قمة بريدج 2025… منصة عالمية لتعزيز مكانة الإمارات في فضاء الإعلام الجديد

قمة بريدج 2025… منصة عالمية لتعزيز مكانة الإمارات في فضاء الإعلام الجديد

تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الإعلام عبر استضافة قمة بريدج 2025 التي كرست حضورها في نسختها الأولى هذا الاسبوع  كأحد أهم المنصات المتخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى المبتكر.
 وتأتي هذه القمة التي اختتمت اعمالها امس لتؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات في قيادة التحول نحو الإعلام الجديد وبناء منظومة متكاملة من الشراكات والتقنيات التي تعزز حضورها في فضاء السوشيال ميديا على مستوى العالم.
منصة تجمع قادة الإعلام وصناع المستقبل
تتميز قمة بريدج بجمعها نخبة من الخبراء العالميين وصناع القرار ورواد التكنولوجيا، ما يجعلها منصة استراتيجية لبحث مستقبل الإعلام الرقمي، والتحديات والفرص الناتجة عن ثورة الذكاء الاصطناعي، وتحولات سلوك الجمهور، وصعود منصات التواصل الاجتماعي كمؤثر رئيسي في تشكيل الرأي العام.
وجود هذه النخبة في أبوظبي يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الإمارات على قيادة النقاش العالمي حول مستقبل الإعلام، بما تمتلكه من بنية تحتية رقمية متطورة وتشريعات داعمة لاقتصاد المعرفة.
تعزيز حضور الإمارات في السوشيال ميديا عالمياً
تمثل القمة فرصة لإبراز نجاح الإمارات في بناء منظومة إعلامية حديثة تعتمد على:
-صناعة محتوى متنوع واحترافي قادر على الوصول إلى جماهير متعددة اللغات والثقافات.
-منصات حكومية متطورة حققت مستويات عالية من التفاعل والموثوقية، وأصبحت مرجعاً عالمياً في الاتصال الحكومي الرقمي.
-تمكين الشباب وصنّاع المحتوى من خلال برامج تدريبية ومسرّعات إعلامية تدعم المواهب الجديدة في العالم العربي.
وبفضل هذا النهج، أصبحت الإمارات اليوم من أكثر الدول تأثيراً عبر السوشيال ميديا، سواء من خلال الرسائل الرسمية أو المبادرات المجتمعية أو حملات التوعية التي تلقى انتشاراً واسعاً على المستوى الدولي.
دعم الابتكار وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز للإعلام الجديد
تسلّط القمة الضوء على الدور المحوري لأبوظبي في دعم الابتكار الإعلامي عبر:
-استثمارات في التكنولوجيا الإبداعية مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والتحليل الذكي للبيانات.
-بيئة أعمال جاذبة تقدم حوافز للمنصات الإعلامية العالمية، ما جعل الإمارة مقراً لعدد من أكبر المؤسسات الإعلامية.
-حاضنات إعلامية تسرّع الأفكار الجديدة وتحوّلها إلى مشاريع مؤثرة في الإعلام الرقمي.
هذا التوجه يعزز من مكانة الإمارات كدولة سبّاقة في التصميم والتطوير وتبنّي الحلول المستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على صورتها الدولية واقتصادها المعرفي.

رسالة إماراتية للعالم: الإعلام الجديد قوة للتواصل الحضاري
من خلال قمة بريدج، توجّه الإمارات رسالة واضحة للعالم مفادها أن الإعلام الجديد ليس مجرد أدوات للنشر والتواصل، بل قوة ناعمة لصناعة التفاهم بين الشعوب وتعزيز الحوار الحضاري.
وتبرز القمة الدور الإيجابي الذي تلعبه الدولة في استخدام السوشيال ميديا لنشر قيم التسامح والتنوع والابتكار والسلام، وهي قيم أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية.
ختاماً , نقول ان قمة بريدج في أبوظبي تمثل علامة فارقة في مشهد الإعلام العربي والعالمي، ودليلاً على قدرة الإمارات على قيادة مستقبل الإعلام الجديد وصناعة المحتوى الرقمي المؤثر. كما تعكس القمة رؤية الامارات لتوظيف الإعلام الحديث في تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والاتصال.