أبرمت جامعة زايد، الرائدة إقليمياً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مذكرة تفاهم مع شركة حياة بايوتك للتكنولوجيا الحيوية المبتكرة لتعزيز فرص توظيف الخريجين، مؤخراً في حرم الجامعة في أبوظبي بحضور الأستاذ الدكتور مايكل آلين مدير جامعة زايد بالإنابة والدكتورة نوال الكعبي، مستشار طبي أول في شركة حياة بايوتك ، وبحضور عدد من الخبراء والمختصين من كلا الجانبين.
 

ويسعى الطرفان من خلال هذه الشراكة ضمان تجهيز الطلبة جيدًا بالمهارات التي تتناسب مع متطلبات سوق العمل الحيوي والمتسارع في عالمنا اليوم. وكجزء من الاتفاقية، ستقدم شركة حياة بايوتك دورات التدريب والتوظيف المرغوبة في واحدة من أكثر القطاعات ابتكارًا في القطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة وفرص عمل لطلبة جامعة زايد من خلال برامج الدراسات العليا التي تقدمها الشركة. وفي المقابل، ستلعب جامعة زايد دورًا حاسمًا في تحديد المرشحين الواعدين والتوصية بهم من بين مجموعات الطلبة والخريجين لتلبية احتياجات التوظيف في شركة حياة للتكنولوجيا الحيوية. وأشار الدكتور مايكل آلين أن هذه الشراكة مع حياة بايوتك للتكنولوجيا الحيوية تؤكد التزام جامعة زايد بتعزيز فرص التوظيف للطلبة والخريجين. وأوضح أن “هذه الشركة تعد واحدة من أبرز المراكز في مجال علوم ومعارف التكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بدورها ستوفر لطلبة الجامعة فرصة فريدة لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات اللازمة من خلال التعامل مع هذه الصناعة المبتكرة. كما ستقدم لهم رؤى قيمة وتجارب عملية تمنحهم ميزة كبيرة مع بداية مشوارهم المهني.»
 

من جهتها قالت الدكتورة نوال الكعبي، مستشار طبي أول في شركة حياة بايوتك: “تثقيف الشباب حول الرعاية الصحية أمر بالغ الأهمية حيث يُزوِّدُهم بمعرفة طويلة الامد ويشجعهم على اتخاذ قرارات صحية مسؤولة. من خلال تمكين الجيل الشاب بالتعليم الصحي، نمهد الطريق لأفراد صحيين ومستنيرين ومبادرين يمكنهم المساهمة في بناء مجتمع أفضل وتحقيق تحسين في نتائج الصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون مع الجامعات في مجال التعليم الصحي لا يعزز فقط من نشر هذه المعرفة ولكنه يعزز أيضًا الابتكار والبحث، مما يشكل مستقبل الرعاية الصحية.»
 

بالإضافة إلى ذلك، تمهد هذه الشراكة أيضًا الطريق للتعاون في الأحداث والأنشطة الصناعية بين جامعة زايد وشركة حياة بايوتك مع شركة الأدوية Sinopharm CNBG وشركة G42 الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في أبوظبي. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز العلاقة بين جامعة زايد والقطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة وزيادة نفوذها العالمي.

إن التزام جامعة زايد المستمر بتعزيز فرص توظيف الطلبة والتعاون مع القطاع الخاص يظهر توافقها مع أهداف مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة 2071، والتي تؤكد على الابتكار في التعليم وتطوير اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.