باستخدام أجهزة المناظير

مستشفى الكورنيش يحقق إنجازًا رائدًا في حفظ البويضات الناضجة من خلال إجراء تجميد البويضات

مستشفى الكورنيش يحقق إنجازًا رائدًا في حفظ البويضات الناضجة من خلال إجراء تجميد البويضات

أعلن مستشفى الكورنيش، المستشفى الرائد ضمن شبكة "صحة" إحدى مجموعة "بيورهيلث"، أكبر مجموعة رعاية صحية في منطقة الشرق الأوسط، عن إنجاز رائد في مجال حفظ الخصوبة الذي تم تحقيقه في مستشفى الكورنيش، مع إجراء المستشفى لعملية جراحية بالمنظار لتجميع وتجميد البويضات، وهي تقنية متطورة في مجال الطب الإنجابي. ويوفر هذا الإجراء المبتكر حلاً مناسباً للنساء اللاتي يعانين من انخفاض احتياطي المبايض أو اللاتي يواجهن حالات طبية مثل السرطانات النسائية، التي تحد من فعالية طرق حفظ البويضات التقليدية. 
 ويعكس هذا الإنجاز تميز المنظومة الصحية في أبوظبي في مجالالخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب، حيث أصبحت أبوظبي وجهة للراغبين في الحصول على مثل هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة، مع تحقيقها نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي بلغت أكثر من 51% وهي من النسب الأعلى عالمياً. 
ومن بين الحالات التي تم معالجتها، كانت حالة الدكتورة صفاء، وهي امرأة عزباء وناجية من السرطان، التي قيل لها سابقاً إن خياراتها لحفظ خصوبتها كانت محدودة. وبسبب تاريخها الطبي، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة لها لحفظ بويضاتها هي الجراحة بالمنظار. وقد تمكن فريق الأطباء المتخصصين في مستشفى الكورنيش من إجراء العملية بنجاح، مما أتاح لها جمع وتجميد بويضاتها، ومنحها الأمل في تكوين أسرة في المستقبل، رغم التحديات التي واجهتها.
وقال الدكتور جورج بطرس، استشاري أمراض النساء والخصوبة في مستشفى الكورنيش: "هذه الطريقة هي شهادة على التزامنا الثابت بتمكين النساء من خلال منحهن خيارات إنجابية أكبر". وأضاف: "استجماع البويضات بالمنظار ليس فقط إجراءً آمناً وفعّالاً للغاية، بل إنه أيضاً يمنح الأمل للنساء اللواتي يواجهن تحديات طبية واجتماعية فريدة. الطفلة الأولى التي ولدت عن طريق التلقيح الصناعي، لويس براون، وُلدت في عام 1978 باستخدام هذه التقنية نفسها لجمع البويضات، مما يثبت فعالية وأهمية هذه الطريقة المستمرة".
لقد أصبح تأخر الزواج والتخطيط للأسرة من الاتجاهات المتزايدة التي جعلت حفظ الخصوبة خياراً أساسياً للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على مستقبلهن الإنجابي. العديد من النساء اليوم يؤجلن الأمومة لأسباب شخصية أو تعليمية أو مهنية، ويوفر حفظ الخصوبة فرصة حياتية للنساء اللواتي يواجهن تحديات في تجميد البويتضات لأسباب طبية أو اجتماعية أو شخصية ويعد وسيلة لضمان إمكانية الإنجاب لاحقاً في الحياة عندما يحين الوقت المناسب. يشجع مستشفى الكورنيش النساء على استكشاف هذا النهج الاستباقي لضمان الحفاظ على القدرة على تكوين الأسرة. وأضاف الدكتور بطرس: "مهمتنا هي تقديم خدمات خصوبة من الطراز العالمي تتناسب مع احتياجات كل مريضة بشكل فردي. نحن فخورون بكوننا في طليعة تقديم حلول مبتكرة وأقل تدخلاً تركز على رفاهية المرضى وأهدافهم الإنجابية الطويلة الأمد. إن النجاح في استخدام تقنية استجماع البويضات بالمنظار يعزز التزامنا بتقديم الرعاية الأكثر تقدمًا ورحابة قلب".
يركز مستشفى الكورنيش على التقنيات الأقل تدخلاً والرعاية الموجهة نحو المرضى، مما يبرز ريادتها وتفوقها في مجال حفظ الخصوبة. يتم تشجيع النساء اللواتي يفكرن في الحمل مستقبلاً ويرغبن في معرفة المزيد عن خياراتهن في الخصوبة على استشارة الأطباء المتخصصين في المستشفى للحصول على نصائح وإرشادات مخصصة.
وقطعت أبوظبي شوطاً هاماً في تعزيز الخدمات الطبية للمساعدة على الإنجاب، بما في ذلك تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من الخدمات، حيث أصبحت وجهة للراغبين في الحصول على مثل هذه الخدمات من مختلف أنحاء المنطقة.