مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل 
abdalmaqsud@hotmail.com

شيم الرجال 
الصدق، والصراحة والشفافية كلمات طيبات تضيف كثيرا إلى حياتنا الأفضل والأجمل والأعز تلك الصفات التي يجب أن نتحلى بها جميعا وهي سمات ضرورية وتعتبر محور الارتكاز في حياتنا والمؤثر القوي والطبيعي في حياتنا الذي نكتسب من خلاله كل كل الصفات الجميلة المطلوب غرسها في أبنائنا وبناتنا كأجيال متلاحقة يتعلم بعضها من بعض أضف إلى ذلك الحب الذي هو الجوهر الرائع لحياتنا فالإنسان بطبعه طيب وودود ومجامل ومتسامح ولذيذ، أما عن الاختلاف في وجهات النظر فإننا نختلف لنتفق في النهاية والاختلاف ظاهرة صحية عندما نصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف قدر الإمكان وهذه هي السلوكيات الحضارية التي تسمى بالجو الديمقراطي الذي يكون سببا للرقي والتقدم. 
سامي سرحان : عضو اتحاد كتاب مصر 

نقطة انطلاق الكون واللغة والحضارة 
هناك قطاع صامت على سطح الأرض، يمتدّ من الخليج العربي والبحر العربي مرورًا باليمن وعُمان والإمارات والهضبة الإثيوبية ووادي النيل الأعلى حتى البحيرات العظمى، كأنه شريانٌ طبيعي يربط بين أعماق الأرض وبين سمائها، بين المعادن النادرة وبين الأنهار والجبال. 
في هذا القطاع تتجاور البيئات القصوى: الصحارى الحارقة والسهول الخصيبة، القمم البركانية والوديان العميقة، البحيرات العملاقة والمجالات الحرارية والكهرومغناطيسية. كل ذلك يشكّل مركزًا فريدًا لتكاثف الحياة والطاقة، حيث يظهر الكوكب بأقصى ما يملك من تنوع بيئي وإحيائي وجيولوجي. 
لكن القيمة الكبرى لهذا القطاع ليست طبيعية فحسب، بل إنسانية، ولسانية، وحضارية؛ فهو مهد الحضارات الإنسانية الأولى، ومنه انطلقت طفرة حضارية لا نظير لها، كما نشهد اليوم في نهضة بلدان الخليج العربي، التي تجسد القدرة على الدمج بين المعرفة والابتكار ويين التاريخ العميق والآفاق المستقبلية الرحبة. 
ففي هذا القطاع نشأت أولى المجتمعات البشرية، وقد كان الإنسان الأول منذ اللحظة الأولى متكاملًا، جسديًا ونفسيًا ولغويًا وذهنيًا، "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، مزوّدًا بالقدرة على التعبير والوعي الكامل. 
في هذا السياق، ولدت لغات متعددة، أكثر من ألفي لغة تتوزع على العائلات السامية، والكوشية، والنوبية، والمصرية القديمة، والنيليّة، وما تزال بعض هذه اللغات، العربية والدينكاوية نموذجًا، تحتفظ ببنى صوتية وجذرية عميقة تكشف عن ملامح الصوت الأول الذي انطلق معه الإنسان في رحلته نحو التعبير والمعرفة. 
من هذا المكان، حيث تتقاطع الطبيعة والتاريخ واللغة والحضارة، ينطلق المشروع النوني اللساني الذي أعمل عليه منذ سنوات. مشروع يسعى إلى إعادة بناء الهيكل الصوتي الأول للغة البشرية، عبر قراءة الصوت بوصفه ظاهرة كونية ذات جذور فيزيائية ورياضية قبل أن يكون مجرد حروف ورموز. هذه المقالة تمهيدية، لتكون نافذة على الكون الذي يكتشفه المشروع، حيث يبدأ الإنسان رحلته في اللغة والصوت والمعرفة، ويرتبط بالموروث الحضاري الذي يمهد له مستقبلًا متجددًا في الثقافة والوعي. 
مأمور جوك : باحث 

في قلب الفكرة يولد الإنسان من جديد 
هناك لحظة لا يلاحظها الكثيرون لحظة دقيقة ، تكاد تكون خيطًا من ضوءٍ يتسلّل بين جفنين متعبين ، ومع ذلك تغيّر كل شيء ، إنها اللحظة التي يدرك فيها الإنسان أن التفكير ليس فعلًا ذهنيًا فقط ، بل ولادة ثانية فمن يفكّر حقًا لا يعود كما كان ، وكأن السؤال الذي طرحه قد أعاد تشكيل روحه من الداخل. 
الفكرة حين تولد لا تأتي ناعمة ولا مطواعة، إنها تشبه حجرًا صغيرًا يسقط في ماء راكد ، فيوقظ طبقات الصمت واحدةً بعد أخرى ، وهنا يبدأ الإنسان بمراجعة ما كان يراه بديهيًا، وكأنه يكتشف أن الأشياء التي مرّ بها ببلادة عاطفية، تحمل في داخلها أسرارًا لم يقترب منها يومًا، فكم من فكرة تجاهلناها لأنها أربكتنا، وكم من حقيقة ابتعدنا عنها لأنها كانت أقرب مما نظن ؟ 
في هذه المرحلة يصبح التفكير عملية شجاعة، ليس لأن الفكرة مخيفة، بل لأن الإنسان حين يقترب منها يشعر أنه يقترب من الجزء الأكثر هشاشة في ذاته، ولذلك تتطلب الفلسفة صدقًا عميقًا… صدقًا مع الذات قبل العالم. 
إن جوهر هذه السلسلة ليس أن نغرق في تعريفات أو مصطلحات، بل أن نصغي إلى ارتجاف الفكرة حين تطرق باب الوعي للمرة الأولى، فالفلسفة ليست مدرجًا للأذكياء كما يتوهم البعض، بل هي مساحة للقلوب التي تبحث عن معنى، وللعقول التي لا تقبل أن تكون مجرد آلة تكرر ما تسمعه. 
وكلما حاول الإنسان الإمساك بالفكرة، اكتشف أن الحقيقة ليست نقطة نهاية، بل حركة مستمرة، تظهر، تهرب، تعود، وتبقى دائمًا في المسافة التي تدفعه للتقصّي أكثر . 
هكذا يبدأ النضج الفكري: لا حين نجد الإجابة، بل حين نصبح مستعدين لاحتضان السؤال… بكل قلقه وجماله 
الصحفي حيدر فليح الشمري 

علاقة المعلّم بالطالب 
 إن علاقة المعلم بالطالب تُعد قلب العملية التعليمية، فإذا صلحت صلح كل شيء بعدها خاصة وأن هما عنصران مهمان جدا في التعليم من إرسال واستقبال للمادة العلمية، ببساطة هي علاقة إنسانية قبل أن تكون أكاديمية، تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والتفاعل الإيجابي. وإليك الصورة كاملة بشكل واضح ومختصر. 
الاحترام والثقة: عندما يشعر الطالب أن المعلّم يحترمه ويقدّره، تنشأ الثقة تلقائيًا. هذه الثقة تجعل الطالب أكثر جرأة على السؤال، والتجربة، وحتى الخطأ دون خوف. 
 القدوة والتأثير: المعلّم ليس ناقل معلومات فقط، بل قدوة سلوكية وفكرية. أسلوبه في الحوار، انضباطه، وعدله يترك أثرًا عميقًا في شخصية الطالب، أحيانًا أكثر من المنهج نفسه. 
التواصل والحوار: العلاقة الصحية تقوم على الحوار، لا التسلّط. كلما كان التواصل مفتوحًا وواضحًا، زادت دافعية الطالب للتعلم وشعر أنه شريك لا مجرد متلقٍ. 
الدعم النفسي والتحفيز كلمة تشجيع صادقة من معلّم قد تغيّر مسار طالب كامل. الدعم النفسي مهم بقدر الشرح، خاصة في مراحل الضغط والتقييم. 
ضبط بلا قسوة: الحزم مطلوب، لكن دون قسوة. المعلّم الواعي يعرف كيف يفرض النظام بالعدل والرحمة، فيكسب احترام الطلبة لا خوفهم، والخلاصة، علاقة المعلّم بالطالب ليست علاقة سلطة فقط، بل علاقة بناء تبني علمًا، وثقة، وشخصية، ومستقبلًا، لو حابب أقدّمها بصيغة فقرة تحليلية، مقال مدرسي، أو رؤية تربوية حديثة. 
خالد سالم

في خطوة تنقذ الأرواح 
 تشير الدراسات الحديثة إلى أن سرعة استجابة فرق التمريض للحالات الحرجة تُعد عاملاً حاسماً في إنقاذ حياة المرضى داخل المستشفيات، ومن هذا المنطلق جاءت الدراسات لتقييم فاعلية برنامج تعليمي مُصمّم خصيصاً لرفع كفاءة التمريض في تطبيق كود الاستجابة السريعة داخل الأقسام الداخلية، بهدف الحد من حدوث التوقف القلبي الرئوي، وهو أحد أكثر أسباب وفيات المستشفيات شيوعاً. 
أُجريت دراسة في أحد المستشفيات الخاصة خلال الفترة من فبراير حتى ديسمبر 2020، حيث طُبق البرنامج على عينة من طاقم التمريض بالأقسام الداخلية، وتم قياس أداء أفراد العينة قبل التطبيق وبعده لقياس التحسن في المعرفة والمهارات وسرعة اتخاذ القرار السريري، وقد أظهرت النتائج تحسناً ملموساً في مستوى المعرفة والممارسات بعد البرنامج، إذ اكتسب أفراد التمريض قدرة أكبر على رصد العلامات المبكرة لتدهور حالة المرضى، واتخاذ خطوات التدخل السريع بدقة وفاعلية، كما سجلت الدراسة انخفاضاً ذا دلالة إحصائية في حالات التوقف القلبي الرئوي بعد تطبيق البرنامج، مما يعكس تأثيره المباشر على تعزيز جودة رعاية المرضى وتقليل المخاطر. 
وعلى ضوء تلك النتائج، توصي الدراسة بضرورة اعتماد التدريب المستمر لفرق التمريض حول كود الاستجابة السريعة، وتعزيز ثقافة الاستجابة الفورية داخل المؤسسات الصحية كافه، كما تشدد على أهمية تمكين التمريض من تطبيق البروتوكولات القياسية وتعزيز التقنيات الرقمية التي تدعم سرعة الإبلاغ والتدخل. 
وتخلص الدراسة إلى أن الاستثمار في البرامج التعليمية المتخصصة يمثّل خطوة جوهرية لتحسين نتائج المرضى، إذ يرفع من جاهزية التمريض ويُسهم في بناء منظومة صحية أكثر أماناً واستباقية، قادرة على مواجهة الحالات الحرجة بكفاءة أعلى وإنقاذ مزيد من الأرواح، كما يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير برنامج تعليمي موجّه لفرق التمريض على تحسين الأداء السريري فيما يتعلق بتطبيق كود الاستجابة السريعة داخل المستشفيات، وذلك بهدف تقليل معدلات حدوث التوقف القلبي الرئوي بين المرضى. تأتي أهمية هذا الموضوع من الدور المحوري الذي يلعبه التمريض في الاكتشاف المبكر للحالات الحرجة، والتدخل في الوقت المناسب للوقاية من المضاعفات الخطيرة. 
الدكتور : أحمد محمد سالم

غرام الأفاعي 
 يعد فيلم غرام الأفاعي من سلسلة الأفلام التي تناقش الخيانة الزوجية باسم الحب، تأتي قصته أن الطالبة (مهجة) والطالب (وجدي) يدرسان في كلية الصيدلة ومتعاهدان على الزواج ولكن ظروف (وجدي) الصعبة تمنعه من الارتباط بمهجة وهنا يظهر في الصورة (يسري) الذي جسد شخصيته "صلاح قابيل" رجل الأعمال المحترم والذي يرغب في الارتباط بمهجة ، تلك الفتاة التي تصغره بأكثر من عشرين سنة وتوافق (مهجة) على الارتباط به ولكن في الوقت نفسه تتوسط لحبيبها القديم ليعمل لدى زوجها وهنا تنشأ علاقة حب بين أخت يسري (صابرين) و (وجدي) في هذه الحال تثار غيرة مهجة التي تتعاطى موانع لحدوث الحمل لكي لا تحمل من زوجها الذي يعلم بالأمر ويحول حياتها جحيما لتتفق مع وجدي على التخلص منه بالسم البطيء وبالفعل تتخلص منه وترث زوجها وتتزوج من وجدي الذي يتقرب مرة أخرى من أخت يسري النقية الطيبة ويبتعد بالتدريج عن مهجة التي تقرر التخلص منه في نفس الوقت الذي يقرر فيه التخلص منها بالتدريج ليموت الاثنان في أحضان بعض. 
هذه القصة تتشابه مع جميع الأفلام التي تتناول مثل هذه الأفلام، وكأن فريق الفيلم يسعى جاهدا ليظهر الزوج قاسياً ولا يطاق بهدف إيجاد مبرر لوجود شخص آخر في حياتها، والملفت للنظر أن الفرق بين هذا الفيلم والأفلام التي على  الشكل نفسه، هو إبراز المخرج للأحداث وكيفية تأثيره على اختيار الممثلين، حيث اختيار بطلة محبوبة ولها معجبون يحزنون في حال قسى عليها، وصورها على أنها شريرة. 
المشكلة أن المخرج يركز على جبروت الزوج والعاشق هو الشخص الوسيم الذي يأسر قلب الزوجة لتترك زوجها من أجله، والجمهور يصفق لأن التوجه والشحن المستمر بواسطة المؤثرات الصوتية ونيران الصوت واختيار الكادر الطيب والشرير تجذب عين وعقل الجمهور ويلعب على وتر المظلومية ومبررات من نسج السيناريست والمصور والمخرج، فريق يعمل بجهد كبير مصمم على أن يخلق أجواء الخلل المجتمعي وتفكك الأسرة وعلو مبدأ الخيانة في أحسن صورة ليستقبلها أفراد المجتمع بشئ من السهولة، والانسيابية، ولتصبح في النهاية أمراً واقعاً نتعايش معه. 
حمادة الجنايني

تأملات رجل أعمى 
في الجهة الأخرى من النهار، يجلس يتأمل عقرب الوقت وهو ينهش ذاكرته، ينقطع التيار كعادته، لا يستأذن ولا يعتذر، فتتبعثر أفكاره كما تتناثر أوراق جريدة قديمة في رياح لا تعرف الرحمة، فجأةً، تصحو في عقله نكهة الملوخية، كما تصحو الطفولة في فم جائع. 
يفكر: أيّ نهار هذا الذي يحاصرني فيه انقطاع الكهرباء، بين جوع الروح وخراب التفاصيل؟ ولا يعلم، لا يعلم أنني، في الجهة الأخرى من المكالمة، أستنشق النسمة ذاتها التي تمر من بين ثناياه، أتخيلها تتسلّل من فراغات أسنانه حين يضحك بين كلمتين، أراقب الوقت يسقط من بين نبراته ويقترب إليّ مشيًا على مهل، يعلم أنني الوحيدة التي أرغب أن أشاركه مضغ حبة زمن، أرفع كفي نحو السماء، كشبكة صياد تُلقي على الغيم أملاً.
 وأهمس: "هَبْ لي فتاتَ وقتٍ منه، سأعجنه بحناني، وأطعمه من سُكّر نبضي، ونأكله معًا، بصمت، على مائدة حلم لم يكتمل بعد.
 ازهار الخزرجي 

فوائد المكاديميا 
تُعد (المكاديميا) أحد المكسرات المميزة بفضل قيمها الغذائية المتنوعة، تُعرف المكاديميا بأنها مصدر غني بالبروتينات والدهون المفيدة والسعرات الحرارية، إلا أنها كما المكسرات الأخرى تمتاز بخصائص صحية عظيمة نتيجة لقيمتها الغذائية المميزة، تعد المكاديميا مصدرًا غنيًا لكل من فيتامين أ، وفيتامينات ب، والحديد، والفوليت، بالإضافة إلى البروتينات، والدهون المفيدة، ومضادات الأكسدة ومن هنا تنبع العديد من فوائد المكاديميا كما الآتي: 

تعزيز صحة القلب والشرايين 
مكسرات المكاديميا تعد مصدرًا للدهون المفيدة، والألياف، ومضادات الأكسدة، ومجموعة من المعادن المهمة جدًا لحماية القلب وانتظام عمله، فالدهون التي تحويها هي من النوع الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعمل على خفض مستويات الكولسترول السيء والدهون الثلاثية في الجسم مما يساعد في تنظيف الشرايين، والحماية من تصلبها والإصابة بأمراض القلب والجلطات. 

كبح الشهية وتعزيز فقدان الوزن:
 تناول المكاديميا كوجبة صغيرة خلال اليوم يساعد على زيادة إحساسك بالشبع، وذلك بفضل محتواها من البروتينات والدهون المفيدة التي تساهم في كبح الشهية ومحاربة الجوع، كما تحتوي المكاديميا على نوع من الأحماض الدهنية المعروفة باسم حمض البالميتولي الذي بحسبما أشارت بعض الدراسات أنه يلعب دورًا مهمًا في تشجيع عمليات الأيض وحرق الدهون في الجسم وتقليل مخزونها. 

مقاومة السرطانات: 
بفضل محتوى المكاديميا من مضادات الأكسدة القوية فإنه وجد بأن لها دورًا فعالًا في محاربة الجذور الحرة في الجسم، ومنع الأكسدة وتلف الخلايا والأحماض النووية الذي قد ينجم عنه السرطان، وأشهر مضادات الأكسدة التي تحويها المكاديميا هي الفلافينويدات التي تحارب تلف الخلايا والفيروسات وبعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان العنق، وسرطان البروستاتا، وسرطان المعدة. 

تعزيز الجمال:
تعد المكاديميا مفيدة جدًا لصحة البشرة والشعر، وذلك بفضل محتواها من البروتينات والأحماض الدهنية المهمة، مثل: حمض البالميتوليك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والألياف، ومضادات الاكسدة، كل هذه المكونات سوية تساهم في تعزيز صحة شعرك وبشرتك وتغذيتها لتبدو أكثر إشراقًا وقوة، كما قد يمنع حمض البالميتوليك جفاف الأنسجة ويعزز التئام الجلد وتجديده، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، مثل: التجاعيد والبقع العمرية. 

تقوية العظام والأسنان:
 تحوي المكاديميا على كميات جيدة من الفسفور والمغنيسيوم والمنغنيز، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقوية العظام والأسنان كونها تدخل في تركيبها، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرًا للكالسيوم الذي يعد المعدن الأهم في تكوين العظام والاسنان. 
تعزيز صحة الجهاز الهضميإ، المكاديميا غنية بالألياف الذائبة وغير الذائبة في الماء، وهذه الألياف بكل تأكيد تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم، والحماية من الإمساك، بالإضافة الى أنها تعمل على تنظيف الجسم من السموم والفضلات، فهي تساهم بزيادة الإحساس بالامتلاء والشبع الذي يؤدي بدوره إلى المساعدة على خسارة الوزن. 

تحسين صحة وسلامة الأعصاب والذاكرة:
 تعد المكاديميا مصدرًا لمجموعة من العناصر المهمة للحفاظ على صحة وسلامة الجهاز العصبي وعمله، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ب1، والنحاس المهمة للسيلان العصبي وانتقاله في الجسم، وعمل الأعصاب والحفاظ على الذاكرة. 
مقاومة الالتهابات، تحوي المكاديميا كميات قليلة من الأوميغا 6 بالمقارنة مع غيرها من المكسرات، وهي أحد الأحماض الدهنية التي إن تم استهلاكها بكثرة دون استهلاك كميات جيدة من أوميغا 3 بالمقابل ستزيد من خطر الإصابة بالتهابات المزمنة والمرتبطة بمجموعة من الأمراض، مثل: السرطانات، وأمراض القلب، والسكري، لذا فإن تناول المكاديميا سيعود بالإيجاب على صحتنا بكونها تحوي الأوميغا 3 بنسبة أعلى من الأوميغا 6، وبالتالي فهي ستقاوم الالتهابات. 

محاذير المكاديميا 
في الختام وعلى الرغم من كافة فوائد المكاديميا يجب الانتباه الى أن كل 30 غرام من المكاديميا تحتوي على 200 سعرة حرارية، لذلك يجب الانتباه إلى الكمية المتناولة منها خلال اليوم وخاصة لمن يطمحون إلى الحفاظ على وزن صحي. 
عمرو علي