في إطار استراتيجيتها في التواصل الفعّال مع المجتمع
شرطة دبي تنظم دورة إعداد الخطط الإعلامية لفعالياتها وأنشطتها ومبادراتها
افتتح العميد علي المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، فعاليات دورة "إعداد الخطط الإعلامية" الهادفة إلى التعريف بكيفية إعداد الخطط الإعلامية والتسويقية بحرفية عالية تحقق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في مختلف الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي تُنظمها.
وأكد العميد المنصوري على أهمية الدورة في تحقيق رؤى واستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع من خلال وضع خطط إعلامية توصل رسالة شرطة دبي إلى مختلف الشرائح المجتمعية بكل واضح ودقيق، مشيداً بالمحتويات العلمية للدورة التي ستستمر لمدة 3 أيام.
وقدم الدورة المحاضر الإعلامي علي عمر، وتناول خلالها مفهوم استراتيجية الاتصال الحكومي والخطط الاعلامية والفرق بينهما، والفروق بين المواد الإعلامية والتسويقية والتوعوية في توصيل الرسائل المُختلفة إلى المجتمع.
وحول الخطط الإعلامية، أوضح عمر "أن الخطة الإعلامية تساعد في التعرف على كيفية التعامل مع وسائل الاعلام والكيفية التي يتم فيها التفاعل مع المجتمع والجمهور"، مؤكداً على أهمية أن تكون محتويات الخطة مُتناسقة لتوصيل الرسائل الإعلامية بكل وضوح إلى المجتمع بما يعكس قدرة المؤسسة أو الجهة في أن تملك زمام المبادرة في عملية الاتصال، إلى جانب أهمية استخدام الخطة في بناء الصورة الإعلامية للمؤسسة في المجتمع. أهداف الخطة الاعلامية
وبين أن الهدف من الخطة الاعلامية هو ايصال رسائل ورؤية المؤسسة إلى المجتمع، وضمان انتشار الأخبار المرتبطة بمشاريعها ومبادراتها وأنشطتها، والترويج للقرارات والخدمات التي تقدمها، ودعم صورة وسمعة المؤسسة في المجتمع.
مكونات الخطة الاعلامية
ولفت إلى أن مكونات الخطة الإعلامية يجب أن تُبنى على جمع المعلومات وتحليلها وصياغة الأهداف التشغيلية، وتحديد "استراتيجية التناول الإعلامي"، وبناء الرسائل الاعلامية للخطة، وتحديد الميزانية، إلى جانب وجود خطة آخرى للتعامل مع الأزمات والمواقف الحرجة، وقياس فاعلية الخطة الاعلامية، وأخيراً عرض الخطة الإعلامية قبل بدء تنفيذها.
كما ولفت إلى أن الخطة يجب أن تتضمن "المُلخص التنفيذي"، وهو الذي يتضمن تحليل الوضع الراهن للمؤسسة، ودوافع إعداد الخطة، والغايات من تنفيذها وعرض موجز لأهدافها، والجمهور المُستهدف والأدوات الاتصالية، مشيراً إلى أن "الملخص التنفيذي" يجب أن يكون واضحاً ومباشراً ويتضمن أرقاماً وحقائق.
قياس التأثير
وتطرق عمر إلى أهمية جمع المعلومات والتحليل المبني على الفهم الأمثل للجهة والجمهور المُستهدف والاعتماد على نتائج الدراسات الميدانية سواء استطلاعات الرأي أو التقارير السنوية، وتطبيق نموذج "SWOT" لتحليل البيئة الداخلية والخارجية من خلال حصر الفرص والتحديات ونقاط القوة ونقاط الضعف ثم العمل على صياغة أهداف الخطة الإعلامية وغاياتها في قياس التأثير السلوكي، والتأثير المعرفي والتأثير في الاتجاهات بالمجتمع.