الصحة والناس

الفيتامينات والمعادن (3)

الفيتامينات والمعادن (3)

واستكمالا لموضوع الفيتامينات والمعادن ..
فيتامين (ب12) :
يعتبر فيتامين (ب12) أو ما يعرف بالكوبالامين ذا دور أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء وعمليات الأيض للخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية.
وتتنوع المصادر الغذائية لفيتامين (ب12) لتشمل الدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
كما يتم أضافة فيتامين (ب12) إلى بعض الأغذية كما هو الحال مع حبوب الإفطار ويتوفر كمكمل غذائي يؤخذ بالطريق الفموي.
ويمكن أن يوصف فيتامين (ب12) في صورة حقن أو بخاخ أنفي لعلاج نقصه في الجسم.
ولا يعد نقص فيتامين (ب12) شائعا الأ في بعض الأحيان لدى من يتبعون نظاما غذائيا نباتيا فقد يصبحون اكثر عرضة للإصابة بنقص هذا الفيتامين لأن الأطعمة النباتية لا تحتوي على فيتامين (ب12) في أغلب الأحيان.
أضافة الي أن كبار السن والمصابين بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر المغذية معرضون للإصابة بنقص فيتامين (ب12) اكثر من الآخرين.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (ب12) إذا ترك دون علاج إلى فقر الدم والإرهاق وضعف العضلات ومشاكل الأمعاء وتلف الأعصاب واضطرابات المزاج.
تعد الجرعة اليومية لفيتامين (ب12) الموصى بها للبالغين هي 2.4 ميكروغرام.
أظهرت الدراسات التي أجريت على تناول فيتامين (ب12) لحالات وأنشطة محددة ما يلي :
■ أظهرت بعض الدراسات أن الجمع بين فيتامين (ب12) وفيتامين (ب9) وفيتامين (ب6) قد يكون له دور في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بتقليل مستويات حمض الهوموسيستين في الدم بينما تشير دراسات أخرى إلى عدم جدوى الجمع بين هذه الفيتامينات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية أو الحد من شدتها في الحالات المصابة بها.
■ أعتمدت الدراسات أن نقص فيتامين (ب12) تصاحبه الإصابة بالخرف وتدهور الوظائف المعرفية ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت مكملات فيتامين (ب12) يمكن أن تفيد في الوقاية من الخرف وعلاجه أم لا.
■ لا يوجد دليل على أن مكملات فيتامين (ب12) تعزز من الطاقة البدنية أو تحسن من الأداء الرياضي في حالات نقص ذلك الفيتامين.
يحصل معظم الناس على أحتياجهم من فيتامين (ب12) عن طريق أتباع نظام غذائي متوازن إلا أن كبار السن والنباتيين المعتدلين والمتشددين أضافة الي من يعانون أمراض تؤثر على قدرتهم على امتصاص فيتامين (ب12) من الأطعمة قد يستفيدون من تناول المكملات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم.
وينصح أيضا بتناول مكملات فيتامين (ب12) خصيصا للحوامل أو المرضعات اللاتي يتبعن أنظمة غذائية نباتية أو نباتية صارمة.
 
الآثار الجانبية الناجمة عن تناول جرعات زائدة من فيتامين (ب12) :
تتصف مكملات فيتامين (ب12) بالأمان على نحو عام عند أخذها بالجرعات المحددة.
وعلى الرغم من أن القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين (ب12) بالنسبة للبالغين هي 2.4 ميكروجرام الأ أنه قد ثبت أيضا بأن الجرعات الأعلى آمنة حيث يمتص الجسم القدر الذي يحتاجه فقط وتخرج الكمية الزائدة من خلال البول.
وقد تتسبب الجرعات العالية من فيتامين (ب12) مثل تلك المستخدمة لعلاج نقص هذا الفيتامين في ما يلي :
■ الصداع.
■ الغثيان.
■ الإقياء.
■ الإسهال.
■ الإرهاق أو الضعف.
■ الشعور بالوخز في اليدين والقدمين.
وتشمل التفاعلات المحتملة خلال تناول هذا الفيتامين ما يلي :
■ قد يقلل تناول حمض الأمينوساليسيليك المستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (ب12).
■ قد يقلل تناول الكولشيسين المضاد للالتهاب والمستخدم للوقاية من نوبات النقرس ومعالجتها من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (ب12).
■ قد يقلل تناول الميتفورمين المستخدم لعلاج السكري من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (ب12).
■ قد يقلل تناول مثبطات مضخات البروتون لتقليل الأحماض في المعدة من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (ب12).
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب12) مع فيتامين (سي) من المقدار المتوفر من فيتامين (ب12) في الجسم لذا يجب تناول فيتامين (سي) بعد ساعتين أو أكثر من تناول مكملات فيتامين (ب12).
 
فيتامين (ب9) :
يوجد دور كبير لحمض الفوليك أو ما يعرف بفيتامين (ب9) في تكوين خلايا الدم الحمراء ومساعدة الخلايا على النمو وأداء وظائفها بشكل صحي.
وأضافة عن ذلك فإن له دور بالغ الأهمية أثناء المرحلة المبكرة من فترة الحمل إذ يسهم في الحد من مخاطر إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية في الجهاز العصبي بما فيه الدماغ والعمود الفقري.
ويمكن الحصول على حمض الفوليك بشكل رئيسي في الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبقوليات والبازلاء والمكسرات.
كما تعد الفواكه ايضا غنية بفيتامين (ب9) مثل البرتقال والليمون والموز والبطيخ والفراولة.
ويوجد فيتامين (ب9) أيضا في الأطعمة المصنعة على شكل حمض الفوليك وهو مكون رئيسي ضمن فيتامينات ما قبل الولادة وفي العديد من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية مثل حبوب الإفطار والمعكرونة.
إن النظام الغذائي المفتقر للأطعمة المحتوية على حمض الفوليك يمكن أن يتسبب في الإصابة بنقص هذا الفيتامين كما قد تمنع متلازمة سوء الأمتصاص الأمعاء الدقيقة من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة بما فيها فيتامين (ب9).
تبلغ الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين (ب9) للبالغين بحدود 400 ميكروجرام.
بينما تنصح النساء البالغات اللاتي يخططن للحمل أو قد يصبحن حوامل بالحصول على مقدار 400 إلى 1000 ميكروجرام من فيتامين (ب9) يوميا.
أظهرت الدراسات التي أجريت على تناول فيتامين (ب9) على حالات محددة ما يلي :
■ أوضحت الدراسات أن مكملات فيتامين (ب9) الغذائية يمكن أن تمنع التشوهات الخلقية للأنبوب العصبي كما يمكن أن يساعد تناول فيتامين (ب9) قبل الولادة في ضمان حصول المرأة على أحتياجها من هذه المادة الغذئية الأساسية.
■ يتم علاج النقص في حمض الفوليك بمكملات فيتامين (ب9) الغذائية.
■ يعمل فيتامين (ب9) مع فيتاميني (ب6) و (ب12) بالتحكم في المستويات المرتفعة من حمض الهوموسيستين في الدم والتي قد تزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
■ تشير بعض الدراسات الي أن فيتامين (ب9) قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
■ تشير بعض الدراسات أيضا إلى أن فيتامين (ب9) قد يكون مفيدا في علاج الاكتئاب.
■ كما لا توجد أدلة كافية تدعم أستخدام مكملات فيتامين (ب9) الغذائية للوقاية من الخرف.
يوفر الحصول على فيتامين (ب9) من النظام الغذائي المتوازن جميع الأحتياجات الضرورية إلا أنه يوصى بتناول مكملات فيتامين (ب9) للسيدات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل أو أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
كما يمكن لمكملات فيتامين (ب9) مساعدة الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا سيئا أو مصابين بحالات سوء الأمتصاص.
 
الآثار الجانبية الناجمة عن تناول جرعات زائدة من فيتامين (ب9) :
يعد فيتامين (ب9) آمنا عند تناوله على هيئة مكملات غذائية وبجرعات مناسبة الأ أن الاستخدام الفموي لفيتامين (ب9) قد يؤدي إلى ما يلي :
■ طعم الفم الكريه.
■ الغثيان.
■ فقدان الشهية.
■ التشوش.
■ الهياج.
■اختلال عادات النوم.
قد يتحسس بعض الأشخاص من المكملات الغذائية لفيتامين (ب9) وتشمل علامات التحذير من تلك التفاعلات التحسسية ما يلي :
■ الطفح الجلدي.
■ الحكة.
■ احمرار الجلد.
■ صعوبة التنفس.
وتخرج الكميات الفائضة من فيتامين (ب9) عادة من خلال البول.
ويمكن أن يتسبب الاستهلاك الزائد لفيتامين (ب9) في إخفاء آثار نقص فيتامين (ب12) حتى تصبح الآثار العصبية غير قابلة للعلاج الأ أنه يمكن علاج هذه الحالة بأخذ مكمل غذائي يحتوي على 100% من القيمة اليومية لكل من فيتامين (ب9) و فيتامين (ب12).
وتشمل التفاعلات المحتملة لتناول فيتامين (ب9) ما يلي :
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب9) مع بعض مضادات الاختلاج مثل الفوسفينيتوين أو الفينيتوين أو البريميدون من تركيز تلك الأدوية في الجسم.
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب9) مع الباربيتورات من فعاليتها.
■ يمكن أن يتداخل تناول فيتامين (ب9) مع الميثوتريكسات في فعالية هذا الدواء المستخدم لعلاج السرطان.
■ كما يمكن ان يؤدي تناول فيتامين (ب9) مع عقار البيريميثامين المضاد للملاريا الي التقليل من فعالية هذا العقار.
 
فيتامين (ب6) :
يمثل البيريدوكسين أو ما يعرف  بفيتامين (ب6) دور مهم للنمو الطبيعي للمخ والحفاظ على صحة الجهاز العصبي والجهاز المناعي.
وتشمل مصادر الغذاء لفيتامين (ب6) الدواجن والأسماك والبطاطس والحمص والموز وحبوب الإفطار المدعمة.
كما يمكن تناول فيتامين (ب6) كمكمل غذائي في شكل كبسولات أو أقراص أو شراب يتم تناوله عن طريق الفم.
ويرجح في الغالب أصابة الأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو متلازمة سوء الامتصاص بنقص في فيتامين (ب6).
كما يرجح أن تؤدي بعض الاضطرابات المناعية الذاتية وبعض أدوية الصرع وإدمان الكحوليات أيضا إلى نقص فيتامين (ب6) والذي يؤدي بدوره إلى حالة مرضية يقل فيها وجود خلايا الدم الحمراء الصحية الكافية لنقل النسبة المناسبة من الأكسجين إلى أنسجة الجسم وهو ما يعرف بالأنيميا بالإضافة إلى الإحساس بالتشوش والاكتئاب وضعف مناعة الجسم.
وعادة ما يترافق نقص فيتامين (ب6) بنقص في فيتامينات (ب) الأخرى مثل فيتامين (ب9) وفيتامين (ب12).
وتصل الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (ب6) للبالغين من ذكور وأناث حتى سن 50 عام بحدود 1.3 ميليغرام وفوق سن 50 عام بحدود 1.5 ميليغرام للنساء و1.7 ميليغرام للرجال.
أظهرت الدراسات التي أجريت حول استخدام فيتامين (ب6) لبعض الأمراض ما يلي :
■ كان الأعتقاد السائد سابقا أن الجمع بين فيتامين (ب6) وفيتامين (ب9) وفيتامين (ب12) قد يقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بتقليل مستويات حمض الهوموسيستين بينما أشارت الدراسات إلى عدم جدوى الجمع بين هذه الفيتامينات في تقليل خطر أو شدة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
■ قد يقلل فيتامين (ب6) من حدة الأقياء والغثيان الصباحي خلال فترة الحمل.
■ أشارت بعض الدراسات الي أن فيتامين (ب6) قد يقلل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض الا أن هذه الدراسات المعنية قد تعد غير موثوقة.
■ يعد فيتامين (ب6) فعالا في علاج النوع الجيني من فقر الدم الحديدي.
على الرغم من أن النظام الغذائي الصحي والمتنوع عادة ما يوفر لمعظم الأشخاص أحتياجهم من فيتامين (ب6) الأ أنه قد يتوجب على الأشخاص المصابين بمرض كلوي أو متلازمة سوء الامتصاص أضافة الي بعض الأمراض الأخرى أن يتناولوا المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (ب6).
وتعد مكملات فيتامين (ب6) فعالة لمعالجة الشكل الوراثي من فقر الدم ولمنع التفاعلات الضارة لبعض المضادات الحيوية المستخدمة لمعالجة السل.
الآثار الجانبية الناجمة عن تناول جرعات زائدة من فيتامين (ب6) :
يمكن الحصول على فيتامين (ب6) على نحو آمن من خلال الطعام حتى وإن كان بكميات زائدة أضافة الي تناوله على هيئة مكمل غذائي بجرعات مناسبة.
ولكن يمكن أن يسبب تناوله بكميات كبيرة للغاية في صورة مكملات غذائية ما يلي :
■ نقص القدرة على التحكم في العضلات و تنسيق الحركات الإرادية وهو ما يعرف بالاختلال الحركي.
■ الجروح الجلدية المؤلمة والمشوهة.
■ حرقة المعدة.
■ الغثيان.
■ الحساسية للضوء بما فيها أشعة الشمس.
■ فقدان الإحساس في جزء أو أجزاء من الجسم وهو ما يعرف بالخدر.
■ أنخفاض القدرة على الشعور بالألم أو درجات الحرارة القصوى.
وتشمل التفاعلات المحتملة خلال تناول فيتامين (ب6) ما يلي :
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب6) مع ألتريتامين الخاص بالعلاج الكيميائي من فعاليته وخاصة إذا تم تناوله مع دواء السيسبلاتين.
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب6) مع الباربيتورات من مدة فعالية هذه الأدوية وشدتها.
■ قد يقلل تناول فيتامين (ب6) مع مضادات الاختلاج مثل الفوسفينيتوين أو الفينيتوين من مدة فعالية هذه الأدوية وشدتها.
■ يجب تجنب تناول فيتامين (ب6) مع دواء ليفودوبا المستخدم لعلاج مرض باركنسون لاحتمالية أن يقلل فيتامين (ب6) من فعالية هذا الدواء.
دمتم دائما بالصحة والسلامة والعافية ..
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam