روح التطوع تتجسّد في الجيل الناشئ

الشـارقة للعمل التطوعي تحتفل بتكريم 93 طالباً من المدارس والجـامعات

الشـارقة للعمل التطوعي تحتفل  بتكريم 93 طالباً من المدارس والجـامعات

في إطار استكمال فعاليات الدورة العشرين لجائزة الشارقة للعمل التطوعي للطلبة، نظمت الجائزة حفل تكريم خاص لفئة الطلبة المتطوعين من طلبة المدارس والجامعات، حيث تم الاحتفال بـ 93 مكرماً من هذه الفئة، بواقع 11 طالبًا من المدارس و82 طالبًا من الجامعات، في قصر الثقافة بالشارقة.
وتعتبر جائزة الشارقة للعمل التطوعي لفئة الطلبة، جائزة تقديرية تهدف إلى تكريم وتشجيع الجيل الناشئ على الانخراط في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، إذ يتم اختيار المكرمين استنادًا إلى الابتكار والإبداع والأثر الاجتماعي للمشاريع التطوعية التي قدموها.
 
وتخلل الحفل الذي استهل بآيات قرآنية والنشيد الوطني للدولة، بالإضافة إلى الكلمة الافتتاحية؛ للدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، والذي اشاد بجهود الطلبة المتطوعين من الأطفال والشباب والفتيات، ممن يسخرون طاقاتهم ومهاراتهم في خدمة الآخرين وتحقيق الفائدة الاجتماعية، معرباً عن تقديره لتفانيهم وإسهاماتهم في خدمة المجتمع، مؤكداً أن هذه الجائزة تعكس التزام الشارقة بتشجيع الشباب وتقدير جهودهم في تحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي.
 
قيمة التطوع والمساهمة الإيجابية 
وأشار إلى أن الجائزة تعزز قيمة التطوع والمساهمة الإيجابية في المجتمع بواسطة الشباب، وتعمل على غرس روح المبادرة والتفاني في العمل التطوعي لدى الطلبة وتحفزهم على الاستمرار في تقديم الخدمات الاجتماعية، مثمناً جهود المؤسسات التعليمية من الجامعات والمدارس على إتاحة الفرص للطلبة المشاركة في الأعمال التطوعية.
وتحدث الطالب الجامعي أحمد عبد الله المصعبي، بالنيابة عن زملائه، مشيداً بالإنجاز الذي حققه زملائه والذي يعكسُ مدى التفانِي والعطاءِ الذي قدّموه لخدْمَةِ المجتمعِ وصُنْعِ الفارِقِ الإيجابي، قائلاً: أن ما قدمناه مِنَ الوقت والجهدِ في خِدْمَةِ الآخَرِينَ ِدُونِ اِنْتِظَارِ مُكَافَأَةٍ أَوْ شُكْرٍ، بل بِمَحَبَّةٍ وَحَمَاسَةٍ للمُسَاهَمَةِ في بِنَاءِ عَالَمٍ أَفْضَلَ، وعَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ قُدُوَّةً للآخَرِينَ.
سفراء للتطوع
أما الطالبة، حليمة الشاعر؛ والتي أشادت بزملائها خلال كلمتها؛ قائلة: أَنْتُمْ تَمَثِّلُونَ جِيلاً مِنَ الْعَطَاءِ الْمُسْتَمَدِّ مِنْ الْغَرْسِ الْكَرِيمِ مِنْ آبَائِنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَمُعَلِّمِينَا الَّذِينَ حَرصُوا عَلَى تَعْزِيزِ مَبَادِئِ وَأَهْدَافِ التَّطَوُّعِ الَّذِي يَمْثُلُ قِيَمَةً إِنْسَانِيَّةٍ كَبِيرَةٍ وَمُهِمَّةٍ فِي الْمَجْتَمَعِ، وَلَوْلَا دَوْرَهُمْ وَتَوْجِيهَاتِهِمْ وَإِرْشَادَاتِهِمْ لَمَا وَصَلْنَا إِلَى هَذِهِ الْمُنَصَّةِ.
داعية زملائها إلى أن يكونوا سُفَرَاءً للتطوعَ لِمَجْتَمَعِنَا وَاُسَرِنَا وَمَدَارِسِنَا؛ وَأَن نّتَعَلَّمَ أَكْثَرَ فِي كَيْفِيَّةِ تَقْدِيمِ الْمَسَاعِدَةِ وَخِدْمَةِ الْآخَرِينَ دُونَ اِنْتِظَارِ الْمُقَابِلِ، وَنَحْنُ فِي الشَّارِقَةِ شَارِقَةَ الْعَطَاءِ، وَصَديقَةٌ لِلطِّفْلِ.
علماً أن فئة الطلبة؛ هي فئات من طلبة المدارس من فئة "فرسان التطوع" وطلبة الجامعات من الملتحقين ببرامج العمل  التطوعي، ويتم اعتماد المرشحين منهم من قبل مجلس أمناء الجائزة للتكريم في الحفل السنوي، وفق المعايير والضوابط والشروط.
 
طلبة الجامعات 
إذ كان من طلبة الجامعات؛ أن يكون ملتحقاً بإحدى الجامعات أو الكليات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، و ألا يكون ملتحقاً بأي وظيفة، وأن يتراوح عمره بين 17 و 25 عام، كما أن تكون الأعمال التطوعية ضمن سنة المشاركة، وأن ينجز خلالها 20 مشاركة أو 40 ساعة تطوعية بحد أدنى ضمن الفرص التطوعية المطروحة في المجتمع. 
 
فرسان العمل التطوعي 
أما إذ كان من طلبة المدارس (فرسان العمل التطوعي) المشاركين في برامج تطوعية من طلبة المدارس في إمارة الشارقة، الذين يتم ترشيحهم من قبل إدارة مدراسهم لتميزهم في العمل التطوعي خلال سنة المشاركة ويحق لكل مدرسة، ترشيح طالب واحد فقط، وأن يتجاوز عمره 13 سنة، وحاصلاً على أعلى عدد من المشاركات التطوعية عن زملائه في المدرسة نفسها، بواقع عدد 15 مساهمة تطوعية أو عدد 30 ساعة تطوعية في حال الحلقة الثانية، وعدد 20 مساهمة تطوعية أو عدد 40 ساعة تطوعية للمرحلة الثانوية.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot