رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
صندوق أبوظبي للتنمية يوافق على تمويل 8 مشاريع للطاقة المتجددة بقيمة 384 مليون درهم
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية امس عن نتائج الدورة التمويلية السابعة لمبادرة تمويل مشاريع الطاقة المتجددة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، حيث وافق الصندوق على تخصيص 384 مليون درهم، ما يعادل (105 ملايين دولار أمريكي) لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في كل من نيبال وتشاد، سانت لوسيا، كوبا بوركينافاسو، سانت فينسنت والغرينادين، المالديف وأنتيغوا وبربودا وذلك خلال انعقاد الدورة العاشرة من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في أبوظبي.
ويأتي إعلان نتائج الدورة التمويلية السابعة ضمن مبادرة صندوق أبوظبي للتنمية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية التي أطلقها في عام 2013، حيث تعهد الصندوق بتقديم 1.285 مليار درهم (350 مليون دولار أمريكي) بالتعاون مع “آيرينا” على مدار سبع دورات تمويلية.
وجاء إعلان النتائج خلال كلمة القاها سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية ضمن أعمال الجلسة الرئيسية للدورة العاشرة للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” والتي عقدت في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سعادة محمد سيف السويدي في الكلمة الرئيسية حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الجهود العالمية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز انتشارها وهو ما يتجسد في احتضان دولة الإمارات للوكالة الدولية للطاقة المتجددة منذ عام 2009، مما يدعونا بتسريع جهودنا وتسهيل عمليات التمويل وتحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول الأعضاء في الوكالة.
وأضاف سعادته، أن صندوق أبوظبي للتنمية أولى قطاع الطاقة المتجددة اهتماماً خاصاً، حيث أخذ الصندوق على عاتقه مساعدة الدول النامية لتوفير الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وذكر سعادته أن المبادرة النوعية التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية عام 2013، بالتعاون مع “آيرينا” بقيمة اجمالية تصل (350 مليون دولار أمريكي)، شكلت على مدى السنوات الماضية محركاً نشطاً لتطوير الطاقة المتجددة في الدول النامية.
وأوضح أن الصندوق مول خلال سبع دورات تمويلية 32 مشروعاً من مشاريع الطاقة المتجددة استفادت منها 26 دولة، لافتاً إلى أن تلك المشاريع ساهمت في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، كما أنها ستعمل على انتاج 200 ميغاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وبأسعار معقولة للمجتمعات ذات الدخل المنخفض، فضلاً عن تأثيراتها الإيجابية على تحقيق التنمية المستدامة في الدول المستفيدة، كما عملت تلك المشاريع على تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى دورها في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، والمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة التغير المناخي.
كما أشار إلى أن الصندوق قام منذ عام 1974 بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في العديد من الدول النامية، بقيمة اجمالية تجاوزت 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار أمريكي) خصصت لتمويل ما يقارب 78 مشروعاً، ساهمت تلك المشاريع في إنتاج 2,625 ميغاواط من الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال سعادة فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن المبادرة المشتركة التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية و”آيرينا” في عام 2013 ساهمت في التغلب على التحديات التي تواجهها الدول النامية الأعضاء بالوكالة الدولية والمتعلقة بتوفير التمويل اللازم للاستفادة من مشاريع الطاقة المتجددة لتسريع عملية التنمية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن العديد من الدول النامية تتمتع بوفرة موارد الطاقة المتجددة، إلا أن حصولها على التمويل يكون عائقاً للحيلولة دون الاستفادة من تلك الموارد.
وأضاف تساهم المشاريع التي تم اختيارها للتمويل خلال الدورة السابعة في تحقيق الأهداف الوطنية في الحصول على إمدادات موثوقة من الطاقة المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، كما أن توافر مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، فضلاً عن توفير الكهرباء لمرافق الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية، وإيجاد فرص عمل جديدة، ودعم المجتمعات المحلية.»
مشاريع الدورة التمويلية السابعة
ويأتي أولى المشاريع التي وافق صندوق أبوظبي للتنمية على تمويلها بقيمة 10 ملايين دولار ضمن الدورة السابعة مشروع محطة ترقية إنتاج الغاز العضوي في نيبال، والذي يهدف إلى بناء 20 معملاً كبيراً على مدى خمس سنوات لإنتاج ما يقارب 30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
أما المشروع الثاني: فهو محطة للطاقة الشمسية في تشاد، والذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 15 مليون دولار ويهدف إلى توفير الكهرباء بسعة 6 ميغاواط، حيث سيستفيد من المشروع أكثر 215 ألف نسمة في 6 مدن رئيسية.
وأما المشروع الثالث فهو محطة تروماسي للطاقة الشمسية، وتخزين البطاريات وإقامة أنظمة للطاقة الشمسية في سانت لوسيا، بسعة 10 ميغاواط، حيث يساهم الصندوق بتمويل المشروع بقيمة 15 مليون دولار. ويهدف إلى تحقيق سياسة الطاقة الوطنية الخاصة بسانت لوسيا، وذلك من خلال استخدام الموارد الطبيعية لتوليد وإنتاج الطاقة المتجددة محلياً، وتقليل استهلاك وقود الديزل.
والمشروع الرابع عبارة عن تركيب 4 حقول للطاقة الشمسية في كوبا بسعة 8.4 ميغاواط، ويهدف المشروع الذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 20 مليون دولار إلى دعم قطاع الطاقة والحد من استهلاك الوقود العضوي وخفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتأمين الطاقة من مصادر متجددة ومستدامة.
والمشروع الخامس يمثل إقامة محطة للطاقة الشمسية في بوركينا فاسو بقدرة 3 ميغاواط، ويهدف إلى تزويد حوالي 150 قرية ريفية بالكهرباء يستفيد منها 35 ألف نسمة، ويساهم الصندوق بتمويله بقيمة 5.5 مليون دولار.
أما المشروع السادس فهو مشروع ألواح للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سانت فينسنت والغرينادين، حيث يهدف المشروع الذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 10 مليون دولار إلى الحد من استهلاك الوقود العضوي وخفض مستوى الانبعاثات الكربونية والتحويل إلى مصادر الطاقة المتجددة لخفض تكاليف التشغيل وسيعمل المشروع على انتاج 5 ميغاواط من الكهرباء.
والمشروع السابع فهو مشروع محطة تحويل النفايات إلى طاقة في مدينة أدو في المالديف، حيث يساهم الصندوق بتمويل المشروع بقيمة 14 مليون دولار، ويعمل المشروع على توفير حوالي 1.5 ميغاواط من الطاقة المتجددة من خلال حرق النفايات وتوليد الكهرباء لتحلية المياه، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، كما سيساعد المشروع أيضا بالتقليل من حجم النفايات بنسبة 10%.
أما المشروع الثامن والأخير فهو محطة لتوليد الطاقة الهجين لتحلية المياه في أنتيغوا وبربودا والذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 15 مليون دولار ويهدف المشروع إلى إنتاج حوالي 8 ميغاواط من الطاقة الكهربائية باستخدام هجين من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لخدمة حوالي 90 ألف شخص.
وتساهم مبادرة دعم مشاريع الطاقة المتجددة في تمكين الدول النامية من الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ومواجهة الطلب المتزايد على مصادر الطاقة، إضافة إلى تحسين سبل المعيشة للسكان وتحقيق التنمية المستدامة.
وتتميز مشاريع الطاقة الممولة من قبل الصندوق بتنوع مصادرها كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، والطاقة الحرارية الجوفية، كما غطت المبادرة مختلف المناطق الجغرافية حول العالم، حيث توزعت المشاريع المختارة في كل من آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، الدول الجزرية الصغيرة النامية.
ويأتي إعلان نتائج الدورة التمويلية السابعة ضمن مبادرة صندوق أبوظبي للتنمية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية التي أطلقها في عام 2013، حيث تعهد الصندوق بتقديم 1.285 مليار درهم (350 مليون دولار أمريكي) بالتعاون مع “آيرينا” على مدار سبع دورات تمويلية.
وجاء إعلان النتائج خلال كلمة القاها سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية ضمن أعمال الجلسة الرئيسية للدورة العاشرة للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” والتي عقدت في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 150 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سعادة محمد سيف السويدي في الكلمة الرئيسية حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الجهود العالمية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز انتشارها وهو ما يتجسد في احتضان دولة الإمارات للوكالة الدولية للطاقة المتجددة منذ عام 2009، مما يدعونا بتسريع جهودنا وتسهيل عمليات التمويل وتحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول الأعضاء في الوكالة.
وأضاف سعادته، أن صندوق أبوظبي للتنمية أولى قطاع الطاقة المتجددة اهتماماً خاصاً، حيث أخذ الصندوق على عاتقه مساعدة الدول النامية لتوفير الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وذكر سعادته أن المبادرة النوعية التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية عام 2013، بالتعاون مع “آيرينا” بقيمة اجمالية تصل (350 مليون دولار أمريكي)، شكلت على مدى السنوات الماضية محركاً نشطاً لتطوير الطاقة المتجددة في الدول النامية.
وأوضح أن الصندوق مول خلال سبع دورات تمويلية 32 مشروعاً من مشاريع الطاقة المتجددة استفادت منها 26 دولة، لافتاً إلى أن تلك المشاريع ساهمت في تحسين الظروف المعيشية لملايين الأشخاص، كما أنها ستعمل على انتاج 200 ميغاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة وبأسعار معقولة للمجتمعات ذات الدخل المنخفض، فضلاً عن تأثيراتها الإيجابية على تحقيق التنمية المستدامة في الدول المستفيدة، كما عملت تلك المشاريع على تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة إلى دورها في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، والمساهمة في الحد من انتشار ظاهرة التغير المناخي.
كما أشار إلى أن الصندوق قام منذ عام 1974 بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في العديد من الدول النامية، بقيمة اجمالية تجاوزت 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار أمريكي) خصصت لتمويل ما يقارب 78 مشروعاً، ساهمت تلك المشاريع في إنتاج 2,625 ميغاواط من الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال سعادة فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن المبادرة المشتركة التي أطلقها صندوق أبوظبي للتنمية و”آيرينا” في عام 2013 ساهمت في التغلب على التحديات التي تواجهها الدول النامية الأعضاء بالوكالة الدولية والمتعلقة بتوفير التمويل اللازم للاستفادة من مشاريع الطاقة المتجددة لتسريع عملية التنمية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن العديد من الدول النامية تتمتع بوفرة موارد الطاقة المتجددة، إلا أن حصولها على التمويل يكون عائقاً للحيلولة دون الاستفادة من تلك الموارد.
وأضاف تساهم المشاريع التي تم اختيارها للتمويل خلال الدورة السابعة في تحقيق الأهداف الوطنية في الحصول على إمدادات موثوقة من الطاقة المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان، كما أن توافر مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، فضلاً عن توفير الكهرباء لمرافق الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية، وإيجاد فرص عمل جديدة، ودعم المجتمعات المحلية.»
مشاريع الدورة التمويلية السابعة
ويأتي أولى المشاريع التي وافق صندوق أبوظبي للتنمية على تمويلها بقيمة 10 ملايين دولار ضمن الدورة السابعة مشروع محطة ترقية إنتاج الغاز العضوي في نيبال، والذي يهدف إلى بناء 20 معملاً كبيراً على مدى خمس سنوات لإنتاج ما يقارب 30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
أما المشروع الثاني: فهو محطة للطاقة الشمسية في تشاد، والذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 15 مليون دولار ويهدف إلى توفير الكهرباء بسعة 6 ميغاواط، حيث سيستفيد من المشروع أكثر 215 ألف نسمة في 6 مدن رئيسية.
وأما المشروع الثالث فهو محطة تروماسي للطاقة الشمسية، وتخزين البطاريات وإقامة أنظمة للطاقة الشمسية في سانت لوسيا، بسعة 10 ميغاواط، حيث يساهم الصندوق بتمويل المشروع بقيمة 15 مليون دولار. ويهدف إلى تحقيق سياسة الطاقة الوطنية الخاصة بسانت لوسيا، وذلك من خلال استخدام الموارد الطبيعية لتوليد وإنتاج الطاقة المتجددة محلياً، وتقليل استهلاك وقود الديزل.
والمشروع الرابع عبارة عن تركيب 4 حقول للطاقة الشمسية في كوبا بسعة 8.4 ميغاواط، ويهدف المشروع الذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 20 مليون دولار إلى دعم قطاع الطاقة والحد من استهلاك الوقود العضوي وخفض مستوى الانبعاثات الكربونية وتأمين الطاقة من مصادر متجددة ومستدامة.
والمشروع الخامس يمثل إقامة محطة للطاقة الشمسية في بوركينا فاسو بقدرة 3 ميغاواط، ويهدف إلى تزويد حوالي 150 قرية ريفية بالكهرباء يستفيد منها 35 ألف نسمة، ويساهم الصندوق بتمويله بقيمة 5.5 مليون دولار.
أما المشروع السادس فهو مشروع ألواح للطاقة الشمسية الكهروضوئية في سانت فينسنت والغرينادين، حيث يهدف المشروع الذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 10 مليون دولار إلى الحد من استهلاك الوقود العضوي وخفض مستوى الانبعاثات الكربونية والتحويل إلى مصادر الطاقة المتجددة لخفض تكاليف التشغيل وسيعمل المشروع على انتاج 5 ميغاواط من الكهرباء.
والمشروع السابع فهو مشروع محطة تحويل النفايات إلى طاقة في مدينة أدو في المالديف، حيث يساهم الصندوق بتمويل المشروع بقيمة 14 مليون دولار، ويعمل المشروع على توفير حوالي 1.5 ميغاواط من الطاقة المتجددة من خلال حرق النفايات وتوليد الكهرباء لتحلية المياه، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، كما سيساعد المشروع أيضا بالتقليل من حجم النفايات بنسبة 10%.
أما المشروع الثامن والأخير فهو محطة لتوليد الطاقة الهجين لتحلية المياه في أنتيغوا وبربودا والذي يساهم الصندوق بتمويله بقيمة 15 مليون دولار ويهدف المشروع إلى إنتاج حوالي 8 ميغاواط من الطاقة الكهربائية باستخدام هجين من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لخدمة حوالي 90 ألف شخص.
وتساهم مبادرة دعم مشاريع الطاقة المتجددة في تمكين الدول النامية من الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ومواجهة الطلب المتزايد على مصادر الطاقة، إضافة إلى تحسين سبل المعيشة للسكان وتحقيق التنمية المستدامة.
وتتميز مشاريع الطاقة الممولة من قبل الصندوق بتنوع مصادرها كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة المائية، والطاقة الحرارية الجوفية، كما غطت المبادرة مختلف المناطق الجغرافية حول العالم، حيث توزعت المشاريع المختارة في كل من آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، الدول الجزرية الصغيرة النامية.