بالتعاون مع سفارة الدولة في باريس
وزارة الثقافة والشباب تُطلق «المجلس العالمي لشباب الإمارات» في فرنسا
-- مبارك الناخي: الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في مجال دعم وتمكين الشباب
-- هند مانع العتيبة: المجلس يخدم جهود الدولة الدبلوماسية ويمكّن الشباب من تمثيل بلادهم خارجياً
أطلقت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع سفارة الدولة في العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً، المجلس العالمي لشباب الإمارات بجمهورية فرنسا، الهادف إلى تعزيز مشاركة المبتعث الإماراتي من خلال إنشاء منصّة تمثيلية تضم جميع شباب الإمارات المبتعثين.
جاء ذلك خلال لقاءٍ عقد في مقر السفارة بحضور سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وعدد من ممثلي وزارة الثقافة والشباب، وأعضاء المجلس، جرى خلاله استعراض استراتيجية قطاع الشباب في الدولة وآلية عمل منظومة مجالس الشباب، ودورها في التأثير ودعم المبادرات الطلابية وإشراك الطلبة المبتعثين في الجمهورية الفرنسية.
وتتيح المجالس العالمية للشباب فرصة نقل أفضل الممارسات من وإلى الدولة من خلال الجهات ذات الصلة، للإسهام في دعم مسيرة التنمية الوطنية وتبادل الخبرات والتجارب العالمية في إطار تطوير القطاعات الحيوية وتعزيز قدراتها الإنتاجية، إلى جانب عكس صورة مشرقة عن دولة الإمارات والواقع المتقدّم الذي تعيشه في مختلف القطاعات، وذلك من خلال تعزيز مشاركة المبتعِث الإماراتي حول العالم وبناء جيل ملمٍّ بالتوجهات العالمية من خلال إنشاء منصة تمثيلية لجميع شباب الإمارات المبتعثين إلى الخارج.
وبهذه المناسبة قال سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب :” استطاعت دولة الإمارات أن تقطع شوطاً طويلاً في مجال دعم وتمكين الشباب من خلال رؤى واستراتيجيات طموحة رسّختها القيادة الرشيدة وأسهمت في إيجاد بنية تحتية متكاملة لعبت دوراً فاعلاً في تعزيز روح القيادة والمسؤولية في داخلهم من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار على صعيد مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم باعتبارهم عناصر فاعلة ومؤثرة في تعزيز وترسيخ سمعة ومكانة الدولة، والارتقاء بمسيرة التطوير والتنمية واستشراف المستقبل».
وأضاف سعادته:” المجلس فرصة مهمة لفتح قنوات تواصل فعالة مع الطلاب الإماراتيين المبتعثين بهدف اطلاعهم على آخر المستجدات وأهم التحديات المعاصرة والفرص، ورفدهم بالمعرفة والخبرة التي تمكّنهم من تمثيل بلادهم على أكمل وجه أثناء ابتعاثهم عبر الاستثمار في قدراتهم وتسخيرها في خدمة الوطن.
من جانبها قالت سعادة هند مانع العتيبة، سفيرة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية:” إطلاق المجلس العالمي لشباب الإمارات في فرنسا يخدم بشكل كبير الجهود الدبلوماسية الساعية إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات العلمية والعملية من تبادلات تجارية وثقافية وغيرها، لا سيما أن الشباب الإماراتي يعي جيداً أنه يمثل وطنه في المحافل الدولية، ليثبت باستمرار قدرته على التميز في كافة القطاعات ويقدم صورة تظهر للعالم مستوى التقدم الذي وصلت إليه دولة الإمارات». وتابعت سعادتها:” تحرص سفارة الدولة في فرنسا على تهيئة البيئة المناسبة للطلاب الإماراتيين المبتعثين وإدماجهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات لتنمية قدراتهم وتمكينهم من الخوض في المسارات الاستراتيجية التي تتوافق مع خطط الدولة المستقبلية، والتي ستنعكس حتماً في دعم التوجهات الوطنية، فضلاً عن دور الشباب المحوري في نقل رسالة الإمارات الإنسانية بالشكل الأمثل».
يضم المجلس في عضويته عشرة طلاب مبتعثين ممن يدرسون في الجامعات الفرنسية عدداً من التخصصات الأكاديمية المتنوعة، وهو ما يشكّل عاملاً مهماً يسهم في صياغة خارطة طريق لمسارات تحفيز الشباب من خلال توفير الأدوات والسبل وكافة الإمكانيات اللازمة لهم ليكونوا خير من يمثّل بلادهم ومجتمعهم.
الدكتور بدر سالم النعيمي،والذي يدرس تخصّص الغدد الصماء والسكري وأمراض التغذية في جامعة ليون بفرنسا، وحاصل على البورد الفرنسي في ذات التخصص، كما هو حاصل على شهادة البكالوريوس بتخصّص الطب والجراحة من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا. ويعمل حالياً للحصول على زمالة التخصص الدقيق في علاج ورعاية الأمراض الأيضية واستخدام الذكاء الاصطناعي في علاجها.
ومن أعضاء المجلس، سارة عبد الحميد محمد التندي، والتي تدرس تخصّص الجلدية في جامعة بول ساباتير الثالث بفرنسا، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصّص الطب والعلوم الصحية بتقدير امتياز من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 2016. كما حصلت على شهادة الدبلوم في الأمراض الجلدية للأطفال ، و دبلوم التجميل والجراحة من أعرق الجامعات في فرنسا. تتدرب حالياً في قسم الأمراض الجلدية التابع لأحد المراكز الرائدة في علاج الأمراض الجلدية النادرة كما تلقت تدريبا سابقا، وانضم للمجلس، سلطان محمد مطر الكعبي، حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهو يدرس البورد الفرنسي في تخصص علم الأمراض الجلدية في جامعة باريس، عمل كطبيب مقيم في برنامج طب الأسرة من عام 2017-2019، كما أنه عمل في أربع مستشفيات بالعاصمة الفرنسية. يشارك اليوم في فرق بحثية لدراسة عدة حالات نادرة في مجال الأمراض الجلدية.
وضم المجلس، الطبيب محمد عبدالله الحارثي، والذي يدرس تخصّص أمراض الكبد والجهاز الهضمي في جامعة مدينة رين، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة الشارقة، كما أنه أنهى برنامج الإقامة في تخصّص الطب الباطني من مدينة الشيخ خليفة الطبية.
كما انضمت الدكتورة فاطمة عبدالرحمن الحمادي، وهي تدرس تخصّص جراحة الجهاز الهضمي والباطني في جامعة ستراسبورغ بفرنسا ومركز الايركاد. تكمل دراستها لتكون أول جراحة إماراتية في مجال نقل وزراعة الكبد، وهي تحمل شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من كلية دبي الطبية، كما أنها حاصلة على شهادة الدبلوم في الجراحة العامة بالمناظير باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويضم المجلس، لطيفة خليفة القبيسي، ,وهي تدرس تخصّص القانون في العقود والشركات والأسرة بجامعة باريس بفرنسا، اكتسبت خبرات عملية من خلال مشاركتها في التدريب المهني لدي وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي عام 2019 والعمل مع الفريق القانوني المختص بالعقود الاستثمارية لإحدى الشركات التابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار في لوكسمبورغ عام 2022. كما يضم المجلس الطبيبة فاطمة صالح العامري، وهي تدرس تخصّص الجراحة التجميلية وترميم الحروق في جامعة باريس بفرنسا، حاصلة على شهادات عدة في تخصص التجميل، ومن أهمها، شهادة الجراحة الدقيقة الميكروسكوبية في ترميم الأوردة والشرايين من جامعة السوربون بباريس، وجراحة وعلاج الحروق بجميع درجاتها من جامعة باريس، كما حازت على شهادة عريقة في مجال الترميم.
ويضم المجلس، سعيد محمد العوضي، يدرس تخصّص جراحة الوجه والفكين – البورد الفرنسي في جامعة مونبلييه بفرنسا، وهو أول إماراتي يدرس هذا الاختصاص في برنامج البورد الفرنسي بالإضافة إلى مشاركته ببرنامج جراحة الحرب والكوارث، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصّص الطب والجراحة من جامعة الخليج الطبية. ومحمد أحمد قرواش الفلاسي، والذي يكمل دراسة تخصّص جراحة الأعصاب للأطفال في مستشفى لا تيمون في مرسيليا بفرنسا، أنهى إقامته في جراحة المخ والأعصاب بالجامعة ذاتها وحصل على البورد الفرنسي بشهر أكتوبر من عام 2020، وهو عضو في الجمعية الفرنسية لجراحة الأعصاب للأطفال.
ويضم المجلس، مريم خلفان القايدي، والتي تدرس الدكتوراه في تخصّص الفيزياء بجامعة بيكاردي جول فيرن بفرنسا، وتحمل شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والبكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي باحث أول مشارك في معهد الابتكار التكنولوجي في إمارة أبوظبي.
ويضم المجلس، لطيفة خليفة القبيسي، ,وهي تدرس تخصّص القانون في العقود والشركات والأسرة بجامعة باريس بفرنسا، اكتسبت خبرات عملية من خلال مشاركتها في التدريب المهني لدي وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي عام 2019 والعمل مع الفريق القانوني المختص بالعقود الاستثمارية لإحدى الشركات التابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار في لوكسمبورغ عام 2022. كما يضم المجلس الطبيبة فاطمة صالح العامري، وهي تدرس تخصّص الجراحة التجميلية وترميم الحروق في جامعة باريس بفرنسا، حاصلة على شهادات عدة في تخصص التجميل، ومن أهمها، شهادة الجراحة الدقيقة الميكروسكوبية في ترميم الأوردة والشرايين من جامعة السوربون بباريس، وجراحة وعلاج الحروق بجميع درجاتها من جامعة باريس، كما حازت على شهادة عريقة في مجال الترميم.
ويضم المجلس، سعيد محمد العوضي، يدرس تخصّص جراحة الوجه والفكين – البورد الفرنسي في جامعة مونبلييه بفرنسا، وهو أول إماراتي يدرس هذا الاختصاص في برنامج البورد الفرنسي بالإضافة إلى مشاركته ببرنامج جراحة الحرب والكوارث، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصّص الطب والجراحة من جامعة الخليج الطبية. ومحمد أحمد قرواش الفلاسي، والذي يكمل دراسة تخصّص جراحة الأعصاب للأطفال في مستشفى لا تيمون في مرسيليا بفرنسا، أنهى إقامته في جراحة المخ والأعصاب بالجامعة ذاتها وحصل على البورد الفرنسي بشهر أكتوبر من عام 2020، وهو عضو في الجمعية الفرنسية لجراحة الأعصاب للأطفال.
ويضم المجلس، مريم خلفان القايدي، والتي تدرس الدكتوراه في تخصّص الفيزياء بجامعة بيكاردي جول فيرن بفرنسا، وتحمل شهادة الماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والبكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي باحث أول مشارك في معهد الابتكار التكنولوجي في إمارة أبوظبي.