40 عاماً على وجود اللاجئين الأفغان في باكستان
ينهمك فتيان أفغان في أحد أسواق بيشاور بشمال شرق باكستان في بيع الفاكهة على عربات عليها لافتات مكتوبة بلغتي الداري أو البشتو فيما تبيع المطاعم في البازار الذي يضج بالحركة أطباقا أفغانية مثل أرز البولاو الكابولي.لكن هذا السوق الذي يطلق عليه ميني كابول أو كابول المصغّرة هو في باكستان التي تحيي هذا الأسبوع مرور أربعين عاما على استقبالها للاجئين الأفغان.
وتحمل المناسبة ذكريات كئيبة لأجيال كاملة من عائلات فرت من الحرب لبدء حياة جديدة في باكستان، لكنها لا تزال تواجه مستقبلا مجهولا من دون أفق واضح نحو الحصول على الجنسية.
وقال نياز محمد 50 عاما، وهو عامل فر من ولاية ننغرهار الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي، أمضينا حياة بأكملها هنا . وأضاف أقمنا مراسم زفاف هنا، أولادنا ولدوا هنا لدينا وظائف وأعمال هنا فيما لا سلام في أفغانستان. لذا نحن سعداء هنا . ويصل الأحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إسلام أباد لمؤتمر تقول الأمم المتحدة إنه سيذكّر العالم بمصير ملايين الأفغان الموجودين كلاجئين . وقال مدير فرع آسيا لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إندريكا راتواتي التحدي الأهم الآن هو الاستمرار في توفير الدعم لباكستان في استضافتهم وأيضا إتاحة المجال للشبان الأفغان هنا لكسب المهارات والتعلّم .
تعد باكستان من الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم مع قرابة 2,4 مليون لاجئ مسجلين، وآخرين غير مسجلين فروا من أفغانستان البعض منهم منذ فترة الغزو السوفياتي عام 1979.ويعيش كثيرون في مخيمات فيما أسس آخرون حياتهم في مدن باكستانية حيث يدفعون إيجارات ويسهمون في عجلة الاقتصاد.
ويضم ميني كابول ، سوق اللاجئين الصاخب في مدينة بيشاور الواقعة بشمال شرق باكستان، قرابة 5 آلاف محل، يدير جميعها لاجئون أفغان.
لكن وضع إقامتهم لا يزال مؤقتا، فيما يتم باستمرار تأجيل المهل النهائية لهم لمغادرة باكستان وسط تفاقم النزاع في أفغانستان.
وينظر العديد من الباكستانيين إليهم بعين الريبة، ويتهمونهم بالتشجيع على التمرد والإجرام ويطالبون بإعادتهم إلى ديارهم.
وحتى الذين أمضوا عقودا في البلاد لا يمكنهم تملّك عقارات أو الحصول على بطاقات هوية ولم يسمح لهم إلا مؤخرا بفتح حسابات مصرفية.
وبعد وقت قصير على توليه السلطة تعهد رئيس الوزراء عمران خان منحهم الجنسية، لكن وعده المثير للجدل تسبب بسخط ولم يُناقش منذ ذلك الحين. ومع ذلك فإن العديد من اللاجئين الذين تحدثت إليهم وكالة فرانس برس في بيشاور مؤخرا قالوا إنهم يحبون بلدهم الجديد.
ولد جاويد خان 28 عاما في باكستان وتزوج من باكستانية ورزق بثلاثة أبناء. وقال لفرانس برس أغادر فقط إذا أجبرتني باكستان على ذلك .
لكن يمكن للوضع أن يتغير. فقد تكون أفغانستان على وشك القيام بالخطوة الأولى في مسار طويل نحو تحقيق السلام.
ليل الخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت خلال المفاوضات الجارية مع حركة طالبان إلى هدنة موقتة تمتد أسبوعا، تأمل أن تسمح لها بالتوصل لاتفاق، في وقت قال الرئيس دونالد ترامب إن إبرام اتفاق قريب جدا .
ومن شأن اتفاق كهذا أن يسمح لواشنطن ببدء سحب جنودها من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من طالبان ووعد ببدء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية. غير أن اللاجئين أبدو شكوكا بشأن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة إليهم. ويدير محمد فيروز، الذي جاء من كابول إلى باكستان منذ ما يزيد عن 40 سنة، الآن محلا للملابس في ميني كابول .
ويقول جالسا على كرسي أمام متجره إنه يؤيد انسحاب القوات الأميركية لكنه أعرب عن قلقه حيال دوافع الولايات المتحدة وطالبان.
وتحمل المناسبة ذكريات كئيبة لأجيال كاملة من عائلات فرت من الحرب لبدء حياة جديدة في باكستان، لكنها لا تزال تواجه مستقبلا مجهولا من دون أفق واضح نحو الحصول على الجنسية.
وقال نياز محمد 50 عاما، وهو عامل فر من ولاية ننغرهار الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي، أمضينا حياة بأكملها هنا . وأضاف أقمنا مراسم زفاف هنا، أولادنا ولدوا هنا لدينا وظائف وأعمال هنا فيما لا سلام في أفغانستان. لذا نحن سعداء هنا . ويصل الأحد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إسلام أباد لمؤتمر تقول الأمم المتحدة إنه سيذكّر العالم بمصير ملايين الأفغان الموجودين كلاجئين . وقال مدير فرع آسيا لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إندريكا راتواتي التحدي الأهم الآن هو الاستمرار في توفير الدعم لباكستان في استضافتهم وأيضا إتاحة المجال للشبان الأفغان هنا لكسب المهارات والتعلّم .
تعد باكستان من الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم مع قرابة 2,4 مليون لاجئ مسجلين، وآخرين غير مسجلين فروا من أفغانستان البعض منهم منذ فترة الغزو السوفياتي عام 1979.ويعيش كثيرون في مخيمات فيما أسس آخرون حياتهم في مدن باكستانية حيث يدفعون إيجارات ويسهمون في عجلة الاقتصاد.
ويضم ميني كابول ، سوق اللاجئين الصاخب في مدينة بيشاور الواقعة بشمال شرق باكستان، قرابة 5 آلاف محل، يدير جميعها لاجئون أفغان.
لكن وضع إقامتهم لا يزال مؤقتا، فيما يتم باستمرار تأجيل المهل النهائية لهم لمغادرة باكستان وسط تفاقم النزاع في أفغانستان.
وينظر العديد من الباكستانيين إليهم بعين الريبة، ويتهمونهم بالتشجيع على التمرد والإجرام ويطالبون بإعادتهم إلى ديارهم.
وحتى الذين أمضوا عقودا في البلاد لا يمكنهم تملّك عقارات أو الحصول على بطاقات هوية ولم يسمح لهم إلا مؤخرا بفتح حسابات مصرفية.
وبعد وقت قصير على توليه السلطة تعهد رئيس الوزراء عمران خان منحهم الجنسية، لكن وعده المثير للجدل تسبب بسخط ولم يُناقش منذ ذلك الحين. ومع ذلك فإن العديد من اللاجئين الذين تحدثت إليهم وكالة فرانس برس في بيشاور مؤخرا قالوا إنهم يحبون بلدهم الجديد.
ولد جاويد خان 28 عاما في باكستان وتزوج من باكستانية ورزق بثلاثة أبناء. وقال لفرانس برس أغادر فقط إذا أجبرتني باكستان على ذلك .
لكن يمكن للوضع أن يتغير. فقد تكون أفغانستان على وشك القيام بالخطوة الأولى في مسار طويل نحو تحقيق السلام.
ليل الخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت خلال المفاوضات الجارية مع حركة طالبان إلى هدنة موقتة تمتد أسبوعا، تأمل أن تسمح لها بالتوصل لاتفاق، في وقت قال الرئيس دونالد ترامب إن إبرام اتفاق قريب جدا .
ومن شأن اتفاق كهذا أن يسمح لواشنطن ببدء سحب جنودها من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من طالبان ووعد ببدء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية. غير أن اللاجئين أبدو شكوكا بشأن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة إليهم. ويدير محمد فيروز، الذي جاء من كابول إلى باكستان منذ ما يزيد عن 40 سنة، الآن محلا للملابس في ميني كابول .
ويقول جالسا على كرسي أمام متجره إنه يؤيد انسحاب القوات الأميركية لكنه أعرب عن قلقه حيال دوافع الولايات المتحدة وطالبان.