«دبلوماسية الضغط».. وزيرة بريطانية تقود خطة من 3 مراحل لوقف حرب غزة

«دبلوماسية الضغط».. وزيرة بريطانية تقود خطة من 3 مراحل لوقف حرب غزة

تتوجه وزيرة الخارجية البريطانية إيفات كوبر، إلى الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، في «حملة دبلوماسية» بريطانية تقودها، تهدف إلى وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة «تليغراف» البريطانية، تشمل الخطة البريطانية الدبلوماسية 3 مراحل تبدأ بالتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يليه تسليم المساعدات الإنسانية، ثم تشكيل حكومة جديدة في القطاع. ويوم الأحد، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا أنها تعترف بدولة فلسطينية رسميًا، في إطار دعم حل الدولتين، وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.  وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في كلمة مصوّرة نشرت على منصة «إكس»: «أمس لإحياء الأمل بالسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، وحل الدولتين، تعلن المملكة المتحدة رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين».
وأكد ستارمر أنه ينبغي أن لا يكون لحركة حماس أي دور في المستقبل أو في الإدارة أو الأمن. ونقلت الصحيفة البريطانية عن وزارة الخارجية قولها إنها ستبدأ الآن العملية الرسمية للاعتراف بفلسطين، التي ستؤدي إلى رفع مستوى بعثة السلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة إلى سفارة كاملة. وبعد دقائق من إعلان ستارمر، حدّث موقعه على الإنترنت خريطته للمنطقة، وغيّر الإشارات من «الأراضي الفلسطينية المحتلة» إلى «فلسطين».
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستفتح سفارة لها في فلسطين. وفي وقت سابق الأحد، اعترف نائب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد لامي، بأن هذه الخطوة لن يكون لها تأثير فوري كبير في الحرب في غزة، أو في الرهائن الذين ما زالوا في أسر حماس. وكان لامي قد قال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» متسائلاً: «هل سيُطعم هذا الأطفال؟ لا، لن يُطعمهم، في إشارة إلى المساعدات الإنسانية.
وتابع لامي: «هل سيؤدي هذا إلى تحرير الرهائن؟ لا بد أن ذلك يتوقف على وقف إطلاق النار. ولكن هل يعني هذا قبول حل الدولتين أو التمسك به، والتمسك بحق القضية الفلسطينية العادلة؟»