ضمن فعاليات أسبوع الفضاء في إكسبو 2020 دبي
الجناح الإيطالي يستضيف ندوة الفضاء من أجل المستقبل
شارك عدد من خبراء الفضاء ورواد الصناعة الإيطاليين في ندوة "الفضاء من أجل المستقبل" التي نظمها الجناح الإيطالي في إكسبو 2020، ، ضمن فعاليات أسبوع الفضاء، حيث تم تسليط الضوء على قضايا مهمة بينها مشاركة المعرفة ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة والفوائد التي تعود على الناس من هذا المجال، وكذلك زيادة الصخور في الفضاء.
وقال باولو جليسينتي، المفوض العام لجناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي: "جناح إيطاليا مليء بالنماذج المرتبطة باقتصاد الفضاء. وتتمثل أهمية هذه الندوة في كونها مبادرة مهمة لتسليط الضوء، ليس فقط على الأجهزة والبرامج التي تتيح لكل الدول الوصول للفضاء، بل الأكثر أهمية أنها تعرض كيف يمكن للدول الأصغر حجما تحقيق مكاسب بتكلفة أقل. وبما أن إكسبو 2020 حدث مهم يحظى بمتابعة واسعة، فإنه يمثل منصة ممتازة لمناقشة القضايا المتصلة بالفضاء". وتحدثت سيمونيتا دي بيبو، مدير بمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، عن "وصول الجميع إلى الفضاء"، وهي مبادرة مشتركة يقدمها المكتب ووكالات فضاء ومؤسسات بحثية وكيانات صناعية.
وقالت: "هذه المبادرة تتيح فرصا للدول الأخرى لدخول عالم الفضاء. تابعنا مؤخرا نموذجين، أحدهما مشروع قمر صناعي صغير من جامعة نيروبي، والآخر لجامعة ماليزيا. وساهم كل هذا في تسليط الضوء على الحاجة لضوابط وبروتوكولات حماية، ويساهم مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بشكل فعال في البحث عن حلول في هذا الصدد".
وقالت ميشيل لافانيا، وهي أستاذ ميكانيكا الطيران في كلية بوليتيكو دي ميلانو بإيطاليا، إن استكشاف الفضاء بطريقة فعالة يمكن أن يذهب بعيدا جدا في إدارة أفضل لكوكبنا، وحل بعض من مشاكله، لكنها حذرت من أن تراكم الصخور في الفضاء قد وصل إلى نسب مقلقة.
وأضافت: "تمت 6110 عمليات إطلاق منذ عام 1957. ومن المقدر أن هناك 29 ألفا و430 جسما تم إرسالها إلى الفضاء، 26 بالمئة منها عبارة عن أقمار صناعية 16 بالمئة منها تعمل. هناك نحو 2300 قطعة من تلك الأجسام تطير في الفضاء بسرعات تتراوح بين 16 و20 ألف كيلومتر في الساعة. ونحن بحاجة للبحث عن سبل لإدارة هذه القطع والسيطرة عليها وتدميرها، ويجري الآن العمل على تطوير تكنولوجيا لهذا الغرض. إننا ننتج صخورا فضائية منذ 60 عاما، وقد نحتاج إلى 130 عاما لنعود للأجواء الطبيعية"
وقال جوليو رانتسو، المدير التنفيذي لشركة آفيو الإيطالية للدفع الفضائي: "هناك طلب متزايد على تكنولوجيا ومعدات الفضاء وهذا ما يساعد على خفض التكلفة. هناك عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دخلت هذا المجال، وأنا على ثقة من أن هذه التطورات ستتيح الوصول للفضاء أمام عدد أكبر من الدول من مختلف أنحاء العالم".
وقال باولو جليسينتي، المفوض العام لجناح إيطاليا في إكسبو 2020 دبي: "جناح إيطاليا مليء بالنماذج المرتبطة باقتصاد الفضاء. وتتمثل أهمية هذه الندوة في كونها مبادرة مهمة لتسليط الضوء، ليس فقط على الأجهزة والبرامج التي تتيح لكل الدول الوصول للفضاء، بل الأكثر أهمية أنها تعرض كيف يمكن للدول الأصغر حجما تحقيق مكاسب بتكلفة أقل. وبما أن إكسبو 2020 حدث مهم يحظى بمتابعة واسعة، فإنه يمثل منصة ممتازة لمناقشة القضايا المتصلة بالفضاء". وتحدثت سيمونيتا دي بيبو، مدير بمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، عن "وصول الجميع إلى الفضاء"، وهي مبادرة مشتركة يقدمها المكتب ووكالات فضاء ومؤسسات بحثية وكيانات صناعية.
وقالت: "هذه المبادرة تتيح فرصا للدول الأخرى لدخول عالم الفضاء. تابعنا مؤخرا نموذجين، أحدهما مشروع قمر صناعي صغير من جامعة نيروبي، والآخر لجامعة ماليزيا. وساهم كل هذا في تسليط الضوء على الحاجة لضوابط وبروتوكولات حماية، ويساهم مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بشكل فعال في البحث عن حلول في هذا الصدد".
وقالت ميشيل لافانيا، وهي أستاذ ميكانيكا الطيران في كلية بوليتيكو دي ميلانو بإيطاليا، إن استكشاف الفضاء بطريقة فعالة يمكن أن يذهب بعيدا جدا في إدارة أفضل لكوكبنا، وحل بعض من مشاكله، لكنها حذرت من أن تراكم الصخور في الفضاء قد وصل إلى نسب مقلقة.
وأضافت: "تمت 6110 عمليات إطلاق منذ عام 1957. ومن المقدر أن هناك 29 ألفا و430 جسما تم إرسالها إلى الفضاء، 26 بالمئة منها عبارة عن أقمار صناعية 16 بالمئة منها تعمل. هناك نحو 2300 قطعة من تلك الأجسام تطير في الفضاء بسرعات تتراوح بين 16 و20 ألف كيلومتر في الساعة. ونحن بحاجة للبحث عن سبل لإدارة هذه القطع والسيطرة عليها وتدميرها، ويجري الآن العمل على تطوير تكنولوجيا لهذا الغرض. إننا ننتج صخورا فضائية منذ 60 عاما، وقد نحتاج إلى 130 عاما لنعود للأجواء الطبيعية"
وقال جوليو رانتسو، المدير التنفيذي لشركة آفيو الإيطالية للدفع الفضائي: "هناك طلب متزايد على تكنولوجيا ومعدات الفضاء وهذا ما يساعد على خفض التكلفة. هناك عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دخلت هذا المجال، وأنا على ثقة من أن هذه التطورات ستتيح الوصول للفضاء أمام عدد أكبر من الدول من مختلف أنحاء العالم".