4 آلاف مستفيد من مجالس شرطة أبوظبي 2019
استفاد 4 آلاف و32 شخصاً من 54 مجلس لشرطة أبوظبي في العام الماضي ، بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي ،تناولت 40 موضوعاً اجتماعياً لتوعية أفراد المجتمع تحدث فيها 97 متحدثاَ وبمشاركة واسعة من الأهالي وكبار الشخصيات و 15إعلامياً. وأكد العقيد الدكتور حمود سعيد العفارى مدير إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع، حرص أبناء الإمارات على التمسك بالتراث ومجالس الأحياء التي تعكس مظاهر التلاحم والتكافل والتعاون المجتمعي.
وقال إنه في العام الماضي عام " التسامح " تم تنظيم مجموعة مجالس تناولت مواضيع جوهرية ترسخ القيم والأخلاق والرؤية الإنسانية والحكمة والحنكة المأخوذة من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه "الذي كرس نفسه وجهده بتفان وإخلاص لخدمة وطنه.
وأضاف أن شرطة أبوظبي حريصة على استمرار عملية التواصل والتعاون البناء والتفاعل والخروج بأفضل الممارسات والسياسات والبرامج الاستراتيجية والاستباقية من خلال جهود المنظومة الأمنية التي تعزز القيم والمسؤولية المجتمعية والأمن الوقائي والتصدي للعنف . وأشاد بدور الإعلام في نشر قيم المجالس وتطوير المحتوى التوعوي عبر المنصات الشرطية والتواصل الاجتماعي وتقديم أخبار شاملة ومقاطع فيديو مباشرة تسهم في نشر التوعية.
يشار إلى أن المجالس شاركت فيها مختلف الإدارات الشرطية ببرنامج توعوي متكامل وجهود وخطط أمنية منظمة ومدروسة لتحقيق أعلى معايير الأمن والأمان. وخرجت مجالس العام الماضي بعدد من التوصيات منها تفعيل دور الشباب في التصدي للجريمة ومكافحتها وضرورة مراقبة الآباء لأبنائهم وتقديم الرعاية وحمايتهم من رفقاء السوء.
وناقشت دور الأسرة في مكافحة الجريمة، وجهودها في تنمية وتربية وحماية الأجيال من الانحراف ووضع خطط وبرامج مشتركة للوقاية من مختلف الجرائم و نشر الثقافة القانونية وتوسيع أطر التوعية وزيادة جرعاتها والوصول إلى شرائح المجتمع كافة بتفعيل الشراكة المجتمعية.
وركزت على الأحداث والعقوبات البديلة وخدمة المجتمع ومحور السلوك والأخلاقيات العامة وتكثيف حملات التوعية بالشأن الأمني والمجتمعي والرقابة المرورية والنقاط المرورية وضرورة معالجة آفة الازعاج في المناطق السكنية وترك مسافات الأمان بين المركبات.
وتناولت الثقافة المرورية وقانون المخالفات واقتراحات حول انشاء متحف للشرطة يتعلق بالموروث الشرطي في منطقة الظفرة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين شرائح المجتمع بمجالس إضافية حول النموذج الإماراتي في التسامح.
وطالب المشاركون في تلك المجالس باستمراريتها بما يسهم في نشر التجربة الإماراتية العريقة المرتكزة على تأصيل ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة الإيجابية .
وقال إنه في العام الماضي عام " التسامح " تم تنظيم مجموعة مجالس تناولت مواضيع جوهرية ترسخ القيم والأخلاق والرؤية الإنسانية والحكمة والحنكة المأخوذة من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه "الذي كرس نفسه وجهده بتفان وإخلاص لخدمة وطنه.
وأضاف أن شرطة أبوظبي حريصة على استمرار عملية التواصل والتعاون البناء والتفاعل والخروج بأفضل الممارسات والسياسات والبرامج الاستراتيجية والاستباقية من خلال جهود المنظومة الأمنية التي تعزز القيم والمسؤولية المجتمعية والأمن الوقائي والتصدي للعنف . وأشاد بدور الإعلام في نشر قيم المجالس وتطوير المحتوى التوعوي عبر المنصات الشرطية والتواصل الاجتماعي وتقديم أخبار شاملة ومقاطع فيديو مباشرة تسهم في نشر التوعية.
يشار إلى أن المجالس شاركت فيها مختلف الإدارات الشرطية ببرنامج توعوي متكامل وجهود وخطط أمنية منظمة ومدروسة لتحقيق أعلى معايير الأمن والأمان. وخرجت مجالس العام الماضي بعدد من التوصيات منها تفعيل دور الشباب في التصدي للجريمة ومكافحتها وضرورة مراقبة الآباء لأبنائهم وتقديم الرعاية وحمايتهم من رفقاء السوء.
وناقشت دور الأسرة في مكافحة الجريمة، وجهودها في تنمية وتربية وحماية الأجيال من الانحراف ووضع خطط وبرامج مشتركة للوقاية من مختلف الجرائم و نشر الثقافة القانونية وتوسيع أطر التوعية وزيادة جرعاتها والوصول إلى شرائح المجتمع كافة بتفعيل الشراكة المجتمعية.
وركزت على الأحداث والعقوبات البديلة وخدمة المجتمع ومحور السلوك والأخلاقيات العامة وتكثيف حملات التوعية بالشأن الأمني والمجتمعي والرقابة المرورية والنقاط المرورية وضرورة معالجة آفة الازعاج في المناطق السكنية وترك مسافات الأمان بين المركبات.
وتناولت الثقافة المرورية وقانون المخالفات واقتراحات حول انشاء متحف للشرطة يتعلق بالموروث الشرطي في منطقة الظفرة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين شرائح المجتمع بمجالس إضافية حول النموذج الإماراتي في التسامح.
وطالب المشاركون في تلك المجالس باستمراريتها بما يسهم في نشر التجربة الإماراتية العريقة المرتكزة على تأصيل ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيز الشعور بالانتماء والمواطنة الإيجابية .