آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




أصحاب الأفكار"  الشيماء محمد /خبير صحافة وإعلام "
خص الله عز وجل بعض البشر بالتفكير والإبداع وجعل منهم نواة حقيقية لتغيير نمط الحياة، واستمراريتها بأسلوب مفهوم ومتكور يتماشى مع الحياة العامة في أنحاء العالم، ولكن هناك لصوص لهذه الأفكار ينقضون على أفكار الغير ويبدلونها ويقدموها بأنفسهم وذلك لامتلاكهم القدرة على عرضها وتنفيذها، فأغلب المفكرين لا يحصنون أفكارهم مما يجعلهم يقعون في شباك هؤلاء اللصوص.
فمن خلال الإعلانات المبوبة يسعى المفكر بفكرته لتقديمها للجهة التى أعلنت عن تبني الأفكار الجديدة وتنفيذها ومنح الفائزين الحق في كتابة اسمه وحصوله على حقوقه المعنوية والمادية مما تحفز المتقدم على السرعة في تقديم فكرته وعصر ذهنه للتقدم بأكثر من فكرة، وعندما يتقدم بالفكر إذا كانت فكرة برنامج أو مسلسلا دراميا أو أي ما يتعلق بالتليفزيون والإذاعة، يقدم أفكاره ويعطوه وقتاً لمناقشة أعماله وبعد فترة وجيزة يخبرون المتقدم أن فكرته تحتاج لوقت لتقديمها وليست جديرة حاليا بالتنفيذ، لذا نشكرك على التقدم بالفكرة، الغريب أن الفكرة تدخل حيز التنفيذ بعد فترة وتقدم في صورة قريبة جدا من الأصل مع بعض التغيرات الطفيفة.
لم يدرك من سطى على الفكرة وأخذها ونفذها مدى الإحباط الذي حل على المفكر والذي قدم فكرته، وما ترتب على رؤيته للنص الذي قدمه للإذاعة أو التليفزيون من آثار جانبية قد تطيح به وبثقته في المجتمع وكل من حوله، لابد أن نتبنى هؤلاء المفكرون وندعمهم ونستفيد منهم ونحاسب الذين يسعون لتدميرهم وقصف أقلامهم والسطو على أفكارهم بدم بارد، لابد أن يحاكموا على بناء أنفسهم على أجساد فئة خصت بالعلم والفكر والبناء، لا يصح أبدا أن نترك هؤلاء يقتلون الحلم عند المفكرين والأدباء، علينا أن نرفق بهؤلاء ونتبناهم بقوة وبحق.
وهناك بعض المسابقات التي تطلقها دور النشر باستقطاب مؤلفات الشباب الذين لم يسبق لهم نشر مؤلفاتهم بأن يقدموها وعلى الدار أن تحدد الفائز من بين النصوص المقدمة والحصول على الجائزة التي لا تتعدى طباعة المؤلف باسم المتسابق وإعطاءه خمسين نسخة مقابل التنازل عن الكتاب أو الديوان أو الرواية أو حتى المسرحية والمجموعة القصصية لمدة ثلاث سنوات يتم نشرها في الأسواق.
الاستفادة من المفكرين تعدت الخطوط الحمراء والسطو على المبدعين صار سلعة رائجة وهذا يعود إلى أن المستثمر يدخل مجالاً محتاجاً لأفكار وهو صفر اليدين تماماً لا يملك سوى رأس مال وينقصه الفكر والإبداع.



تاريخ الموسيقى " سعيد عبد الله /موسيقي "
 يعود تاريخ الموسيقى إلى ما قبل التاريخ ربما للعصور الحجرية وما قبلها، فالإنسان بطبعه كان يلجأ غالبا إلى البيئة في كل ما يريده ويبغيه، والموسيقى كانت واحدة من ضروريات حياته لإحداث ضجيج معين يدافع به عن نفسه في ظروف كان فيها مختلطاً بالحيوانات المفترسة، فبدأ بصناعة الآلات من العظام وثقبها والنفخ فيا ليصدر صوتا وضجيجا، وكل آلة تصدر صوتاً ونغماً سواء كان حسناً أو غير حسن فهي آلة موسيقية قابلة للتحسين، وكذلك لجأ الأنسان الأول إلى صناعة الطبول من الأشجار وجلود الحيوانات وكانوا يستخدموها كغيرها من الآلات المبتكرة في المناداة والإشارة. واهتدى الإنسان الأولي إلى استخدام اليدين والرجلين والفم في خلق النغم والموسيقى، وربط الإنسان الموسيقى بالاحتفالات وإعلان الحروب وغيرها الكثير من الأمور الحياتية المتغيرة التي ترتبط بالبيئة والقبائل، حتى أن في العصر الحديث وقبل دخول الاتصالات للقرى والريف كان ينادى على الموتى بالطبول كما كانت الطبول تستخدم للانتباه والتحذير بأن هناك فرماناً من الحاكم أيام الفراعنة والحضارات القديمة في مصر والسودان واليمن والعراق والصين، كل هذه الحضارات القديمة دلت آثارها على وجود آلات موسيقية متعددة ومع الوقت تطورت الآلات ووضعت لها العلوم والأسس التى نسير عليها للآن.
فالعلوم الحديثة تمكنت من وضع سلم موسيقي من خلاله تكتب الأنغام والألحان وبهذه الطريقة العلمية وحدت النغم وتمكنا من تطبيق الكلمات على النغم لتصبح أغاني فلكلورية، فقد شاركت الموسيقى الإنسان في جميع مراحل تطوره، حتى النساء وأصحاب البيئة الريفية كانوا يدقون بالطبول والدفوف عن الكسوف وغيرها من الاحتفالات، وارتبطت الموسيقى بأهل البحار والصيادين وبوق السفن.
واهتدى الإنسان إلى الآلات الوترية، فقد صنعها أول الأمر من غصن قابل للالتواء ينزع عنه غلافه ويظل مثبتاً فيه من الجانبين ثم وضع الوتر على الصندوق، وهكذا بدأت صناعة الآلات الموسيقية الوترية وتطورت بتطور الإنسان الحضاري حتى تمكن من صنع عدد من الآلات المتنوعة الأشكال والأحجام، وبعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه، وقد أصبحت الآلات الموسيقية جزأ لا يتجزأ من حياتنا العامة والخاصة وأصبحت تدخل في العلاج في بعض الدول الأوروبية.   




مدرسة الأحمدية بدبي "  مازن تميم /كاتب صحفي "
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بالكثير من الأماكن التراثية التي تجعلها مقصدًا لكل من يزورها، وتعددت هذه الأماكن بين البيوت القديمة والمدارس والمباني القديمة ومن بينها مدرسة الأحمدية والتي تعتبر أحد شواهد مراحل التعليم المختلفة في دولة الإمارات، حيث كانت المدرسة شبه النظامية الأولى في إمارة دبي والتي يفد إليها أبناء الدولة للتعلم بها بعد أن كانوا يدرسون في الدول المجاورة, وكان مدرسوها من مصر والسعودية والعراق، وسميت باسم الأحمدية نسبة إلى مؤسسها ومنشئها المرحوم أحمد بن دلموك الذي توفى قبل أن تكتمل وأكملها ابنه وسماها على اسم والده في عام 1912م.
كانت الدراسة فيها في السنوات الأولى مجانية، وفي مراحل لاحقة كان أبناء الأغنياء يدفعون ما بين 3 إلى 5 روبيات هندية "نصف درهم إماراتي الآن" أما غير القادرين فقد كان يدفع عنهم نجل مؤسسها، ووصل عدد الطلاب في مراحلها الأولى إلى 300 طالب. واعتمد تقسيم الطلاب على أعمارهم وعلى مقدرتهم على حفظ القرآن الكريم والعلوم الأخرى حيث اعتمدت المدرسة في  مناهجها على العلوم الشرعية. وبسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها إمارة دبي عام 1932 بعد تدهور وانهيار أسواق اللؤلؤ الطبيعي وكساد تجارته توقفت الدراسة بها بالإضافة لعدد من المدارس الأخرى.
بعد ذلك تحولت المدرسة إلى التعليم النظامي وبدأت الدراسة بها بأربعة مدرسين بالإضافة إلى ناظر المدرسة وتميزت المدرسة بتقسيمها المراحل الدراسية الموجودة بها إلى مراحل ابتدائية وأخرى متقدمة، وكان بعض الطلبة الدارسين في المراحل المتقدمة يقوم بتدريس طلاب المرحلة الابتدائية.
ثم بدأت المدرسة إدخال مواد تعليمية جديدة شملت الإنجليزية والمواد الاجتماعية والعلوم وأصبح الإقبال على المدرسة شديدًا حيث بلغ عدد الطلاب 823 طالبًا موزعين على 21 فصلاً ، ودرس في المدرسة العديد من شيوخ ورموز دولة الإمارات من أبرزهم المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي يعتبر مؤسس إمارة دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. واشتهرت المدرسة بالعديد من المدرسين الذي قدموا إليها من مختلف الدول العربية.
تم بناء المدرسة على ثلاث مراحل، كانت المرحلة الأولى عام 1912م  حيث شيد الطابق الأرضي بطول 24 مترًا وبعرض 22 مترًا يتوسطه فناء داخلي وحوله منطقة مظللة تتوزع فيها الغرف الدراسية التي كان عددها في البداية 11 غرفة دراسية مظللة بالإضافة إلى المطبخ وغرفة شرب المياه.
أما المرحلة الثانية كانت عام 1920م حيث تم بناء السلم المؤدي إلى الطابق العلوي، وتشييد غرف المبيت للمدرسين وبارجيل فوق هذه الغرف.
وأما المرحلة الثالثة عام 1922 فقد أضيف فيها المناطق المظللة على كامل السطح وحول غرفة المدرسين نظرًا لزيادة عدد الطلاب والمدرسين وكذلك المساحات التي كانت تستخدم في التدريس.
تبلغ مساحة المدرسة من الداخل حوالي 530 مترًا مربعًا وتتكون من طابقين الأول فيه غرفة شرب المياه التي كان يوجد بها جرتان فخاريتان كبيرتان كان يستخدمها الأساتذة والطلاب للشرب، كذلك المطبخ الذي كان يتم فيه إعداد الشاي والقهوة للمدرسين والضيوف، ويوجد أيضًا العديد من الغرف الدراسية وبها بعض المقاعد الخشبية التي كان يتسع الواحد منها إلى ثلاثة طلاب، أما الطابق الثاني فيتكون من غرف مبيت المدرسين وحجرات للدراسة.
وبسبب عوامل الزمن تأثر مبنى المدرسة وظهرت عليه تغيرات مختلفة وانهارت بعض أجزائه بالإضافة إلى بعض الأجزاء التي كانت آيلة للسقوط مثل الأسقف والأعمدة والأثاث. وقد تم ترميم هذه الأجزاء من خلال استخدام أحجار جيرية أصلية وترميم الجدران بإزالة التكسية القديمة واستبدال بعض الأجزاء المتهالكة منها.
وفي عام 2000 تم افتتاح المدرسة رسميًا كمزار سياحي بعد أن تم ترميمها ترميمًا كاملاً وتحولت إلى مزار سياحي ومنطقة تراثية ووضعت ضمن بيوت التراث حيث أدخلت على حجراتها أجهزة التكييف وبعض الأجهزة البصرية لكي تعرض للزوار مراحل المدرسة وتاريخها، كما وضعت صور المدرسين وبعض الخطابات التي كانت توجه من وإلى المدرسة بالإضافة إلى بعض مجسمات توضح كيف كان الطلاب يتلقون دروسهم في المدرسة وكذلك مجسمات لبعض المدرسين، وتعتبر مدرسة الأحمدية سمة مهمة ومميزة في تاريخ دولة الإمارات لأنها كانت أول مدرسة شبه نظامية في إمارة دبي، كما أن مبانيها وتصميمها يدلان على تاريخ مديد وأصيل لدولة الإمارات.



 اضطرابات النوم " سمر موسى /كاتبة "
من منا لم يكن في أمس الحاجة للنوم بعد يوم متعب ومجهد، ننتظر اللحظة التى ندخل فيها حيز السرير لنسترخي ونستدعي النوم الهادئ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه كم مرة مجرد دخولنا في طقوس النوم ونضع رؤوسنا على الوسادة، تقفز الأفكار المتعلقة بالقضايا الملحة علينا مثل التفكير في المصروفات الضرورية وغيرها من الالتزامات اليومية، ولحظة ويذهب النوم من العيون وندخل في حالة اضطراب شديد للنوم.
نتعرض يوميا لهذه الاضطرابات في النوم ومعظمنا لا يضع يده على المشكلة الأساسية حول هذا القلق الدائم، وبما أن النوم سنة من سنن الله في خلقة وعملية مهمة لشحن الجسد بطاقة إيجابية لاستمرار الحياة الطبيعية وتأدية الواجبات اليومية على أكمل وجه، لكن يظل الاضطراب مستمر بشكل مخيف، والسبب الجوهري لهذا الإحساس يتلخص في الارتباط الضمني بالمؤثرات التى ترتبط بالأفكار السلبية والخاصة بالعمليات الحسابية من مصروفات ضرورية وأشياء متعلقة بالحياة اليومية من فواتير والتزامات تقفز في العقل أثناء استعدادنا للنوم مع السرير، مما يخلق نوع من التوتر والخوف واليأس والاحباط.
وحل هذا النوع من الاضطرابات يبدأ بالتدريب النفسي على عدم دخول السرير قبل الاحتياج الحقيقي للنوم، مع تحديد موعد محدد للنوم وبهذه الطريقة سوف نجبر الساعة البيولوجية على إدارة الوقت وتنظيمه بما تقتضية الحاجة، وعلينا أن نبعد التفكير السلبي عنا بتحويل التفكير إلى نشاط مغاير مثل الاستمتاع بأي شيء نحبه كالقراءة أو الاستماع للموسيقى على أن نكون بعيد تماما عن السرير، لان الدخول فيه قبل النوم بفترة من أجل محاولة النوم ونفكر في موضوعات حدثت سترتبط هذه الأحداث بالسرير وهذا أمر طبيعي.
ولأن أغلب البشر لم يحددوا مواعيد للنوم فنجد التوتر منتشر، والشعور بالتقلب وعدم نضرة البشرة خاصة عند النساء اللاتي تفكر في كل من حولها وتحاول أن تفكر في برنامج الغد وتأنيب النفس عن كل ما حدث في يومها من تقصير، علما بأن الارتباط الوهمي بين السرير والشخص يعتبر العامل الأساسي في هذا الاضطراب، والعلاج لا يخرج عن تدريب النفس على الاستمتاع بكل لحظة والدخول للسرير والجسد منهك لعدم تواصل التفكير، وعلينا بالفعل تجنب ربط العلاقة بين السرير والخوف والقلق.



رسائل الكون " منال الحبال /إعلامية "
الكون يتحدث إليك دوماَ ويحاول لفت انتباهك وإرسال الإشارات ليرشدك ويخبرك أنك لست وحيداَ وأن الخالق يرعاك بعين رحمته الإلهية، هذه الرسائل الكونية تكون روحية لذلك تعتمد على المستوى الروحي لديك وعلى قوة طاقتك ويساعد على تلقيها السكون وصفاء النفس فكلما كانت طاقة الإنسان ضعيفة ومتعلقة بالأمور المادية كان تلقيه أقل وأضعف والعكس صحيح كلما ارتقى كان اتصاله مع المصدر ومع النور الإلهي الخالق أقوى وأكبر وازدادت قدرته على التواصل والتوافق مع الكون.
 فالحياة المادية التي نعيشها تتسم بالسرعة والقلق والتوتر وتمنعك من الانتباه لهذه الرسائل لذلك فإن المفتاح يكمن في أن تبطئ من وتيرة حياتك اليومية السريع فأنت بحاجة لجلسة هدوء مع النفس وسكون داخلي تبتعد به عن ضجيج الحياة المادية وعن فوضى الأفكار لأن هذا السكون هو الذي يسبب الارتقاء بالمستوى النفسي والروحي ويزيد من قدرتك على تلقي تلك الرسائل وفهمها ويعطيك الطاقة اللازمة لمتابعة الحركة في نمط حياتك بتواتر الحركة والسكون.
 وتأتي هذه الرسائل لكل شخص وفي كل زمان ومكان كصوت داخلي يتجلى أثناء أداء العبادات ولكن هذا ليس شرطاَ فقد تأتي في الأحلام وخاصة ما تكرر منها وأنت الوحيد القادر على ترجمتها وفك رموزها رغم أنك قد لا تذكر من الحلم إلا أمراَ واحداَ وهو رسالتك، وقد تسمع أغنية أو ترى كلمة أو صورة أو حتى رائحة عطر توقظ شيئاً عميقاً في داخلك لارتباطها بمشاعر قوية عميقة روحية تتعلق بشخص أو موقف من الماضي. ويحدث أحياناً في خضم الحياة رغم كثرة انشغالك أن تقوم بالتركيز العقلي على شخص أو أمر معين ولا تستطيع التخلص من سيطرته على أفكارك، أو يختفي شيئاً لفترة ثم يظهر فجأة، وقد تتكرر رؤيتك لأرقام معينة أو للون معين، وربما تظهر أمامك رموز تلمس روحك ومشاعرك كمرور سرب طيور أو رؤيتك لريشة أو تلقيك اتصال أو رسالة مفاجئة طالما انتظرتها انتبه لها ولماذا ظهرت الآن تحديداً.
وأحياناً تكون المواقف سلبية لتجبرك على الدخول في حالة السكون كوفاة أحد المقربين منك أو خروج شخص من حياتك أو أعطال وتأخير أو مرض وتشعر أن حياتك تنهار أمام عينيك فهذا كله له وقع خاص وصدى عميق فهو دعوة للتوقف وإعادة التفكير وتقييم حياتك وفرصة للاستيقاظ والبدء بأسلوب حياة جديد يتماشى مع روحك الجديدة فقد حان وقت التغيير وبعدها ستشعر بالابتعاد عن الماديات والرضا وتسمو روحك وستتجلى رغبتك في الاتصال مع الكون ويزداد حدسك فكلما ازداد وعيك الروحي كنت أكثر انفتاحاً لتلقي هذه الرسائل.
 كن واثقاً بالله وبنفسك ولا تتجاهل هذه الرسائل بل اعتبرها معجزة واعتبر نفسك محظوظاً لأنها تخبرك أن الله موجود ويرعاك ويحيطك بحبه..كن أكثر إدراكاً لما يجري حولك وانتبه بمن تثق وكيف تثق، وكن يقظاً فالرسائل الكونية ستوجهك نحو قدرك وتساعدك في تحقيق أهدافك.



يوم الأم " ميرا علي/كاتبة "
تقليد سنوي لاستحضار وصف المرأة بأنها نصف المجتمع، بعدما سلبتها بعض الأعراف الذكورية من قيمتها كفاعلة مهمة في الحياة، وإثراءً لدورها القيادي كما كانت حين جاءت برفقة آدم عليه السلام، إذ لم يذكرها التاريخ في كافة مروياته إلا بكل خير، فهي حواء، وهي آسيا منقذة موسى من بطش فرعون، وهي سميراميس زوجة النمرود في زمن إبراهيم وهي ساره وهاجر والعذراء وهي خديجة وأم سلمه وهي وهي ولا الهاء ستنتهي خدماتها في التمجيد ولا الياء من تخليدها أنثى بكل تجليات الحنان والمروءة الإنسانية، نعم إنها أنا ونحن وأنتن وكلنا اليوم نحتفل بجهد النساء ثم احتفاء بنا وبأننا على العهد ماضيات.



ثقافة الشكر" محمد شعيب "
يعاني الكثير من البشر من الأمية المرتبطة بالقراءة والكتابة، ويشعر من لا يجيدهما بأنه كفيف في بلد كلها مبصرة، والغريب أن بعض هؤلاء يمسك الورقة بالمقلوب ويدعي القراءة والفهم، وكل من حوله يدركون جهله واميته إلا هو، ومن الأميين من يتميزوا بالعقل والرصانة والحكمة فاكتساب الخبرة والتعامل مع الناس حرفة، اذا ليس بالضرورة أن يكون الأمي جاهل بالأشياء في العموم وإنما الجهل فمقترن بتجاوزه دائرة حياته وحتى المثقفون جهلة بالعلوم الأخرى التى لم يعرفوها.
لكن هناك نوع من البشر أسوء حال من الجاهل، هذه الفئة التى لا تعرف معنى الشكر أو الإطراء على خدمة او عمل أداه لهم شخص، لا يجيدون التعبير عن الامتنان بالشكر على معروف قدمه لهم أحد، الغريب أن هؤلاء من أكثر الناس طلبا للمساعدة وأكثر تشبثا بالجهل، وإذا تمت الخدمة ولبى المطلوب منه طلبهم سيفوا الأمر وهونوا من الفعل وقللوا من شأنه، تلك الفئة المريضة عليها أن تعلم بأن قاض حاجات الناس لا ينتظر لا حمدا ولا شكورا، فمن تعود على تقديم العون ومساعدة الأخر لا يلتفت للصغائر ولا يهتم بأن يكافئ بكلمة أو بفعل، لان يقوم بدوره وهو مدرك أن أحب الناس إلى الله هم من يقضوا حوائج الناس، فأدركوا انهم مصطفون ووضعت فيهم خصال حميدة فازدادوا شكرا لله وحمده.
ثقافة الشكر على معروف ولو بسيط جدا، لا يعرفها الكثير، ومن أشد هؤلاء جحودا من ينكر المعروف ويقلل من شأنه ويعتبر المعروف ضرراً وأنه لو أقدم عليه لأداه على أكمل وجه، وهذا الصنف من ناكر الجميل يلجأ دائما لفكرة التقليل من الشيء في العلن حتى لا يحمل من قدم له المعروف جميل ولا يستحق الشكر، والمقولة الشهيرة التى تقول من لم يشكر الناس لا يشكر الرب لم تأت من فراغ، فأكيد هناك دلائل على وجود هذه النوعية منذ بداية الخليقة.
هؤلاء لا يتمكنون من تغيير نمط حياتهم لأن الأمر صعب جداً، خاصة وأنه نشأ من الصغر وغير مرتبط بالفروق الاجتماعية نهائياً فمن الممكن أن تجد شقيقين أحدهما ناكر للجميل والآخر يحفظ المعروف، لكن هؤلاء غالبا ما يكون العامل المشترك بينهما التحول المفاجئ في التربية بالتمييز وغرس  الأنانية وأن طلباته مجابة من قبل الوالدين ولم يسمع كلمة لا في حياته بالمعنى الدارج طلباته أوامر، وهذا التصرف للأسف المسؤول عنه الوالدان في التربية، تعود أن يأخذ ولا يعطي وإن أعطى منّ وأكثر في تفخيم عطاياه، لابد أن نعترف بفضل من قدموا لنا العلم والخدمات ووقفوا بجوارنا ومنحونا المساحة للتعبير علينا أن نشكر من قام وأجلسنا على مقعده في الحافلة، لابد من شكر كل من احترمنا وقدرنا حتى نكون أسوياء نحفظ المعروف.



فضل الأم "  محمد أسامة "
عندما نحاول أن نكتب عن الأم ومنزلتها نستدعي الآيات القرانية الدالة على تقديس الوالدين والأم بالذات ونسرد الأحاديث المشهورة عن فضل الأم وتعدد ما قدمته ونقارنها أحيانا بمخلوقات تقدم نفس الصور الجامعة لمفهوم الأمومة، والمثقفون يذكرون قصيدة الشاعر حسين السيد يا حبيبتي يا امي التى كتبها على أثناء زيارته لأمه قبل عيد الأم بيوم وقبل أن يطرق الباب تذكر أنه لم يأت بهدية، فكتب القصيدة وهو يقف على الباب ودخل يلقيها عليها ويعدها أن الدنيا ستتغنى بها، ولليوم عجز الشعراء أن يأتوا بمثلها.
تقديري الشخصي لهذه القصيدة أن حسين السيد كتبها تحت تأثير قوي وبإحساس مرهف جدا ليعبر بها عن حبه وأسفه لعدم تذكر شراء هدية، فأراد أن تكون القصيدة بديلا للهدية العينية، وكلنا في التعليم الأساسي كنا نهتم بالهدايا التي نقدمها لأمنا من حلويات أو قلائد من فضة والغريب أن في زمننا كنا نقدم الهدايا للمدرسات فكانت كل مدرسة مسؤولة عن فصل، كانت هذه الأيام مليئة بالفرحة والسعادة والاستعداد بالاحتفال في فناء المدرسة والتفنن في تزيبن الفصول والمدرسة، وكان للإذاعة المدرسية دور كبير في البهجة، كنا نراعي زملاءنا الأيتام ونشعرهم بالأخوة والمدرسات كن يتبنين إسعاد اليتم واحتضانه وتقديم جرعة حب وحنان له لم يعهدها، كان لعيد الأم بهجة من منظور الطفولة يختلف عن منظورنا عندما كبرنا.
المسابقات في هذا اليوم كانت متنوعة ويشارك فيها الأيتام ويكسبون لفرط الفرحة ودمجهم مع الجميع، كانت المسابقات بالكرسي الدوار والبحث عن عملة معدنية في طبق من الدقيق وإفساد البالونات المربوطة في الأقدام والفائز يحصل على جائزة، فضلا عن المسابقة الأدبية في القصة القصيرة والقصة والبحث والجوائز ، أقلام وأجندات وشهادات استثمار.
يوم الأم لابد أن يكون طوال العام نحتفي بها ونقدم لها السعادة باحترامها وتلبية طلباتها ولنتعلم ممن فقدوا أمهاتهم ويتمنوا أن يقدموا لهن اعتذار عن نسيانهم وعدم إطاعتهم في طلب طلبوه، علينا أن ندرك أن رفض الأم لتلبية أمر نطلبه أو حلم نود تحقيقه أنها ضدنا لكن هو تعديل لمسار تربوي وأسلوب لمعرفة أن ليس كل شئ في الحياة سهل المنال، إنها تربية سليمة لغرس مفاهيم العمل والاجتهاد والعطاء والبعد عن الأنانية.



خواطر " نسمة عودة "
لا أعلم
هل أحد شعر بما أشعر في الحياة
بهذا الإحساس
أن تشعر بأنك على مسافة بسيطة
من أبواب الأمان وما تركض نحوها
حتى تجدها
أبواب الخوف
إنك على مسافة قريبة من السعادة  
وما أن تركض نحو أبوابها لتكتشف
أنها التعاسة والشقاء
على باب الخير
حتى تسرع نحوها فتكتشف
بأنها ليست سوى
أبواب شر
شعور بأن واقعك
يعكس خيالك وقصة حياتك
ليست القصة التي
تريدها
ومن حولك
 لا تريدهم بالفعل
وأحلامك مازالت
داخل عقلك ولم تعش
الحلم بعد
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://bizz77game.man1banjarmasin.sch.id/

https://zona.kps.co.id/

https://bizz77game.id.fedora.co.id/

https://dewatoto.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://gudangtoto.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://bizz77game.majesta.co.id/

https://bizz77.tarunaakademia.id/

http://incomora.unim.ac.id/lib/pkp/store/ladangtoto/

https://www.raars.zaragoza.unam.mx/wp-content/store/bizz77game/

https://tfv77game.today/

https://bizz77desktop.cfd/

https://buntut77-tingkat.pro/

https://inlislite.blitarkota.go.id/vendor/bin/pg-demo/

https://sman1tunjungan.sch.id/ladangtoto/

https://v77.lksaputriaisyiyahmalut.or.id/ladangtoto/

https://pilihan.lksaputriaisyiyahmalut.or.id/pgs/

https://sties-babussalam.ac.id/wp-content/themes/kakek-zeus/

http://earch.buet.ac.bd/v77game/

https://v77game.fedora.co.id/

https://www.raars.zaragoza.unam.mx/wp-content/store/v77game/

https://bizz77game.smkn2-padangpanjang.sch.id/

http://49.13.204.251:2853/bizz77game/

https://sties-babussalam.ac.id/wp-content/themes/demo-games/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/thai/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/pg-demo/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/sv388-ayam/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/princess/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/malaysia/

https://v77game-web.mbdsuada.id/

https://v77game-x500.mbdsuada.id/

https://link-semeru888.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://kakek-jp-slot.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/api/v1/depo-5k/

https://esptpd.rohilkab.go.id/data/depo-5k/

https://esptpd.rohilkab.go.id/data/server-thailand/

https://lsp.unisla.ac.id/wp-content/themes/ladangtoto/

https://lsp.unisla.ac.id/wp-content/themes/depo-5k/

https://siringan.polkam.go.id/uploads/files/sv388/

https://siringan.polkam.go.id/uploads/files/depo-5k/

https://server-slot-thailand-terbaru.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://66kbet.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://situs-maxwin.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

http://rtp-live-slot-pragmatic.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://zeus-slot-pragmatic.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://slot-zeus.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://pn-labuanbajo.go.id/wp-content/uploads/5k/

http://press.uhnsugriwa.ac.id/files/contexts/pg-soft/

http://press.uhnsugriwa.ac.id/files/contexts/sgacor-thai/

http://press.uhnsugriwa.ac.id/files/contexts/sv388-sabung-ayam/

https://jes.unisla.ac.id/thailand/

https://v77game-link.synergybinamitra.co.id/

https://rtp-live-slot.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://link-resmi-sabung-ayam.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://slot-x500.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://dslot4d.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://semeru888.synergybinamitra.co.id/

https://asia188.synergybinamitra.co.id/

https://rtp-live-slot-pragmatic.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://link-slot-gacor.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://link-semeru888.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://comboslot-88.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/lib/ladangtoto/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/lib/pkp/dewatoto/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/viral/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/gudangtoto/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/bri/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/mpo/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/gacor/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/pay/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/btn/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/olo/

https://www.ie.ui.ac.id/cies/docs/asia-4d/aha/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/17c8cffd/ladangtoto/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/17c8cffd/dewatoto/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/17c8cffd/gudangtoto/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/abd677f0/depo-5k/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/abd677f0/demo-pg/

https://digilib.unisda.ac.id/assets/abd677f0/sv388/

https://misdarulhikmahprasung.sch.id/wp-content/themes/bizz77game/

https://pa-gresik.go.id/tmp/depo-5k/

http://103.41.204.134/bizz77game/

https://v77slotx500.smkn2-padangpanjang.sch.id

https://semeru888.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://v77slot-website.andhikamitrateknik.co.id/

https://slot-malaysia.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://mahjong-ways2.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

https://ying77.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://slot-dana-gacor.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://link-nagaemas99.smkn2-padangpanjang.sch.id/

https://v77-slot-x100.holistran.co.id/

https://kudahitam78.smamuhammadiyah9bekasi.sch.id/

sv388

https://ebphtb.rohilkab.go.id/public/pg-mahjong/

https://jdih.pa-gresik.go.id/ladangtoto/

http://103.41.204.134/ladangtut/

http://103.41.204.134/dewatoto/

http://103.41.204.134/gudangtoto/

http://103.41.204.134/asia4d/

http://103.41.204.134/viral4d/

http://103.41.204.134/bri4d/

http://103.41.204.134/mpo4d/

http://103.41.204.134/gacor4d/

http://103.41.204.134/pay4d/

http://103.41.204.134/btn4d/

http://103.41.204.134/olo4d/

http://103.41.204.134/aha4d/