محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
صائدو الفيروسات يمسكون بالخفافيش
يتسابق باحثون يرتدون سترات واقية ويضعون على رؤوسهم مصادر للضوء لفك مخالب وأجنحة خفافيش أمسكت بها شبكة صيد كبيرة بعد حلول الظلام في مقاطعة لاجونا الفلبينية.
وتوضع الحيوانات الصغيرة بحرص في أكياس من القماش لنقلها وإجراء قياسات ومسحات لها لرصد تفاصيل عنها وجمع عينات من اللعاب والبراز لتحليلها قبل إعادتها إلى البرية.
ويطلق الباحثون على أنفسهم اسم "صائدو الفيروسات" ومهمتهم هي الإمساك بآلاف الخفافيش لتطوير نظام محاكاة يأملون في أن يساعد العالم على تحاشي جائحة مشابهة لجائحة كورونا، التي حصدت أرواح قرابة 2.8 مليون نسمة.
وتجري جامعة لوس بانوس الفلبينية تطوير النموذج الذي تموله اليابان على مدى السنوات الثلاث المقبلة وتأمل في أن تساعد الخفافيش في توقع ديناميكيات أحد فيروسات كورونا عن طريق تحليل عوامل كالمناخ ودرجة الحرارة وسهولة الانتشار بما في ذلك انتقاله للبشر.