اختتمت جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم أمس الاول سلسلة ورشها التدريبية الافتراضية والتي تم إطلاقها في ديسمبر الماضي .
وشهدت السلسلة مشاركة 3659 شخصا في 46 ورشة تدريبية قدمها 22 مدربا على مدى 56 ساعة تدريبية تناولت جميع فئات الجائزة ومعطياتها تجسيدا لدورها في نشر ثقافة التميز في البيئة التعليمية.
وعرفت الورش بفئات الجائزة الـ 11 والتي شملت “ الطالب المتميز والمعلم المتميز ومعلم التربية الخاصة المتميز والقائد التربوي المتميز والوظائف الداعمة والمدرسة المتميزة والحضانة المتميزة والأسرة المتميزة ومجلس أولياء الأمور المتميز والمشروع المتميز والبحث التربوي التطبيقي المتميز».
وهدفت الورش إلى دعم وتطوير قدرات الميدان التربوي والمجتمعي وتمكين جميع الراغبين من التقدم لفئات الجائزة من إعداد ملفاتهم بصورة متكاملة وتوظيفها ضمن مساقات الجائزة .
ومن المقرر أن تبدأ إدارة الجائزة بتلقي ترشيحات الراغبين في التقدم لفئات الجائزة على أن يكون آخر موعد لاستلام طلبات الترشيح في 15 من أبريل القادم.
وقال محمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم إن الجائزة تحقق تطورا ملحوظا في كل عام لتقدم من خلال طرحها الجديد من الفئات ومراجعة جميع الفئات ومعاييرها الرئيسية والفرعية وتحديثها بناءً على التغيرات في الميدان التربوي والملاحظات والمقترحات التطويرية التي تصل من المشاركين، لافتا إلى إضافة معيار كامل للتعلم عن بعد لفئة الطالب والمعلم والمدرسة المتميزة هذا العام، كما تم استحداث فئتين جديدتين هما “ فئة القائد التربوي المتميز وفئة الوظائف الداعمة لكافة الوظائف الداعمة بالمدرسة».
وأضاف الملا أن الورش التدريبية جرى التخطيط لها لتقدم للمشاركين رؤية عامة وبالتالي الإجابة على استفساراتهم في مختلف احتياجاتهم لغرض تشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة حيث تم في الجزء الأول التعريف بالجائزة وفئاتها بشكل عام وشرح المعايير العامة والخاصة وشروط المشاركة وبعد ذلك تم التطرق بشكل تفصيلي لمعايير الفئة الستهدفة بالتدريب واستعراض أفضل الممارسات لفائزين سابقين.