في مستشفيي القاسمي بالشارقة وإبراهيم عبيد الله برأس الخيمة
الإعلان عن بروتوكول علاجي مبتكر لحالات الارتجاع الحمضي المعوي
أعلن مستشفى القاسمي بالشارقة، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة التابعان لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن تعاون بين الجانبين في مجال علاجات الارتجاع الحمضي المعوي، عن طريق إجراء عمليات إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي ومضاعفة المعدة بالمنظار لإنشاء عضلة عاصرة جديدة مما يسهم في إحداث ثورة في علاج هذا النوع من الأمراض.
وأكد الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن مستشفى القاسمي ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله يشهدان من خلال هذا التوجه تقدماً طبياً لافتاً، عبر توفير علاج مبتكر للمرضى الذين يعانون من الارتداد المعوي المزمن، لا سيما أن هذا التعاون يجمع بين خبرة مؤسستين صحيتين رائدتين لتقديم حلاً شاملاً يقود إلى تحسين نتائج العلاج وجودة حياة المرضى.
وأضاف أن التعاون مع مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله برأس الخيمة يمثل خطوة كبيرة في مجال علاج مرض ارتداد الحمض المعوي من خلال الجمع بين إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي وتقوية عضلة مدخل المعدة بالمنظار، مشيراً إلى إمكانية إنشاء آلية عاصرة جديدة تمنع الارتداد بشكل فعال، مما يقدم للمرضى الراحة على المدى الطويل.
بدوره أشاد الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة بالتعاون المثمر والذي ينسجم مع توجهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الساعية إلى تطوير كفاءة وجودة الخدمات الصحية في جميع المنشآت الصحية التابعة لها، مؤكداً الحرص على تعزيز خدمات الرعاية الصحية وتطوير أساليبها، مثمناً في الوقت ذاته جهود الكوادر الطبية في مستشفى القاسمي ومستشفى إبراهيم عبيد الله ودورها المحوري في توفير أفضل الممارسات القائمة على الخبرات والتجارب الثرية المكتسبة خلال مسيرة العمل في القطاع الصحي.
ويرتكز هذا الجهد التعاوني على استخدام إجراءات إصلاح الفتق الحجابي بالمنظار الروبوتي وتقوية عضلة مدخل المعدة بالمنظار، حيث تتفوق هذه الإجراءات على الجراحة التقليدية، بما في ذلك تقليل الألم بعد الجراحة، مما يسهم في تقليل مدة الاستشفاء والبقاء في المستشفى، نظراً للدقة والتحكم التي تقدمهما الجراحة بالمنظار الروبوتي والتي تقلل من خطر حدوث مضاعفات.
يشار إلى أن مرض الارتجاع الحمضي المعوي المزمن، عبارة عن حالة تؤثر على الملايين حول العالم، ولها تأثيرات ومضاعفات كبيرة على حياتهم اليومية، وغالباً ما تقدم الأساليب التقليدية للعلاج تخفيفاً مؤقتًا، مما يترك المرضى يبحثون عن حلاً أكثر فعالية واستدامة من خلال التعرف على الحاجة إلى نهج أكثر تقدماً، حيث بات اليوم هذا الحل متوفراً في مستشفى القاسمي ومستشفى إبراهيم عبيد الله لتوفير بروتوكول علاجي مبتكر.