جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الـ 39 تشهد مشاركة واسعة من 20 دولة
شهدت جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم التي تنظمها امارة عجمان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وقرينته سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين ، تطوراً كبيراً وانتشاراً واسعاً حيث بلغت الاعمال المشاركة في الدورة الـ 38 للجائزة( 358 ) مشاركة من 14 دولة خليجية وعربية ، وتأهل للمنافسة 270 مشاركة، قام بتحكيمها 147 محكما، وفاز في هذه الدورة 35 مشاركا ، واعلنت الجائزة ان الدورة الحالية للجائزة (39) بلغت عدد المشاركات المستلمة (352 ) من 20 دولة عربية، وقد تأهل للمشاركة في التحكيم 187 عملا، حيث تتم حاليا عمليات التحكيم من قبل محكمين متخصصين تم اختيارهم خلال الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء الجائزة مؤخرا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جائزة راشد بن حميد للثقافة بعجمان للإعلان عن الأعمال المشاركة في الدورة ألـ 39 للجائزة واختيار لجان التحكيم، حيث تحدثت في المؤتمر د. آمنة خليفة عضو مجلس الأمناء، إلى جانب استضافة اثنين من الفائزين في الدورة ألـ 38 للجائزة وهما: عائشة علي الغيص من دولة الإمارات العربية المتحدة فائزة بالمركز الأول في مجال النقد الأدبي، وأ.د. أحمد محمد سلامة من المملكة العربية السعودية فائز بالمركز الأول في مجال الدراسات الاقتصادية.
أدار المؤتمر الصحفي الاعلامي خميس عبدالله عضو مجلس إدارة الجائزة الذي قال: إن الجوائز الثقافية تعتبر ضرورة وحاجة مهمة في المجتمع، حيث تعتبر هذه الجوائز من العوامل المهمة للمجتمعات من اجل تحقيق تنمية حقيقية، لأن التنمية الثقافية والاجتماعية والعلمية تستدعي وجود مشروع ثقافي نهضوي، كون الثقافة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، ليس بمفهومها الأدبي بل بمفهومها المعرفي ، وبادرت إمارة عجمان لتحقيق هذا التوجيه بشكل عملي من خلال إطلاق أول جائزة ثقافية على مستوى الدولة وذلك في عام 1983 باسم جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم على يد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
وأكد خميس عبدالله على أنه وخلال نحو 4 عقود استطاعت الجائزة أن تحقق الكثير سواء من الإنجازات سواء من حيث الانتشار محليا ثم عربيا، أو المواضيع التي تطرحها، وكذلك تكريم الفائزين بها.
من جانبها قالت د. آمنة خليفة: “إن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم تعد أولى الجوائز الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أنشأت عام 1983م، برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي – عضو المجلس الأعلى للاتحاد – حاكم عجمان. إحياءً لذكرى والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن حميد النعيمي، الذي كان محباً للعلم وأهله ، وقد تولت جمعية أم المؤمنين بعجمان إدارة شؤون هذه الجائزة منذ الإعلان عنها حتى الآن.
واضافت :” إن الجائزة تنطلق من رؤية (جائزة رائدة لتنمية ثقافية شاملة)، ورسالتها: تكوين بيئة ثقافية ومعرفية لإثراء المجتمع بعناصر وأعمال علمية وإبداعية متميزة ، و تعمل الجائزة على تحقيق عدة اهداف هي تحقيق تنمية ثقافية متميزة للمجتمع ودعم حركة البحث العلمي وإثراء الحياة الثقافية ، اضافة الى تشجيع الباحثين والمبدعين لتقديم أعمال متميزة وأصيلة ونشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية ، كما تتواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة.
واستعرضت د. آمنة خليفة مراحل الأعمال المشاركة في الدورة الأولى عام 1983 حيث بلغ عدد المشاركات: 82 مشاركة، ساهم في تحكيمها 5 محكمين، أسفرت عن فوز 10 مشاركين، وقد شهدت الجائزة تطورا كبيرا وانتشاراً واسعاً حيث اقتصرت في بداياتها على مشاركات من دولة الامارات فقط ثم انتشرت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 2019 امتدت لتشمل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
هذا وقدم كل من عائشة علي الغيص، وأ.د. أحمد محمد سلامة الفائزين في الدورة ألـ 38 للجائزة عرضا لتجربتهما الشخصية في كيفية المشاركة والفوز بالجائزة، والمردود العلمي والثقافي الذي يعود على المشاركين في الجائزة.