الجامعة البريطانية في دبي تنظم فعالية تيديكس الأولى – إعادة تصور التعليم العالي بعد كوفيد- 19
نظمت الجامعة البريطانية في دبي فعالية تيديكس الأولى في في فندق ماريوت- الجداف. وقد بحثت الفعالية أثر الكوفيد-19 على التعليم العالي ومستقبل الجامعات بعد الجائحة. وقد ناقش المتحدثون من الجامعة البريطانية في دبي قضايا هامة مثل البلوك تشين، التنوع والتعليم الدامج وطرق التقييم البديلة.
وقد رحب البروفيسور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي بالحضور قائلا " نحن فخورون جدا بتنظيمنا لتيديكس للمرة الأولى. فنحن في هذه الجامعة نؤمن بقوة في نشر المعرفة و نتشارك مع منظمة تيد بالأهداف نفسها في نشر الأفكار وتبادل المعرفة. ويشكل هذا الحدث فرصة جيدة للجميع لمشاركة أفكارهم ومناقشة اقتراحاتهم بالنسبة لوباء كوفيد -19 وآثاره على الدراسة الجامعية "
وقد افتتح الحدث المسجل العام وكبير الإداريين في الجامعة البريطانية في دبي هيو مارتن حيث قال إن قطاع التعليم تأثر بشكل سلبي من جراء الجائحة. ولقد كثر الحديث عن موت الجامعة التقليدية خلال أسابيع من تحويل عملية التعليم وجعله عن بعد، ولكن السيد مارتن أكد على أن أهمية الجامعة وأهدافها ورسالتها سواءً عن بعد أو في الصف لم تكن في يوم من الأيام أكثر أهمية مما هي عليه الآن. وتحدث أيضا عن تقوية وتمتين مفهوم الجامعة التقليدية كبيئة متحضرة وعادلة ومتسامحة للمضي قدما في نشر المعرفة.
وناقش الدكتور تانداي تشارلز مدير مركز الأبحاث للتعليم الرقمي التابع للجامعة البريطانية في دبي مسألة الامتحانات وكيف عانت الجامعات في كل أنحاء العالم لاستضافة وإجراء الامتحانات بطريقة آمنة وفعالة خلال الجائحة. إحدى دروس التحول في التفكير التي اكتسبت خلال العام 2020 هو أنه هناك عدة طرق لتقييم الطلاب والتي هي بالضرورة أفضل وأكثر أماناً من الامتحانات التقليدية. كما تحدثت مامتا ساها عضو مشارك في مركز الأبحاث للتعليم الرقمي عن التأثير القوي للجائحة على مشاعر الطلبة والمعلمين والمجتمع وكيف يمكن التغلب على الأوقات الصعبة والمشاعر السلبية ؟ من خلال خمس أدوات تمكننا من أن نكون في أحسن حال .
وقد تطرقت البروفيسور إيمان جاد، عميدة كلية التربية في حديثها للتنوع والدمج في التعليم العالي خاصة في ظل ظروف الجائحة. وقدمت نصائح عملية قيمة في كيفية المضي قدما إلى الأمام بناءً على براهين مبنية على البحث ودروس مستفادة في كيفية التعاطي مع الشمولية والدمج في التعليم.