آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




مشوار السنين الخمسين " ميرا علي /كاتبة "
في مشوار العمر خطوات بناء، وسواعد عطاء، وفكر وحضارةٍ ونماء، ولن يحصل أي شيء مما ذكرت ما لم تكن هناك رغبة جامحة، ونظرة واثقة وتمكين حاصل لكل مبدع امتطى فكرة ثم ساقها إلى أرض الواقع بعد أن رآها وبكامل تفاصيلها ليصفها بعد ذلك إلى جانب الإبداعات المرصوصة جنباً إلى جنب في أركان وزوايا أثبتت أنها قد أصبحت في خلال الخمسين سنة من عمر الإصرار، بأنها لن تكون إلا هذه اللوحة، والواحة الوارفة الظلال بعمرانها، مملوءة لا كما كانت فقط بأشجار نخيل، أو بمياه ، بل بجميع خصالها العتيدة، ومظاهر الحياة الجديدة والسعيدة، هي تطل على التاريخ، والدنيا بجمالها الأخاذ، وبزهوها البهي الآسر للأنظار، إلى أهم وأنجح وأبرز ما صنعه الإنسان بقوة الإرادة وبتوفيق الله المحرك للإرادة، وفي فترة لا تعد في قياس الأمم والحضارات بالفترة البعيدة، ولكنها لم تكن قريبة المنال أيضاً، وما تحقق لن يكن مالم تكن لمن لم يكن لها قريباً أو حبيبا.
ترعرعت في ظل قادة زعماء في فعلهم كما قالوا ،وفي قولهم حين اتحدوا، بأن هذه الوحدة ستكون خيرا، وصارت كما زعموا، ولم يتزعموا إلا أمراء في بلادهم، وأحرارا في مبادئهم، مبايعين لولي الأمر بكل شيء في طاعة الله، وباذلين سواعدهم في أي إنجاز، فهنيئاً بحكامٍ هذا حال شعبهم، وهنيئا لشعب هؤلاء حكامهم، إنهم من يهنئهم تاريخهم بأنهم كانوا من أجيال زايد وأنجال زايد.



التربويون "  محمد أسامة "
أول من يكتشف قدرات الأطفال والتركيز عليها هؤلاء التربويون، حيث أنهم من يقضون وقتا طويلا معهم ويلاحظون عليهم النمو الفكري والميول الإبداعي، فالمجموعة الكبيرة من الأطفال تتشكل بسرعة بتغير الجو العام والمكتسبات المحيطة بهم، وعلى المعلم الذي درس علوما تربوية أن يكون من الكشافين للمواهب.
فقدرة المعلم على توجيه الطفل واكتشاف موهبته مجرد ملاحظة ميوله ستكون من خلال موهبة المعلم نفسه، فليس كل من درس التربية وعلوم تربوية على قدرة باكتشاف الموهبة وبث الطاقة الإيجابية لمجموعة أطفال يتحسسوا حياتهم نحو عالم الموهبة، فلابد من التوجه لاكتشاف الطفل وتميزه، حتى عليه أن يعرف إذا كان الطفل مصاباً بالتوحد أو يعاني من مشاكل نفسية وصحية، فالمعلم أو المعلمة أكثر احتكاكا بالأطفال وأقرب إليهم من الأهل، فإذا وجدوا على أحدهم فرطاً في الحركة أو أحد عناصر الأمراض أبلغ بسرعة الإدارات المعنية لاتخاذ القرارات والبدء في إجراءات العلاج والتدخل السريع لربما كان التدخل عاملاً من عوامل الشفاء السريع وإعادة المريض إلى حياته الطبيعية.
من أجل ذلك ينبغي على وزارة التربية والتعليم الاهتمام بالمعلمين وتأهيل الموهوبين منهم لاكتشاف مواهب من النشء، وبث فيهم روح التعاون والمعرفة، ليكونوا صناع المواهب ومن رعاتها في عالمنا العربي، فعلينا أن نكتشف الرازي والفارابي وابن سينا وابن خلدون وغيرهم الكثير من النماذج التى غيرت شكل العالم وساهمت في التنوير والتقدم.  



التزامن " منال الحبال /إعلامية "
من أجمل العلوم الموجودة في حياتنا هو التزامن وأجمل ما فيه أنه يجيب على الكثير من الأسئلة الروحية والغير المادية التي تشغل المقام الأول في حياة معظمنا، كل شيء يحدث في الكون له ترتيب مسبق فالكون هو سلسلة أحداث فالأبعاد حدث والمجرات حدث والأرض والطبيعة حدث وكلها مترابطة مع بعضها البعض وأي حدث يتحرك ويتغير يؤثر على باقي الأحداث وقانون الوحدة هذا مع الكون والأشخاص والأشياء التي تحدث في لحظة محددة بترتيب وتوقيت إلهي هو التزامن.
التزامن هو رسائل كونية يريد إيصالها الكون إليك لتفهم ما يريد أن يخبرك به وهو المصادفة المتكررة تحدث للإشارة لنا برسالة معينة وهو ليس مجرد صدفة أو تجربة عشوائية بل هو إحدى علامات الارتقاء بالوعي فهذا يعني أن ذبذباتك متناغمة كونياً، في الحقيقة يحدث التزامن بشكل متكرر للجميع لكن قلة الوعي به عند البعض تحول دون الانتباه لهذا الاتصال الكوني ولهذا عند تطور الوعي لدى الشخص يبدأ بالانتباه لكل ما يحدث معه في اللحظة فنعمة الوعي أن تعيش اللحظة الآنية التي غالباً ما ننشغل عنها بالتفكير بذكريات الماضي أو أحداث المستقبل. ويكون التزامن بالتقاء أشخاص فكرت بهم أو تخاطرت معهم روحياً أو أن تلفت انتباهك كلمات في الصحف أو الأفلام أو فكرة تلمع في ذهنك فجأة أو تستمتع فجأة لأغنية تحرك في داخلك شعور معين ويفسره حدسك للإجابة عن تساؤلاتك كما تفسر بعض الظواهر كرؤية الريش أو الأحلام على أنها تزامن وتكرار الحصول على الأشياء التي ترغبها هو تزامن لكن أكثر ما يكون التزامن في تكرار الأرقام.
ويمكن تفسير التزامن على أنه فكرة نفسية أو طلب نفسي يتطابق مع وجود فيزيائي وهناك صفات تمكنك من تمييز التزامن فهو حدث يقع رغم أن احتمالية وقوعه هي شبه مستحيلة بالنسبة لك ويثير لديك عاطفة قوية كالفرح أو الحزن الشديدين ويقدم لك معلومة أو رسالة ضمنية بحكمة معينة تدركها أنت وحدك.
وهو معرفة داخلية تأخذها أنت من بئر معارفك حينما تحتاج لإجابة ما لكن معظمنا لا يعلم سوى ما يخضع لحواسنا الخمس فعندما نفكر بأمر ما بإلحاح وباستمرار نحن نفعل هنا التزامن ولكن نبدأ بالبحث عن الإجابة في محيطنا الحسي فإذا فشل حدسنا في إيجاد هذه الإجابة فسيبحث التزامن عنها، أنت هنا أرسلت للكون رسالة باحتياجك وهو بدوره يجد الإجابة ويرسلها لك مبطنة بالتزامن عندما تكون الروح واعية وتدرك أن كل إنسان هو سر خفي من أسرار الكون والكون يعكس ما بداخلنا فالروح تستفز المادة بواسطة الوعي والعقل هو من يستقبل التساؤل ثم يعيد صياغته ويرسله للكون بشكل أوضح عن طريق الطاقة المحرك الأساسي لنا وتأتيك الإجابة كانعكاس لمرآتك مع المحيط دون أن تنتظرها أو تتوقعها فقط، كن واعياً فأي أمر يحدث لك في الوقت المناسب هو تزامن وأي شخص تلتقي به في حياتك ليس صدفة بل لحكمة قد يكون حكاية صاغها لك القدر بإتقان ليهديك بدايةً تمنحك حياة أجمل ما فيها أنها أتت دون انتظار.



نشأة السينما "  معاذ الطيب /مخرج "
يرجع البعض بدايات السينما، أو بتعبير أدق ما قبل البدايات إلى ما دوَّنه الفنان والمهندس والعالم الإيطالي، ليوناردو دافنشي Leonardo  da Vinciمن ملاحظات ذكرها جيوفاني باتستا دي لابورتا، في كتابه السحر الطبيعي Natural Magic عام 1558، فقد لاحظ دافنشي أن الإنسان إذا جلس في حجرة تامة الظلام، بينما تكون الشمس ساطعة خارجها، وكان في أحد جوانبها ثقب صغير جدًا في حجم رأس الدبوس، فإن الجالس في الحجرة المظلمة، يمكنه أن يرى على الحائط الذي في مواجهة هذا الثقب الصغير ظلالاً أو خيالات لما هو خارج الحجرة، مثل الأشجار، أو العربات، أو الإنسان الذي يعبر الطريق، نتيجة شعاع من الضوء ينفذ من الثقب الصغير.
أما البداية الحقيقية لميلاد صناعة السينما، فتعود إلى حوالي عام 1895م، نتيجة للجمع بين ثلاثة مخترعات سابقة هي اللعبة البصرية، والفانوس السحري، والتصوير الفوتوغرافي، فقد سجل الأخوان أوجست ولويس لوميير Auguste & Louis Lumiere اختراعهما لأول جهاز يمكن من عرض الصور المتحركة على الشاشة في 13 فبراير 1895 في فرنسا، على أنه لم يتهيأ لهما إجراء أول عرض عام إلا في 28 ديسمبر من نفس العام، فقد شاهد الجمهور أول عرض سينماتوغرافي في قبو الجراند كافيه Grand Café، الواقع في شارع الكابوسين Capucines بمدينة باريس. لذلك فالعديد من المؤرخين يعتبرون لويس لوميير المخترع الحقيقي للسينما، فقد استطاع أن يصنع أول جهاز لالتقاط وعرض الصور السينمائية، ومن هذا التاريخ أصبحت السينما واقعاً ملموساً. وقد شاهدت نيويورك في أبريل 1895، عرضاً عاماً للصور المتحركة. ثم ما لبث آرمان وجينكينز، أن تمكنا من اختراع جهاز أفضل للعرض، استخدماه في تقديم أول عرض لهما في سبتمبر من السنة نفسها- الأمر الذي حدا بتوماس إديسون Thomas  Edison  لدعوتهما للانضمام إلى الشركة التي كان قد أسسها لاستغلال الكينيتوسكوب Kinetoscope. وفي العام التالي تمكن إديسون من صنع جهاز للعرض يجمع بين مزايا الجهازين، وأقام أول عرض عام له في أبريل 1896 فلقي نجاحاً كبيراً.



يغزو مواقع التواصل .. فما هو ؟ " عاطف البطل/كاتب صحفي "
في ظل التطور الرقمي الهائل وسرعة الوصول للمعلومة ،واجتياح العولمة لجميع دول العالم ، أصبح العبء مضاعفا على الذين يحمّلون أنفسهم المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدينية ،وهؤلاء هم الأعلى منزلة بصرف النظر عن طبيعة مناصبهم أو مسؤولياتهم ؛لأنهم يحملون فوق كاهلهم ما لا يحتمل ،وهذا لا يكون ديدناً إلا مّنْ يحمل في صدره قلبا نبيلا شريفا ،فنراه يهب مدافعا عن عقيدته السليمة ،متمسكا بتراب وطنه مهما كانت الضغوط والإغراءات ، وتلكم ثنائية الدين والوطن ، والتي يجب المحافظة عليها في جميع الأحوال.
إن ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من فوضى غير أخلاقية وكأنه سباق محموم لكل ما هو قبيح عبر التضحية بأية قيمة في مقابل المادة أو الشهرة ،والكل يعتقد بأنه على صواب وغيره هو الخطأ، ولعمري إن هذه ضريبة الثورة الرقمية التي طالما عانينا منها ،إذ اختلط فيها الحابل بالنابل ،فبات الصياد فريسة، والكل يشكو من الكل ،فماذا يحدث ؟
 فعندما نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي فإننا نرى الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم على صواب وغيرهم هو الخطأ بذريعة أنهم الأعلى شهادة أو منصبا أو بأنهم مطلعون ببواطن الأمور ، وقد يكون ذلك صحيحا في بعض القضايا وليس بالطبع كلها.
ودعوني أناقش معكم تلك القضية المهمة التي تؤثر علينا بشكل أو بآخر ، فعندما يطرح بعضنا قضية ما أمام الملأ ،فإن كل شخص منهم يبدأ في استحضار توقعاته المسبقة عن تلك القضية ، وقد تكون هذه التوقعات غير دقيقة ، ومع ذلك فإنه يفسر ويحلل ما يراه أو يسمعه في ضوء تلك التوقعات والمعلومات غير الدقيقة ، وبالتالي يحدث الإدراك غير الصحيح ، وينجم عنه رأي أو استنتاج غير صحيح بالمرة ،بل وقد يتعصب الشخص لرأيه ويتهم الآخرين بقلة الفهم ، وبأنّ رأيه هو الحقيقة بنفسها . وعندها يمكننا أن نقول بأن هذا الشخص يفسر الأمور وفق قناعته الشخصية ورؤيته الخاصة ،ولم يعتمد على الحقائق أو الأدلة وحدها ،وهنا يقع الشخص فيما يسمى بالخطأ الأساسي في الإدراك.
إن أغلب الأشخاص فينا لديهم توقعات مسبقة ، لكن ما هو مصدر هذه التوقعات ، وما هي خليفتهم المعرفية وكيف ورثوها ؟
وهنا يظهر دور التنشئة الاجتماعية والتعليم والإعلام والثقافة والدين ، فكلها تشكل خلفيتنا المعرفية وتوقعاتنا المسبقة عن القضايا التي نتحدث فيها، فكل مصدر متوفر للمعلومات طوال حياتنا إنما مرده لما سبق ذكره ، فتخيلوا كيف تؤثر هذه الأمور في الإنسان وخصوصا إذا كانت غير سليمة ، فإذا تلقى الشخص مثلا تعليما رديئا أو تعرض لإعلام موجه أو نشأ في بيئة سيئة ، فسوف يكون حجم الأخطاء في خلفيته المعرفية غير مسبوق ، وهذا نتيجة طبيعية للمدخلات السلبية السيئة التي أحاطت بعقله من كل حدب وصوب ، فيعتقد بأن ما يقوله ويظنه عن الواقع هو الواقع بعينه، وقد يتهم مَنْ يختلف معه في الفهم بالغباء والجهل !
لقد أضحى هناك عبء كبير على كاهل الأسرة (السليمة) في تربية أبنائها ، والتي أصبحت كأنها تجاهد في سبيل الله ، ولذلك لا غنى عن مؤسسات الدولة ذات الصلة بأن تؤدي دورا أكبر في ظل المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية.



طوق الياسمين " نهلة خرستوفيدس /كاتبة "
رجع بعد غياب ما يقارب سبع سنوات إلى بلدته، بعد أن مكث بأمريكا لتكملة دراسته في الهندسة، وأول بيت زاره هو بيت عمه الأكبر، قرع الباب ثلاث مرات وبصوت موسيقي لا يعلمه إلا شخص واحد بالمنزل، وإذا ببنت جميله عيونها خضراء شعرها أحمر  تتدلى منه أغصان تشبه الياسمين رائحتها كنسائم الريحان تفتح له الباب وتصرخ بصوت عال (مجدي) وقد أدمعت عيونها من الفرحة موقظة قلبها الذي انفطر سنينا طويلة لفراقه ولم يفارقها لحظة واحدة بخيالها.
دخل مجدي بيت عمه وهوا ممسكً يدها محتضنا عينيها في صمت رهيب وعقله في ذهول حاد يحاور قلبه ويتصارع مع عقله لثوان معدودة : كيف أمكنني تركها كل هذه السنين ولم أرحم قلبها كان بإمكاني أن أتمم دراستي بقربها لا لا أنا لم أقصد إيذاءها بتاتا ولكن أنا لها وهي لي منذ كنا صغارًا وقد عاهدتها بالزواج فور الانتهاء من دراستي.
دقت السعادة بقلوبهم وأخذت تصارع النبضات قبل العبرات ثم أخذهم الحديث قبل موعد سفره بأيام معدودة وهي تسأله بصوت أضناه التعب:  هل تتذكر  يا (مجدي) ما قلناه قبل سفرك ، ألم تعدني بإرسال الخطابات يوما بعد يوم و أنت بعد أول سنة من سفرك انقطعت أخبارك. رد عليها بصوت يملؤه الشجن، أعلم أني أخطأت ولكن تركت لكِ الخيار حتى لا أجعلك تنتظرين كل هذه السنين على أمل وتضيعين فرصًا أخرى اًو رغبات عمي في زواجك من شخص آخر ورفضه لي ورحلت بدون أمل وتركت قلبي بيد ربي  عسى أن يجمعنا القدر.
لم يسعفني الحال والوقت حينها لأثبت له بأنني جدير بك وبحبك وأنا أحق من اَي شخص آخر.
كم كانت السنون ثقيلة عليا وأنا أفكر وأحلم بلقائك مدخرا المال واقتسم يومي بين عملي والتفكير بك، أما الآن أنا وبكل فخر قد أنهيت الدراسة وتعاقدت مع شركة كبيرة جدا لإنهاء مشروع ضخم لها وتم الاتفاق بنجاح ساحق وتمكنت من ادخار المال الذي يكفينا لبداية حياة جديدة معا.
 وأخيرا قلبي تقابل مع  نصفه الآخر و قد ارتاح، وقدري أن تكون هنا أمامي و بيدي طوق الياسمين كعادتي معك عند كل لقاء، وبعد عناء طويل و محادثة مطولة مع عمي قبل المجئ  فقد اتفقنا على كل الترتيبات لزواجنا وقد وافق بعد أن أوضحت له كم أحبك وإني سوف أبذل قصارى جهدي لأبقيك ملكة بجواري في منزلنا الجديد.



الوقت الضائع "  نسمة عودة "
أكثر وقت شعرت بأني إنسانة تافهة وعديمة الفائدة هو عندما كنت أملك حساباً على تطبيق الفيس بوك، ليست هناك أضرار تسبب لي بها... ولكن هل هناك ضرر أكثر من وقتي وعمري عندما يذهب على لا شيء، هل هناك ضرر أكثر من أني أصبح أنتظر من الجميع تعليقاتهم وإعجابهم أو عدم إعجابهم بما أكتبه وكأني أصبحت هشة الشخصية وكلماتهم هي التي تتحكم في درجات ثقتي بنفسي، هل سيعوضني هذا عن وقتي وعمري، وهل سيأتي لي بالأحلام التي كنت أكتبها أكثر مما أحققها، وهل هناك ضرر أكثر من ضياع وقت كان ممكن استثماره فيما ينفعني!
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot