رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
«بيئة» و «تبريد» يوحدان جهودهما لتطوير مشاريع تبريد المناطق في الشارقة
أعلنت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، والشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، المطور الدولي الرائد لتبريد المناطق التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، عن توصلهما إلى اتفاقية شراكة يتم من خلالها استكشاف تطوير مشاريع تبريد المناطق على نطاق واسع في إمارة الشارقة.
وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة امس من قبل كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”، وبدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”. وبموجب الاتفاقية الجديدة، يقوم الطرفان بتطوير مشاريع تبريد المناطق المحتملة في جميع أنحاء الشارقة، لاسيما وأن حلول تبريد المناطق يعد أكثر ملاءمة للبيئة، كما يمتاز بفاعليته من حيث التكلفة، عند مقارنته بأساليب التبريد التقليدية، فضلاً عن تناغمه مع رؤية “بيئة” من أجل تحقيق حياة مستدامة أفضل للمجتمع.
وفي إطار تعليقه على هذه الاتفاقية، قال الحريمل: “لقد قمنا بضخ استثمارات كبيرة في مجال الاستدامة والبنية التحتية في إمارة الشارقة حتى الآن، وتعد شراكتنا مع “تبريد” نموذجًا آخر على التزامنا المستمر في البحث عن الحلول الجديدة التي تكون أكثر استدامة وأعلى تنافسية من حيث التكلفة. وعلى ضوء الظروف المناخية القاسية التي تواجهها دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة خلال فصل الصيف، فإننا نأمل من خلال مشاريع تبريد المناطق الجديدة من التوصل إلى الحلول الناجحة لمعالجة هذه المشكلة، وذلك بالاعتماد على حلول وإجراءات تكون أكثر كفاءة عندما يتعلق الأمر باستهلاك الطاقة».
وقال بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “يسعدنا التوصل إلى علاقة تعاون مع شركة بيئة لاستكشاف الفرص لتقديم حلول التبريد الموثوقة والمستدامة والفعالة من حيث الكلفة لإمارة الشارقة. إن ما نقوم به من عمليات أساسية قوية، إلى جانب تقنياتنا المبتكرة وفريقنا من الخبراء وقدراتتنا الهيكلية جعلت من “تبريد” الشريك المفضل، ونتطلع إلى المساهمة في مواصلة النمو ودعم الاستدامة طويلة الأجل للإمارة».
ويعتبر تبريد المناطق جزءًا أساسيًا من أنظمة الطاقة التي تشكل أساس التنمية المستدامة والاقتصادية والحضرية، كما أنها مثالية للمشاريع الواسعة وعالية الكثافة، مثل المناطق التجارية في وسط المدن والمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية. وتعتمد تقنيات تبريد المناطق على محطة تبريد مركزية توفر التبريد للمباني ضمن شبكتها، وتقوم المحطة بتوفير المياه المبردة عبر شبكات الأنابيب المعزولة تحت الأرض لمجموعة من المباني في المنطقة المشمولة بالخدمة. وتستخدم محطات نقل الطاقة المياه المبردة لدخول الهواء البارد إلى المباني لتكييف الهواء، بينما يعود الماء الدافئ إلى المحطة لإعادة تبريده وتوزيعه من جديد. وفي بعض الحالات، تستخدم المحطات مياه البحر القريبة بدلاً من مياه الشرب، ما يحقق المزيد من الفوائد البيئية وتوفير المياه. وتتميز تقنيات تبريد المناطق بجدواها وفعاليتها من حيث التكلفة وخفض تكاليف عمليات البناء والصيانة لتقليل استهلاك الطاقة، مع توفير احتياجات التبريد بكفاءة. ويهدف هذا التعاون لزيادة استخدام حل تبريد المناطق وتحقيق التوفير في الطاقة لمجموعة من الشركات والجهات الكبرى في الشارقة. ويستحوذ تبريد المناطق المعيشية على ما نسبته 70% من إجمالي استهلاك الكهرباء في المباني السكنية في أوقات الذروة، خاصة في الدول الأعلى حرارة، مثل الإمارات العربية المتحدة. وتقدر الوكالة الدولية للطاقة أن الطاقة المستخدمة في التبريد ستزيد بمعدل يتجاوز ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050. ومع تدني استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح من 60 إلى 80% مقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية، يكون من المتوقع أن تلعب أنظمة تبريد المناطق المركزية دورًا رئيسيًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.
وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة امس من قبل كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”، وبدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”. وبموجب الاتفاقية الجديدة، يقوم الطرفان بتطوير مشاريع تبريد المناطق المحتملة في جميع أنحاء الشارقة، لاسيما وأن حلول تبريد المناطق يعد أكثر ملاءمة للبيئة، كما يمتاز بفاعليته من حيث التكلفة، عند مقارنته بأساليب التبريد التقليدية، فضلاً عن تناغمه مع رؤية “بيئة” من أجل تحقيق حياة مستدامة أفضل للمجتمع.
وفي إطار تعليقه على هذه الاتفاقية، قال الحريمل: “لقد قمنا بضخ استثمارات كبيرة في مجال الاستدامة والبنية التحتية في إمارة الشارقة حتى الآن، وتعد شراكتنا مع “تبريد” نموذجًا آخر على التزامنا المستمر في البحث عن الحلول الجديدة التي تكون أكثر استدامة وأعلى تنافسية من حيث التكلفة. وعلى ضوء الظروف المناخية القاسية التي تواجهها دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة خلال فصل الصيف، فإننا نأمل من خلال مشاريع تبريد المناطق الجديدة من التوصل إلى الحلول الناجحة لمعالجة هذه المشكلة، وذلك بالاعتماد على حلول وإجراءات تكون أكثر كفاءة عندما يتعلق الأمر باستهلاك الطاقة».
وقال بدر اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: “يسعدنا التوصل إلى علاقة تعاون مع شركة بيئة لاستكشاف الفرص لتقديم حلول التبريد الموثوقة والمستدامة والفعالة من حيث الكلفة لإمارة الشارقة. إن ما نقوم به من عمليات أساسية قوية، إلى جانب تقنياتنا المبتكرة وفريقنا من الخبراء وقدراتتنا الهيكلية جعلت من “تبريد” الشريك المفضل، ونتطلع إلى المساهمة في مواصلة النمو ودعم الاستدامة طويلة الأجل للإمارة».
ويعتبر تبريد المناطق جزءًا أساسيًا من أنظمة الطاقة التي تشكل أساس التنمية المستدامة والاقتصادية والحضرية، كما أنها مثالية للمشاريع الواسعة وعالية الكثافة، مثل المناطق التجارية في وسط المدن والمطارات والجامعات والأبراج السكنية والمؤسسات التجارية. وتعتمد تقنيات تبريد المناطق على محطة تبريد مركزية توفر التبريد للمباني ضمن شبكتها، وتقوم المحطة بتوفير المياه المبردة عبر شبكات الأنابيب المعزولة تحت الأرض لمجموعة من المباني في المنطقة المشمولة بالخدمة. وتستخدم محطات نقل الطاقة المياه المبردة لدخول الهواء البارد إلى المباني لتكييف الهواء، بينما يعود الماء الدافئ إلى المحطة لإعادة تبريده وتوزيعه من جديد. وفي بعض الحالات، تستخدم المحطات مياه البحر القريبة بدلاً من مياه الشرب، ما يحقق المزيد من الفوائد البيئية وتوفير المياه. وتتميز تقنيات تبريد المناطق بجدواها وفعاليتها من حيث التكلفة وخفض تكاليف عمليات البناء والصيانة لتقليل استهلاك الطاقة، مع توفير احتياجات التبريد بكفاءة. ويهدف هذا التعاون لزيادة استخدام حل تبريد المناطق وتحقيق التوفير في الطاقة لمجموعة من الشركات والجهات الكبرى في الشارقة. ويستحوذ تبريد المناطق المعيشية على ما نسبته 70% من إجمالي استهلاك الكهرباء في المباني السكنية في أوقات الذروة، خاصة في الدول الأعلى حرارة، مثل الإمارات العربية المتحدة. وتقدر الوكالة الدولية للطاقة أن الطاقة المستخدمة في التبريد ستزيد بمعدل يتجاوز ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050. ومع تدني استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح من 60 إلى 80% مقارنة مع أنظمة التبريد التقليدية، يكون من المتوقع أن تلعب أنظمة تبريد المناطق المركزية دورًا رئيسيًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.