رئيس الدولة: تطوير القوات المسلحة وتحديث قدراتها وتعزيز جاهزيتها أولوية إستراتيجية
جمعوا 3000 لعبة لتوزيعها على الأطفال
خمسة ناشئين من فريق عونك يا وطن التطوعي يبدعون في مجال العمل التطوعي
برعاية فريق عونك يا وطن التطوعي و بإشراف المنسق العام للفريق المستشارة سلام القاسم بادر خمسة من المتطوعين وهم " ريم وخالد قزلي وشادن وابراهيم وأحمد الحواري على إطلاق مبادرة بعنوان "لعبتي سر سعادتي"
حيث تهدف المبادرة إلى تقديم و توزيع لعبة على الأقل على أطفال الأسر المتعففة من أجل إضفاء السعادة على قلوبهم و غرس قيمة العطاء في نفوس الأطفال و لتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام و قد أثمرت المبادرة عن جمع عدد "3000 " لعبة شارك بها أطفال و ناشئون كبار و صغار من مختلف الفئات العمرية من الإمارات السبع حيث قاموا بتعقيمها و تغليفها وتجهيزها و من ثم توزيعها على الأطفال من قبل فريق عونك يا وطن التطوعي
هؤلاء الأطفال شاركوا في مئات الفرص التطوعية والمبادرات كما وأطلقوا مبادراتهم الخاصة التي تدعو إلى التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ، من أجل رسم الفرحة والابتسامة على وجوه الأطفال ومنها امنح حقيبتك لغيرك. وحقيبتك عطاء.
خمسة طلاب لم تثنيهم جائحة كورونا عن المضي قدما في مجال إطلاق مبادرات تطوعية وبرامج تعليمية مثمرة لدعم وتعزيز مواهب الطلبة واستثمار أوقات فراغهم فيما يفيدهم وينفعهم، فهم سواعد غضة شكلوا بتعاونهم مصابيح مضيئة في حب العطاء والتفاني في عمل الخير من خلال عملهم التطوعي .
أثبتوا بأفعالهم وهمتهم العالية أن التطوع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل هو متاح لجميع الفئات العمرية وكافة الجنسيات وفي جميع المجالات.
هدفهم السامي هو إعلان شأن قيمة العمل التطوعي وخدمة الوطن، وكان دافعهم الأساسي هو حس الولاء والانتماء للوطن، حيث حاولوا جاهدين العمل على رد الجميل للوطن الذي قدم لهم الكثير ، فقاموا بمساعدة المرضى والمحتاجين و قدموا خدمات من أجل المحافظة على البيئة وغيرها وكان شعارهم : بادر ... قدم خيرك ... انفع غيرك.
وقد قالوا: إنهم تعلموا من التطوع روح الوطنية والإنسانية والعمل بروح الفريق والصبر والالتزام بالأخلاق والكلمة الطيبة.
وأوضحت سلام القاسم أن التطوع يسهم في إدخال السعادة إلى نفوس الأطفال ويزيدهم ثقافة ويقربهم من الناس ويعزز من ثقتهم بأنفسهم ويرفع لديهم حس المسؤولية بالآخرين وبأهمية الدور الفعال الذي يقدمونه دون انتظار أي عائد مادي أو معنوي .
فالتطوع هو أفضل الطرق لإبهاج النفس من خلال إدخال البهجة والسرور على قلوب الآخرين .