حكايات على مائدة العشاء
عقلي ليس للإيجار
ما دمت على قيد الحياة، فعليك أن تؤجر عقلك على الأقل لتستفيد من العائد المادي الذي سيدفع فيه، خاصة وأن هناك من يخاطبنا يومياً عن الفضيلة والحكمة ومساعدة الفقراء وهو يتقاضى ملاييين الدولارات من القنوات الفضائية التي يطل علينا منها.
اكتب على ظهرك عقلي للإيجار، ليس حباً في إيجاره أو العبث بمقدراته، أو الإعلان عن رفضك لهبة وهبها لك خالقك، وإنما من الظلم أن تمتلك شئ ولا تستفيد منه، ومن العار أن تتركه فارغ بلا استعمال، فأنت لست أول من أجر عقله، غيرك تركه بلا ثمن لمن يعبث به ويحشوه بالفكر المسموم لهدم أوطان، علمتنا أمهاتنا عشقها وحبها، وأصر أباءنا على الا نخذل الأسلاف ولا الأحفاد بترك أرضنا لمن يطأها بغير وجه حق، تعلمنا في التربية القومية أننا نعيش في وطن التسامح والفضيلة، تعلمنا أن نموت دفاعا عن العرض والأرض.
اليوم نرى الكثير وقد تبنوا فكرة السمسرة واستأجار العقول تحت مسمى المعارضة الوطنية، وفي نفس الوقت يدعموا فكر موجه، طعامهم فيه عقول الغلابة والمساكين، وهذا ملاحظ في الاستملاء المستفز، حين يطلب من أصحاب العقول أن ينصتوا لهم ويؤجروا عقولهم.
علينا جميعا أن ننتبه ونكتب على ظهورنا، عقولنا ليست للإجار، علينا أن نستعملها لأغراض مميزة ولقوة تحمينا من غدر ملاك العقول الجدد وأصحاب الفكر الشاذ، علينا جميعا أن ندرك أن مقدرات الدول تنهض بقادة لهم رؤية نشاركهم فيها فلا داعي أبدا للإصغاء لسمسار يأتي يوميا ليبث علينا ما يملى عليه ويجيد التمثيل والتشخيص مستعملا ملامحه ونبرات صوته وإذا احتاج الأمر للبكاء فلا مانع.
هناك جهات تأجر بالقطعة والجملة، فانتبه لأن المندوبين العاملين فيها يجيدون الاستأجار ومنهم من يحول العقل للتمليك بلا مقابل، فنجد أنفسنا فريسة لكلمات تعايشنا معها طوال العمر على إنها من الصفات الحميدة، وإذا بنا نكتشف انها من الكلمات سيئة السمعة والسبب في ذلك الفراغ الذي يعيش فيه معظم من فقد الوعي، وترك نفسه للتخبط المعلوماتي بدون تدقيق وتمحيص يؤهله لاتخاذ ما يلزم تجاه ما يسمعه طوال اليوم.
ما نراه على مواقع التواصل والاجتماعي يدعو للحزن والألم والحسرة على عقول تم أستأجارها مفروش، ومنها ما تم بيعه بالفعل بلا ثمن، فما من خبر يصدر أو كلمات تدون إلا ووجدنا صراع بين مؤيد ومعارض والغريب أن الموضوع برمته نشر من باب الاشاعة الكاذبة، فبأي عقول نفكر وبأي نمط حياة نعيش.
اكتب على ظهرك عقلي للإيجار، ليس حباً في إيجاره أو العبث بمقدراته، أو الإعلان عن رفضك لهبة وهبها لك خالقك، وإنما من الظلم أن تمتلك شئ ولا تستفيد منه، ومن العار أن تتركه فارغ بلا استعمال، فأنت لست أول من أجر عقله، غيرك تركه بلا ثمن لمن يعبث به ويحشوه بالفكر المسموم لهدم أوطان، علمتنا أمهاتنا عشقها وحبها، وأصر أباءنا على الا نخذل الأسلاف ولا الأحفاد بترك أرضنا لمن يطأها بغير وجه حق، تعلمنا في التربية القومية أننا نعيش في وطن التسامح والفضيلة، تعلمنا أن نموت دفاعا عن العرض والأرض.
اليوم نرى الكثير وقد تبنوا فكرة السمسرة واستأجار العقول تحت مسمى المعارضة الوطنية، وفي نفس الوقت يدعموا فكر موجه، طعامهم فيه عقول الغلابة والمساكين، وهذا ملاحظ في الاستملاء المستفز، حين يطلب من أصحاب العقول أن ينصتوا لهم ويؤجروا عقولهم.
علينا جميعا أن ننتبه ونكتب على ظهورنا، عقولنا ليست للإجار، علينا أن نستعملها لأغراض مميزة ولقوة تحمينا من غدر ملاك العقول الجدد وأصحاب الفكر الشاذ، علينا جميعا أن ندرك أن مقدرات الدول تنهض بقادة لهم رؤية نشاركهم فيها فلا داعي أبدا للإصغاء لسمسار يأتي يوميا ليبث علينا ما يملى عليه ويجيد التمثيل والتشخيص مستعملا ملامحه ونبرات صوته وإذا احتاج الأمر للبكاء فلا مانع.
هناك جهات تأجر بالقطعة والجملة، فانتبه لأن المندوبين العاملين فيها يجيدون الاستأجار ومنهم من يحول العقل للتمليك بلا مقابل، فنجد أنفسنا فريسة لكلمات تعايشنا معها طوال العمر على إنها من الصفات الحميدة، وإذا بنا نكتشف انها من الكلمات سيئة السمعة والسبب في ذلك الفراغ الذي يعيش فيه معظم من فقد الوعي، وترك نفسه للتخبط المعلوماتي بدون تدقيق وتمحيص يؤهله لاتخاذ ما يلزم تجاه ما يسمعه طوال اليوم.
ما نراه على مواقع التواصل والاجتماعي يدعو للحزن والألم والحسرة على عقول تم أستأجارها مفروش، ومنها ما تم بيعه بالفعل بلا ثمن، فما من خبر يصدر أو كلمات تدون إلا ووجدنا صراع بين مؤيد ومعارض والغريب أن الموضوع برمته نشر من باب الاشاعة الكاذبة، فبأي عقول نفكر وبأي نمط حياة نعيش.