آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




الحلم " نسمة عودة "
كلما دعوت الله به أن يحدث وأنا في بداية العشرينات من العمر، حمدت الله أنه لم يحدث وأنا في أواخرها، في بداية العشرينات غالبا نكون مندفعين، طائشين، أقل الكلمات تسعدنا وأقل الكلمات تزعجنا، غير مستقرّي الشخصية وغير مستقرين في رؤيتنا لأمور حياتنا وأحلامنا، نبني بأيدينا أوهام ونصدقها، ونقابل أشخاصا ونعتقد أنهم الاختيار الصحيح ثم نتفاجأ بعد فترة زمنية كافية أننا مازلنا غير قادرين على الاختيار الصحيح، قرارات نتخذها ثم نحمد الله أنها لم تتم، أشخاص كنت أقوم باختيارهم ثم أقول لنفسي أين كان عقلي عندما اخترتهم؟ رغم أني حريصة على  أن أكون متيقظة طوال حياتي.



نبضات/ كما هلَّ سيرحل " ميرا علي/كاتبة "
هي ليست سوى سويعات مجتزأة يهلُّ بعدها هلال شهر أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وسيسعد الناس بحلوله وبنوم نهاره وسهر لياليه الممنهجة كرنفاليا كعادة درجت مع انتصار دور الفانتازيا الفنية التي لا علاقة لها لا بالفن ولا بقضاياه، وفانتازيا البرامج والتي هي الأخرى لا تمت إلى أعماق العمق من الشوارع العربية وهي تئن وتصرخ لاهثة عن لقمة تصوم من أجلها، لأن الصيام إن كان جزاؤه المعروف بالإمساك عن الطعام وعن الشراب، فهناك من يعتبرون شهور العام كلها رمضان، ولا يشعرون برمضان إلا بمشاعر حنان عندما يطلقها جاسم في المسلسلات الخليجية، وتعمدت عن قصد ذكر المسلسلات عوضا عن المسلسل نظرا لتشابه معظم أعمال الدراما أو المكبوبة في "الدرام"، ودرام باللهجة الإماراتية الدارجة، برميل.
نعم كانت كل الأعمال تقريبا سيكون مصيرها "الدرام" لولا مهرجان شهر رمضان الذي حضرت له وللياليه من أصناف والشجون قبل صلاة المغرب بالموسيقى الحزينة كفيلم رد قلبي أو فيلم أريد حلا!
وكأن الإقبال على الله يعتبر من مشاهد الحزن لدى أهل الفن من غير الفنانين قطعا
أولئك الذين إن كنتم لا تزالون تذكرونهم من الذين ذكرتهم في بداية المقال ممن لا يملكون غير ما يمتلكون من مشاعر يترجمها المترفون فقط بأنهم فقراء ولا بد من إطعامهم وتوفير وجبات الإفطار لهم، ولم يروهم من وجهة نظر أخرى وهي أنهم طاقات وعقول ومشاريع تنمية، لا تريد أن ترد إلى موائد الأكارم بقدر ما تود أن تكون لها موائد كالكرام.
غصة نجاح
فترة ليست بقريبة تلك التي احتضنت نجاحه، وجعلت منه إذ ذاك رجل المرحلة في اختصاص مجاله المهني الذي بدا مشرفاً، لا مهينا على وزن كلمة مهن والمشتقة من المهانة.
كانت مباهج الحياة حينها مقتصرة على امتلاك سيارة فارهة وهاتف سيارة، وملابس أنيقة، هذا على المستوى المشاهد والمنظور، أما المباهج على المستوى الشخصي فقد كان الرصيد البنكي ودفتر الشيكات الذي يعبر عن نفسه وبكل ثقة أمام أحلك الظروف أو حتى في أحسنها وأفضلها سيد الموقف بلا منازع، لما في ذلك الشيك من قدر وتقدير لدى كافة المتعاملين به، ثم يكفي أنه بمثابة الضامن.
نجاح من فكرة واحدة وليس من أفكار ناجحة، بل بعد محاولات تحقق لصاحبنا ما كان يصبو إليه، ومرت الأيام والشهور تجرجر بعضها بعضاً حتى استجمعت قواها لتشكل عاما ثم عامين وثلاثة، والقاعد على أريكة النجاح لم يتزعزع من مكان جموده الذي بدا ثقيلا بعض الشيء نتيجة قلة الحركة.
على مدى الثلاث سنوات وهو يروي لوسائل الإعلام وغيرها من وسائل نقل تجارب النجاح إلى الجمهور العريض الراغب في تحقيق نجاح أخرى.
مرت السنوات ولا يوجد شيء يبقى على حاله، فهي أسيرة إحدى اثنتين إما إبداع ليتطور أو صمود وكسل ليتدهور، والتدهور كان مصير "المبسوط" التعيس، الذي أشغل العالم بقصة نجاحه، بينما هو الآن نتيجة التغني بمنجز لم يعرف سواه ولم يتجرأ لفعل غيرها، مغمورا بعيداً عن أضواء الشهرة التي لم تعد وسائلها اليوم راغبة للسماع إلى غصة.



الصوم والجذب " منال الحبال /إعلامية "
الصوم هو دعوة لكيانك الداخلي ليساعد الأنا العليا على التلاشي والغوص في أعماق النفس ولتزداد الروحانيات التي تساعد على تنقية الروح وزيادة الاتصال بالخالق مصدر النور الإلهي وتستمع لصوتك الداخلي بشكل أعلى فترتفع الذبذبات وتزداد الطاقة، وارتبط الصوم على مر العصور بالطوائف جميعها على اختلاف الديانات لأنه يساعد على تطوير وعي الإنسان الروحي وجعل الطاقة تتدفق بشكل عالي. وحسب قانون الجذب فإن البرامج الموجودة في عقلك الباطن والتي تتوقعها وتمزجها بمشاعر ويقين بالتحقق وتكون أنت على اهتزاز فكري وذبذبات عالية وتردد مناسب للوصول لهدفك ستنعكس في عالمك الخارجي وتتحقق وتختبرها في المواقف والعلاقات لذلك أنت بحاجة لتنقية الطاقة لجذب ما تريد، والصوم يساعد على التخلص من عوائق الطاقة وتكون فيه على اهتزاز فكري عالي وتكون الطاقة فاعلة بشكل ممتاز فيزداد التركيز على هدفك وتثبيت النوايا وتتجلى الأفكار بشكل أقوى وتكتب خطتك وتقوى مشاعر اليقين بالدعاء والإجابة والتوقع الشديد الممزوج بمشاعر قوية بحدوث هذا الشيء، وتكون مراكز الطاقة مفتوحة عند الصائم وينشط عمل الشاكرات لتنظيم تدفق هذه الطاقة فيستقبل اتصالا روحيا عالياً   ويحدث ارتقاء فكري وروحي يغير الواقع الاهتزازي فيكون طريق وصوله لهدفه أقل مقاومة وتزداد قوة عملية الجذب. انتبه أن يكون صيامك صياماً واعياً روحياً وليس تجويعاً للجسد تكتشف فيه الهدف الحقيقي والاختبار الروحي العميق للصوم وتتعرف على جوهر وجودك ويقوى فيه الاتصال بالروح خاصة عند إضافة طقوس روحية وشعائر وعبادات تغذي علاقتك مع الخالق وتشعر بالآخرين كانعكاس لمشاعر اختبرها كيانك الداخلي وتزداد القيم العليا كالعطاء والتسامح وضبط الجسد المادي وتشحن فيه طاقتك لسنة كاملة جديدة.



المسابقات الفنية " معاذ الطيب /مخرج "
لعبت المسابقات الفنية دورا هاما في تطوير الحركة الفنية بجميع فروعها واختصاصاتها، فمنذ أن عرفنا جائزة الأوسكار للأفلام السينمائية ونحن نتابع عن كثب الأفلام المبهرة والمنافسة الشرسة على أفضل فيلم وتصوير وسيناريو وديكور وممثل أول ودور ثاني وغيرها من الجوائز التي تمنح لأصحاب الاختصاص.
ومع التطور وانتشار الهواتف الذكية واستخدامها في التصوير وتأريخ الحالة التى يعيشها المصور ووضع روحه وثقافته في المشهد، ادركت المؤسسات السينمائية وشركات الإنتاج أهمية هذه الأفلام القصيرة، ومن هنا تم رصد جوائز وطرح مسابقات حول العالم للأفلام القصيرة جدا التي لا تتعدى الثلاث دقائق، فيها يحاول المتسابق تجسيد فكرته وتوصيل رسالته عبر هذه الدقائق المعدودة، وأن يهتم بكل الجوانب المطلوبة في العمل الفني الذي يؤهله للدخول في المنافسة ويحتل مقعدا ضمن المشاركين.
وفي السياق نفسه  قامت الدول بابتكار العديد من هذه المبادرات الفنية وطرح مسابقات واعدة ورصدت مبالغ مالية تشجع المهتمين بالصورة والحركة للتقدم والمشاركة، وهنا يجتهد كل مخرج بأن يختار المادة الأدبية والمحتوى الفني الذي يتماشى مع القضايا المعاصرة التى تنتشر في منطقتنا العربية بشكل خاص، بل ويهتم المخرجين باختيار أماكن التصوير بعناية وتحديد معالم الفكرة، كما يستعينون بكاميرات تتلاءم مع العرض السينمائي لوضوح الصورة والصوت لتتمكن لجنة التحكيم من فرز الأفلام وتصنيفها بشكل طبيعي.
ولحسن الطالع أن هناك مسابقات فنية تطلق بأسماء قيادات حكيمة وتكون الفكرة موضوعة وعلى المتسابقين تجسيدها بفكرهم وأدواتهم، وغالبا هذه المسابقات يكون لها الصدى الطيب لأن المؤسسات الداعمة والراعية من خلفية وطنية، فضلا عن اختيار لجنة التحكيم من كبار المخرجين بالمنطقة العربية، وهذا يدعو للاطمئنان والشفافية، غير أن هذه المسابقات تتيح للهواة مقابلة النجوم والتعلم منهم وحضور ورش عمل تجرى على هامش المهرجانات مما يسهم في تطوير الذات وتنمية القدرات.



دراما رمضانية "  محمد علي "
هل رمضان ومعه كالعادة فتحت المنافسة لسباق المسلسلات، عدد هائل من الأعمال الفنية دخل السوق الفني، وعلى المشاهد أن يختار المناسب لمتابعته، والمناسب هنا قد يرتبط بفنان معين يحب الجمهور متابعة أعماله بصرف النظر عن جودتها أو إخفاقها، فالمسلسلات هذا العام يربطها خيط رفيع وكأنها امتداد لبعضها، فكلها بلا استثناء تدور في فلك الانتقام، واذا قلنا الانتقام فنحن نشير إلى فن  الإثارة "الأكشن" والسرعة والسلاح ووجود حروب وعنف، وفي الواقع أن القنوات الفضائية علمت ما عليها تجاه الأسرة العربية ووضعت علامة تشير إلى الفئة العمرية التي ينبغي أن تشاهد العمل، فمن المسلسلات لا يجب أن يراها ما هو دون الثامنة عشر وأخرى من هو دون الثانية عشر، وهذا يعني أن الأطفال لم يحظوا بفكر ولا اهتمام صناع الدراما.
المسلسلات كلها يظهر فيها الأسلحة والقتل والدماء وكأن صناع الدراما انفصلوا عن عالمنا تماما، وهذا يدل على أن هناك فقر في الإبداع الأدبي مما يجعل دائرة النصوص تأخذ من الأفلام الهندية وتتأثر بها جدا، حتى أن بعض المشاهد بدأت تأخذ فكرة التصوير الهندي في البطء.
الجديد أن الثنائيات في مسلسلات هذا العام كثيرة ، فكل فنان كان بطل لمسلسل العام الماضي انضم للعمل مع نجم أخر في الثقل الفني نفسه  والجماهيري، وطبعا في هذه الحالة لابد أن يراعي كاتب السيناريو الميزان في عدد المشاهد والكلمات لكل منهما، والغريب أن كل المشاهد التى يظهر فيها "الجدعان" تكون معهما السجائر مشتعلة، والعناوين مغايرة للواقع فكيف نطلق على البلطجة "جدعنه"، فهي الفكرة نفسها التي تناولها فيلم" علي بابا والأربعين حرامي"، فمن يسرق الحرامي حرامي وليس "جدع" أو شريف فكلهم لصوص، لأن هناك باب شرعي "لجدعنة" أولاد البلد أن يعطي المسروقات للشرطة، وهذا حدث في الواقع كثيرا جدا، حارس بمستشفى وجد حقيبة بها مبالغ كبيرة جدا من الأموال وأعادها لأصحابها، وسائق تاكسي وعامل نظافة أيضا أعاد أموال لو طمع فيها لكان من رجال الأعمال في غمضة عين.
خيط يربط كل الدراما هذا العام ، السلاح السجائر الانتقام، ولكل مسلسل حبكته الدرامية التي تؤهله لأن يكون ضمن دائرة الانتقام، والخيط المشترك أيضا تعاون الكبار مع بعض، وأسلوب الحوار جديد جدا ولغة دخيلة سيتم تعميمها بعد الشهر الكريم في المجتمع وستكون علامة مميزة في عالم البلطجة والتقليد الأعمى، فكل عام تنحدر الدراما بمستوى المجتمع وكأنها هلب سفينة أو قلاشة كتّف بها المجتمع وألقي به في بئر عميقة من التدني الأخلاقي.



عقد النية "  محمد إبراهيم "
 في أوائل الأيام المباركة من الشهر الفضيل، ذكر الواعظون حديثا نبويا شريفا يرشد المسلمين ويحثهم على  إظهار نية الصيام وعقد النية علني وإلا فقد الصائم صيامه، ونية الصيام كنية الصلاة ضرورية، وفي الواقع أن دور الواعظ الإرشاد والتنبيه وهذا واجبه نحو العامة والجمهور، والواعظ عليه أن يضع العلم والمعرفة أمام العوام من الناس.
لكن هناك فرائض ومنها الصيام النية فيه منعقدة فور انتهاء الشهر ليستقبل الشهر القادم ، فالجميع ينتظر الشهر ويبدأ في العد التنازلي قبل أن يحل رمضان بأكثر من أربعة شهور بالتمام والكمال، أليست هذه نية منعقدة على صيامه والاستعداد له؟ فضلا عن الدعاء المشهور الذي يتردد على ألسنة الناس اللهم بلغنا رمضان، وهذه أيضا نية للصوم، غير الاستعدادات بحلول الشهر والتسوق وتوفير المواد التموينية الضرورية، واستعداد بعض الأفراد بتوفير السلال الغذائية للمحتاجين والفقراء، والذين يستعدون لتقديم وجبات إفطار للمسافرين والفقراء وعابري السبيل، كل هذه شواهد على أن الفرد ينوي الصيام.
النية محلها القلب وضرورية جدا عند فعل الشيء، وما أكده الواعظون بأن الاستعداد يكفي أن تكون نية ، ولا يشترط أن يلفظ بأن نويت  أن أصوم الشهر، لأن الصائم قد صام العام الماضي وتعودت على الصيام، ونيته انعقدت على الصيام باللهفة والدعاء بأن يبلغه الله الشهر، وهذا الأمر اعتاد عليه المسلم ولأن دور الواعظ هنا ضروري فكان يلزم التوضيح ووضع العلم والمعرفة نصب عين الصائم.



الموسيقى الخليجية "   مازن تميم/كاتب صحفي "
الموسيقى أحد أهم المعالم الحضارية الإنسانية على مر العصور, ولعلها الشاهد الأكبر حضورًا في ثقافة أي شعب وتقدمه وازدهاره وذوقه الفني لتأثيرها في النفس ودفعها لتذوق الجمال والعمل على استمرارية وجوده. وهي تمثل الوجه الداخلي للفنون أي الوجه السمعي غير المرئي ذاك الذي يُحس ولا يشاهد وإن كانت أدواته هي الظاهرة, لأن الأذن تلتقطه وتأنس به ثم تهديه إلى النفس لتنعم وتتجلى به.
والموسيقى الخليجية بشكل عام إحدى قسمات الموسيقى الإنسانية لهذا كان لابد من التعرف عن قرب إلى أدواتها ولأنها المستخدمة للتعرف على موقعها, لأن هذه الآلات بأنواعها تمثل محورًا أساسيًا لفنون الأداء الحركي والموسيقى الشعبية وهي علامة بازرة في التراث الحضاري لمنطقة الخليج العربي لذا كان لابد من التذكير بها للأجيال الحالية.
- الرأس: طبل كبير الحجم يستخدمه المقدم أو الآمر حيث يتوسط ضارب الطبل مجموع العازفين والراقصين, ويحرك الطبل يمينًا وشمالاً وإلى أعلى وإلى أسفل ويضرب عليه بقطعة من جريد النخل, وبحركته واتجاهاته تتحرك الجموع. وهناك طبول تشبه الرأس إلا أنها متوسطة الحجم وتسمى "التخامير".
-الطوس: جمع طاسة وهي أداء إيقاع تتألف من قطعتين من النحاس والواحدة منها على شكل قرص مقعر مستدير تُمسكان بالأصابع. فإذا طُرقت الواحدة بالأخرى صدرت عنها نغمات إيقاعية خاصة, كما يوجد للطوس مسميات أخرى مثل "الرنة" لأنها تحدث عن طرقها رنينًا. - سماع: ويسمى الطار وهو دائرة خشبية ذات وجه جلدي واحد مشدود وفارغ من الطرف المقابل.
- الشيندو: طبل كبير جدًا مقارنة بالطبول الأخرى يتميز بصوت غليظ قوي يتكون من الخشب السميك يغطى بجلد ثور بسبب قوته وسماكته. أما كيفية تثبيت الجلد فتكون بواسطة قطع صغيرة من الخشب على شكل أوتاد توضع ضمن حلقة دائرية على الطبل فإن تمزق الجلد أو تشقق أو ارتخى فإنه يمكن شده أو تبديله عن طريق نزع تلك القطع الخشبية الصغيرة. كما أن للطبل قاعدة خشبية مجوفة في نهايتها أرجل لوقوف الطبل, ويتطلب هذا الطبل مهارة في الأداء. -الصرناي: الأصل في الكلمة السرناي وهو مزمار ويصنع من خشب شجر الصنوبر أو جوز الهند أو الساج. وهو اسطواني الشكل ينتهي بقمع مخروطي وعليه ستة ثقوب طوله يتراوح ما بين قدم ونصف القدم إلى قدمين تقريبًا. وتتكون آلة الصرناي من ثلاثة أجزاء رئيسة متساوية الطول هي التاكو والمنارة والدقل بالإضافة إلى الخوصة "البوصة" التي ينفخ فيها وهي من خوص النخيل, والسبب في استخدام الخوص هو الحصول على صوت مميز أثناء النفخ, ويمكن أن يكون كل جزء من الصرناي مصنوعًا من نوع مختلف من الخشب أو مادة أخرى.
- الكاسر: طبل صغير الحجم يستخدم في كسر حدة استمرارية النغمات والإيقاعات الراقصة حيث يلتزم الضارب بإيقاع ثابت متكرر ومخالف لإيقاع الآلات الأخرى, وهناك أحجام مختلفة منه صغيرة وكبيرة. ويستخدم في العديد من الرقصات كما يستخدم أيضًا عند تجمع النساء بمناسبة الاحتفالات والأعراس والختان وغيرها.
- البيب: علبة معدنية صفيح متوسط الحجم يضعها الضارب أمامه بالعرض وهو جالس على الأرض ثم يضرب عليها بعصايتين من جريد النخيل تسميان المداق فتصدر صوتًا حادًا يضاف إلى أصوات باقي الآلات ذات الأصوات الغليظة.
- الهبان: ويسمى أيضًا جربه أو قربهو هو مصنوع من الجلد في فوهتها الوحيدة مزمار ذو فتحتين وينفخ فيها العازف فتصدر أصواتًا موسيقية عذبة, وهي تشبه في شكلها وطريقة نفخها القرب الموسيقية الإسكتلندية وعلى أنغامها تؤدي رقصة تسمى "هبان دوراي".
- الرحماني: طبل كبير الحجم عبارة عن اسطوانة خشبية مجوفة مكسوة من الجانبين بجلد الماعز وغالبًا ما تُدهن بلون أو أكثر على شكل حلقات, وعند الإداء عليه يُعلق على كتف الضارب إلى الأمام بزاوية مائلة بحيث يضرب على الجانب العلوي منها بإحدى كفّيه وعلى الجانب الآخر بكفه الآخر.
- مسيندو: ويسمى أيضًا الجبوه, ويستخدم في فن "مديما" وهو طبل اسطواني طويل جدًا نسبة إلى الطبول الأخرى ومصنوعها من الخشب القوي والجلد ومكسو من الأعلى بجلد ثور وتوضع الآلة بين أرجل العازف وهو في حالة الوقوف وهذه الآلة تصدر صوتًا عميقًا متوسطًا في القوة.
-الطنبورة: آلة وترية لها صندوق صوتي مجوف مغطى بالجلد ومكون من وعاء خشبي مستدير وعمودين جانبيين مائلين إلى الداخل يتعامدان مع قضيب أفقي مستقيم تشد إليه ستة أوتار مصنوعة من أمعاء الحيوانات. وتشد الأوتار وتُضبط بواسطة لفّات مشدودة  تصنع من القماش المجدول ويعزف عليها برأس قرن ثور وتستخدم هذه الآلة لفن النوبان. ويقال أصلها من بلاد النوبة  وقد استخدمتها قبائل "البجّة" ومنها انتقلت إلى البحر الأحمر ثم إلى اليمن وعُمان وسواحل الخليج العربي إلى البصرة. وهي تشبه آلة منتشرة في بلدان البحر الأحمر تسمى "السمسمية".
- المنيور: حزام عريض من الجلد أو القماش عليه أعداد كبيرة من أظلاف الماعز المجوفة يلبس حول الخصر عند أداء رقصة النوبان ويصدر صوتًا باهتزاز جسم لابسه. ويسمى أيضًا "شخليلة" نسبة إلى صوته "الشخللة".
- الربابة: آلة العزف البدوية المعروفة ذات الوتر الوحد يُعزف عليها بقوس مصنوع من ذيل الحصان يسمى عسيب ومن أسمائها الصوتية والشنة. وتتكون الربابة من قطعة خشب جيد مغطى بجلد ولها قبضة طويلة, والقطعة الثانية تتكون من قطعة خشب مقوسة ربط بين طرفيها شعرة قوية وتكون من رقبة الحصان أو ذيله.
-المراوس: طبل صغير والضاربون عليه يسمون المرواوسين أوالمروسين, يصل طول الطبل إلى نحو 20سم ولا يزيد قطره على 15سم ويُضرب عليه بأطراف الأصابع.
- العود: ويصنع من خشب طيب فاخر ويستورد من بلاد الشام أو العراق أو مصر, ولا يصنع في منطقة الخليج العربي وهناك من قال أنه يستورد من البحرين التي تستورده من العراق أو مصر.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/