إيداع صحافي مناصر للحراك في الجزائر الحبس
أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود ان مراسلها في الجزائر الصحافي خالد درارني اودع الحبس الاحتياطي. وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار على تويتر تطبيقا لمذكرة التوقيف في حقه، تم سجن مراسلنا في الجزائر خالد درارني. وأضاف سنناضل ضد هذا القرار الظالم والتعسفي. وقال مدير مكتب المنظمة في شمال افريقيا صهيب خياطي لوكالة فرانس برس “تأكد حبس خالد درارني. لقد وضع في الحبس الاحتياطي حتى تحديد موعد لمحاكمته”.
من جهتها، قالت اللجنة الوطنية لإطلاق سراح الموقوفين على صفحتها على فيسبوك إن درارني مثل الأحد أمام مدعي محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية، بحضور عدد من محاميه. وأضافت أنه “في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة”. وأوقفت الشرطة مساء الجمعة الصحافي المقرب من الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ أكثر من عام. وجاء ذلك تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت الأربعاء بعد إلغاء محكمة العاصمة إجراء المراقبة القضائية الذي فرضته عليه في محاكمة سابقة.
وقال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي لوكالة فرانس برس إته “تم تنفيذ بطاقة الجلب. أوقف خالد درارني الساعة 22,00 الجمعة، واقتيد إلى مقر الأمن ونقل السبت إلى سجن الحراش في العاصمة في انتظار المحاكمة التي لم يحدد موعدها حتى الآن”.
واتهم خالد درارني بـ”التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية”.
وأسس درارني موقع قصبة تريبون، وهو كذلك مراسل قناة تي في 5 موند الناطقة بالفرنسية.
اضافة الى درارني، هناك عدد من الصحافيين الآخرين بالسجن.
و عبرت منظمات غير حكومية عن استيائها لاستمرار نشاط الجهاز القضائي، في حين علقت التظاهرات الاحتجاجية، ولو موقتا، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأودع مراسل تلفزيون الميادين سفيان مراكشي السجن احتياطيا منذ 26 أيلول/سبتمبر. ووجهت للمراكشي تهمة “ادخال معدات بث مباشر (إلى البلاد) بدون ترخيص”.