ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
بعد غياب دام 5 سنوات
ميمى جمال: أريد أن أعود للتمثيل من خلال أدوار تناسبني
أكثر من 5 سنوات غابتها الفنانة الكبيرة ميمى جمال عن الساحة الفنية، وهو ما أثار تساؤلات حول اعتزالها الفن، والتفرغ لحياتها الشخصية مع أبنائها وأحفادها، قبل أن تقرر العودة مؤخرا إلى الساحة الفنية بعد أن عرض عليها دور بمسلسل (السيدة زينب) الذي يجرى الاستعداد له حاليا.
وكشفت الفنانة القديرة أن السبب وراء غيابها السنوات الماضية يرجع إلى رغبتها الشديدة في الحصول على قسط من الراحة وليس بسبب قلة المعروض عليها من الأعمال، خاصة أن مديرى الإنتاج كانوا يطلبونها للقيام بأدوار وللتأكد من أنها تجلس في المنزل برغبتها، مشيرة إلى أنها لم تفكر في قرار الاعتزال خلال فترة جلوسها بالمنزل وأن الحالة الوحيدة التي يمكنها أن تأخذ هذا القرار هو شعورها بأن صحتها ليست على ما يرام أو تراجع ذاكرتها وشعورها بأنها أصبحت ثقيلة على المحيطين من الزملاء، كما أرجعت اعتذارها عن مسلسل (السيدة زينب) الذي عرض عليها بسبب عدم إعجابها بالدور، كما تحدثت عن علاقتها بزوجها الفنان الراحل حسن مصطفى وغيرها من التفاصيل في هذا الحوار:
• فى البداية ما حقيقة عودتك للساحة بمسلسل جديد يحمل اسم (السيدة زينب)؟
- الحقيقة أن القائمين على المسلسل تحدثوا معي بشأن المشاركة في المسلسل، ولم يكن عندي أي مانع للعودة للشغل مرة أخرى، ولكننى حينما قرأت الدور لم ينل إعجابي، وهو ما دفعني للاعتذار عنه، وبلا شك عندما تأتى لي فرصة أخرى جيدة لن أمانع أبدا.
• معنى ذلك أن سبب اعتذارك الدور وليس امتناعك عن العودة للتمثيل؟
- نعم بالتأكيد، أنا أحب التمثيل جدا، واعتذاري عن المسلسل كان بسبب عدم إعجابي بالدور.
• لكن ما سبب غيابك عن الفن خلال السنوات الماضية؟
- بعد وفاة زوجي الفنان حسن مصطفى، أردت أن استرح من الشغل، ولم يكن هناك سبب بعينه،
حيث شعرت برغبة شديدة في الحصول على قسط من الراحة، خاصة أن السنوات الماضية تعبت فيها واشتغلت كثير جدا، لذا كنت أميل أن أجلس مع أحفادي وأولادي وأغير من حياتي، فجلست السنوات التي غبت فيها عن الساحة،
وعندما كلمني المخرج محمد النقلى - والذى أحبه وأقدره جدا-، ورشحنى للمشاركة في مسلسل (السيدة زينب) فرحبت وقلت له إن المسلسل جميل ولكن الدور المعروض عليَّ لم يكن كما يجب، وعندما أجد الدور المناسب سأوافق على الفور.
• لماذا لم تطلبى تعديلات على الدور ليكون مناسبا لك؟
- لأن النص مكتوب جاهز وفريق العمل تعاقد ولم أريد أن أعطلهم عن شغلهم بعمل تعديلات على الدور، فاعتذرت عنه بدون طلب أي تعديلات.
• هل رغبتك في العودة للتمثيل يرجع إلى افتقادك الوقوف أمام الكاميرا؟
- (طبعا وحشنى جدا، ومفتقداه) وأريد أن أعود له في أسرع وقت ولكن بشرط أن يكون الدور جيد وقتها سأبدأ أشتغل وأعود للساحة من جديد،
فأنا أحب التمثيل وكنت أشتغل سينما وتليفزيون ومسرح وحتى قبل أن أبتعد عن التمثيل خلال السنوات الماضية كنت أشتغل مسرح وطول عمرى أقدم مسرح ولم أبتعد عنه نهائيا، فكنت أشتغل مسرح ليلا وسينما وتليفزيون في النهار فكان الموضوع مرهقا ومتعبا جدا بالنسبة لي ولذلك ابتعدت قليلا لكي ارتاح، والحمد لله حصلت على فترة راحة جيدة وبناتي كل واحدة في بيتها، ووجدت أنني من الممكن أن أنزل اشتغل وأضيع وقتي وأشغل نفسي، وكان آخر عمل شاركت به قبل أن أبتعد عن التمثيل كان فيلم (لف ودوران) مع الفنان أحمد حلمي منذ حوالي 5 سنوات تقريبا.
• وكيف كنت تقضين حياتك خلال فترة ابتعادك عن التمثيل؟
- كنت أعيش حياة طبيعية جدا حيث أقضي وقتي مع بناتي وأحفادي، ولم يكن هناك شىء خارج عن المألوف وعشت فترة استرحت فيها من الشغل والحقيقة الشغل كان متعب جدا بالنسبة لي ولذلك أصف الفترة التي ابتعدت فيها عن التمثيل بـ(الراحة)، ولكن بعد أن انتهت هذه الفترة أريد أن أعود للتمثيل من خلال أدوار تناسبني.
• كيف ترين الساحة الفنية حاليا؟
- ما أراه أن هناك بعض المسلسلات مكتوبة بشكل جيد وتقول رسالة من ورائها، والبعض الآخر من الأعمال لم تكن على المستوى وأعتقد أن الموسم الدرامى المقبل سيكون أفضل من الموسم السابق.
• أعرب عدد كبير من الفنانين الكبار عن شعورهم بعدم التقدير، وعدم حصولهم على حقهم من الفن فما تعليقك؟
- لا أعتقد أن هناك أحد يتعمد أن يُجلس فنانين في المنزل، فلا أتصور ذلك، فأنا لا استطيع أن أدخل في قلوب كل إنسان وما يشعرون به،
ولكن عموما أرى أن هناك أدوارا كثيرة لفنانين كبار وأنهم مازالوا يعملون، وأحيانا تكون المسألة سوء حظ ولكن لا يوجد أحد يتعمد أن يجلس غيره في المنزل.
• وهل هذا يعنى أن الفترة التي جلستيها في المنزل كانت بقرار شخصي منك وليس بسبب قلة الأعمال؟
- لا، لم يكن إطلاقا بسبب قلة العمل أو المعروض، حيث كان يعرض علىَّ أدوار كثيرة وأنا كنت أرفض لدرجة أن مديرين إنتاج كانوا يكلمونى ويقولون لى (سمعنا أنك جلستي في البيت فهل هذه حقيقة)، فأؤكد لهم حقيقة ما سمعوه،
فأنا جلست في البيت بمزاجي ولم يفرض عليَّ هذا القرار أو بسبب قلة المعروض، ففى آخر سنة اشتغلت فيها قبل أن ابتعد عن التمثيل قدمت سينما ومسرح وأعمال كثيرة في عام واحد، والحمد لله كنت مطلوبة بشكل جيد في السوق وكنت أشتغل كثيرا.
• هل يعنى هذا أن قرار الاعتزال ليس في حساباتك؟
- نعم لا أرغب في الاعتزال وعندما أجد العمل الجيد سأعود للشغل مرة أخرى،
فأنا جلست في المنزل 5 سنوات ولكن سأعود، فالممثل لا يستطيع أن يقول أنا سأعتزل ولكن يقول أريد أن استريح من العمل،
وأحيانا يكون هناك دور ينادي صاحبه وإذا وجدت دور مناسب لي سأقدمه على الفور.
• وما السبب الذي يمكن أن يدفعك للاعتزال يوم ما؟
- في حالة أن تكون ذاكرتي ليست على ما يرام ولا أعرف أحفظ الدور، أو في حالة أن تكون حركتي ثقيلة،
كما أنني لا أحب أن أتواجد في مكان أكون ثقيلة على الناس الموجودة أو يضطرون لتوقف التصوير بسبب أنني أنسى أو حركتي بطيئة،
لكن طالما عندي قدرة على الشغل وذاكرتي جيدة وصحتي على ما يرام فممكن أن أشتغل،
وإذا حدث خلاف ذلك أعتذر وأقول لهم أنني لن أستطيع، والحمد لله أنا صحتي جيدة وقادرة على الشغل.
• هل أعدت حساباتك في الشغل والحياة خلال فترة جلوسك في المنزل ؟
- لا أعدت حساباتي مع نفسي وليس فيما يتعلق بالشغل والتمثيل، لأنني أحب التمثيل جدا وبدأته منذ كنت طفلة ومتعلقة به جدا، وليس عندى أي اعتراضات على التمثيل نهائيا.
• ماذا تقولين للراحل حسن مصطفى؟
- أريد أن أشير أولا إلى أن عيد ميلاده 26 يونيو وهو نفس يوم زواجنا والأمر جاء صدفة،
ولا استطيع أن أقول إلا أنه (وحشني) جدا وكنت أتمنى أن نكمل طريقنا مع بعض لأنه كان سنداً قوياً لي وأني افتقدته كثيرا.
وكشفت الفنانة القديرة أن السبب وراء غيابها السنوات الماضية يرجع إلى رغبتها الشديدة في الحصول على قسط من الراحة وليس بسبب قلة المعروض عليها من الأعمال، خاصة أن مديرى الإنتاج كانوا يطلبونها للقيام بأدوار وللتأكد من أنها تجلس في المنزل برغبتها، مشيرة إلى أنها لم تفكر في قرار الاعتزال خلال فترة جلوسها بالمنزل وأن الحالة الوحيدة التي يمكنها أن تأخذ هذا القرار هو شعورها بأن صحتها ليست على ما يرام أو تراجع ذاكرتها وشعورها بأنها أصبحت ثقيلة على المحيطين من الزملاء، كما أرجعت اعتذارها عن مسلسل (السيدة زينب) الذي عرض عليها بسبب عدم إعجابها بالدور، كما تحدثت عن علاقتها بزوجها الفنان الراحل حسن مصطفى وغيرها من التفاصيل في هذا الحوار:
• فى البداية ما حقيقة عودتك للساحة بمسلسل جديد يحمل اسم (السيدة زينب)؟
- الحقيقة أن القائمين على المسلسل تحدثوا معي بشأن المشاركة في المسلسل، ولم يكن عندي أي مانع للعودة للشغل مرة أخرى، ولكننى حينما قرأت الدور لم ينل إعجابي، وهو ما دفعني للاعتذار عنه، وبلا شك عندما تأتى لي فرصة أخرى جيدة لن أمانع أبدا.
• معنى ذلك أن سبب اعتذارك الدور وليس امتناعك عن العودة للتمثيل؟
- نعم بالتأكيد، أنا أحب التمثيل جدا، واعتذاري عن المسلسل كان بسبب عدم إعجابي بالدور.
• لكن ما سبب غيابك عن الفن خلال السنوات الماضية؟
- بعد وفاة زوجي الفنان حسن مصطفى، أردت أن استرح من الشغل، ولم يكن هناك سبب بعينه،
حيث شعرت برغبة شديدة في الحصول على قسط من الراحة، خاصة أن السنوات الماضية تعبت فيها واشتغلت كثير جدا، لذا كنت أميل أن أجلس مع أحفادي وأولادي وأغير من حياتي، فجلست السنوات التي غبت فيها عن الساحة،
وعندما كلمني المخرج محمد النقلى - والذى أحبه وأقدره جدا-، ورشحنى للمشاركة في مسلسل (السيدة زينب) فرحبت وقلت له إن المسلسل جميل ولكن الدور المعروض عليَّ لم يكن كما يجب، وعندما أجد الدور المناسب سأوافق على الفور.
• لماذا لم تطلبى تعديلات على الدور ليكون مناسبا لك؟
- لأن النص مكتوب جاهز وفريق العمل تعاقد ولم أريد أن أعطلهم عن شغلهم بعمل تعديلات على الدور، فاعتذرت عنه بدون طلب أي تعديلات.
• هل رغبتك في العودة للتمثيل يرجع إلى افتقادك الوقوف أمام الكاميرا؟
- (طبعا وحشنى جدا، ومفتقداه) وأريد أن أعود له في أسرع وقت ولكن بشرط أن يكون الدور جيد وقتها سأبدأ أشتغل وأعود للساحة من جديد،
فأنا أحب التمثيل وكنت أشتغل سينما وتليفزيون ومسرح وحتى قبل أن أبتعد عن التمثيل خلال السنوات الماضية كنت أشتغل مسرح وطول عمرى أقدم مسرح ولم أبتعد عنه نهائيا، فكنت أشتغل مسرح ليلا وسينما وتليفزيون في النهار فكان الموضوع مرهقا ومتعبا جدا بالنسبة لي ولذلك ابتعدت قليلا لكي ارتاح، والحمد لله حصلت على فترة راحة جيدة وبناتي كل واحدة في بيتها، ووجدت أنني من الممكن أن أنزل اشتغل وأضيع وقتي وأشغل نفسي، وكان آخر عمل شاركت به قبل أن أبتعد عن التمثيل كان فيلم (لف ودوران) مع الفنان أحمد حلمي منذ حوالي 5 سنوات تقريبا.
• وكيف كنت تقضين حياتك خلال فترة ابتعادك عن التمثيل؟
- كنت أعيش حياة طبيعية جدا حيث أقضي وقتي مع بناتي وأحفادي، ولم يكن هناك شىء خارج عن المألوف وعشت فترة استرحت فيها من الشغل والحقيقة الشغل كان متعب جدا بالنسبة لي ولذلك أصف الفترة التي ابتعدت فيها عن التمثيل بـ(الراحة)، ولكن بعد أن انتهت هذه الفترة أريد أن أعود للتمثيل من خلال أدوار تناسبني.
• كيف ترين الساحة الفنية حاليا؟
- ما أراه أن هناك بعض المسلسلات مكتوبة بشكل جيد وتقول رسالة من ورائها، والبعض الآخر من الأعمال لم تكن على المستوى وأعتقد أن الموسم الدرامى المقبل سيكون أفضل من الموسم السابق.
• أعرب عدد كبير من الفنانين الكبار عن شعورهم بعدم التقدير، وعدم حصولهم على حقهم من الفن فما تعليقك؟
- لا أعتقد أن هناك أحد يتعمد أن يُجلس فنانين في المنزل، فلا أتصور ذلك، فأنا لا استطيع أن أدخل في قلوب كل إنسان وما يشعرون به،
ولكن عموما أرى أن هناك أدوارا كثيرة لفنانين كبار وأنهم مازالوا يعملون، وأحيانا تكون المسألة سوء حظ ولكن لا يوجد أحد يتعمد أن يجلس غيره في المنزل.
• وهل هذا يعنى أن الفترة التي جلستيها في المنزل كانت بقرار شخصي منك وليس بسبب قلة الأعمال؟
- لا، لم يكن إطلاقا بسبب قلة العمل أو المعروض، حيث كان يعرض علىَّ أدوار كثيرة وأنا كنت أرفض لدرجة أن مديرين إنتاج كانوا يكلمونى ويقولون لى (سمعنا أنك جلستي في البيت فهل هذه حقيقة)، فأؤكد لهم حقيقة ما سمعوه،
فأنا جلست في البيت بمزاجي ولم يفرض عليَّ هذا القرار أو بسبب قلة المعروض، ففى آخر سنة اشتغلت فيها قبل أن ابتعد عن التمثيل قدمت سينما ومسرح وأعمال كثيرة في عام واحد، والحمد لله كنت مطلوبة بشكل جيد في السوق وكنت أشتغل كثيرا.
• هل يعنى هذا أن قرار الاعتزال ليس في حساباتك؟
- نعم لا أرغب في الاعتزال وعندما أجد العمل الجيد سأعود للشغل مرة أخرى،
فأنا جلست في المنزل 5 سنوات ولكن سأعود، فالممثل لا يستطيع أن يقول أنا سأعتزل ولكن يقول أريد أن استريح من العمل،
وأحيانا يكون هناك دور ينادي صاحبه وإذا وجدت دور مناسب لي سأقدمه على الفور.
• وما السبب الذي يمكن أن يدفعك للاعتزال يوم ما؟
- في حالة أن تكون ذاكرتي ليست على ما يرام ولا أعرف أحفظ الدور، أو في حالة أن تكون حركتي ثقيلة،
كما أنني لا أحب أن أتواجد في مكان أكون ثقيلة على الناس الموجودة أو يضطرون لتوقف التصوير بسبب أنني أنسى أو حركتي بطيئة،
لكن طالما عندي قدرة على الشغل وذاكرتي جيدة وصحتي على ما يرام فممكن أن أشتغل،
وإذا حدث خلاف ذلك أعتذر وأقول لهم أنني لن أستطيع، والحمد لله أنا صحتي جيدة وقادرة على الشغل.
• هل أعدت حساباتك في الشغل والحياة خلال فترة جلوسك في المنزل ؟
- لا أعدت حساباتي مع نفسي وليس فيما يتعلق بالشغل والتمثيل، لأنني أحب التمثيل جدا وبدأته منذ كنت طفلة ومتعلقة به جدا، وليس عندى أي اعتراضات على التمثيل نهائيا.
• ماذا تقولين للراحل حسن مصطفى؟
- أريد أن أشير أولا إلى أن عيد ميلاده 26 يونيو وهو نفس يوم زواجنا والأمر جاء صدفة،
ولا استطيع أن أقول إلا أنه (وحشني) جدا وكنت أتمنى أن نكمل طريقنا مع بعض لأنه كان سنداً قوياً لي وأني افتقدته كثيرا.
