أول جراحة في الإمارات والشرق الأوسط لزراعات الأذن الوسطى

أول جراحة في الإمارات والشرق الأوسط لزراعات الأذن الوسطى


ضمن الجهود المستمرة لزيادة الوعي عن الحلول السمعية القابلة للزرع المتاحة والتي يمكن أن تعالج أنواعًا مختلفة من فقدان السمع لدى البالغين والأطفال يركز الأطباء في المنطقة العربية جهودهم لتوفير الرعاية السمعية للأفراد.
حيث أجرى الدكتور أحمد نوفل أول عملية في الشرق الأوسط لزراعات الأذن الوسطى الغير نشطة من شركة ميدال في مستشفى الريم في أبو ظبي.

كان المريض يعاني من  تآكل في عظام الاذن الوسطى مع وجود ثقب في طبلة الاذن مما أدى إلى فقدانه للسمع والآن بعد نجاح العملية وزرع تقنية ميدال ، استعاد المريض سمعه وبامكانه العيش حياة سمعية طبيعية مرة أخرى.

تتمثل مهمة ميدال في التغلب على فقدان السمع باعتباره عائقًا أمام التواصل وعيش حياة طبيعية. بالإضافة إلى ذلك تهتم ميدال بشيء رئيسي: وهو الشغف والعمل على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع ومساعدتهم للسمع مرة أخرى. لهذا السبب وضعت الشركة كل خبراتها من مجالات جراحة الأذن وإعادة تأهيل السمع في تطوير غرسات الأذن الوسطى  الغير نشطة. تتميز غرسات الأذن الوسطى العالية الدقة من ميدال بتصميم متطور للغاية يجمع بين النقل الفعال للصوت والمعالجة الجراحية السهلة. مع 11 طرفًا اصطناعيًا قابلاً للتكيف للاختيار من بينهما - كل منها بأحجام مختلفة – بحيث ان يكون هناك حل يناسب كلاً من التفضيلات الجراحة والتشخيص الفردي للمريض. صرح د. أحمد نوفل " لم نكن نستطيع تحديد طول الأطراف الصناعية المناسبة للمريض إلا أثناء الجراحة. ولكن الآن مع نظام زراعة الأذن الوسطى غير النشطة من ميدال القابلة للتكيف وتعديل الطول ، يمكننا التأكد من أن لدينا الطرف الاصطناعي الصحيح في غرفة العمليات، مما يوفر لنا الكثير من الوقت أثناء الجراحة. "