ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي المنعقد في إكسبو 2020 دبي

توقعات بوصول حجم سوق تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال في العالم إلى 400 مليار دولار بحلول 2025

توقعات بوصول حجم سوق تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال في العالم إلى 400 مليار دولار بحلول 2025


عُقدت جلسة بعنوان "الرموز غير القابلة للاستبدال: الشمول في القيادة" ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي المنعقد في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، كُشف خلالها عن توقعات بوصول حجم سوق تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTS) في العالم إلى 400 مليار دولار بحلول سنة 2025.

والرموز غير القابلة للاستبدال هي بمثابة شهادة إثبات رقمية تُمنح للأعمال الفنية الأصلية. وتعتمد هذه الرموز على تقنية سلاسل الكتل (البلوكتشين) لتسجيل ملكية النسخة الأصلية من أي عمل فني، سواء كان هذا العمل الفني رسما أو موسيقى أو أي صنف آخر من صنوف الفن.

وناقش الخبراء خلال المؤتمر التحول التكنولوجي والإمكانات الشاملة لـتقنية الرموز غير القابلة للاستبدال في العالم الإبداعي، حيث أشار عدد من المتحدثين إلى سرعة التغير في العالم في ظل التطور التكنولوجي المستمر. وخلال الجلسة النقاشية، قال كريس ديشينيس، الرئيس التنفيذي في كالامينت: "نعمل على إيجاد منصة للمبدعين للعمل في إجواء آمنة"، مشيرا إلى التوقعات بأن يصل حجم سوق الرموز غير القابلة للاستبدال إلى 400 مليار دولار.   

من جانبها، قالت إستل أوهايون، الرئيس التنفيذي لـشركة (إن إف تي - بي إي زد إل): "أعتقد أن وقتنا الحاضر ربما يكون أكثر الأوقات إبداعا في التاريخ... تمكّن تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال الفنانين غير التقليديين من استكشاف أنواع مختلفة من الوظائف الجديدة واضافتها لسوق الفن".

  بدوره، قال راؤول ميلهادو، الشريك المؤسس في إليتيوم: "حققت بعض المنظّمات نجاحات كبيرة في تبني التقنيات الحديثة؛ وبدأ فنانون يستثمرون في الفنون ثلاثية الأبعاد". وأشار المشاركون أيضا إلى الدور الكبير الذي ستؤديه هذه التقنية في حماية حقوق التأليف والنشر ، فضلاً عن تبني نماذج بيع عادلة.

وبخصوص الاستثمار المؤثّر في الاقتصاد الإبداعي، قالت لورا كالانان، الشريك المؤسس في شركة أبستارت: "الاستثمار المؤثر يحاول أن يفعل أكثر من مجرد جني الأموال، ويسعى أيضا إلى إحداث تأثير اجتماعي وبيئي من خلال الاهتمام برفاهية العمال والمجتمع والكوكب".

ويشكل المؤتمر آخر فعاليات السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة، التي أعلنتها الأمم المتحدة عام 2021. ويحظى المشاركون بفرصة استعراض أعمالهم الإبداعية في المنصات أو المداخل الرئيسية وغيرها من المساحات المتوفرة لهم، وصولا إلى منصات المؤتمر لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال.