تقديراً لتميزها الأكاديمي

جامعة أبوظبي ضمن أفضل جامعات تعتمدها الكويت في تسعة تخصصات أكاديمية

جامعة أبوظبي ضمن أفضل جامعات تعتمدها الكويت في تسعة تخصصات أكاديمية

• غسان عواد: سعداء بالترحيب بالطلبة الكويتيين في جامعة أبوظبي لدراسة التخصصات الموصى بها 
 
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تعزيز سجلها الحافل بالإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث دخلت مؤخراً قائمة أفضل الجامعات المُوصى بها من قبل "الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم" في دولة الكويت، وذلك لتسعة تخصصات بكالوريوس يمكن للطلبة الكويتيين اللالتحاق بها. ويتيح التزام الجامعة بتقديم تعليم نوعي مبتكر وتجارب أكاديمية على درجة عالية من التنافسية أمام الطلبة الكويتيين آفاقاً واسعة لاستكمال دراستهم في مؤسسة تعليمية عالمية. تشمل تخصصات البكالوريوس التسعة المعتمدة: إدارة الأعمال، الهندسة المدنية، تكنولوجيا المعلومات، هندسة الحاسوب، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، العمارة، الصحة العامة. ويأتي الاعتراف تأكيداً لمكانة جامعة أبوظبي في الحفاظ على أعلى معايير الجودة الأكاديمية وتأكيداً لالتزامها بتلبية الاحتياجات التعليمية المتنوعة لطلبتها الإقليميين والدوليين.

وستفسح هذه الخطوة المجال أمام الطلبة الكويتيين للدراسة في جامعة أبوظبي والاستفادة من الفرص التعليمية الفريدة التي تزخر بها هذه المؤسسة الأكاديمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.  وينسجم هذا الاعتراف مع الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تقديم برامج أكاديمية رفيعة المستوى ومعتمدة دولياً وتوفير فرص حقيقية للبحث العلمي؛ تُسهم في تعزيز الابتكار وتحفيز التفكير الإبداعي بين مجتمعها من الطلبة والهيئة التدريسية، وتوفر بيئة تعليمية غنية للطلبة من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز أكاديمي وثقافي رائد. وفي هذا السياق، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "سعداء في جامعة أبوظبي بأن نكون ضمن الجامعات الموصى بها في الكويت وفق "الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم" المرموق في دولة الكويت، كما أن سعادتنا مضاعفة لاسيما وأن هذه التوصية تتزامن مع الإنجاز الذي حققته جامعة أبوظبي أخيراً بحصولها على التصنيف الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة لتميز التدريس، وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية". وكذلك تصنيفها كثاني أفضل جامعة لتميز التدريس في المنطقة وفقاً لـ"تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2023"، وهي إنجازات نعتز بها وتسهم في ترسيخ مكانة الجامعة كوجهة أكاديمية مفضلة للكثيرين من طلبة المنطقة."

وأضاف البروفيسور عواد: "يحظى التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة بسمعة عالمية رائدة نظراً لجودته ومستواه العالي، ويرجع الفضل في ذلك إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بتطور منظومة التعليم والارتقاء بمخرجاته، لتحتل الإمارات مكانتها بين الأمم المتقدمة، والمجتمعات المزدهرة، وإلى تفاني أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين يحرصون دائماً على تبني أحدث أساليب التدريس والبحث والمشاركة المجتمعية. وقد أخذت جامعة أبوظبي على عاتقها مهمة توفير بيئة داعمة ومحفزة علمياً وفكرياً تُفضي إلى مجتمع أكاديمي مزدهر يُتيح لطلبته المنتمين إلى بلدان وثقافات مختلفة تحقيق النجاح في حياتهم ووظائفهم المستقبلية." يحفل سجل جامعة أبوظبي بالرغم من حداثة عهدها بالعديد من الاعترافات والاعتمادات الأكاديمية الوطنية والدولية، بما فيها وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية، و تحرص الجامعة دائما على دراسة ومواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلي، لتتمكن من تزويد طلبتها بالأدوات والموارد اللازمة ليصبحوا قادة ناجحين ومؤثرين في ميادين عملهم في المستقبل.