رئيس الدولة: التسامح والأمن أسس متينة لمجتمعنا ونتطلع لأن يلتزم بالقوانين كل من يعتبر الإمارات وطناً
تحت رعاية طحنون بن محمد آل نهيان
جامعة الإمارات وبلدية العين تعلنان خلال مؤتمر صحفي افتراضي عن تنظيم الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية
• المؤتمر يتضمن جائزة الابتكار في الجيوفيزياء و هي الأولى من نوعها على المستوى العالمي والإقليمي
• المؤتمر يبدأ 25 أكتوبر القادم ولمدة 4 أيام بمشاركة جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين الأمريكية كشريك علمي
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان –ممثل الحاكم في منطقة العين- تطلق جامعة الإمارات العربية المتحدة وبلدية مدينة العين الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية من 25 وحتى 28 أكتوبر 2021، وذلك بمشاركة جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين الأمريكية كشريك علمي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقد أمس الأول بحضور الأستاذ الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، والأستاذ الدكتور معمر بن كراودة -عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والأستاذ الدكتور حيدر بكر-أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية بجامعة الإمارات، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والسيد عدنان شرف الهاشمي مدير إدارة البيانات المكانية في بلدية مدينة العين.
وأكد الدكتور أحمد مراد: "أن جامعة الإمارات تولي أهمية قصوى للمؤتمرات العالمية والدولية كدور استراتيجي للجامعة في تعزيز العلوم باعتبارها مركزاً لنقل العلوم والمعرفة. مشيراً إلى أن المشاركة في الفعاليات السابقة للمؤتمر كانت في تزايد طردي حيث بلغت المشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر أكثر من 37 دولة، أي ما يقارب ضعف المشاركة في المؤتمر الأول. وأوضح الدكتور مراد بأن المتحدثين الرئيسيين للدورة السابقة كانوا من العلماء والشخصيات البارزة والمتميزة في التخصص، حيث كان المتحدث الرئيس في جلسة افتتاح المؤتمر العالمي الخامس للجيوفيزياء الهندسية معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، كما أن عدد البحوث التي استلمت من قبل اللجنة العلمية في المؤتمر الأخير بلغت أكثر من 123، حيث تم اختيار 91 بحثا حسب الضوابط العلمية الصحيحة.
كما أشار بأن المؤتمر اكتسب أهمية علمية ومكانته عالمية خلال العشرة سنين الماضية لما له من دور في تشجيع الباحثين على المستويين المحلي والعالمي على مناقشة أحدث الحلول المبتكرة في مجال الجيوفيزياء الهندسية.
من جهته أشاد عدنان شرف الهاشمي بالتعاون الاستراتيجي بين كل من بلدية مدينة العين وجامعة الإمارات في شتى المجالات العلمية المختلفة والتي نتج عنها التنظيم المشترك للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية وذلك للانطلاق لآفاق أوسع للبحث والتحليل لتقديم الأفضل ودعم رؤية دولة الامارات في بناء اقتصاد متنوع قائم على الاستدامة. والطموح هذا العام في الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية لمزيد من النجاح والريادة والتميز على المستويين الاقليمي والدولي وتعزيز الاستراتيجية الشاملة لعملية التنمية المستدامة.
ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور معمر بن كراودة عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة التنظيمية بأنه وبسبب الأوضاع الصحية العالمية الحالية، وفي حالة استمرار القيود العالمية على حركة التنقل فقد أوصت كل من اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية للمؤتمر على أن يكون المؤتمر العالمي السادس للجيوفيزياء الهندسية مؤتمرا افتراضيا وحضوريا، أي هجينا (Hybrid).
وقال الدكتور معمر بأنه في حالة الرجوع إلى الأوضاع الصحية الطبيعية فإن سيناريو المؤتمر الحضوري قائم. وفي كلتا الحالتين فإن التحضيرات الأولية للمؤتمر السادس قد اكتملت من حيث التهيئة لاستقبال الضيوف والباحثين والمختصين الذي من المتوقع أن يبلغ عددهم ما يقارب 200 مختص من مختلف بلدان العالم: كالولايات المتحدة، وأوربا، واستراليا، والصين، واليابان، وعدد من دول الخليج والمناطق المجاورة وغيرها وبزيادة واضحة عن المشاركات في الدورات السابقة، وأن أعضاء اللجنة التحضيرية ملتزمين بجدول التنظيم المقرر. موضحاً بأن التحضيرات الأولية للمؤتمر السادس قد اكتملت من النواحي الفنية والإدارية.
وبدوره أشار الأستاذ الدكتور حيد بكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "بأن أهمية الجيوفيزياء الهندسية تكمن في طرق استخدامها للكشف عن مواقع التراكيب التحت سطحية والتي قد تكون مصدر خطر على الأرواح والممتلكات وذلك بدون اللجوء إلى الحفر أو تغيير معالم الموقع وأن هذه الطرق غير مدمرة للبيئة وأن هنالك العديد من الطرق المختلفة لاستخداماتها حيث توجد على الأقل طريقة واحدة تلائم خصوصية أي موقع في أي مكان. وأضاف " إن أهمية الجيوفيزياء تزداد بشكل كبير في مجالات البناء والبيئة والتحريات الجنائية والآثار، حيث أصبحت بشكل عام من الطرق التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة مواقع المنشآت المدنية والصناعية والبحث عن مواقع المياه الجوفية وغيرها، كما تعتبر أداة مهمة وأساسية حيث أن استعمالها بالطرق الصحيحة وفي المكان المناسب يعطي معلومات أساسية لا غنى عنها للمهندس المصمم. وأن استخدام المسح الجيوفيزيائي في دراسة مواقع البناءلأغراض الهندسة المدنية قد تطور بشكل كبير في العقود الأخيرة".
وقال الدكتور بكر: "إن التحولات والنهضة العمرانية غير المسبوقة في إمارة أبوظبي أدت إلى اصدار قرار من دائرة الشؤون البلدية بإمارة أبوظبي باعتماد الدراسة الجيوفيزيائية واعتبارها إلزامية لغرض الحصول على رخص البناء لأي مشروع بناء في الإمارة. لقد أصبح من الضروري جداً معرفة طبيعة الطبقة السطحية للإمارة بهدف إرساء قواعد صحيحة وصلبة تساعد المهندسين في التصاميم وذلك تفادياً لأي احتمالات مفاجئة قد تحصل مستقبلاً". جدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن جائزة الابتكار في الجيوفيزياء التي تم إطلاقها في سنة 2017 والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي والإقليمي وذلك تماشيا مع سياسة الحكومة في تشجيع الابتكار في مختلف المجالات، حيث كانت مفتوحة لكافة الباحثين والأكادميين في علوم وتطبيقات الجيوفيزياء وسيتم الاستمرار بتنظيمها حسب قواعد ونظم تم إعدادها من قبل لجنة علمية من خبراء عالميين. بالإضافة إلى تخصيص جائزة لأفضل بحث طلابي وذلك لتشجيع الطلبة على المشاركة ببحوث علمية ترقى إلى المستوى العالمي حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة بحوث للطلبة خلال المؤتمر.
• المؤتمر يبدأ 25 أكتوبر القادم ولمدة 4 أيام بمشاركة جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين الأمريكية كشريك علمي
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان –ممثل الحاكم في منطقة العين- تطلق جامعة الإمارات العربية المتحدة وبلدية مدينة العين الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية من 25 وحتى 28 أكتوبر 2021، وذلك بمشاركة جمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافيين الأمريكية كشريك علمي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقد أمس الأول بحضور الأستاذ الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر، والأستاذ الدكتور معمر بن كراودة -عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والأستاذ الدكتور حيدر بكر-أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية بجامعة الإمارات، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والسيد عدنان شرف الهاشمي مدير إدارة البيانات المكانية في بلدية مدينة العين.
وأكد الدكتور أحمد مراد: "أن جامعة الإمارات تولي أهمية قصوى للمؤتمرات العالمية والدولية كدور استراتيجي للجامعة في تعزيز العلوم باعتبارها مركزاً لنقل العلوم والمعرفة. مشيراً إلى أن المشاركة في الفعاليات السابقة للمؤتمر كانت في تزايد طردي حيث بلغت المشاركة في الدورة الخامسة للمؤتمر أكثر من 37 دولة، أي ما يقارب ضعف المشاركة في المؤتمر الأول. وأوضح الدكتور مراد بأن المتحدثين الرئيسيين للدورة السابقة كانوا من العلماء والشخصيات البارزة والمتميزة في التخصص، حيث كان المتحدث الرئيس في جلسة افتتاح المؤتمر العالمي الخامس للجيوفيزياء الهندسية معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة، كما أن عدد البحوث التي استلمت من قبل اللجنة العلمية في المؤتمر الأخير بلغت أكثر من 123، حيث تم اختيار 91 بحثا حسب الضوابط العلمية الصحيحة.
كما أشار بأن المؤتمر اكتسب أهمية علمية ومكانته عالمية خلال العشرة سنين الماضية لما له من دور في تشجيع الباحثين على المستويين المحلي والعالمي على مناقشة أحدث الحلول المبتكرة في مجال الجيوفيزياء الهندسية.
من جهته أشاد عدنان شرف الهاشمي بالتعاون الاستراتيجي بين كل من بلدية مدينة العين وجامعة الإمارات في شتى المجالات العلمية المختلفة والتي نتج عنها التنظيم المشترك للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية وذلك للانطلاق لآفاق أوسع للبحث والتحليل لتقديم الأفضل ودعم رؤية دولة الامارات في بناء اقتصاد متنوع قائم على الاستدامة. والطموح هذا العام في الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للجيوفيزياء الهندسية لمزيد من النجاح والريادة والتميز على المستويين الاقليمي والدولي وتعزيز الاستراتيجية الشاملة لعملية التنمية المستدامة.
ومن جانبه أوضح الأستاذ الدكتور معمر بن كراودة عميد كلية العلوم ورئيس اللجنة التنظيمية بأنه وبسبب الأوضاع الصحية العالمية الحالية، وفي حالة استمرار القيود العالمية على حركة التنقل فقد أوصت كل من اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية للمؤتمر على أن يكون المؤتمر العالمي السادس للجيوفيزياء الهندسية مؤتمرا افتراضيا وحضوريا، أي هجينا (Hybrid).
وقال الدكتور معمر بأنه في حالة الرجوع إلى الأوضاع الصحية الطبيعية فإن سيناريو المؤتمر الحضوري قائم. وفي كلتا الحالتين فإن التحضيرات الأولية للمؤتمر السادس قد اكتملت من حيث التهيئة لاستقبال الضيوف والباحثين والمختصين الذي من المتوقع أن يبلغ عددهم ما يقارب 200 مختص من مختلف بلدان العالم: كالولايات المتحدة، وأوربا، واستراليا، والصين، واليابان، وعدد من دول الخليج والمناطق المجاورة وغيرها وبزيادة واضحة عن المشاركات في الدورات السابقة، وأن أعضاء اللجنة التحضيرية ملتزمين بجدول التنظيم المقرر. موضحاً بأن التحضيرات الأولية للمؤتمر السادس قد اكتملت من النواحي الفنية والإدارية.
وبدوره أشار الأستاذ الدكتور حيد بكر رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "بأن أهمية الجيوفيزياء الهندسية تكمن في طرق استخدامها للكشف عن مواقع التراكيب التحت سطحية والتي قد تكون مصدر خطر على الأرواح والممتلكات وذلك بدون اللجوء إلى الحفر أو تغيير معالم الموقع وأن هذه الطرق غير مدمرة للبيئة وأن هنالك العديد من الطرق المختلفة لاستخداماتها حيث توجد على الأقل طريقة واحدة تلائم خصوصية أي موقع في أي مكان. وأضاف " إن أهمية الجيوفيزياء تزداد بشكل كبير في مجالات البناء والبيئة والتحريات الجنائية والآثار، حيث أصبحت بشكل عام من الطرق التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة مواقع المنشآت المدنية والصناعية والبحث عن مواقع المياه الجوفية وغيرها، كما تعتبر أداة مهمة وأساسية حيث أن استعمالها بالطرق الصحيحة وفي المكان المناسب يعطي معلومات أساسية لا غنى عنها للمهندس المصمم. وأن استخدام المسح الجيوفيزيائي في دراسة مواقع البناءلأغراض الهندسة المدنية قد تطور بشكل كبير في العقود الأخيرة".
وقال الدكتور بكر: "إن التحولات والنهضة العمرانية غير المسبوقة في إمارة أبوظبي أدت إلى اصدار قرار من دائرة الشؤون البلدية بإمارة أبوظبي باعتماد الدراسة الجيوفيزيائية واعتبارها إلزامية لغرض الحصول على رخص البناء لأي مشروع بناء في الإمارة. لقد أصبح من الضروري جداً معرفة طبيعة الطبقة السطحية للإمارة بهدف إرساء قواعد صحيحة وصلبة تساعد المهندسين في التصاميم وذلك تفادياً لأي احتمالات مفاجئة قد تحصل مستقبلاً". جدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن جائزة الابتكار في الجيوفيزياء التي تم إطلاقها في سنة 2017 والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي والإقليمي وذلك تماشيا مع سياسة الحكومة في تشجيع الابتكار في مختلف المجالات، حيث كانت مفتوحة لكافة الباحثين والأكادميين في علوم وتطبيقات الجيوفيزياء وسيتم الاستمرار بتنظيمها حسب قواعد ونظم تم إعدادها من قبل لجنة علمية من خبراء عالميين. بالإضافة إلى تخصيص جائزة لأفضل بحث طلابي وذلك لتشجيع الطلبة على المشاركة ببحوث علمية ترقى إلى المستوى العالمي حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة بحوث للطلبة خلال المؤتمر.
