النيجر بلد غني باليورانيوم ويعاني من عدم الاستقرار
النيجر التي تنتخب رئيسها بلد غير مستقر وفقير جدا في منطقة الساحل ويعاني من هجمات إرهابية وأزمات غذائية.
والنيجر التي لا تطل على أي بحر وتشكل الصحراء ثلثي أراضيها، تقع في قلب منطقة الساحل وتحدها الجزائر وليبيا وتشاد ونيجيريا وبنين وبوركينا فاسو ومالي.
كان عدد سكانها 22,4 مليون نسمة في 2018 (البنك الدولي)، معظمهم مسلمون. في 2019 كان 41,4 في المئة من السكان يعيشون في فقر مدقع (البنك الدولي).
وهي تحتل المرتبة الأخيرة في العالم على مؤشر التنمية البشرية الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قبل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى إغلاق الحدود، كانت النيجر دولة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
تمر النيجر التي شهدت مجاعتين في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته بأزمات غذائية متكررة. وقد تسببت فيضانات بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر بأزمة إنسانية جديدة وبات 2,2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية حسب الأمم المتحدة.
وتبقى الزراعة التي تمثل أكثر من أربعين في المئة من إجمالي الناتج الداخلي ويعمل فيها نحو ثمانين في المئة من السكان العاملين، معرضة لآثار تغيرات المناخ، كما يقول بنك التنمية الإفريقي.
ويشكل اليورانيوم الذي تحتل النيجر المرتبة الرابعة بين الدول المنتجة له، السلعة الرئيسية في صادراتها. وتستثمر المجموعة النووية الفرنسية “أورانو” (أريفا السابقة) باستغلال اليورانيوم لمدة خمسين عاما في شمال البلاد. أصبحت النيجر من الدول الصغيرة المنتجة للذهب في 2004 والنفط في 2011.
وقبل وباء كوفيد-19، كانت الآفاق الاقتصادية على الأمد القصير والمتوسط جيدة، حسب بنك التنمية الإفريقي الذي يتوقع أن يتراوح إجمالي الناتج الداخلي في 2020 بين +1,1 في المئة وناقص 0,7 في المئة.
بعد استقلالها عن فرنسا عام 1960، لم تشهد تناوبا ديموقراطيا سلميا على السلطة منذ الانتخابات الديموقراطية الأولى في 1993. وأفضت كل الأزمات السياسية الخطيرة إلى انقلابات.
وشهدت البلاد أيضا حركتي تمرد للطوارق تم قمعهما في تسعينات القرن الماضي ثم بين 2007 و2009.
ولم يترشح الرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو الذي انتخب في 2011 وأعيد انتخابه في 2016، لولاية ثالثة. ورفض ترشيح المعارض الرئيسي هاما أمادو الذي كان قد حكم عليه 2017 بالسجن لمدة عام في قضية اتجار بأطفال رضع وصفها بأنها مؤامرة سياسية.
تعاني البلاد منذ العام 2011 من هجمات إرهابية تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث يوجد داعش وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلا لجماعة بوكو حرام النيجيرية.
في نهاية 2019 وبداية 2020، أسفرت هجمات استهدفت معسكرات في إيناتس ثم في شينيغودار تبناها داعش عن مقتل 160 جنديا، محدثة صدمة في البلاد.
وتلقى النيجر دعما من العديد من الدول الغربية بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة.
والنيجر التي لا تطل على أي بحر وتشكل الصحراء ثلثي أراضيها، تقع في قلب منطقة الساحل وتحدها الجزائر وليبيا وتشاد ونيجيريا وبنين وبوركينا فاسو ومالي.
كان عدد سكانها 22,4 مليون نسمة في 2018 (البنك الدولي)، معظمهم مسلمون. في 2019 كان 41,4 في المئة من السكان يعيشون في فقر مدقع (البنك الدولي).
وهي تحتل المرتبة الأخيرة في العالم على مؤشر التنمية البشرية الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قبل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى إغلاق الحدود، كانت النيجر دولة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
تمر النيجر التي شهدت مجاعتين في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته بأزمات غذائية متكررة. وقد تسببت فيضانات بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر بأزمة إنسانية جديدة وبات 2,2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية حسب الأمم المتحدة.
وتبقى الزراعة التي تمثل أكثر من أربعين في المئة من إجمالي الناتج الداخلي ويعمل فيها نحو ثمانين في المئة من السكان العاملين، معرضة لآثار تغيرات المناخ، كما يقول بنك التنمية الإفريقي.
ويشكل اليورانيوم الذي تحتل النيجر المرتبة الرابعة بين الدول المنتجة له، السلعة الرئيسية في صادراتها. وتستثمر المجموعة النووية الفرنسية “أورانو” (أريفا السابقة) باستغلال اليورانيوم لمدة خمسين عاما في شمال البلاد. أصبحت النيجر من الدول الصغيرة المنتجة للذهب في 2004 والنفط في 2011.
وقبل وباء كوفيد-19، كانت الآفاق الاقتصادية على الأمد القصير والمتوسط جيدة، حسب بنك التنمية الإفريقي الذي يتوقع أن يتراوح إجمالي الناتج الداخلي في 2020 بين +1,1 في المئة وناقص 0,7 في المئة.
بعد استقلالها عن فرنسا عام 1960، لم تشهد تناوبا ديموقراطيا سلميا على السلطة منذ الانتخابات الديموقراطية الأولى في 1993. وأفضت كل الأزمات السياسية الخطيرة إلى انقلابات.
وشهدت البلاد أيضا حركتي تمرد للطوارق تم قمعهما في تسعينات القرن الماضي ثم بين 2007 و2009.
ولم يترشح الرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو الذي انتخب في 2011 وأعيد انتخابه في 2016، لولاية ثالثة. ورفض ترشيح المعارض الرئيسي هاما أمادو الذي كان قد حكم عليه 2017 بالسجن لمدة عام في قضية اتجار بأطفال رضع وصفها بأنها مؤامرة سياسية.
تعاني البلاد منذ العام 2011 من هجمات إرهابية تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث يوجد داعش وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلا لجماعة بوكو حرام النيجيرية.
في نهاية 2019 وبداية 2020، أسفرت هجمات استهدفت معسكرات في إيناتس ثم في شينيغودار تبناها داعش عن مقتل 160 جنديا، محدثة صدمة في البلاد.
وتلقى النيجر دعما من العديد من الدول الغربية بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة.