60 جهة حكومية وخيرية وأهلية تشارك في زايد العطاء المنظمة من قِبل اجتماعية الشارقة

60 جهة حكومية وخيرية وأهلية تشارك في زايد العطاء المنظمة من قِبل اجتماعية الشارقة

 نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، حزمة من الفعاليات بمشاركة حوالي 60  جهة حكومية وأهلية وخيرية، وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يتزامن مع تاريخ رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحملت هذه المبادرة اسم زايد العطاء، وتمثلت المبادرة بعدة فعاليات تؤكد على حب العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين وأسوة بهذه الشخصية التي تعد نموذجا متفردا في العالم، في العطاء والإنسانية والمحبة وعمل الخير.

مشاركة واسعة
وبهذه المناسبة قالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي، أن دائرة الخدمات الاجتماعية دأبت منذ سنوات على تنظيم هذه المبادرة وهذا العام ارتأت بأن تكون المبادرة تلامس جانبا تطوعيا مشتركا بين جميع الجهات في الإمارة  لإفساح المجال للمشاركة معها في بث الفرحة في قلوب الفئات المنخفضة الدخل والمحتاجين، وبدورها لم تتوانى الكثير منها بالتعبير عن رغبتها بالمشاركة خاصة وأنها تقترن باسم المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، وكنا سعداء بإقبال 60 جهة متنوعة بالمشاركة والدعم والذي طال الكثير من الفئات المجتمعية.

زايد العطاء
وأضافت الحمادي، تنقسم مبادرة زايد العطاء وهدفها العمل الإنساني الذي يتلاءم والمناسبة التي نحييها، إلى عدة فئات وهي توزيع وجبات الفطور والسحور على العمال، تعطير المساجد وتبخيرها، توزيع التمور، وتنظيم زيارات متنوعة لكبار المواطنين ولدار الأطفال التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، وتوزيع الحقائب المدرسية للأسر المتعففة، وزيارة المرضى بالمستشفيات.  وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية قامت بلدية مدينة الشارقة وبلدية منطقة المدام وبلدية مدينة الحمرية بتوفير شتلات الزراعة من نوع فسائل النخيل ليتم توزيعها على أفراد المجتمع تزامنا مع مبادرة  زايد العطاء ضمن يوم زايد للعمل الإنساني.
وأعقبت بالقول: أن التضامن الذي تجسد في هذه المبادرة مع الأطراف المشاركة التي ساهمت بكل ما ذكر، يجسد تكاتف المجتمع الإماراتي وحبه لعمل الخير الذي نهله من مدرسة زايد وحبه وسعيه للعمل الاجتماعي طوال حياته، فأضحى قيمة أساسية من قيمه المتجذرة والأصيلة.