محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
حكايات على مائدة العشاء
أرجوكم أمنحوا أمي جائزة الأم المثالية
أمي ككل النساء اللاتي حافظن على بيتها وتركت إرثا عظيماً من القواعد والأسس التربوية في نفوسنا كباقي الأمهات اللاتي أثرن على نفوسهن وكن بهن خصاصة، أمهات لم تنتظر من ناد أو منظمة منحها جائزة الأم المثالية، لأنهن ببساطة يقمن بهذه الرسالة بدون البحث عن شكر أو حمد، يقمن بأصعب وأمجد مهنة عرفها التاريخ وهي الأمومة، فبنفس طيبة وروح صافية وقلب ينبض بالدعاء لأبنائها، تؤدي الدور على أكمل وجه بلا شكوى أو ضجر.
أعطوا الأمهات اللاتي يستحققن الجائزة بدون تردد، ولا تبحثوا عن اسم تزينوا به الجائزة، واتبعوا المعايير المنوطة بالتقييم الأساسي لها، فالأم المثالية هي من تزرع في نفوس أبنائها الحب والتضحية من أجل الوطن وتغرس في عقول أبنائها الأخلاص، وترسخ في وجدانهم العقيدة والحرص على متابعة العبادات، هي من تحمي وتترك نفسها لغريزة الأم القوية المدافعة عن صغارها، هي التي لا تغيب الابتسامة عن شفتيها في عز ألمها وتعبها، من تخفي حزنها ومشقتها، هي من ترفض أن يكون لأبنائها أم بديلة، هي تلك الأم التى كرست حياتها لري أغصانها وبث الأمل والطموح وحب الحياة فيهم.
أرجوكم أعطوا أمي جائزة الأم المثالية، ليس لأنها أمي التي أنجبتني ، فهي كل أم منعت نفسها من متع الحياة لتربية أبنائها، وتخلصت من غرائزها ونسيت أنها أنثى، الأم المثالية تتابع في صمت، تؤدي في خشوع ، تحنو في تضرع، تهتم بأن يكون حضنها كوناً يضم صغارها، وأنفاسها ترياق الحياة لأولادها، أعطوها لأمي التى مازال مذاق طعامها يسري في عروقنا، وصوتها الدافئ يعدل من مسار حياتنا، أعطوها لأمي لأنها صاحبة الأيدي العليا في العطاء، أعطوها لمن حبست أنفاس الغضب خوفاً من جرح ابنها، أعطوها لأمي لأنها تمكنت من غرس المحبة بين الأشقاء، أعطوها لها بدون تردد لأنها خاضت معارك مع الزمن لكي تنمو أمامها كل الغصون، أعطوها لها كتشريف فهي لا تنتظرها ولا تسعى إليها، ابحثوا عن أمي التى أفنت حياتها بين الدروب من أجل ابتسامة وفرحة تعلو وجوه أبنائها.
لا تعطوها لأم أنجبت وساعدتها أم بديلة، لا تعطوها إلا لأمي التى أراها في وجوه كل النساء اللاتي آثرن على أنفسهن، كل الأمهات الصالحات أمي، كل أم خافت على ابنها وتركت الدنيا بملذاتها واحتضنت صغارها أمي، كل أم سهرت وأفنت صحتها وقواها على تربية أبنائها أمي، الأم المثالية ليست من تربي الأيتام فحسب ، هناك أمهات أزواجهن أموات على قيد الحياة، أنظروا إليهن بعين التقييم والمساواة، أعطوا الجائزة لكل الأمهات اللاتي حملن مشقة الحياة فكلهن أمي، امنحوها لزوجتي أمنحوها لأختي، فأمي لا تنتظرها أبداً ولم تسع إليها مطلقا ولم تفدها الآن لأنها ببساطة عند من منحها الجائزة الكبرى الجنة.
أعطوا الأمهات اللاتي يستحققن الجائزة بدون تردد، ولا تبحثوا عن اسم تزينوا به الجائزة، واتبعوا المعايير المنوطة بالتقييم الأساسي لها، فالأم المثالية هي من تزرع في نفوس أبنائها الحب والتضحية من أجل الوطن وتغرس في عقول أبنائها الأخلاص، وترسخ في وجدانهم العقيدة والحرص على متابعة العبادات، هي من تحمي وتترك نفسها لغريزة الأم القوية المدافعة عن صغارها، هي التي لا تغيب الابتسامة عن شفتيها في عز ألمها وتعبها، من تخفي حزنها ومشقتها، هي من ترفض أن يكون لأبنائها أم بديلة، هي تلك الأم التى كرست حياتها لري أغصانها وبث الأمل والطموح وحب الحياة فيهم.
أرجوكم أعطوا أمي جائزة الأم المثالية، ليس لأنها أمي التي أنجبتني ، فهي كل أم منعت نفسها من متع الحياة لتربية أبنائها، وتخلصت من غرائزها ونسيت أنها أنثى، الأم المثالية تتابع في صمت، تؤدي في خشوع ، تحنو في تضرع، تهتم بأن يكون حضنها كوناً يضم صغارها، وأنفاسها ترياق الحياة لأولادها، أعطوها لأمي التى مازال مذاق طعامها يسري في عروقنا، وصوتها الدافئ يعدل من مسار حياتنا، أعطوها لأمي لأنها صاحبة الأيدي العليا في العطاء، أعطوها لمن حبست أنفاس الغضب خوفاً من جرح ابنها، أعطوها لأمي لأنها تمكنت من غرس المحبة بين الأشقاء، أعطوها لها بدون تردد لأنها خاضت معارك مع الزمن لكي تنمو أمامها كل الغصون، أعطوها لها كتشريف فهي لا تنتظرها ولا تسعى إليها، ابحثوا عن أمي التى أفنت حياتها بين الدروب من أجل ابتسامة وفرحة تعلو وجوه أبنائها.
لا تعطوها لأم أنجبت وساعدتها أم بديلة، لا تعطوها إلا لأمي التى أراها في وجوه كل النساء اللاتي آثرن على أنفسهن، كل الأمهات الصالحات أمي، كل أم خافت على ابنها وتركت الدنيا بملذاتها واحتضنت صغارها أمي، كل أم سهرت وأفنت صحتها وقواها على تربية أبنائها أمي، الأم المثالية ليست من تربي الأيتام فحسب ، هناك أمهات أزواجهن أموات على قيد الحياة، أنظروا إليهن بعين التقييم والمساواة، أعطوا الجائزة لكل الأمهات اللاتي حملن مشقة الحياة فكلهن أمي، امنحوها لزوجتي أمنحوها لأختي، فأمي لا تنتظرها أبداً ولم تسع إليها مطلقا ولم تفدها الآن لأنها ببساطة عند من منحها الجائزة الكبرى الجنة.