رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده
عدد جديد من مجلة الكلمة
وإذا كان مقال عمرو جمال صدقي عن جرامشي يفتح الباب أمام ضرورة الرجوع للفكر الفلسفي في التخطيط لما سيطرحه علينا المستقبل، فإن هناك مقال آخر يعود بنا إلى تراث مدرسة فرانكفورت وأهمية نظريتها النقدية في هذا المجال. ثم تناول لأحدث رسائل الدكتوراه الإيطالية التي تطبق كثيرا من رؤى النظرية النقدية تلك على حال الفلاحين المصريين، وما جرى لهم على أيدي الثورة المضادة. لكن المحور الكبير في هذا العدد هو ذلك الذي يتسلح بالفكر والمعرفة لتأمل ما جرى للربيع العربي بعد عشر سنوات. حيث نقدم حوارا موسعا مع المفكر المصري حسن نافعة عما جرى للثورة المصرية، ودراسة ضافية لرواية حسين الواد (الغربان) وتجسيدها العميق والساخر لانقضاض غربان الإسلامجية على الثورة التونسية.
وإذا كان تقييم ما جرى للثورة التونسية قد ردنا للأدب، فإن في العدد محورين آخرين عنه: أولهما عن دور الثقافة الرقمية في انتاج الأدب والفن وتلقيهما ضم دراستين من المغرب ومصر، وثانيهما عن أدب الطفل وضم أيضا دراستين واحدة من الجزائر والثانية من مصر. وهناك متابعات للعديد من الأعمال الأدبية والفنية الجديدة من مختلف البلدان العربية.
وقد تميز هذا العدد بما تضمنه من أعمال قصصية بارزة، بدأت بأحدث قصص الكاتب الكبير بهاء طاهر بمناسبة عيده السادس والثمانين، ورواية العدد التي خصنا بها هذا الشهر الكاتب اليمني المرموق، وجدي الأهدل، هذا فضلا عن ديوان شعر من مصر، بالإضافة للمقالات، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.