نظمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل ممثلة بمكتبة أجيال المستقبل أول مكتبة للطفل أطلقتها رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عام 2005 في مدينة العين رحلة ثقافية معرفية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 في دورته الرابعة لأعضاء مكتبة أجيال للمشاركة في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث قضى الأطفال يومًا مميزًا حافلًا بالتعلم والمتعة، حافل بالتجارب الثرية.
هذا وقد شارك الأطفال في مجموعة من الفعاليات التعليمية والثقافية، منها مسرحية "ترشيد الماء" التي ناقشت أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، وورشة الرسم السحري (Magic Drowning) والتي سلطت الضوء على مفاهيم البيئة النظيفة والمُلوثة، بالإضافة إلى ورشة الرسم بالألوان المائية التي عبّر فيها الأطفال عن إبداعاتهم من خلال رسم مناظر طبيعية خلابة.
في الوقت ذاته خاض المشاركون تجربة الطهي الممتعة من خلال ورشة "الباستا الملونة" (Colorful Pasta) وتفاعلوا مع طبيب من لندن خلال جلسة تعريفية عن كتابه الذي يتناول قضية تحقيقية بأسلوب مبسط.
كما شارك الأطفال أيضًا في ورشة تصميم بطاقات إلكترونية (E-Gift Cards Workshop)، وتعلموا كيفية تصميم بطاقات رقمية مبتكرة تجمع بين الإبداع والتقنية.
وقبل الوصول إلى المهرجان، نُظّمت مسابقات مرحة للأطفال أثناء الطريق، مما أضفى أجواءً من المتعة منذ انطلاق الرحلة من مدينة العين وحتى وصولهم إمارة الشارقة عاصمة الثقافة والإبداع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص مكتبة أجيال المستقبل على ترسيخ حب المعرفة والقراءة وتنمية مهارات الأطفال من خلال التفاعل المباشر مع الفعاليات الثقافية الكبرى والتي تقام في إمارات الدولة بتوجيهات وحرص من سمو الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد نهيان ومتابعتها المستدامة لتأصيل وترسيخ برنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي.
 والجدير بالذكر أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل هو أكثر من مجرد مهرجان، بل هو احتفالية شاملة تتجاوز متعتها الصغار، وتسعد بها جميع أفراد العائلة وتغرس في الأطفال حب القراءة منذ الصغر.
كما يعد المهرجان حدث سنوي يتم تنظيمه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة “حفظه الله ورعاه”، حيث تعد هذه المناسبة المميزة واحدة من أهم الفعاليات العائلية التي خُصصت تحديداً للأطفال، بحيث يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات التفاعلية والتعليمية والترفيهية التي تثري معلوماتهم وتجاربهم وتساعدهم على صقل إبداعاتهم وابتكاراتهم، وتتيح لهم فرصة تكوين صداقاتٍ جديدة، تحت عنوان القراءة، فيما يشارك فيه مجموعة من الجهات والأشخاص المهمين و المؤسسات الثقافية والجمعيات ومنتجو الوسائط التعليمية والمكتبات العامة، إلى جانب وسائل الإعلام ومعارض الكتاب من مختلف أنحاء العالم إلى جانب دور النشر وبائعي الكتب والناشرين الإلكترونيين.