آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




نجاحات إماراتية في مواجهة كوفيدا ١٩  " سحر الالفي /كاتبة صحفية "
وسط كل الظروف الاستثنائية التي تعيشها كل دول العالم في التصدي لجائحة كوفيد19 استطاعت دولة الامارات أن تحقق ريادة عالمية في مواجهة الوباء المتلون والمتحول والحيلولة دون انتشاره حيث تمكنت الدولة وبفضل قيادتها الرشيدة   
 من الوصول إلى المركز الأول وأن تكون في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط، في قائمة أفضل تعامل لقيادات الدول خلال أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 العالمية، وهو ما كشفت عنه نتائج استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة، الذي أصدرته "براند فايننس" من بريطانيا، كما أن توفير حكومة الامارات اللقاحات للجميع مجاناً هو خطوة إنسانية تعد انفرادا بين كل دول العالم بل ويُعد أحد أهم إنجازات الدولة في المعركة ضد الجائحة.
وهكذا أدرك العالم كله تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة  كل دول العالم  حيث قفزت إلى القمة  بعد أن احتلت المركز الأول وأصبحت (الرقم واحد) عالميا وشرق أوسطيا في العديد من المؤشرات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19  ، وقد تجلت جهود الإمارات في دفع المخاطر بالإجراءات واللقاحات بدءا من مرحلة الوقاية والتصدي وصولا إلى مرحلة التعافي في مواجهته والحدّ من تداعياته ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي وتم ذلك كله بفضل جهودها الدؤوبة  لتجاوز التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة ، وانطلاق دولة الإمارات كما هي عادتها بثقة وأمل وتفاؤل بأن المستقبل مشرق والقادم أجمل، وباتزان وثبات ينبعان من وضوح الرؤية والثقة بالنفس بفضل قيادتها الرشيدة.
وقد تميزت تجربة الإمارات بقوة وحنكة التعامل مع الأزمات والطواريء من خلال نهجها الراسخ في تحويل التحديات إلى فرص والمحن إلى منح بما يمكنها من التصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية في ظل أزمة تفشي الفيروس في العالم، وما أفرزته من تداعيات اقتصادية ومجتمعية غير مسبوقة بل وامتدت جهودها من التصدي بالداخل والاعتناء بكل المواطنين والمقيمين على أرضها إلى مد يد العون وإرسال المساعدات للخارج لتواصل التدفق محلياً وعالمياً من خلال الجسر الجوي الذي أقامته دولة الإمارات لدعم دول العالم ومساعدتها في مواجهة الجائحة، و نقل المواد الطبية إلى عواصم الدول شرقاً وغرباً، وأن مجموع المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لمواجهة كورونا وصلت إلى أكثر من 50 دولة ، لتأكيد الرسالة السامية والقيم النبيلة للدولة التي تركز على تعزيز العلاقات الإنسانية مع دول العالم وشعوبه كافة، والحرص على تعميق مشاعر الأخوة الإنسانية في هذه الظروف والتحديات الاستثنائي.  
ويتجلى الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في التعامل مع الجائحة والتصدي لها في توفير اللقاح مجانا لكل المواطنين والمقيمين على أرضها بشكل أمن وسهل وسريع وتوفر لكل شخص جرعتين من اللقاح وتنتشر نقاط خدمة اعطاء اللقاح في كل مناطق الدولة وضواحيها ويتم التسجيل عبر التطبيق أو الهواتف الخاصة لذلك.   
وتتوالى عطاءات أرض الخير إذا فاجأت الجميع في خطوة استباقية حين اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة «كورونا» في إمارة أبوظبي، توفير لقاح «كوفيد-19» مجاناً لجميع حمَلة التأشيرات والإقامات المنتهية في الإمارة. وجاءت الخطوة مراعاةً للظروف الاستثنائية الناتجة عن الجائحة، وحرصاً على صحة مخالفي الإقامة، والصحة العامة. ويمكن تلقي اللقاح عبر التسجيل في مراكز التطعيم المخصصة باستخدام أي إثبات للهوية، حتى إن كان منتهي الصلاحية، إذ توفر دائرة الصحة في أبوظبي اللقاح دون حاجة إلى حجز موعد في أكثر من 100 مركز تطعيم في أبوظبي، تعمل بأقصى طاقتها، مجاناً لغير المطعّمين من المواطنين والمقيمين ، الأمر الذي يفرض على الجميع التعاون والمبادرة إلى أخذ اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة .



مبدعون على طريق التميز "  سحر حمزة/كاتبة "
كثيرون هم المبدعون المنتشرون في وطننا العربي الكبير ممن يسيرون على طريق التميز في الفنون الكتابية والأدائية ، وهم  يجتهدون لابتكار ما فيه فائدة ونشر للثقافة والمعرفة والعلوم ، لكنهم مهملون ويتم وضعهم على رف اللامبالاة والإهمال من الجهات المعنية بتحفيز الإبداع في الثقافة والأدب والعلوم الحياتية المختلفة .
منهم من يصدر الكتب الثقافية على حسابه الخاص دون أن يلتفت إليه أحد ومنهم من يبذل الجهود كي يبرز هذا الإبداع من خلال مشاركته في معارض الكتب والندوات والمهرجانات الثقافية وغيرها عبر نشر إنتاجه عبر الشبكة العنكبوتية ،لكنه للأسف لا يجد بعضهم التشجيع  الذي يجده المبدعون الآخرون في شتى المجالات ربما لأن منهم من  يعمل لحسابه الشخصي ولا يجد أحدا يستند إليه ،أو أنه غير مرتبط باتجاه معين أو جهة معينة ،وكثيرة هي الجهات المعنية بالإبداع التي تتجاهل ما يقوم به هؤلاء من  إنجازات تعكس فيها حبهم لوطنهم و لمكان ساهم في تشجيعه على المثابرة والاجتهاد مرارا وتكرارا.
أعرف إحدى الصديقات المبدعات والمتميزات في إنتاجها الأدبي الثقافي ،لا تجد محفزا لها لكنها تملك الإصرار كي  تنشر كتبها وحكاياتها عبر الإنترنت وعبر بعض الصحف الورقية وبدأت تصدر كتبا لموضوعات إنسانية حياتيه تطرحها من معايشتها لما حولها لكن للأسف لا حياة لمن تنادي لا بالتلميح ولا بالتوضيح ، فتجد حرفها الذي تخطه يعبر عن عتبها على بعض الجهات التي تتجاهلها وهي تواصل جهودها وكل ما بوسعها لتكون حاضرة في كثير من المحافل توزع كتبها الصادرة مجانا على الجمهور الذي قد لا يقرأها ويركن إنتاجها الثقافي والأدبي والمهني في زاوية النسيان بذرائع ليست مقنعة ليمتنع الإنسان عن العتب والتصريح بما في قلبه من إرهاصات وألم من التجاهل والنكران لما يحاول تقديمه للجمهور.
مثلها كثيرون ممن لا يصيبهم اليأس ، وقد لا تتوقف لكنها تحاول أن تصرخ بالتعبير عن ذلك بالكلمة والحرف الذي تخطه في طيات مؤلفاتها التي تسعى دوما للتعريف بها ، وهي مثابرة بانتظار من يشعل فتيل الأمل ليحفزها على أرض الواقع ويتبنى ما تجتهد بإيصاله عبر تلك المؤلفات المتواضعة للوصول إلى جمهورها المتواضع ممن حولها ،وفي داخلها ما هو أشبه بانتكاسه على ما تقابله من نكران ونسيان لجهودها وهي المبادرة دوما وتمد اليد لغيرها كي يبرز إبداعه .
ترى مثلها كثيرين صامتين يحتاجون لمن يشد على أياديهم كي يكونوا أصحاب بصمات واضحة في حياة الكثيرين من الذين يتجاهلون ما تبثه للعالم من رسائل عبر كتبها ومؤلفاتها التي تجتهد بإصدارها كي ترى النور كتلك التي تكتبت عنها الصحف وتتناولها وسائل الإعلام المختلفة وتصفق لهم الأيدي لمجرد أنهم استنسخوا بعض المقتطفات الأدبية والثقافية من بطون كتب وإصدارات سابقة قديمة من أزمنة فائتة ، ليكون صداها كبيرا عند البعض الذي يملك أدوات التحفيز والتشجيع على الإبداع ، فتدق الطبول لهم وتصفق لهم الأيدي وتغرد العصافير لتعزيزهم ولو معنويا وماديا ، وآخرون مبدعون أكثر منهم يتابعون المشهد بصمت ويرقبون الزمن ليكشف عن إبداعهم كي يسيروا على طريق التميز المنشود.



الصداقة رزق " محمد شعيب "
لو وجدت شخصاً في هذا الزمن يشاطرك أحزانك قبل أفراحك تمسك به ولا تفرط فيه، فالقلوب الصافية باتت قليلة، ومن يحب الخير للآخر أقل، ولو توفرت الصداقة مع الأخ كان الأمر في غاية الروعة، لأن الأخ إذا صح ووصل لدرجة الصديق أيضا كان بمثابة قوة وعضد، فالأخ له رؤية وحرص على النجاح والحياة الطيبة للشقيق، ومع وجود صفة الصديق سيزداد الأمر حُسناً.
فساند الله سيدنا موسى بأخيه وجعله سندا له، وساند رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالصديق وجعله معاوناً لمسيرته، فالأخ والصديق وجهان لعملة واحدة، ونحن نتحدث عن القاعدة لا الشواذ ، فهناك من الأشقاء من يدعون الأخوة وهم ألد الأعداء، كما حدث لسيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته، لكنهم ليسوا القاعدة مطلقا، ففي العموم الأخوة في رباط متين لأنهم خرجوا من  منبت واحد وتربوا في بيئة ومحيط واحد، فعلى الأب أن يتقي ربه فقط، ليحصل على لحمة أشقاء وأحبة تحت سقف واحد، فالمحبة بقدر لأنها تقع في القلوب. الصديق هو من دعمك في حياتك، ونصحك وأرشدك إلى الخير، وعنفك بشدة عند الخطأ، فالصديق مرآة صديق والخليل على دين خليله، فعلينا أن نختار أصدقاءنا بوعي وبدقة، لأنه مقياسنا في المجتمع ومصدر حكم الآخرين ، فعلينا أن نحرص دائماً على التدخل حتى في معرفة أصدقاء أولادنا.



المسرح في زمن كورونا " محمد راكان /مدير مسرح جمعية عجمان للفنون الشعبية "
دخل الفنانون من أهل المسرح في عامهم الثاني على التوالي منذ تفشي جائحة كورونا في الكساد والصمت، لم تدق خشبة المسرح بالعصى ثلاث دقات قبل العرض، لم نرَ ضوءاً ولا نسمع ضحكات ولا تصفيقاً من الجمهور في صالة العرض، فلم يقف الفنانون أمام الجمهور ليقدموا تحية العرض وغلق الستارة، فمن يوم جاءت هذه الآفة وأسدل الستار تماما على هذا الفن الراقي وأبو الفنون.
فقد الفنانون المشاعر المتبادلة مع الجمهور، وتوقفت الضحكات في الأفواه أبت أن تخرج، لكن الفن بشكل عام تجاوز المحنة وأنتجت دراما وسينما تحت إجراءات احترازية مشددة، ومن الفنانين من طل على جمهوره من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يغيب كثيراً عنه، لكن فقدنا ملمس خشبة المسرح وقدسية ستائرها، اشتقنا للبروفات ويوم العرض وخفقان القلب والخوف من رد فعل الجمهور، اشتقنا كثيراً لقراءة النصوص واختيار نص من بين موضوعات اجتماعية ساخرة أحيانا وتربوية أحيانا، كما نسعى في هذه الظروف أن نجتهد لتنفيذ عمل يخرج للنور في المسابقات القادمة للمسرح في الدولة.
الشباب متحمس للعودة إلى المسرح ودب فيه الروح، ويرغبون في بناء جسر متين مع المجتمع، ومتابعة حثيثة لانطلاق الفن المسرحي وحضور الجمهور، ما يجعل الحركة الفنية في نشاط كبير وتنوع في الرؤى.



الحضارة والجغرافية " محمد أسامة "
كثرت في الأونة الأخيرة بعض الدراسات التى تنوه إلى تغيير جغرافية العالم العربي، ويأتي هذا التغيير بناءً على الأحداث التاريخية وربطها بالمكان، وقد اجتهد هؤلاء الدارسون في مجال الأبحاث للوقوف على فكرة تقصي الحقائق، ومحاولة فرض الفكر الجديد ببعض التساؤلات المنطقية التى تبدو لغير المتخصصين واقعية، خاصة وأن الشعوب لا تهتم كثيراً بهذه الموضوعات، لاسيما وأن لديهم اهتمامات أخرى ترتبط بالحاضر والحالة الاقتصادية الطاحنة ما يجعلهم لا يكترثوا لهذه الدراسات إيمانا منهم بأنها لم تغير من الواقع شيئاً.  
لا يعني أبدا أن ننفي هذه الدراسات ونقلل من شأنها، فالقائمون عليها من أهل الاختصاص، وبحثهم بشكل عام لابد أن يدرس ونضعه على قائمة الاهتمام، لكن بشروط البحث الأكاديمية والاعتماد على ثوابت ومراجع تم اعتمادها تماما من أكبر الجامعات، ولا نأخذ بالدليل من بعض الكتاب الذين لديهم هوس الشهرة أو اتباع أهواء شخصية لتحقيق مكاسب أو التقرب من دول يهمها طمس جغرافية دول أخرى أو تزييف ثوابت وتغيير معالمها.
فليس منطقي أن يخرج علينا كاتب مثير للجدل وأثبتت المراجع والمتخصصون أنه يسرق أعماله الأدبية من الروائيين العالميين وينسبها إلى نفسه بعد تعريبها، وأن تشاهد له مقاطع فيديو يتحدث بأسلوب متدن عن الصحابة محاولاً إرضاء طائفة لوجوده بينهم، هذا الشيء حاول تغيير جغرافية المنطقة العربية ونفيه الصريح بأن المسجد الأقصى ليس في فلسطين وإنما في الطائف بالمملكة العربية السعودية ، واستدل على حديث جاء فيه كلمة المسجد الأقصى، وصار يدافع عن فكرته وكأنه اكتشف ما لم يكتشف منذ آلاف السنين، ويتحدث وكأنه وجد كنزاً معلوماتياً خطيراً وصار يروج لهذه الفكرة، وأظهر جهله بتفسير ما ورد في الحديث عن المسجد الأقصى والمسجد الأدنى، لكن الحق يقال ظل ثابتاً تماما على الحدث التاريخي ولم ينكر وجود المسجد الأقصى لكنه فقط حاول أن يثبت بأنه ليس المسجد الذي يتبعه الناس حاليا، وليس علينا أن نسأل من المستفيد من وراء تغيير هذا المفهوم وطمس وعي الأجيال الحالية وهل يكتب لمن على الساحة الآن أم يخاطب أجيالاً قادمة.
وجاء أيضا في الأبحاث تأكيداً على رحلات الأنبياء ولم ينكر حدوثها، لكن بدلا من وقوع الحدث في مصر مثلا تبدل بوقوعه في مكان آخر، وهذه الأبحاث جاءت من مستشرقين يفسرون آيات تخص الجغرافية، مثل التي تتحدث عن (مدين ومصر، واهبطوا وقول فرعون بأن تحته الأنهار و بئر يوسف وغيرها من المواضع الكثيرة) وقصد البحث أن الهبوط لمصر لم يكن من الشرق وإنما من الجنوب واستدل الباحث على أن الهبوط من الشرق مستوى ولا يصح اللفظ مع جغرافية المكان بينما المرتفعات كانت في الجنوب، والرحلة جاءت من الجبال، وهذا يبدو واقعاً ومقنعاً تماما لكن المستشرق الذي نعتمد عليه يستدل بالآيات التى لا يؤمن بها ولم يتقن تفسيرها لسببين أولهما عدم الإدراك والوعي بالتنزيل، والثاني عدم معرفته بأصول اللغة.
وهناك أبحاث تضرب في الأصول والجذور لشعوب بعينها وتنفي وجود النسل الأصلي وأن الأصل انقطع، والاستدلال على ذلك له من المنطق ما يؤيده، وهو أين لغة هذا الشعب الأصيل إذا كان هو الامتداد الأصيل للفراعنة مثلا، فالباحث يخاطب من لم يعلم بعلم معقد لا يرد عليه سوى المتخصصين في المصريات وغيرها من العلوم، والغريب أن الباحث حين يؤمن بفكرته يدافع عنها وكأنه وجد كنزاً عظيماً، ولكن الأدلة على كلامه واستناده لذلك جاء من توقعات وبعض التفسيرات الغير المقنعة، فالاستلال على الحقائق لا يأتي من خلال نظرية افتراضية بأن سمات الشعب الأول كانت مختلفة من حيث اللون والملامح، وهذا غير موثق تماما، حتى ولو كان هناك من يدعي بأن اللغة الأم مازالت تزاول في بعض المناطق المجاورة، وهذا لا ينكر بأن الحضارات القديمة امتزجت لكن لكل حضارة خصائصها وسماتها الخاصة بها، حتى أن الطقوس والعادات التي تمارس للحين لا يعني بالضرورة أنها تمت لحضارة أخرى خاصة وأن المنطقة الواحدة تتبادل فيها الألعاب الشعبية ومراسم الزواج والحالات اليومية، فهناك طوائف تمارس أفعالاً في منطقة ومازالت تمارس في مناطق أخرى بنفس الأسلوب.
الباحثون لم يفكروا في الاختلاف الجذري بين الحضارات وحالة التماسك والجينات الواحدة لشعب، فالشعب الذي يتمسك بأرضه وعلومه ويصبح منارة للعلم والتنوير والحفاظ على الآثار الدالة على وجوده وامتداده الإنساني حتى ولو تم غزوه ومحاولة تطمس هويته لكن يظل متمسكاً بسماته التى لا يختلف عليها اثنان، فغربه مثل شرقه وجنوبه مثل شماله يتفق في النسيج العام للشخصية، فلو أن هذا الشعب خليط من الغزاة لما كان في صورته الحالية، و التاريخ يقول إن هناك من كان يدافع عن الوطن ويقاوم الدخلاء، فهل يصح أن ينتصر دخيل جاء بحفنة جنود ليمحو شعباً بأكمله، حتى ولو استقر بعضهم وتناسل في هذا البلد فلا يمكن أن يمحو شعباً بأكمله ويفصله عن أصله.
لذلك ننتظر اكتمال الأبحاث والخروج بالنتائج التي تأتي بالمعطيات، لكن المعطيات لابد أن تأخذ بمحمل من الجد، والتفكير ملياً في السبب من وراء تغيير الجغرافية وتبديل الأحداث ومواقعها، فهناك هيئات ومؤسسات علمية تهدف إلى تحقيق مآرب دول والعمل على خدمتها، فتغيير الجغرافية والثبات على التاريخ يُحدث خللاً في تفكير الأجيال القادمة، مع أن هذه الأبحاث لم تغير شيئاً في الواقع الحالي حتى ولو أدعى شعب أنه يمتلك حضارة بلد آخر.



الابن ورث وباع " ميرا علي /كاتبة "
  الأب زرع وكد واجتهد، ولم يكن حينها أحد في ظنه أسعد منه وهو يقوم بذلك، ولم يفكر فيما خبأته الأيام من صروفها لما سيؤول إليه الحال من بعده، والإنسان لا بد له وأن يعيش اللحظة التي هو فيها ولا يأبه لما سيفعله الخلفاء من بعده، لأنه وبكل بساطة أدى ما عليه بسعادة كانت تكفيه بأن يحيا حياة سعيدة بكل معاني السعادة وتجلياتها.
لابد لكل متمتع بالوعي أن يدرك أن ما يملكه من زمانه هو اللحظة التي يحيا بها دون استحضار خفايا وخبايا المستقبل التي هي على الأغلب ظنية، ولكن ما يؤكد حدوثها لدى البعض هو في فرط التفكير السلبي، وتوجيه بوصلة النوايا على جلب مخيبات الأمل بحذافيرها، حتى إذا ما تحققت رؤيته صار مبشراً لغيره بالسوء لما حصل معه.
إن هذا وأمثاله من ناقلي عدوى هذه النوايا سبب رئيسي من مسببات جذب التعاسة، والمعافى هو فقط ذلك الذي لم يتأمل في حياة غيره وكيف ستكون، لأنه وصياً على غيره، بل إن وصايته لا يصدرها لأحد سواه، فهو لا يفعل إلا لنفسه، وجمال اللحظة أن يعمل بإخلاص لها، فهي خير ميراث لو اهتم كل شخص بلحظته، وأتقن، وأبدع، وأنتج .



التصوير الرقمي " معاذ الطيب /مخرج "
هو شكل من أشكال التصوير الضوئي التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لمعالجة الصور دون المعالجة الكيميائية، والصور الرقمية يمكن معالجتها، تخزينها، مشاركتها، كما يمكن طباعتها. ولا يعتبر بديلاً عن التصوير الفيلمي التقليدي حيث أنه تقنية مختلفة تماما وله علم مستقل آخر ويمتاز التصوير الرقمي بقلة الكلفة عن الفيلمي بكثير بالإضافة إلى سرعة الأحداث وسرعة التأكد من سلامة وجودة الصورة قبل الطبع، ويرجع تاريخ ظهور التصوير الرقمي في نهايات التسعينات وجاءت فكرته من تصوير الفيديو أو اللايف كليب وإمكانيه تثبيت الصور المتحركة وتوصيلها بالكمبيوتر وطبعها أيضًا إذا شئت، من هنا جاءت فكره الكاميرا الرقمية التي تعمل بدون فيلم بل بالذاكرة تطورت سريعًا تقنيه التصوير الرقمي ارتباطًا بتطور الحاسوب المذهل في الآونة الأخيرة أما عن كيفية التصوير الرقمي فهو أسهل بكثير من غيره وأسرع وأوفر ولا يحتاج إلى محترف كما هو الحال في النيجاتيف - ديناميكية التصوير الرقمي تكمن في الـ ccd  أو ناقل الصور من العدسة إلى الشاشة الخلفية وكلما زادت مساحه الـ ccd زادت الإمكانيات والجودة في الكاميرا.
 وتعتبر نيكون وكانون هما الرائدتان في مجال الكاميرات الرقمية وخدماتها وذلك لما يتوافر لهما من الإمكانيات التي تمكنهم من السيطرة على أكثر من 96 بالمئة من حجم السوق العالمي في مجالهم، ويحتاج التصوير الرقمي إلى عدة عوامل مساعدة لإنجاحه وأهمها الضوء فهو أساس إنجاح العملية ولذلك يفضل المحترفون العدسات ذات الفتحات المميزة مثلا 2.8/1.4/1.2 /وذلك لتجميع أكبر كم من الضوء في اللقطة بالإضافة إلى سرعة الغلق والتي تلعب دورًا رئيسًا في خطف الأحداث المهمة والتاريخية، وتنطبق كل فنيات التصوير الفوتوغرافي على التصوير الرقمي من ناحية الإعدادات والعدسات وغيرها ماعدا شيء مهم جدًا وهو ما يسمى بالفيكتوري، وهو مقاييسه للعدسات لأن الكاميرات الرقمية تقرأ العدسات باختلاف عما هو مكتوب عليها بنسبة معروفة ففي نيكون بضرب مقاس العدسة في 1.5 فيكتوري والكانون في 1.4 فيكتوري أي مثلا لو عندك عدسة 28/70 في الفوتوغراف لو ركبت على ديجيتال هتكور 42/105 هذه هي نقطة الاختلاف في العدسات فقط وفي نيكون أيضا تختلف الفلاشات يجب أن تكون TTL أما في كانون فتتوافق جميع الفلاشات مع الكانون.



جوجل وريشة محمد راسم "  نهلة خرستوفيدس /كاتبة "
وضع جوجل على واجهة صفحته الرئيسية رسماً يظهر الفنان الراحل محمد راسم هو ممسك بريشته، دعوني أخبركم من هو "محمد راسم" فنان جزائري ولد في يوم 24 يونيو عام 1896 في حي القصبة العتيق بالجزائر من أسرة عريقة لها تاريخ في الفن التشكيلي يندرج (محمد راسم) من أصول تركية ويعتبر من الشخصيات الشهيرة في دولة الجزائر اتسمت أعماله بالدقة والصبر مع الثبات في التنفيذ وإضافة الحس الجمالي، كما عمل محمد راسم لفترة طويلة كمدرس فى معهد الفنون الجميلة، وجمعت منمنماته فى عدة مؤلفات، منها الحياة الإسلامية في الماضي.
تخصص في المنمنمات و هو من أوائل الرسامين الجزائريين و منذ طفولته كان متمكنا وامتاز بالدقة و السرعة و كرس حياته لهذا الفن الراقي مع استخدام تقنيات حديثة حتى ذاعت شهرته مما ساعد في إحياء التراث الفني الجزائري و عراقته و حصل على الجائزة الفنية الكبرى للجزائر عام 1933 إضافة إلى وسام المستشرقين، أبرز أسباب شهرته هو استخدامه للفن في محاولة إثارة الشعب الجزائري إبان فترة الاستعمار و بعبقريته مع حرفيته التي وصلت للعالمية عرضت لوحاته في أنحاء العالم حتى اقتناها العديد من المتاحف ذات الشهرة العالمية. توفى محمد راسم في الجزائر عن عمر ناهز 79 عاما في 30 مارس 1975 حيث تعرض راسم هو وزوجته للقتل في ظروف غامضة أليمة لم يتم توضيحها، لم يتم حل لغزها حتى الآن، فيما يعتقد أنها كانت عملية سرقة قام بها لصوص لوحات على مستوى عال من الاحترافية ومازال يعتبر من أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/