الفائز الوحيد بالجائزة في التعليم المتخصص عالمياً
المعهد المهني التابع لأبوظبي التقني يفوز بجائزة بلاكبورد الدولية للتميز في مجال التعليم المهني عبر الإنترنت
-- الجائزة تتويج لمنظومة مبتكرة تمكن المعلمين والطلبة من الإبداع في كل الأوقات
في إنجاز عالمي جديد؛ فاز معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ بجائزة "بلاكبورد" (Blackboard) الدولية لفئة التميز في التعليم والتعلّم المهني عبر الإنترنت لعام 2021، وهي الجائزة التي تُقدم سنويًا من شركة "بلاكبورد" المتخصصة في إنتاج نظم التعلّم، التي يستخدمها 100 مليون مستخدم في 12000 جامعة وكلية في العالم، للتعرف على الاستخدام الأمثل لنظم التعليم والتعلّم؛ التي تنتجها الشركة فضلاً عن عدد من المجالات الأخرى، علماً بأن 10 مؤسسات فازت بهذه الجائزة حول العالم هذا العام، منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة مايو كلينيك، وجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني هو الوحيد الذي فاز بهذه الجائزة في التعليم المهني المتخصص.
وقال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني التابع لـ"أبوظبي التقني " في ظل الأجواء الوطنية التي نعيشها حاليا وفق برنامج"ناقس" الذي يستشرف المستقبل الباهر للمواطنين في القطاع الحكومي والخاص، فإننا نهدى هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، التي تقدم الدعم المعنوي والمادي الدائم؛ بما يمكن المركز من العمل الخلاق والمبتكر ، وبما يعكس قدرتنا على صناعة الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات وأهداف "نافس" في كافة الظروف وبشكل تام وكامل، وبالتأكيد فإن هذه الجائزة تتوج جهود وحرص المركز على التنفيذ الفوري لتوجيهات القيادة الرشيدة من أجل جعل أولوية التعليم، أمر محقق تماماً، حيث أن "أبوظبي التقني"يملك ويقود منظومة مبتكرة ومتكاملة للتعلم؛ من أهدافها تمكين المعلمين والطلبة من الإبداع في كافة المواد وفي كل الأوقات، ومهما كانت التحديات ومنها جائحة كوفيد 19الراهنة، حيث اطلق المركز في مارس 2020، مبادرته "الدراسة الذكية" للطلبة من منازلهم والمعلمين في الصفوف الدراسية، في كافة المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية التابعة له، وهي كليات فاطمة للعلوم الصحية، وبوليتكنك أبوظبي، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، والمعاهد المهنية التابعة ل"أبوظبي المهني" المنتشرة في كافة إمارات الدولة؛ ومركز التعليم والتطوير المهني، وأنشأ غرفة عمليات متكاملة - في تجربة كانت هي الأولي من نوعها- وبحضور سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ للتدخل الفوري بما يضمن استمرار العملية التعليمية بشكل متكامل وفق أعلى المعايير؛ طوال الوقت ومهما كانت التحديات، لافتا الى أن منظومة "أبوظبي التقني" في أساسها؛ تعمل من خلال منصات الكترونية ذكية متكاملة، لخدمة آلاف الطلبة المواطنين؛ منذ العام 2012 بما يضمن جودة العملية التعليمية طوال اليوم ومن أي مكان؛ وبما يحدث نقلة نوعية جذرية في منظومة التعليم بالإعتماد على "المنصات الذكية" مبكراً، للإنتقال نحو آفاق عالمية جديدة من خلال تطبيق مناهج تكنولوجية تفاعلية متكاملة في كافة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بالدولة، حيث تم الإستغناء عن الكتب الورقية، والإعتماد الكامل على الكتب التكنولوجية لكافة المواد التي صُمّمت باستخدام تطبيقات تفاعلية بين الطالب والكتاب كتطبيق iBooks. وبرامج "بلاك بورد" و "مايكروسوفت تيمز" التي تضمن تحقيق وتطوير العملية التعليمية بشكل متكامل في بيئة افتراضية؛ تحاكي الواقع تماما، ومن ثم فإن الجائزة تأتي لتؤكد مدى نجاح منظومة أبوظبي التقني للتعلم عن بعد". واضاف الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي فقال أن الجائزة تعكس مدى التزام "أبوظبي المهني" بإستراتيجية "أبوظبي التقني" القائمة على المرونة والتطوير المستمر ، حيث عمل المعهد وفق منظومة المركز منذ بداية الجائحة للعمل بسلاسة وديناميكية، وذلك بتوفير جميع المناهج والوسائل التعليمية عبر الإنترنت بنسبة 100% باستخدام نظام "بلاكبورد" لإدارة التعلّم، وهي منهجية فعالة وبناءة؛ قضت على التشتّت الذي يعانيه الدارس أثناء التعلّم خاصة عن بعد، كما أتاحت الفرصة للمعلمين للابتكار والإبداع في صياغة منهجية التدريس بأسلوب جديد يجذب انتباه الطلبة في بيئة التعلّم الجديدة، لافتا الى أن التحوّل إلى بيئة التعلّم عبر الإنترنت؛ إقتضت إعداد أكثر من 600 منهج تعليمي ودمجها في نظام إدارة التعلّم ونظام المعلومات الحالي الخاص بالطلبة الذي يتضمن سجلاً لكل دارس.،وقد نتج عن نجاح تطبيق هذا التحوّل؛ توفّر جميع المناهج الدراسية التي يمكن للدارسين الوصول إليها بسهولة، بما يتيح لهم مراجعتها لاستيضاح أي مفهوم جرى مناقشته واستيعابه في أي وقت.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الحمادي أنه قد بدأ تحوّل معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني نحو نظام "بلاكبورد" للتعليم والتعلّم في عام 2019 واستُكملت عملية التحول إلى مناهج دراسية تُقدم عبر الإنترنت تمامًا من خلال عملية مُخطط لها على نطاق واسع وجرى تدريب العاملين والدارسين وتطبيق الابتكارات الخاصة بالتعليم والتعلّم في بداية الجائحة، لافتا الى أن من أوجه التميّز التي حظيت بالتقدير ؛ تطبيق منهجية التقييم باستخدام الأدوات عبر الإنترنت، والمقابلات المُسجلة لتلبية متطلبات التعلم المهني والعملي وعملية التقييم الخاصة بها، إلى جانب المنهجية المنظمة لإدارة المناهج ودمجها مع نظم التعليم والتعلم الأخرى اللازمة لإنشاء منصة متكاملة تتضمن أكثر من 60,000 تسجيل لمحتوى الصفوف الدراسية والمقابلات مع الطلبة، مؤكداً على أن هذه النظم التعليمية؛ تمثل أساسًا قويُا يُعتمد عليه، للتطوير بل والمُضيّ قدُمُا ليس لمجرد احتلال الصدارة في مجال التعليم المهني على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بل والتحوّل إلى مثل أعلى تقتدي به المؤسسات المماثلة حول العالم، حيث يتم في الوقت الراهن تطوير هذه النظم؛ من خلال العمل على طرح وتطوير نماذج الشرح والتعليم المتكاملة ونماذج التعلّم اللا تزامنية والمختلطة، لتشجيع الطلبة على التحلّي بالمسؤولية ومهارات إدارة المشاريع باستخدام وسائل المحاكاة، بما يمكن الطلبة من إستيعاب ما يحدث في الواقع العملي لتخصصاتهم المهنية، بما يجعلهم كفاءات قادرة على التفاعل والتطوير الدائم.
في إنجاز عالمي جديد؛ فاز معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ بجائزة "بلاكبورد" (Blackboard) الدولية لفئة التميز في التعليم والتعلّم المهني عبر الإنترنت لعام 2021، وهي الجائزة التي تُقدم سنويًا من شركة "بلاكبورد" المتخصصة في إنتاج نظم التعلّم، التي يستخدمها 100 مليون مستخدم في 12000 جامعة وكلية في العالم، للتعرف على الاستخدام الأمثل لنظم التعليم والتعلّم؛ التي تنتجها الشركة فضلاً عن عدد من المجالات الأخرى، علماً بأن 10 مؤسسات فازت بهذه الجائزة حول العالم هذا العام، منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة مايو كلينيك، وجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني هو الوحيد الذي فاز بهذه الجائزة في التعليم المهني المتخصص.
وقال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني التابع لـ"أبوظبي التقني " في ظل الأجواء الوطنية التي نعيشها حاليا وفق برنامج"ناقس" الذي يستشرف المستقبل الباهر للمواطنين في القطاع الحكومي والخاص، فإننا نهدى هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، التي تقدم الدعم المعنوي والمادي الدائم؛ بما يمكن المركز من العمل الخلاق والمبتكر ، وبما يعكس قدرتنا على صناعة الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات وأهداف "نافس" في كافة الظروف وبشكل تام وكامل، وبالتأكيد فإن هذه الجائزة تتوج جهود وحرص المركز على التنفيذ الفوري لتوجيهات القيادة الرشيدة من أجل جعل أولوية التعليم، أمر محقق تماماً، حيث أن "أبوظبي التقني"يملك ويقود منظومة مبتكرة ومتكاملة للتعلم؛ من أهدافها تمكين المعلمين والطلبة من الإبداع في كافة المواد وفي كل الأوقات، ومهما كانت التحديات ومنها جائحة كوفيد 19الراهنة، حيث اطلق المركز في مارس 2020، مبادرته "الدراسة الذكية" للطلبة من منازلهم والمعلمين في الصفوف الدراسية، في كافة المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية التابعة له، وهي كليات فاطمة للعلوم الصحية، وبوليتكنك أبوظبي، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، والمعاهد المهنية التابعة ل"أبوظبي المهني" المنتشرة في كافة إمارات الدولة؛ ومركز التعليم والتطوير المهني، وأنشأ غرفة عمليات متكاملة - في تجربة كانت هي الأولي من نوعها- وبحضور سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ للتدخل الفوري بما يضمن استمرار العملية التعليمية بشكل متكامل وفق أعلى المعايير؛ طوال الوقت ومهما كانت التحديات، لافتا الى أن منظومة "أبوظبي التقني" في أساسها؛ تعمل من خلال منصات الكترونية ذكية متكاملة، لخدمة آلاف الطلبة المواطنين؛ منذ العام 2012 بما يضمن جودة العملية التعليمية طوال اليوم ومن أي مكان؛ وبما يحدث نقلة نوعية جذرية في منظومة التعليم بالإعتماد على "المنصات الذكية" مبكراً، للإنتقال نحو آفاق عالمية جديدة من خلال تطبيق مناهج تكنولوجية تفاعلية متكاملة في كافة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بالدولة، حيث تم الإستغناء عن الكتب الورقية، والإعتماد الكامل على الكتب التكنولوجية لكافة المواد التي صُمّمت باستخدام تطبيقات تفاعلية بين الطالب والكتاب كتطبيق iBooks. وبرامج "بلاك بورد" و "مايكروسوفت تيمز" التي تضمن تحقيق وتطوير العملية التعليمية بشكل متكامل في بيئة افتراضية؛ تحاكي الواقع تماما، ومن ثم فإن الجائزة تأتي لتؤكد مدى نجاح منظومة أبوظبي التقني للتعلم عن بعد". واضاف الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي فقال أن الجائزة تعكس مدى التزام "أبوظبي المهني" بإستراتيجية "أبوظبي التقني" القائمة على المرونة والتطوير المستمر ، حيث عمل المعهد وفق منظومة المركز منذ بداية الجائحة للعمل بسلاسة وديناميكية، وذلك بتوفير جميع المناهج والوسائل التعليمية عبر الإنترنت بنسبة 100% باستخدام نظام "بلاكبورد" لإدارة التعلّم، وهي منهجية فعالة وبناءة؛ قضت على التشتّت الذي يعانيه الدارس أثناء التعلّم خاصة عن بعد، كما أتاحت الفرصة للمعلمين للابتكار والإبداع في صياغة منهجية التدريس بأسلوب جديد يجذب انتباه الطلبة في بيئة التعلّم الجديدة، لافتا الى أن التحوّل إلى بيئة التعلّم عبر الإنترنت؛ إقتضت إعداد أكثر من 600 منهج تعليمي ودمجها في نظام إدارة التعلّم ونظام المعلومات الحالي الخاص بالطلبة الذي يتضمن سجلاً لكل دارس.،وقد نتج عن نجاح تطبيق هذا التحوّل؛ توفّر جميع المناهج الدراسية التي يمكن للدارسين الوصول إليها بسهولة، بما يتيح لهم مراجعتها لاستيضاح أي مفهوم جرى مناقشته واستيعابه في أي وقت.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الحمادي أنه قد بدأ تحوّل معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني نحو نظام "بلاكبورد" للتعليم والتعلّم في عام 2019 واستُكملت عملية التحول إلى مناهج دراسية تُقدم عبر الإنترنت تمامًا من خلال عملية مُخطط لها على نطاق واسع وجرى تدريب العاملين والدارسين وتطبيق الابتكارات الخاصة بالتعليم والتعلّم في بداية الجائحة، لافتا الى أن من أوجه التميّز التي حظيت بالتقدير ؛ تطبيق منهجية التقييم باستخدام الأدوات عبر الإنترنت، والمقابلات المُسجلة لتلبية متطلبات التعلم المهني والعملي وعملية التقييم الخاصة بها، إلى جانب المنهجية المنظمة لإدارة المناهج ودمجها مع نظم التعليم والتعلم الأخرى اللازمة لإنشاء منصة متكاملة تتضمن أكثر من 60,000 تسجيل لمحتوى الصفوف الدراسية والمقابلات مع الطلبة، مؤكداً على أن هذه النظم التعليمية؛ تمثل أساسًا قويُا يُعتمد عليه، للتطوير بل والمُضيّ قدُمُا ليس لمجرد احتلال الصدارة في مجال التعليم المهني على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بل والتحوّل إلى مثل أعلى تقتدي به المؤسسات المماثلة حول العالم، حيث يتم في الوقت الراهن تطوير هذه النظم؛ من خلال العمل على طرح وتطوير نماذج الشرح والتعليم المتكاملة ونماذج التعلّم اللا تزامنية والمختلطة، لتشجيع الطلبة على التحلّي بالمسؤولية ومهارات إدارة المشاريع باستخدام وسائل المحاكاة، بما يمكن الطلبة من إستيعاب ما يحدث في الواقع العملي لتخصصاتهم المهنية، بما يجعلهم كفاءات قادرة على التفاعل والتطوير الدائم.
