المكتبة العربية بجامعة نيويورك أبوظبي تطلق أحدث إصداراتها «حياكة الكلام»
أصدرت المكتبة العربية في جامعة نيويورك أبوظبي كتاباً جديداً بعنوان "حياكة الكلام– اللهفة والصدفة والخيال في كتابَي الفرج بعد الشدّة ونشوار المحاضرة" للقاضي أبي عليّ المحسّن بن عليّ التنوخي (ت 384هـ)، حيث يجمع الكتاب اختيارات بلال الأرفه لي وإيناس خنسة، أستاذا الأدب العربي في الجامعة الأميركية في بيروت، ويتضمن رسومات للفنانة جنى طرابلسي.
وأشار فيليب كينيدي المحرر العام للمكتبة العربية التابعة لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن الأدب العربي لديه الكثير ليقدمه لشتى الأعمار، وأن المكتبة العربية للناشئة تسعى لزيادة تعلق الناشئة بالتراث العربي ليكون جزءا من هويتهم ويشغل حيزًا من تفكيرهم.
ومن خلال الكتاب، يطرح الأستاذان بلال وإيناس تساؤلات حول كيفية التفاعل مع قصص كُتبت قبل ألف عام، وإعادة صياغة الأسئلة الجماليّة والأدائيّة في النصوص الأدبية بأسلوب بصريّ. وقد اختارا لهذه المجموعة قصصًا كسرا من خلالها الاستناد المعتاد إلى الحبكة والشخصيّات، ليسلّطا الضوء على العلاقات المتنوّعة والإمكانات الإبداعية التي توحي بها هذه القصص.
وتعليقاً على ذلك، قال بلال الأرفه لي: "نجد في سوق النشر العربية حضورًا لافتًا لكتب الأطفال، لكن الكتب التي تستهدف الناشئة أقلّ حضورًا، كما أنّ مناهجنا الدراسية في العالم العربي تكاد تخلو من النصوص التراثية ظنًّا أنّ التراث لم يعد يقدّم ما هو جديد. ونتيجة لذلك، ينشأ جيل كامل وفي اعتقاده أنّ الأدب العربي قاصر من الناحية الفنّيّة والإبداعيّة عن منافسة كلاسيكيّات اللغات الغربيّة، وفي ظنّي أنّ في هذا الموقف إجحاف كبير للأدب العربيّ، وأتمنى أن تساهم المكتبة العربيّة للناشئة في تغيير هذه الصورة عن تراثنا في العالم العربيّ".
واختار الأستاذان في المحور الأوّل بالكتاب قصصًا عن الترحال تسرد حالات من الكشف والوعد والتنقّل بين عوالم البلاغة وجغرافيّة المتخيّل. وفي المحور الثاني، سلّطا الضوء على قصصٍ تدعو القارئ ليسكنها، حيث تتضمن عناصر سرديّة تتجسّد في مفاهيم ماديّة، كالصوت والحجر والقدر. وجمعا في المحور الثالث نصوصًا تتبنّى الشخصيات فيها أشكالًا وأقنعة متغيّرة. ويقول بلال وإيناس أنّهما في هذا الكتاب قد قدّما "قطعة من التراث العربيّ الأدبيّ الغنيّ" الذي يأملان أن يبقى في إطار الوعي الثقافي كجزءٍ من هويّة العرب المعرفيّة. ويعد هذا الكتاب هو الأول في سلسلةَ المكتبة العربية للناشئة، وهي مبادرة من المكتبة العربية التابعة لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي، في سياق اهتمامها بتقديم الأدب العربي للناشئة والقارئ المعاصر عمومًا. وتتبنّى هذه السلسلة مقاربة المكتبة العربية لإحياء التراث واستعادته بأجناسه وسيماته المتنوّعة والمختلفة من منظور تفاعلي يتيح الاحتفال بقراءة التراث كفرصة حيويّة للدخول في التجريب والابتكار على المستويَين الشخصي والمعرفي.
وأشار فيليب كينيدي المحرر العام للمكتبة العربية التابعة لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي إلى أن الأدب العربي لديه الكثير ليقدمه لشتى الأعمار، وأن المكتبة العربية للناشئة تسعى لزيادة تعلق الناشئة بالتراث العربي ليكون جزءا من هويتهم ويشغل حيزًا من تفكيرهم.
ومن خلال الكتاب، يطرح الأستاذان بلال وإيناس تساؤلات حول كيفية التفاعل مع قصص كُتبت قبل ألف عام، وإعادة صياغة الأسئلة الجماليّة والأدائيّة في النصوص الأدبية بأسلوب بصريّ. وقد اختارا لهذه المجموعة قصصًا كسرا من خلالها الاستناد المعتاد إلى الحبكة والشخصيّات، ليسلّطا الضوء على العلاقات المتنوّعة والإمكانات الإبداعية التي توحي بها هذه القصص.
وتعليقاً على ذلك، قال بلال الأرفه لي: "نجد في سوق النشر العربية حضورًا لافتًا لكتب الأطفال، لكن الكتب التي تستهدف الناشئة أقلّ حضورًا، كما أنّ مناهجنا الدراسية في العالم العربي تكاد تخلو من النصوص التراثية ظنًّا أنّ التراث لم يعد يقدّم ما هو جديد. ونتيجة لذلك، ينشأ جيل كامل وفي اعتقاده أنّ الأدب العربي قاصر من الناحية الفنّيّة والإبداعيّة عن منافسة كلاسيكيّات اللغات الغربيّة، وفي ظنّي أنّ في هذا الموقف إجحاف كبير للأدب العربيّ، وأتمنى أن تساهم المكتبة العربيّة للناشئة في تغيير هذه الصورة عن تراثنا في العالم العربيّ".
واختار الأستاذان في المحور الأوّل بالكتاب قصصًا عن الترحال تسرد حالات من الكشف والوعد والتنقّل بين عوالم البلاغة وجغرافيّة المتخيّل. وفي المحور الثاني، سلّطا الضوء على قصصٍ تدعو القارئ ليسكنها، حيث تتضمن عناصر سرديّة تتجسّد في مفاهيم ماديّة، كالصوت والحجر والقدر. وجمعا في المحور الثالث نصوصًا تتبنّى الشخصيات فيها أشكالًا وأقنعة متغيّرة. ويقول بلال وإيناس أنّهما في هذا الكتاب قد قدّما "قطعة من التراث العربيّ الأدبيّ الغنيّ" الذي يأملان أن يبقى في إطار الوعي الثقافي كجزءٍ من هويّة العرب المعرفيّة. ويعد هذا الكتاب هو الأول في سلسلةَ المكتبة العربية للناشئة، وهي مبادرة من المكتبة العربية التابعة لمعهد جامعة نيويورك أبوظبي، في سياق اهتمامها بتقديم الأدب العربي للناشئة والقارئ المعاصر عمومًا. وتتبنّى هذه السلسلة مقاربة المكتبة العربية لإحياء التراث واستعادته بأجناسه وسيماته المتنوّعة والمختلفة من منظور تفاعلي يتيح الاحتفال بقراءة التراث كفرصة حيويّة للدخول في التجريب والابتكار على المستويَين الشخصي والمعرفي.