تجاهلت المغنية العالمية ماريا كارى أختها المحتضرة أليسون، على الرغم من معرفتها المسبقة بأيامها المحدودة، حيث كشف ديفيد بيكر، صديق أليسون المقرب، هذا الخبر المحزن فى ضوء إعلان ماريا أنها "حزينة" بسبب وفاة والدتها وشقيقتها.
وقال ديفيد لصحيفة The Sun US ، "إن إجراء مكالمة هاتفية، أو الأفضل من ذلك، مكالمة فيديو، كان سيعنى الكثير بالنسبة لـ أليسون، لكن ذلك لم يحدث أبدًا". ووفقًا للمصدر، فإن ماريا كاري، 55 عامًا، لم تقم حتى بزيارة أليسون عندما تم وضعها في رعاية المسنين قبل أسابيع.
وقال ديفيد، عن أخت ماريا الكبرى - التي كانت "غير سعيدة" لأن مغنية فرقة "إيموشنز" قطعت الاتصال بها، واختارت أن تبقى على مسافة منها - "إن الرفض القاسي زاد من ألم أليسون، لقد تحدثت عن ذلك بشكل متكرر"، وأضاف: "تساءلت عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها سيحضرون جنازتها.. لقد قيل لي أنه من المقرر إقامة حفل تأبين في المستقبل، ولكن لا شيء الآن".
ومع ذلك، أمضت ماريا وقتًا مع والدتها، باتريشيا كاري، التي توفيت في نفس يوم وفاة أليسون، وفقًا لبيان أدلت به النجمة الفائزة بجائزة جرامي أربع مرات، لمجلة People، حيث قالت: "لقد فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي"، وأضافت ماريا "للأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في نفس اليوم".
وأكملت: "أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع أمي قبل وفاتها.. أقدر حب الجميع ودعمهم واحترام خصوصيتي خلال هذا الوقت المستحيل".
وذكرت الصحيفة أن أليسون عانت من إدمان الكحول بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى، وفى عام 2015، عانت من إصابة دماغية مؤلمة إلى جانب مشاكل في الرؤية والذاكرة قصيرة المدى، كما أنها عانت من اضطرابات العمود الفقري والجهاز الهضمي.
انفصلت ماريا أيضًا عن شقيقها مورجان عندما أصدرت مذكراتها لعام 2020، The Meaning of Mariah Carey، والتي دفعت إخوتها إلى مقاضاتها بتهمة التشهير و"التسبب المتعمد في الاضطراب العاطفي".
في مرحلة ما من مذكراتها، كتبت ماريا أنه، على الأقل في ذلك الوقت، كان "أكثر أمانًا عاطفيًا وجسديًا" بالنسبة لها "ألا يكون لديها أي اتصال" مع أليسون أو مورجان، كما كانت لـ ماريا أيضًا علاقة معقدة مع والدتها طوال حياتها.