استضافه مدرج تيرا في إكسبو 2020 دبي
رئيس تيمور الشرقية السابق يحاضر حول أهمية الحوار في حل النزاعات
-- أشاد بوثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها في الإمارات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية
أكد خوسيه راموس هورتا، الرئيس السابق لجمهورية تيمور الشرقية، والحائز على جائزة نوبل للسلام، في محاضرة ألقاها، ، على مدرج تيرا في اكسبو 2020 دبي، أهمية المصالحة والحوار في حل أكثر النزاعات استعصاءً في العالم.
وتناول هورتا في محاضرته علاقات تيمور الشرقية وإندونيسيا مثالاً لنجاح جهود القيادة في المصالحة والأخوة بقارة آسيا، وكيف استطاع الطرفان المتنازعان التوصل إلى حل ودي حصلت بموجبه تيمور الشرقية على استقلالها في 2001، لتتمتع الدولتان بعلاقات ودية بينهما منذ ذلك الحين.
وقال: "إن حل النزاع بين تيمور الشرقية وإندونيسيا مثال رائع على كيفية إيجاد حلول سلمية لأصعب القضايا في عالمنا، والتعاون لحل النزاعات".
وأضاف: "في وقت من الأوقات، طُلب منا إحالة الخلاف بين البلدين إلى المحاكم الدولية لكننا رفضنا الاقتراح بشكل قاطع، واخترنا طريق المصالحة على خطى نهج نيلسون مانديلا. ومع الوقت ثبت أننا اتخذنا القرار الصحيح" وأكد خوسيه راموس هورتا على أهمية احترام أرواح الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم، وشدد: "لكن الأهم من ذلك التفكير بمستقبل الأحياء وتجنب المزيد من الخسائر. يجب أن نتعلم من الفظائع التي حدثت حتى نتمكن من منع تكرارها، فنجاح جهود المصالحة يعتمد على وجود قيادة حكيمة ومستنيرة. عندما يكون لدينا قادة لديهم إنجازاتهم يصبح الطريق معبداً أمام التوصل إلى حلول سلمية وهو ما يعزز من الثقة بين الجانبين". وأشاد الرئيس السابق لجمهورية تيمور الشرقية بوثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها في الإمارات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية، معتبراً إياها دليلاً على الانفتاح بين الطرفين وقدرتهما على جمع ملايين الأشخاص ما بين مسلمين ومسيحيين ليعيشوا بسلام.
أكد خوسيه راموس هورتا، الرئيس السابق لجمهورية تيمور الشرقية، والحائز على جائزة نوبل للسلام، في محاضرة ألقاها، ، على مدرج تيرا في اكسبو 2020 دبي، أهمية المصالحة والحوار في حل أكثر النزاعات استعصاءً في العالم.
وتناول هورتا في محاضرته علاقات تيمور الشرقية وإندونيسيا مثالاً لنجاح جهود القيادة في المصالحة والأخوة بقارة آسيا، وكيف استطاع الطرفان المتنازعان التوصل إلى حل ودي حصلت بموجبه تيمور الشرقية على استقلالها في 2001، لتتمتع الدولتان بعلاقات ودية بينهما منذ ذلك الحين.
وقال: "إن حل النزاع بين تيمور الشرقية وإندونيسيا مثال رائع على كيفية إيجاد حلول سلمية لأصعب القضايا في عالمنا، والتعاون لحل النزاعات".
وأضاف: "في وقت من الأوقات، طُلب منا إحالة الخلاف بين البلدين إلى المحاكم الدولية لكننا رفضنا الاقتراح بشكل قاطع، واخترنا طريق المصالحة على خطى نهج نيلسون مانديلا. ومع الوقت ثبت أننا اتخذنا القرار الصحيح" وأكد خوسيه راموس هورتا على أهمية احترام أرواح الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم، وشدد: "لكن الأهم من ذلك التفكير بمستقبل الأحياء وتجنب المزيد من الخسائر. يجب أن نتعلم من الفظائع التي حدثت حتى نتمكن من منع تكرارها، فنجاح جهود المصالحة يعتمد على وجود قيادة حكيمة ومستنيرة. عندما يكون لدينا قادة لديهم إنجازاتهم يصبح الطريق معبداً أمام التوصل إلى حلول سلمية وهو ما يعزز من الثقة بين الجانبين". وأشاد الرئيس السابق لجمهورية تيمور الشرقية بوثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها في الإمارات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية، معتبراً إياها دليلاً على الانفتاح بين الطرفين وقدرتهما على جمع ملايين الأشخاص ما بين مسلمين ومسيحيين ليعيشوا بسلام.