رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
53 عاماً من التحدى للريادة
نستذكر دائما فى العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة من كل عام ما تحقق من طفره فى كافة المناحى على أرض الواقع، منذ 2 ديسمبر 1971 اليوم الذى تكلل فيه النجاح بالإعلان عن قيام إتحاد الإمارات العربية المتحدة، بجهود كبيرة من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مع أخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، مع إخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، بالتوقيع على الوثيقة المباركة بتوحيد راية الإمارات، ليبدأ بعدها التخطيط للنهضة والعمران.
مرت 53 عام على الاتحاد، بذلت فيها جهود مخلصة بفكر وتخطيط حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذى خطط لتكون الإمارات خلال الفترة السابقة من الصحراء إلى الفضاء وهو ما كانت دائما وصيته العمل الدائب لنجني ثمار النجاح.
من هنا كانت القصة والحكاية التي كتبت على ورق من ذهب وبحروف من نور لتشع وتسطع فى المعمورة، وتكتسب احترام العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، لترسم حكاية حب العالم، وضع الأساس حكيم العرب الذى أحبه العالم وأشاد بفضل أياديه البيضاء التى إمتدت لتغيث الملهوف وتخفف المحن عن المنكوبين، ذهبت لتعمر الأرض بالمدراس والمستشفيات وحفر الآبار وبناء المساكن وغيرها من الخدمات الإجتماعية والصحية فى الأماكن النائية.
من أبوظبي إلى دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، امتدت يد الخير بالعمران والتنمية والتطوير، وأصبحت حسب المؤشرات العالمية تتبوأ المراكز الأولى عالميا فى الأمن والبيئة والعمران، والعديد من المجالات، سبقت أكبر وأغنى الدول العالمية، بفكر وتخطيط وطموح القيادة الرشيدة للدولة للوصول إلى الريادة العالمية. وهو ماتؤكد عليه دائما القيادة الرشيدة أن نسعى لنحقق دائما الرقم الأول فى كافة المجالات.
القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع إخونها أصحاب السمو حكام الإمارات، تسير على خطى حكيم العرب رحمه الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من أجل رفاهية المواطنين، وتحقيق الأمن فى ربوع الدولة، وتحقيق التنمية المستدامة، التى أدت إلى استضافة المؤتمرات الدولية العالمية ونظمتها بدقة وإقتدار أذهلت العالم فى معرض إكسبو 2019، والذى عقد على مدار 6 أشهر عام 2020، رغم مرور العالم بجائحة كورونا، اتخذت فيها الاجراءات الوقائية العالمية، مما يعزز تواجد البنية التحتية المجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وغيرها من المؤتمرات الدولية الكبري.
53 عاماً واسم الإمارات دائما يسطع فى سماء العالم، وكل عام والإمارات دائما بخير وأمان وتقدم وازدهار لدعم محيطها العربي والأقليمى والعالمي.