رئيس الدولة يبحث مع وزير الداخلية الأفغاني علاقات التعاون بين البلدين
بمشاركة 15 مبدعًا من الإمارات و7 دول صديقة
افتتاح معرض شتاء للتصوير الفوتوغرافي برأس الخيمة بمشاركة 15 مبدعًا من 8 دول تضمن 40 عملاً فنيًا
افتتح في ديزاين جاليري بمنطقة الرفاعة في رأس الخيمة معرض الشتاء للتصوير الفوتوغرافي 2025 باشراف المهندس طارق السلمان مؤسس ديزاين جالري الذي ضم مجموعة من الأعمال الفوتوغرافية الفنية التي تعكس رؤى إبداعية ومهارات استثنائية في التصوير ويعد فرصة مثالية للاستمتاع بأجواء فنية ملهمة والتعرف على أحدث الاتجاهات في هذا المجال
وقال السلمان : المعرض يبدو مميزًا للغاية بمشاركة 15 مبدعًا من الإمارات و7 دول صديقة، قدموا 40 عملاً فنيًا، سيكون منصة غنية بالتنوع الثقافي والإبداعي وهم الفنانين : عبيد سرور الماس وطارق صالح الأستاذ ومريم أحمد سعيد محمد " الامارات " د. نجم الدين حمزة " مصر " طيبة خان ومصطفى براشا " باكستان " كريستيان ماندي " الفلبين " اندريه ريب " كندا " ديفيد ليرمان وكارواين دينيش " المملكة المتحدة " بانشير سينجوبات وبدر محمد السيد " الهند " دومنيك دانجلر " ألمانيا " هدى شاهزاد وفاسيليكا " استراليا "
وقالت الناقدة الفنية الأسبانية راكي ساولاني : إن وجود هذا العدد من الفنانين من خلفيات ودول مختلفة يعكس مدى الانفتاح والتعاون الفني، كما يُتوقع أن تكون الأعمال المقدمة تعبيرًا عن تجارب ورؤى متنوعة تجمع بين الأصالة والحداثة حيث يشارك فى المعرض
• الفنان الاماراتي عبيد سرور الماس مواليد 1955 وهو عضو مؤسس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ورئيس مرسم رأس الخيمة، عُرضت أعماله محلياً وعلى المستوى العالمي، ومن أبرزها تلك التي عرضت في الجناح الإماراتي لبينالي البندقية ، مهتم كثيرا بالطبيعة والبيئة الإماراتية ، وحريص دوما على ابراز جماليات التراث العمراني والتراث الشعبي ، وأشاد عبيد سرور بمبادرات المهندس طارق السلمان في ديزاين جالري في اكتشاف واستقطاب المواهب الإماراتية والمقيمة في شتى ألوان الفنون الشعبية
ومن بين المشاركين طلال صالح الأستاذ إماراتي وبفضل اهتمامه بالتفاصيل الفنية ومهاراته الإبداعية، يوفق طلال بين أدوار مهندس صيانة الطيران والمصور الفوتوغرافي. ولد طلال عام 1986 في عائلة لها تاريخ في التصوير الفوتوغرافي، وكان والده عضوا مؤسسا لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومصورًا موهوبًا ، وأدى هذا إلى تعريف طلال بهذا النوع من الفن وأشعل في نفسه حب السرد القصصي البصري ، وشاركت أعمال طلال في خمسة معارض فوتوغرافية مرموقة، كان أحدها معرضًا دوليًا، حيث عرض أسلوبه الفريد الذي يؤكد على العلاقة بين الملمس والضوء والعاطفة. وتتجلى براعتهم الفنية وحساسيتهم الجمالية بشكل كامل في الطريقة التي يصورون بها أفكار المثابرة والحركة ومرور الوقت ، يجد طلال أوجه تشابه خاصة بين التخصصين حيث يوفق بين صرامة صيانة الطيران والمساعي الإبداعية للتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك حب البنية والتفاني في الكمال والهوس بالتفاصيل. إن التصوير الفوتوغرافي المتقن من الناحية الفنية والمعبر بعمق يعززه العمق والمنظور الذي يفرزه مسارهما المهني المزدوج ، وباستخدام الكاميرا كأداة، يأمل طلال أن يظل وفياً لتراثه الفني بينما يبتكر شيئاً جديداً يجذب مجموعة واسعة من الناس في جميع أنحاء العالم. تُظهر صورهم مدى روعة الجمع بين الحماس والدقة في أي مسعى.
• كما يشارك فى المعرض الدكتور نجم الدين حمزة من جمهورية مصر العربية العالم الخبير في مجال الحفظ في متحف راس الخيمة الوطني حصل على درجة الماجستير في علوم المواد الأثرية، وهي درجة ماجستير مشتركة من جامعة سابينزا بروما، وجامعة إيفورا في البرتغال، وجامعة أرسطو في سالونيك في اليونان. حصل على درجة الدكتوراة في البيئة والتراث الثقافي من جامعة سابينا بروما ، يدمج عملي بين التوثيق والبحث العلمي والحفظ العملي، وتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي.
• ومن بين المشاركين هدى شهزاد مصورة أسترالية من أصل باكستاني تبلغ من العمر 19 عامًا. تقيم في ملبورن، وتستكمل درجة البكالوريوس في معهد " آر إم أي تي " يركز عملها بشكل أساسي على الهويات الفردية، كونها من الجيل الأول من الأستراليين وكيف يؤثر ذلك على حياتهم اليومية ، من خلال التصوير الفوتوغرافي، تسعى جاهدة إلى نقل شعور بالأصالة والحميمية الذي نادرًا ما نراه في وسائل الإعلام الرئيسية ، وتعتقد أن كل صورة يجب أن تمتلك شخصية فريدة، شيئًا يجذب المشاهد ويأسره. ومن خلال التجريب والابتكار، تعمل باستمرار على التقاط صور مذهلة
• كما يشارك فاسيليكي الذى وُلد في أستراليا وانتقل إلى الخارج منذ عدة سنوات للسفر، وقبل أن يغادر المنزل، قال له أحد الأصدقاء: "عندما تكون في لندن، لا تنسَ أن تنظر إلى الأعلى، فالهندسة المعمارية هناك مذهلة"، وكان محقًا، كما ألهمتني نصيحته في شعار حياتي الذي اخترته بنفسي، "انظر دائمًا إلى الأعلى"، حتى لا أفتقد الجمال في كل شيء من حولي ، وترى أن التصوير الفوتوغرافي هو شغفي منذ فترة طويلة، ولطالما أحببت التقاط الجمال والفن في الحياة اليومية. "الحياة مليئة باللحظات الجميلة، تذكرها
• دومينيك دينجلر، مواليد ألمانيا 1984. ومنذ عام 2015، أصبحت الامارات موطنه، وهي المدينة التي عكست رحلتي الخاصة نحو التحول والنمو. وعلى مر السنين، استكشفت مجموعة متنوعة من المهن - الميكانيكي، والمهندس الكهربائي، والمدير - ولكن في عام 2021، أعاد اكتشاف شغف كان ينتظره بهدوء تحت السطح: التصوير الفوتوغرافي ، في عام 2024، انصب تركيزه على تصوير المناظر الطبيعية الفنية، مع اهتمام خاص بتقنيات التعريض الطويل باستخدام مرشحات " ان دي " التي تسمح بتحويل المشاهد اليومية الصاخبة إلى مناظر هادئة تشبه الأحلام، حيث يبدو أن الزمن يمتد ويتوقف. بالنسبة لي، التصوير الفوتوغرافي هو أكثر من مجرد التقاط صورة؛ إنه لغة وحوار مع العالم ووسيلة للتعبير عما لا يمكن التعبير عنه ، يهتم بالتفاصيل وأسعى جاهدًا لتحقيق الهدوء، لذا أسعى إلى إنشاء صور تتجاوز الصور الفوتوغرافية، فهي تأملات بصرية. ومن خلال عملي، أسعى جاهدًا إلى منح المشاهدين فرصة للتوقف، ودعوة للتأمل، والاتصال بالهدوء العميق في الداخل ، وشواطئ خيالية سريالية هو مشروع تصوير فوتوغرافي يهدف إلى توثيق المواقع البارزة على الشواطئ" والواجهات البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام تقنيات التعريض الطويل أثناء النهار.
• بدر محمد السيد أصغر المشاركين من الهند ويقيم في أم القيوين في بيئة كابر الصحراوية ويبلغ من العمر 15 عامًا، وهو من عشاق الحياة البرية ومصور ناشئ، ومفتون بعجائب الطبيعة منذ أن كان في الرابعة من عمره، مستوحى من والده، وهو مدرب محترف للحيوانات البرية ، وقد غذت هذه التجربة المبكرة شغفه بالحيوانات وسلوكياتها الطبيعية، والتي يوجهها الآن إلى التصوير الفوتوغرافي ، ومتخصص بدر في اللقطات القريبة والتي تركز على السلوك، حيث يلتقط في أعماله جوهر الحياة البرية الفريد والقصص غير المروية ، ونال تقديرًا كبيرًا من حديقة الحيوانات البرية في عام 2024 بسبب تفانيه وموهبته، حيث يدير أيضًا برنامجًا تطوعيًا لإلهام الآخرين من جميع الأعمار للتواصل مع الحيوانات وتقدير الحياة البرية ، ومع طموحاته بأن يصبح عالم حيوان ومصورًا محترفًا للحياة البرية، يواصل بدر الجمع بين رؤيته الفنية وحبه للحيوانات، بهدف المساهمة في الحفاظ عليها وزيادة الوعي بها من خلال عدسته.
• كارولين دينيشا من المملكة المتحدة درست التصوير الفوتوغرافي والرسومات في كلية إيستبورن للفنون والتصميم وتخرجت منها عام 1981، تابعت حلمها في أن تصبح فنانة ومصممة وسائط متعددة بدوام كامل بعد انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2015 وقد عرضت أعمالها في معارض كبرى بما في ذلك تشكيل ومهرجان رأس الخيمة للفنون التشكيلية، كما ظهرت في منشورات مثل مجلة " ذاناشيونال " ومجلة " أريبيان بيرنس " .
• ديفيد ليرمان من المملكة المتحدة عضو جمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي مصور حائز على العديد من الجوائز، وقد أمضى سنوات تكوينه في السفر إلى عواصم الموضة في العالم كمصور محترف لعروض الأزياء ، واليوم يقضي معظم وقته في استكشاف وتصوير المناظر الطبيعية التي تختفي بسرعة، والهوايات والثقافة الإماراتية التقليدية ، شغوف بسرد القصص البصرية وتصوير المشاهد في الطبيعة والحياة التي تدعو المشاهد إلى استكشاف واكتشاف الفروق الدقيقة والأسرار الخفية ، تتضمن أعماله في مجال المناظر الطبيعية عدة أيام وأحيانًا أشهرًا في دراسة وزيارة مواقع محددة لالتقاط المشاهد من أفضل منظور وإضاءة ، بطبيعته مشاريعه عبارة عن استكشافات مكثفة طويلة الأمد ، على سبيل المثال، تضمنت مجموعة "الهجن" زيارة مضمار سباق الهجن في رأس الخيمة كل يوم جمعة وسبت على مدى أربع سنوات ، منها الأشهر الستة الأولى تضمنت التعرف على المضمار إلى الحد الذي يجعله غير مرئي للبشر والإبل على حد سواء لالتقاط صور حميمة تجسد الدراما الحقيقية وتعبر عن الديناميكيات الفريدة للرياضة التراثية من منظور داخلي ، وأسلوبه هو التصوير الوثائقي الفني، بهدف ترسيخ الوعي بجوانب الثقافة والتراث الإماراتي المعرضة للخطر في مسيرة التقدم ، في عام 2023، كان واحدًا من أربعة وسبعين مصورًا تمت دعوتهم من جميع أنحاء العالم لعرض مجموعة من أعماله في مهرجان الشارقة إكسبوجر حيث حظيت مجموعته "الهجن" بإشادة النقاد
أندريه ريب مصورة فوتوغرافية كندية مبدعة ومتفردة ومتعددة المواهب، كما أنها تسافر عبر القارات السبع. وتتوافق صورها الفوتوغرافية وفنونها المتعلقة بالسفر مع قصدها لدعم القيم الشخصية: جعل الناس يشعرون بأنهم مرئيون، وبناء شعور بالمجتمع، والقيام بالخير لكوكبنا. كما أنها تدمج إبداعها في المجال المهني للاتصال والتسويق
• كريستيان ماندي من الفلبيني ، مصور شغوف ومغامر شغوف ، من خلال رحلاتي وتجاربي في المشي لمسافات طويلة، ألتقط جمال الطبيعة وإثارة استكشاف المناظر الطبيعية الجديدة ، يعكس عملي القصص والعواطف التي أواجهها في هذه الأماكن الخلابة، وأحب مشاركة هذه اللحظات مع الآخرين.
• مصطفى براشا من الباكستان معلم متحمس وفنان وسائط متعددة يستثمر بشكل كبير في التدريس وصياغة التجارب البصرية. حصل على درجة الماجستير في فنون الوسائط المتعددة، وقضى أكثر من 15 عامًا في صقل مهاراته في التصوير الفوتوغرافي والتصميم وتجربة المستخدم ، زودته رحلته عبر صناعة الوسائط المتعددة بثروة من المعرفة العملية والخبرة العملية. وقد حظي بامتياز نقل خبرته إلى الآخرين من خلال مناصبه التدريسية بدوام كامل ومساعد في فنون الوسائط المتعددة ، ويجد مصطفى متعة كبيرة في التقاط التفاصيل الدقيقة للطبيعة من خلال عدسته، وخاصة في التصوير الماكرو. إن استكشافه لمختلف جوانب السرد البصري يدفع باستمرار حدود الإبداع، ويدعو المشاهدين إلى الإعجاب بعجائب الغيب.
• طيبة خان : مصورة فوتوغرافية من الباكستان وهي من أصغر المشاركات بالمعرض تبلغ من العمر 18 عامًا ، وتدرس حاليًا في السنة الأخيرة من المدرسة ولكنني شغوفة بالفن والسينما والتصوير الفوتوغرافي ، وتأمل أن تدرس الإعلام وتمارس التصوير الفوتوغرافي بدوام كامل في المستقبل في شكل تصوير صحفي ، تقول :أحب التصوير الفوتوغرافي في الشوارع والسفر إلى أماكن جديدة ومثيرة للاهتمام بكاميرتي وأستمتع بالتقاط تفاصيل الحياة اليومية وإيجاد لحظات وأماكن مثيرة للاهتمام لتصويرها ، وأحب تجربة الألوان والظلال والتكوين وتقنيات التصوير والكاميرات المختلفة مثل الأفلام والكاميرات الرقمية.