عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
متسلق جبال، وقائد طائرة، وغواص ماهر
«توم كروز» يعود بجزء ثانٍ من «سلاح القمة»
بمبدأ التفوق العسكرى، وبالأخص المتعلق بسلاح الجو، وعملًا بالمثل الأمريكى الشهير «السماء هى حدودنا»، يعود النجم الأمريكى توم كروز بجزءٍ ثان من فيلمه الكلاسيكى القديم Top Gun– من إخراج تونى سكوت، الذى أنتج فى العام 1986 باستوديوهات باراماونت، والذى يعد باكورة أعماله السينمائية، وأيضًا علامة بارزة من علامات السينما فى الثمانينيات، التى ترسخت فى الأذهان بمفرداتها حول شابٍ طيار وسيم متهور يقود دراجة رياضية، وتحبه شقراء فاتنة ذكية رشيقة، وفى الخلفية يعمل العلم الأمريكى كمظلة لهذه الثقافة، التى كانت موضة العصر فى ذاك الوقت، ومغذية لثقافة الحياة بالطريقة الأمريكية السريعة.
لمع من بعدها توم كروز كواحد من أهم ممثلى الشباب فى هوليوود، إذ قدم على الشاشة الفضية، البورتريه الحقيقى للشاب الأمريكى المغامر المثابر الشجاع والطائش فى نفس الوقت، والذى يخرج بروح الشباب كى يحوز على إعجاب الجميع، ويصير واحدا من أهم طيارى سلاح الصفوة فى الجيش الأمريكى،
إذ ساعد على نجاح الفيلم العديد من نجوم الجيل أمثال فال كيلمر وكيللى ماكجيليس، ومشاركة سريعة للنجمة ميج رايان.
اليوم وبعد مرور 36 عاما، يعود توم كروز بقوة فى فيلم Top Gun :Maverick، ويعد جزءا ثانيا مستكملًا لأحداث الفيلم القديم، لكن بعد 36 عام بالتمام! فنجده فى كامل لياقته الفنية والجسدية، يقدم لنا نضوجًا فى الأداء لنفس الشخصية بيت «مافريك»، ميتشيل لكنه أكبر سنًا وخبرة، ومع ذلك لايزال على تهوره وإقدامه، فكان يداعب المشاهد بالمثل الأمريكى old is Gold، والمناظر له فى ثقافتنا الشرقية (الدهن فى العتاقى)، فرغم التقدم فى العمر لا يزال هو الأفضل والأكثر مهارة، محققًا بذلك المعادلة الصعبة لفكرة القيام بالمستحيل، والتى صارت مستحوذة عليه كثيرًا من بعد أدواره الصعبة ذات المشاهد الخطرة التى يصر على أدائها بنفسه، فى سلسلة Mission Impassible فصار يعطينا فكرة أنه - توم كروز البالغ من العمر 59 – لا يزال قادرًا على الإبهار والعطاء، بل وحصد الإيرادات من شباك التذاكر، وتصدر قائمة US Box Office بل المنافسة عالميًا وبقوة، لاعبًا على عاطفة الحنين والنوستالجيا الجامحة التى انتابت كل أبناء جيل الثمانينيات، من الشباب والمراهقين والأطفال، الذين خلبت ألبابهم أجواء المغامرة والحب والانطلاق، لينقل ذلك العشق للجيل الحالى بكفاءة.
أسطورة لها تاريخ
الحقيقة أن فيلم Top Gun الذى أنتج فى العام 1986، لم يكن مجرد فيلم عادى، بل كان يعبر عن ثقافة الـ POP التى تجمعت من السيناريو، الذى خطه الكاتبان جيم كاش وجاك إيبس جونيور، اللذان استوحيا فكرة العمل من مقالة كُتبت فى مجلة كاليفورنيا، التى تحدثت فيها عن مدرسة الصفوة للطيارين فى أمريكا وكيف أنها الأفضل عالميًا، خصوصًا أننا نتحدث عن حقبة حُكم الرئيس الأمريكى رونالد ريجان، الذى ارتفعت فى عهده موجة الحرب الباردة لذروتها، فصارت فكرة التسيد والهيمنة هى النبرة المستخدمة فى جميع جوانب الطرح فى الفن السابع، وبالبحث عن خلفيات المقال، وُلدت الفكرة الرئيسية التى تمثل وتبث الإلهام فى وجدان الشباب الأمريكى، خصوصًا أن التلويح بالصدام مع الكتلة الشرقية (الاتحاد السوفيتى)، وما تبعها من حلفاء فى الشرق الأوسط، هم أعداء للحرية والديمقراطية من المنظور الأمريكى البحت، فتم إنتاج الفيلم الأول بميزانية تبلغ 15 مليون دولار، ليتم عرضه فى مايو 1986، لينتشر فى أمريكا وكندا، ويُعرض فى 1028 دار عرض، فى سابقة تعد مقامرة فى المقام الأول.
ناهيك عن نجاح الموسيقى التصويرية، لتصير من أهم المقطوعات لأفلام الثمانينيات، وأيضًا الأغانى الخاصة لفريق Berlin، خصوصًا الأغنية الأشهر والحائزة على الأوسكار Take my Breath Away كما حصدت العديد من الجوائز الغنائية الأخرى، وأيضًا أغانى Kenny Loggins ليصنع كل هذا أسطورة حية من الحركة التى عادت سينما اليوم لإحيائها.
صناعة التاريخ
وكما هى العادة المتبعة الآن فى استثمار نجاحات الماضى، وإحياء الأساطير السينمائية القديمة، نرى اليوم منتجى هوليوود يعيدون استرجاع البطولات القديمة للشخصيات التى علقت بوجدان الجماهير، مثل رامبو وروكى وإنديانا جونز وكذلك أبطال سلسلة أفلام Star Wars جاءت الفكرة بعودة شخصية الطيار الجذاب (بيت «مافريك» ميتشيل)، ليحلق عبر تكنولوجيا سينما IMAX، بتقنية الإبهار فى التصوير الحديث، وخدع الجيل الأحدث من الجرافيكس والصور الديجيتال المطورة، فيتم إنتاج المتوالية الجديدة بميزانية بلغت 170 مليون دولار، بأسلوب معاصر يرضى الجمهور الحالى من الشباب، وكذلك الجمهور الأقدم والمعاصر للفيلم القديم.
نرى توم كروز، وقد صار أكثر نضوجًا فى الأداء، وأكثر تمكنًا من آلياته التمثيلية والحركية، وكأن السنوات المنصرمة زادته ثقلًا وصقلًا لموهبته الفنية، الأمر الذى استغله المخرج جوزيف كوسينسكى، فقرر أن يقدم الفيلم برؤية معاصرة، تعتمد على أجيال أكثر تطورًا من كاميرات عالية الدقة، وذات نقاء حركى بأحدث تقنيات الجودة، مستعينًا بعناصر من سلاح الجو بالجيش الأمريكى، إذ إن السيناريو الذى خطه كل من بيتر كريج وجاستن ماركس، قد كُتب لعرض أقصى درجات التشويق، وحبس الأنفاس داخل صالات السينما، التى قلت شعبيتها من بعد استفحال جائحة كورونا.
بطل فوق العادة
لا يوجد ما يوقف توم كروز عن الحدود، فهو متسلق الجبال، وقائد الطائرات، وغواص ماهر، وذو حضور أخاذ للكاميرا، فكان من البديهى أن يعمل على حبس الأنفاس فى كل أفلامه، وبالأخص هنا ولمدة 131 دقيقة مدة عرض الفيلم، ناهيك عن أنه عمل على جذب الانتباه ببداية قوية، حينما عرض محاولة الوصول فى تجارب الطيران إلى سرعة ماخ 10!!.. ومن ثم عرض حياته كطيار سابق، ظل على رتبة متوسطة بسبب شغبه المستمر، الذى وإن كانت له سلبيات شخصية، فإنه لديه أعظم المميزات فى استكشاف أقصى الإمكانات المتاحة له ولمهاراته، ضاربًا عرض الحائط بفكرة أن الطائرات المسيرة، ستكون محل البشر يومًا ما.
فى حين يصل زميله ومنافسه القديم (توم «آيس مان» كازانسكى)، لرتبة أدميرال فى سلاح الجو، ويتم الاستعانة به فى تدريب الصفوة فى مدرسة Top Gun لتنفيذ مهمة مستحيلة، ضد العدو وتتعقد الدراما لدى مقابلة مافريك ابن زميله السابق جوس، الذى يبدو غير متقبل لفكرة العمل مع مافريك، وتتطور الأحداث ليصل الأمر بأن يشارك مافريك فى العملية بنفسه، فيعمل على تنفيذ المهمة المستحيلة بصحبة فريق الصفوة ضد العدو. ولاعتبارات تسويقية بحتة، لم يقم المنتجون فى أى من الجزءين بذكر هوية العدو، بقدر ما تم التلميح له، ففى الجزء الأول، وبسبب التوترات الأمريكية - الإيرانية فى الثمانينيات، تم التلميح بأن العدو فى إيران، واليوم المهمة تم عرضها ضد إحدى قواعد الأسلحة النووية، لكن من الضمنية فى الحديث نشعر أن القاعدة روسية، كرسالة رادعة للأوضاع فى أوكرانيا.
سلبيات غريبة
من المفارقات الغريبة، عدم اعتراف صناع الفيلم بتقدم توم كروز، فى العمر، إذ شارف على عامه الستين، ليقوم بمنافسة طيارين دون الأربعين،
غير معترف بفارق العمر، أو الصحة، أو حدة الإبصار أو حتى قوة الأعصاب، لا بل أصر توم كروز، على الظهور بأنه الأكثر شبابًا وقوة وكفاءة وحكمة وخبرة، على النقيض منه حينما ظهر فال كيلمر كضيف شرف وزميل سابق مريض، وعوامل السن كانت واضحة عليه، بما يجعلنا نفقد مصداقية العمل ببعض التأمل، لكن التنفيذ جاء ليصنع منه عملًا ناجحًا،
إذ حقق منذ عرضه فى 27 مايو 2022 حتى الآن 548.6 مليون دولار، ليعد فيلما ناجحا نجاحًا أسطوريًا فى وقتٍ قياسى.
لمع من بعدها توم كروز كواحد من أهم ممثلى الشباب فى هوليوود، إذ قدم على الشاشة الفضية، البورتريه الحقيقى للشاب الأمريكى المغامر المثابر الشجاع والطائش فى نفس الوقت، والذى يخرج بروح الشباب كى يحوز على إعجاب الجميع، ويصير واحدا من أهم طيارى سلاح الصفوة فى الجيش الأمريكى،
إذ ساعد على نجاح الفيلم العديد من نجوم الجيل أمثال فال كيلمر وكيللى ماكجيليس، ومشاركة سريعة للنجمة ميج رايان.
اليوم وبعد مرور 36 عاما، يعود توم كروز بقوة فى فيلم Top Gun :Maverick، ويعد جزءا ثانيا مستكملًا لأحداث الفيلم القديم، لكن بعد 36 عام بالتمام! فنجده فى كامل لياقته الفنية والجسدية، يقدم لنا نضوجًا فى الأداء لنفس الشخصية بيت «مافريك»، ميتشيل لكنه أكبر سنًا وخبرة، ومع ذلك لايزال على تهوره وإقدامه، فكان يداعب المشاهد بالمثل الأمريكى old is Gold، والمناظر له فى ثقافتنا الشرقية (الدهن فى العتاقى)، فرغم التقدم فى العمر لا يزال هو الأفضل والأكثر مهارة، محققًا بذلك المعادلة الصعبة لفكرة القيام بالمستحيل، والتى صارت مستحوذة عليه كثيرًا من بعد أدواره الصعبة ذات المشاهد الخطرة التى يصر على أدائها بنفسه، فى سلسلة Mission Impassible فصار يعطينا فكرة أنه - توم كروز البالغ من العمر 59 – لا يزال قادرًا على الإبهار والعطاء، بل وحصد الإيرادات من شباك التذاكر، وتصدر قائمة US Box Office بل المنافسة عالميًا وبقوة، لاعبًا على عاطفة الحنين والنوستالجيا الجامحة التى انتابت كل أبناء جيل الثمانينيات، من الشباب والمراهقين والأطفال، الذين خلبت ألبابهم أجواء المغامرة والحب والانطلاق، لينقل ذلك العشق للجيل الحالى بكفاءة.
أسطورة لها تاريخ
الحقيقة أن فيلم Top Gun الذى أنتج فى العام 1986، لم يكن مجرد فيلم عادى، بل كان يعبر عن ثقافة الـ POP التى تجمعت من السيناريو، الذى خطه الكاتبان جيم كاش وجاك إيبس جونيور، اللذان استوحيا فكرة العمل من مقالة كُتبت فى مجلة كاليفورنيا، التى تحدثت فيها عن مدرسة الصفوة للطيارين فى أمريكا وكيف أنها الأفضل عالميًا، خصوصًا أننا نتحدث عن حقبة حُكم الرئيس الأمريكى رونالد ريجان، الذى ارتفعت فى عهده موجة الحرب الباردة لذروتها، فصارت فكرة التسيد والهيمنة هى النبرة المستخدمة فى جميع جوانب الطرح فى الفن السابع، وبالبحث عن خلفيات المقال، وُلدت الفكرة الرئيسية التى تمثل وتبث الإلهام فى وجدان الشباب الأمريكى، خصوصًا أن التلويح بالصدام مع الكتلة الشرقية (الاتحاد السوفيتى)، وما تبعها من حلفاء فى الشرق الأوسط، هم أعداء للحرية والديمقراطية من المنظور الأمريكى البحت، فتم إنتاج الفيلم الأول بميزانية تبلغ 15 مليون دولار، ليتم عرضه فى مايو 1986، لينتشر فى أمريكا وكندا، ويُعرض فى 1028 دار عرض، فى سابقة تعد مقامرة فى المقام الأول.
ناهيك عن نجاح الموسيقى التصويرية، لتصير من أهم المقطوعات لأفلام الثمانينيات، وأيضًا الأغانى الخاصة لفريق Berlin، خصوصًا الأغنية الأشهر والحائزة على الأوسكار Take my Breath Away كما حصدت العديد من الجوائز الغنائية الأخرى، وأيضًا أغانى Kenny Loggins ليصنع كل هذا أسطورة حية من الحركة التى عادت سينما اليوم لإحيائها.
صناعة التاريخ
وكما هى العادة المتبعة الآن فى استثمار نجاحات الماضى، وإحياء الأساطير السينمائية القديمة، نرى اليوم منتجى هوليوود يعيدون استرجاع البطولات القديمة للشخصيات التى علقت بوجدان الجماهير، مثل رامبو وروكى وإنديانا جونز وكذلك أبطال سلسلة أفلام Star Wars جاءت الفكرة بعودة شخصية الطيار الجذاب (بيت «مافريك» ميتشيل)، ليحلق عبر تكنولوجيا سينما IMAX، بتقنية الإبهار فى التصوير الحديث، وخدع الجيل الأحدث من الجرافيكس والصور الديجيتال المطورة، فيتم إنتاج المتوالية الجديدة بميزانية بلغت 170 مليون دولار، بأسلوب معاصر يرضى الجمهور الحالى من الشباب، وكذلك الجمهور الأقدم والمعاصر للفيلم القديم.
نرى توم كروز، وقد صار أكثر نضوجًا فى الأداء، وأكثر تمكنًا من آلياته التمثيلية والحركية، وكأن السنوات المنصرمة زادته ثقلًا وصقلًا لموهبته الفنية، الأمر الذى استغله المخرج جوزيف كوسينسكى، فقرر أن يقدم الفيلم برؤية معاصرة، تعتمد على أجيال أكثر تطورًا من كاميرات عالية الدقة، وذات نقاء حركى بأحدث تقنيات الجودة، مستعينًا بعناصر من سلاح الجو بالجيش الأمريكى، إذ إن السيناريو الذى خطه كل من بيتر كريج وجاستن ماركس، قد كُتب لعرض أقصى درجات التشويق، وحبس الأنفاس داخل صالات السينما، التى قلت شعبيتها من بعد استفحال جائحة كورونا.
بطل فوق العادة
لا يوجد ما يوقف توم كروز عن الحدود، فهو متسلق الجبال، وقائد الطائرات، وغواص ماهر، وذو حضور أخاذ للكاميرا، فكان من البديهى أن يعمل على حبس الأنفاس فى كل أفلامه، وبالأخص هنا ولمدة 131 دقيقة مدة عرض الفيلم، ناهيك عن أنه عمل على جذب الانتباه ببداية قوية، حينما عرض محاولة الوصول فى تجارب الطيران إلى سرعة ماخ 10!!.. ومن ثم عرض حياته كطيار سابق، ظل على رتبة متوسطة بسبب شغبه المستمر، الذى وإن كانت له سلبيات شخصية، فإنه لديه أعظم المميزات فى استكشاف أقصى الإمكانات المتاحة له ولمهاراته، ضاربًا عرض الحائط بفكرة أن الطائرات المسيرة، ستكون محل البشر يومًا ما.
فى حين يصل زميله ومنافسه القديم (توم «آيس مان» كازانسكى)، لرتبة أدميرال فى سلاح الجو، ويتم الاستعانة به فى تدريب الصفوة فى مدرسة Top Gun لتنفيذ مهمة مستحيلة، ضد العدو وتتعقد الدراما لدى مقابلة مافريك ابن زميله السابق جوس، الذى يبدو غير متقبل لفكرة العمل مع مافريك، وتتطور الأحداث ليصل الأمر بأن يشارك مافريك فى العملية بنفسه، فيعمل على تنفيذ المهمة المستحيلة بصحبة فريق الصفوة ضد العدو. ولاعتبارات تسويقية بحتة، لم يقم المنتجون فى أى من الجزءين بذكر هوية العدو، بقدر ما تم التلميح له، ففى الجزء الأول، وبسبب التوترات الأمريكية - الإيرانية فى الثمانينيات، تم التلميح بأن العدو فى إيران، واليوم المهمة تم عرضها ضد إحدى قواعد الأسلحة النووية، لكن من الضمنية فى الحديث نشعر أن القاعدة روسية، كرسالة رادعة للأوضاع فى أوكرانيا.
سلبيات غريبة
من المفارقات الغريبة، عدم اعتراف صناع الفيلم بتقدم توم كروز، فى العمر، إذ شارف على عامه الستين، ليقوم بمنافسة طيارين دون الأربعين،
غير معترف بفارق العمر، أو الصحة، أو حدة الإبصار أو حتى قوة الأعصاب، لا بل أصر توم كروز، على الظهور بأنه الأكثر شبابًا وقوة وكفاءة وحكمة وخبرة، على النقيض منه حينما ظهر فال كيلمر كضيف شرف وزميل سابق مريض، وعوامل السن كانت واضحة عليه، بما يجعلنا نفقد مصداقية العمل ببعض التأمل، لكن التنفيذ جاء ليصنع منه عملًا ناجحًا،
إذ حقق منذ عرضه فى 27 مايو 2022 حتى الآن 548.6 مليون دولار، ليعد فيلما ناجحا نجاحًا أسطوريًا فى وقتٍ قياسى.