يمكن للعالم استكشاف فرص تجارية جديدة في جناح الجمهورية العربية السورية المشارك في إكسبو 2020 دبي، في حين يمكن للسوريين التواصل مع العالم. في الوقت الذي تخرج فيه هذه الدولة العربية العريقة من آثار حرب طويلة، كانت هذه رسالة سعادة الدكتور غسان عباس، سفير الجمهورية العربية السورية لدى دولة الإمارات، والمفوَّض العالم للجناح السوري في إكسبو 2020 دبي.
وأوضح سعادة الدكتور غسان عباس أن هناك العديد من الأهداف التي تقف وراء مشاركة بلاده في الحدث الدولي، منها  تحقيق الفوائد الاجتماعية والثقافية، والتواصل مع شركاء دوليين جدد، لإتاحة فرصة فريدة لجميع السوريين، بما في ذلك رجال الأعمال، للتعرف إلى الفرص المتاحة في إكسبو 2020، الذي ينعقد بمشاركة 192 دولة.
وعن الجناح السوري، الذي يستعرض تاريخ الدولة الغني، قال سعادة الدكتور غسان عباس: "نريد أن يعرف العالم تاريخ سوريا وحضارتها، خاصة أنه في الماضي لم يكن هناك سوى صورة واحدة لمشاهد الدمار؛ والصورة التي نود أن نقدمها اليوم، هي صورة الأمل لجميع السوريين. نحن على ثقة أن تراثنا الغني وطبيعتنا ستعززان مستقبلنا المشرق".
وعن الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في جمع العالم معا للعمل من أجل البشرية، قال سعادته: "لايسعنا إلا تقديم خالص الاحترام والتقدير بشأن الجهود الكبيرة المبذولة لجمع البلدان معا في هذا الحدث الدولي الهام؛ ولقد نجحت دولة الإمارات في بناء جسور من التواصل بين الشعوب في المجالات الثقافية والتجارية، واستخدمت مواقعها الجغرافية بشكل ممتاز لتكون محورا للتواصل بين القارات".
يفتح جناح سوريا النافذة على حضارة ثرية ساهمت في إرساء الأسس التي تربط عالمنا المعاصر، فهي الموطن لسلسلة من الأوليات على مدى التاريخ: كالمحصول الأول، والأبجدية الأولى، والنوتة الموسيقية الأولى، والقصيدة الأولى.