ترسيخاً لمبدأ التعاون والمشاركة في قطاع تنمية الطفولة
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تعلن تشكيل فريق قادة التأثير لتنمية الطفولة المبكرة
ترسيخاً لمبدأ التعاون والمشاركة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة بإمارة أبوظبي، وتأكيداً على أهمية استدامة الجهود والأثر لجميع برامجها، أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، مؤخراً، عن تشكيل فريق قادة التأثير لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يضم عدداً من قادة القطاع الحكومي في أبوظبي والدولة، لضمان مشاركة أصحاب العلاقة في اتخاذ القرارات المتعلقة بقطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز المشاركة العامة في دعم تنفيذ استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035.
ويضم الفريق كلاً من سعادة المستشار يوسف العبري وكيل دائرة القضاء، وسعادة مبارك المهيري وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وسعادة حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي بالإنابة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، وسعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، وسعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية والتعليم العالي، إلى جانب سعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وقالت سعادة سناء محمد سهيل، المدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: “نسعى من خلال هذا الفريق إلى ضمان توحيد وتنسيق جهود التواصل والتعاون بين الجهات الرئيسية المعنية بالقطاعات الفرعية لتنمية الطفولة المبكرة من خلال فريق واحد، ومشاركة أبرز القيادات وصناع القرار بمستجدات تنفيذ استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة، ومشاركة المستجدات بشأن الجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية بتنمية الطفولة المبكرة لضمان توافق وتكامل الجهود ومواءمة الموضوعات بين الجهات المختلفة لوضع الخطط اللازمة لتطوير برامج الطفولة المبكرة.»
وركّز سعادة المستشار يوسف العبري، على ضرورة تطبيق الحوكمة الفعّالة واتّخاذ الخطوات الرامية إلى تطبيق القانون وتحقيق العدالة بما يضمن حماية الأطفال في أبوظبي ويمكنّهم من الازدهار في مجتمعٍ تسوده العدالة والأمانة والاستقرار.
من جانبه قال سعادة مبارك المهيري:”يؤكد تشكيل الفريق على منهجية العمل الحكومي الرامية لتعزيز تركيزنا المشترك على التعليم المبكر، إذ نجمع من خلال هذا التعاون بين خبراتنا ومواردنا لتحقيق تأثيرٍ ملموس في قطاع التعليم المبكر عبر دفع عجلة تطوير القطاع، وتطبيق وتطوير برامج التعليم المبكر عالية الجودة، بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي للقطاع. وننطلق في ذلك من إيماننا بأن تمكين كل طفلٍ من تحقيق كامل إمكانياته هو الأساس لبناء مستقبلٍ مزدهر وديناميكي لكل فردٍ في أبوظبي.
وسلّط سعادة حمد علي الظاهري، الضوء على أهمّية المشاركة العامّة في تحقيق الاستدامة الاجتماعيّة من خلال اتّخاذ خطوات داعمة لإرساء مجتمع متكامل ومتماسك وملهمٍ للمعنيّين من أجل تحقيق الريادة والازدهار لصالح جميع الأطفال.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي، أن إمارة ابوظبي تتمتع بمنظومة رعاية صحية متقدمة تضمن حصول الأطفال على خدمات صحية عالمية المستوى تعزز صحتهم البدنية والنفسية، وأن دائرة الصحة – أبوظبي تعمل باستمرار مع جميع الجهات أصحاب العلاقة على تطوير هذه الخدمات لضمان تقديم أعلى معايير الرعاية للأطفال في الإمارة.
وأكد سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، أهمّية تعزيز روح الفضول للمعرفة لدى الأطفال عبر إتاحة المجال أمامهم لاكتشاف التجارب والمنشآت الثقافية المُلهمة في أبوظبي. وتمضي العاصمة في الارتقاء بمستويات جودة برامج ومبادرات تنمية الطفولة المبكرة من خلال التعاون القائم بين كافة الدوائر والهيئات الحكومية المعنية في الإمارة.
ولفت سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، إلى ضرورة إلهام الحلول من أجل إقامة بنى تحتية صديقة للطفل ومراعية لاحتياجاته، بما في ذلك الحدائق والمرافق الترفيهيّة للأطفال، لتحسين نوعيّة حياتهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة التفاعلية والرياضية واللعب والتي تنعكس بشكل إيجابي على صحتهم ورفاهيتهم.
وقال سعادة الدكتور محمد المعلا: “تحرص وزارة التربية والتعليم على تكريس رأس المال البشري وعمله للتأثير بصورة إيجابيّة على تعزيز جودة التعليم وقدرات التعلّم لدى أطفالنا الصغار».
وسيجتمع فريق قادة التأثير بشكل ربع سنويّ لمناقشة مستجدات البرامج الاستراتيجية السبعة التي تتضمنها استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، وهي: المشاركة العامة، الأبحاث، البيانات، الدعم الأسري، السياسات والتشريعات، حماية الطفل، ورأس المال البشري، ووضع التوصيات اللازمة من أجل تطوير السياسات والاستراتيجيّات اللازمة لتعزيز أساليب الحياة والارتقاء بمعايير رفاه الأطفال وتنميتهم.
وتعد مسيرة تنمية قطاع الطفولة المبكرة مسيرة متعددة القطاعات، تتطلب بشكل أساسي التنسيق بين مختلف أصحاب العلاقة المعنيّين بإحداث تأثير يحفّز التغيير الإيجابي المنشود، وتواصل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة جهودها لرفع مستوى المشاركة العامة في مسيرة تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز مساهمة الشركاء في رحلة تنمية هذا القطاع الحيوي والمهم.