حلقت فوق ساحل فنزويلا.. قاذفات B-52 الأمريكية تقرع طبول الحرب

حلقت فوق ساحل فنزويلا.. قاذفات B-52 الأمريكية تقرع طبول الحرب


كشفت تقارير دولية ومعلومات تتبع مسارات حركة الطيران العالمية، معلومات مثيرة عن اثنتين من  القاذفات الأمريكية الاستراتيجية حلقتا، في وقت سابق الخميس، على طول ساحل فنزويلا.
وأظهرت بيانات موقع “فلايت رادار 24” لتتبع الرحلات الجوية، تحليق قاذفتين أمريكيتين، من طراز (B-52)، فوق منطقة البحر الكاريبي، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وأشارت بيانات الموقع إلى أن القاذفتين حلقتا بشكل مواز للساحل الفنزويلي، ثم حلقتا شمال شرقي كراكاس قبل أن تعودا على طول الساحل وتدورا شمالاً.
وهذه المرة الرابعة على الأقل التي تحلق فيها طائرات عسكرية أمريكية قرب فنزويلا منذ منتصف أكتوبر- تشرين الأول.
وتقول إدارة ترامب إن القوات الأمريكية شنت منذ أوائل سبتمبر- أيلول ما لا يقل عن 16 ضربة ضد قوارب في المحيط الهادي وجنوب البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 65 شخصًا.
وفاقمت الحملة من القلق من أن يشن  ترامب هجومًا على فنزويلا نفسها، الأمر الذي دفع إلى تقديم القرار الذي أعده أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
في غضون ذلك، كشفت هيئة البث العبرية الرسمية أن قاذفتي (B-52) على رأس قائمة الطائرات الأكثر تعقبًا في العالم، وهما تابعتان لسلاح الجو الأمريكي، وحلقتا نحو ساحل فنزويلا.
وأشارت هيئة البث “كان” إلى أن القاذفتين الاستراتيجيتين قامتا بشكل متعمد بتفعيل معدات التتبع العام، خلال تحليقهما فوق فنزويلا، ثم نفذتا مناورات ترقب.
بالتزامن مع ذلك، انتشرت على منصات التواصل، الخميس، صورٌ لقاذفة استراتيجية ثقيلة من طراز B-52H) Stratofortress) فوق “وادي أوينز” في كاليفورنيا، تحمل صاروخين مجهولين تحت جناحها.وأشارت منصات متخصصة بالشؤون العسكرية والتسليح إلى أن شكل الصواريخ يشبه تقريبًا صاروخ (AGM-181 LRSO) وهو صاروخ “كروز” نووي بعيد المدى وخفيّ مُحتمل، مُصمم ليحل محل صاروخ (AGM-86B ALCM) القديم.
ويُعد الصاروخ (AGM-181 LRSO) جزءًا من برنامج تحديث الثالوث النووي الأمريكي. غرضه توجيه ضربات استراتيجية ضد أهداف من مسافة آمنة، مع اختراق أنظمة الدفاع الجوي الحديثة.وأشارت المصادر إلى أن الجهة التي تُطور هذا الصاروخ هي شركة “رايثيون”، منذ عام 2020، ويُختبر على طائرات (B-52H) و(B-21 Raider)، وتُقدر تكلفة الصاروخ الواحد بنحو 14 مليون دولار.