آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




عذراً سيدتي " عاطف البطل/كاتب "
لقد كان سعيدا قبل زواجه، ولكن بعد الزواج أصبح حزينا، بل شقي محروم، فليته لم يتزوج، وما كان له أن يتورط … إذ تبدلت الأحوال من حال إلى حال، تلكم عبارات اعتدنا مؤخرا على سماعها وربما مشاهدتها عبر فيديوهات قصيرة عن العلاقة بين الزوجة وزوجها، وقد تحولت العلاقة لسخرية واستهزاء في بعض الحالات، وأضحت مجالا للتندر والاستهزاء وما ينبغي أن يكون ذلك.
عباراتٌ يرددها كثير من الشباب، وتلوكها ألسنة أشباه الرجال، بل ويتهمون الزوجة باتهامات مزعومة ويدعون أنها شيطان رجيم، وهي بعيدة كل البعد عن تلك المزاعم، فما هي بشيطان، وإنما هو ذلك الشيطان الذي نشأ وترعرع في بيئة سيئة، وقد أمضّني كثيرا رؤية بعض الأسر التي لديها شاب سيئ الخلق، مقبل على الزواج، وتبحث هذه الأسر جاهدةً عن زوجة لابنها السيئ، على أن تكون ذات خلق؛ كي يتزوجها، وما أرادوا لها إلا أن تتورط، فلا حبذا الابن ولا حبذا أسرته! ويا له من ظلم بيّن، وغش وخداع، وكذب وتضليل، قد ارتكبه هؤلاء جميعهم في حق تلك الزوجة، التي ابتليت بحياة بائسة مع ذلك الشقي المأفون، فما ذنبها كي يكون مصيرها مرتبطًا بذلك الشقي؟؟ فهذه حالات موجودة بكثرة في مجتمعاتنا، فاحذروها.
إن الزوجة ربما تكون زوجتك، وقد تزعم أن ما لا يعجبك فيها أكثر مما يعجبك، وأن ما تكرهه فيها أكثر مما تحبه، وربما تشتكي عدم طاعتها أو انقيادها لك بسهولة وربما تشتكي إهمالها لك بعد فترة من الزواج، وخصوصا بعد إنجاب أطفال، وربما تشكو كثرة أنينها ودموعها حين تناقشها وتحتد في جدالها، والأمر قد يطول لدى بعضنا؛ فيعيش حياة بائسة بلا روح ولا شعور، بل يتطور الأمر أحيانا ويزداد تعقيدا، وربما ينتهي بنهاية حياة آمنة، كانت الزوجة فيها السكن وكانت المودة، ولذلك علينا أن نتعرف إلى طبيعة المرأة كما خلقها الله وهيأها؛ لأننا لو عرفنا ذلك، لما طلبنا منها ما نطلبه من الرجل، بل لرحمناها، وأشفقنا عليها أكثر، فهي الأم الحنونة الصابرة والزوجة المجاهدة معك ومع أولادها، في رعايتهم وتربيتهم، وهي الأخت التي لا تدخر جهدا في مساندة أخيها، وهي البنت التي تفيض حنانا ورقة على والديها.
وهناك أمور لا يمكن للمرأة أن تكون فيها مثل الرجل، وكذلك الرجل لا يمكن أن يؤدي دور المرأة في أحيان كثيرة، ليس لعيب فيهما، بل هي فطرة الله التي اقتضت أن يميز كليهما عن الآخر؛ حتى تستمر الحياة بشكل طبيعي، على أنني آثرت إلا أن أستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المرأة، هذا الحديث الذي يستخدمه البعض ضد المرأة في سياقات خاصة لمصلحتهم الخاصة، إذ قال – صلى الله عليه وسلم: "واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمُه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوجاً، فاستوصوا بالنساء خيرا ". فالرسول – صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن هذا العوج من طبيعة المرأة وفطرتها، فإذا أراد الرجل أن يقيمه أخفق ولم ينجح مهما فعل، بل ينكسر الضلع. فهكذا أراد الخالق – تبارك وتعالى، وقد يقول قائل هذا دليل مؤكد على نقص في المرأة، ويتخذ ذلك ذريعة على السخرية منها أو الاستهزاء بها، ونسي تماما وصية الرسول – صلى الله عليه وسلم: “استوصوا بالنساء خيرا " فهي وصية واجبة على الجميع، فما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم، لقد أراد الله -سبحانه وتعالى اكتمال الحياة بين الرجل والمرأة، ففي المرأة نقص في جانب، ووفرة في جوانب عدة، وكذلك الرجل لديه نقص ولديه وفرة، فما ينقص في المرأة يتوفر في الرجل، والعكس صحيح؛ حتى يتقابلا ويكملا بعضهما، وهكذا، إنّ كلمة العوج التي أشار إليها رسولنا العظيم في حديثه، تذكرنا بصورة الأم التي ترضع طفلها، فهل ترضعه وهي منتصبة القامة، هل تلبسه ثيابه وهي منتصبة القامة، وكيف تضمه إلى صدرها لترويه طعاما وحنانا، وهي منتصبة القامة!
هذه صور عديدة نستحضرها في أذهاننا، وننحني أمامها؛ لندرك أن المرأة إذا خلت من العوج فإن هذه الصور كلها قد تختفي، فهل تخيلنا ما يحدث، وهل تستطيع أيها الرجل أن تقوم بما تقوم به الزوجة، إننا نلاحظ أن جميع الأعمال التي تتطلب من الأم رعاية ابنها، تقوم بها وهي منحنية القامة، وهذا ربما يفسر سر خلقها من ضلع أعوج، والله أعلم، وإذا بحثنا في معاجمنا العربية وجدنا أنّ كلمة العاطفة ترتبط بالعوج، فأصلها "عَطَف" ومنها اشتق المنعطف، وهو المنحني، وفي لسان العرب: عطفت رأس الخشبة فانعطف، أي حنيته فانحنى، وكلمة الحنان تحمل معنى العاطفة والعوج أيضا، تقول العرب: ((انحنى العود وتحنى: انعطف)).
 فيا أيها الزوج النبيل، اعلم بأن الزوجة مثل الطبيعة، فيها الري والنماء والخير، وقد يكون فيها الزلازل والبراكين، كن صادقا معها، تكتسب ثقتها وحبها، وافهم احتياجاتها، فكما قالوا: مقبرة المرأة رجل لا يفهم، ومقبرة الرجل امرأة لا ترحم. ولا تنس بأن الصدق أساس لكل الفضائل الإنسانية، وإياك أن تقلل من شأنها، واحترمها دائما وإن خالفتها في رأيها، وحينئذٍ سوف تغدق عليك عطفها وحنانها، واحذر أن تظلمها أو أهلها، عند حدوث خلاف معها، قم بواجبك دائما، وكن رجلا نبيلا في رضاك وغضبك، وابتسم دوما في وجهها، واصبر إن لم تعجبك بعض تصرفاتها، إن عاملتها هكذا، فثق بأنها سوف تكون كما تريد في رضاها وغضبها.



الأذكياء " محمد أسامة "
من منطلق المقولة الشهيرة: (أنا أعرف إنني لا أعرف) نكتشف أن الأذكياء وأصحاب الإبداع والتميز غالبا ما يتشككون في قدراتهم ولا يكونوا على درجة كبيرة من الاطمئنان على أعمالهم التي أنجزوها، فهم كثيرا ما يلومون أنفسهم على التقصير في التجويد وإظهار الجماليات، حتى أنهم يقللون من أعمالهم أحيانا، ويعتبروا أن ما قاموا به من الممكن أن يقوم به غيرهم وأنهم لم يأتوا بجديد ولا بغير مألوف، عكس الذين يشتهرون بين الناس بقلة الذكاء، فهم أكثر الناس صياحاً ومدحاً في أنفسهم وتسويق ذاتهم على أنهم عباقرة ويفعلون ما لا يستطيع غيرهم فعله.
رأينا هذه النماذج واضحة للعيان في تماثيل وضعت في ميادين، وبالمعايير الفنية والمهنية اتضح أن العمل لا يرتقي لفن النحت مثلا أو الفن التشكيلي، وليس الأمر حصراً على فئة المبدعين وإنما في شتى المجالات نجد من يمدح نفسه وعمله ولو كان لغير المتخصصين عمل أقل ما يقال عنه أنه بلا روح ولا اتقان، لكن هؤلاء لديهم القدرة على قلب الحقائق والحياة على أجساد المتفوقين، فمهما حاولنا تغيير مفهومهم عن النجاح ومعاييره لا يقتنعون إلا بما رسخ في أذهانهم، حتى أنهم يتباهون بالعمل ويجودون في تفسيره ويعلنون بأنهم رقم واحد في قائمة طويلة من نفس التخصص، وهذا منافٍ جدا للحقيقة، لكن للأسف هذه المحاولات وتكرار الأحاديث وفرد مساحات لهم على الفضائيات يجعل من كلامهم الصدق وعوام الجمهور يستشهد بهم ما داموا في الإعلام ووثقوا فيه وفي أقواله، فالغرور أحيانا يأتي بثمار أفضل من التواضع لأن مقاييس الحكم أصبحت مبنية على المظاهر الخارجية والأقوال المزيفة.
لابد أن نضع الحقائق في نصابها، ونقدر مبدعين فضلوا الظل لأنهم أدركوا مكانتهم وقدرتهم على العطاء، واستمدوا سعادتهم من سعادة البشرية، فكم من متميز خلف طاولة مكتبه يمارس إبداعه بدون صياح ولا نواح، عملاً بما تقدمه السمكة من نتاج في صمت وبلا حديث ولا إظهار الفضل، بينما تصيح الدجاجة وتعلن عن منحها البشرية بيضة لا يتجاوز وزنها بضع جرامات، فهنا تكمن القضية وتكمن الحكاية، الذكاء يجذب صاحبه للمعرفة العامة وتحديد موقعه على الخريطة الإنسانية ودوره المنوط له، بينما الأقل ذكاءً يتصور أنه وصل لعنان السماء وتربع على عرش الإبداع والتميز في مهنته مهما  كانت، والغريب أنه يتكبر على المحترفين وينقد أعمالهم وقد يصل لتسفيه أعمالهم وتحقيرها، لابد أن نفرق بينهما ونمنح الأذكياء دوراً أكبر على الساحة لكي يعبروا عن أنفسهم، ونشجع الأجيال القادمة على فرز السلع الجيدة واقتنائها.



وسائل حديثة للتسويق " سحر الألفي /كاتبة "
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المصطلحات الحديثة في مجال الإعلام ، فصار هناك الصحفي المواطن، والإعلامي تيوبرز، وكل هذه المصطلحات نشأت مع مواقع التواصل الاجتماعي التى فرضت نفسها على الساحة وأصبحت من الوسائل المصدرة للأخبار، على اعتبار أن المواطن يرسل من خلال صفحته على التواصل الاجتماعي حالات وحوادث ومواقف تصلح أن تكون تقارير أخبارية أو سبقاً صحفياً.
كما أن هؤلاء المغردون وأصحاب القنوات على وسائل التواصل ينبغي أن تتسم صفاتهم بعدة معايير وقواعد مهمة من أساسياتها، التحري الدقيق للمعلومة التي يبثها من خلال قناته أو صفحته، يجب مراعاة عادات المجتمع وتقاليده والتمسك بأعلى قيم أخلاقية، يراعي أنه قدوة ومؤثر في الشباب فيرتقي بأسلوب الحوار وينتقي كلمات مناسبة لا تخدش الحياء العام، ومن أسباب النجاح المضمونة والاستمرارية في هذا المجال أن يمثل نفسه إذا كان يقدم مادة مفيدة للجمهور المستهدف أو كان رجل أعمال يروج لمنتجاته، ومراعاة الصدق والصراحة وعدم التكلف في الحوار كفيل بأن يصنع قاعدة جماهرية كبرى، لأنه في هذه الحالة انضبط واتبع خطوات سليمة في  إلقاء معلوماته، بطريقة سلسة وبأسلوبه بدون تقليد أو تقمص لشخصية مشهورة.
العاملون في هذا المجال يقدمون خدمات كثيرة للمجتمع، فمنهم من يسوق لفكرة سياسية نستفيد من تحليله لها ومنهم من يقدم نموذجاً ناجحاً ويمدنا بالطاقة الإيجابية، وهناك من يعلمنا ببعض الحرف والمهن وإعادة التدوير وغيرها من الأفكار المستنيرة والمبدعة، في ذات السياق نجد عالم التسويق والترويج للسلع وللشركات منتشر أيضا، فوسائل التواصل الاجتماعي لها جمهورها العريض وتنوع ثقافتهم وميولهم، وهذا ما جعل هذه الوسائل تتفوق وتحجز لها مكانة كبيرة ورحبة في عالم التسويق.  



العوالم الروحية الثلاثة " منال الحبال /إعلامية "
أين موقعك من هذه العوالم في مسار رحلتك الروحية، يقول ابن الرومي: هناك نسمة في الفجر ستخبرك بأن لا تعود للنوم وعليك أن تطلب بصدق في هذه اللحظة لأن الأبواب مفتوحة، فهل استمعنا يوماً لهذه النسمة الفجرية ؟
في مرحلة ما من مراحل حياتك ستختبر النداء الروحي والتوجه للصحوة الروحية بشكل مفاجئ ودون تدرج في مسار الرحلة الروحية وستشعر بالارتباك والضياع في هذا المسار لأن رحلة الروح ليست بالرحلة السهلة تنتقل بها بين ثلاثة عوالم أثناء الصحوة الروحية وهي العالم العلوي موطن الروح والعالم الأوسط موطن الجسد والأنا والعالم السفلي موطن الأرواح. العالم الأوسط هو عالم الجسد أو الأنا وهو حياتنا اليومية التي نعيشها وشخصيتنا البشرية وتجاربنا وخبراتنا وتكون مسؤولة عن الأنا ومدى تطورها وابتعادها عن الماديات والأمور السلبية والارتقاء بأسلوب حياتنا وعلاقاتنا واكتساب الحكمة. وهي أهم مرحلة من مراحل النمو الروحي لكونك تعمل عل تطوير الداخل ثم تلاحظ أنك أصبحت شخصية متطورة فيها حب وسلام للعالم من حولك وتبدأ هذه الشخصية بالتفرد وتحويل الأنا لأنا معطاءة محبة للتسامح قادرة عل ترميم جروحها وتجاوز مخاوفها ومحبة لذاتها. أما العالم السفلي فهو عالم غامض والغرض منه هو اكتشاف الروح بالتعمق فيه أكثر لتحرير الروح وهذه الروح نورانية لكن إذا حاصرتها  الأرواح السلبية المظلمة أصبحت بمثابة روح تركب موجة تلاطمها أمواج المحيط، للنزول لهذا العالم السفلي يجب الدخول للعالم اللاوعي لعقولنا ومشاعرنا وأفكارنا فنجد أرواحنا المكبوتة ومشاعرنا المقهورة وصدماتنا وجروحنا وصدماتنا التي رفضنا معالجتها وقمنا بدفنها فنجدها متجسدة في كياننا السلبي وهي شخصيتنا الأخرى التي لا نراها تكون الرحلة في هذه العالم مؤلمة لكنها هامة لأنك بعدها تصل إلى قيمتك وروحك الحقيقية فأحياناً يجب أن نرى الشر لنعرف الخير لذلك فالنزول لهذا العالم هو متطلب من متطلبات ارتقائك الروحي.
الغرض من العالم العلوي هو الاتصال مع الروح والرحلة في العالم العلوي هي رحلة الارتقاء والصعود وتحقيق الذات، وفي هذا العالم نقوم بممارسة العزلة والتأمل والموازنة لأنه الفاصل لتحقيق التوازن بين العالم الأوسط والعالم السفلي وعندما يحدث هذا التوازن نعيش بشخصية سليمة نفهم فيها ذاتنا ونصل لليقظة الروحية. مسار الرحلة الروحية ليس بالأمر السهل ولا تستطيع الغالبية الوصول للعالم اللاواعي وفهم مشاكل العالم السفلي أو مشاكل العالم الأوسط ..تبدأ هذه الرحلة بالتخلي عن الأنا وإدراك وحدانية الكون والتحرر للدخول ضمن دائرة الكل وعالم الإدراك والتنوير ونحن جميعاً نتنقل بين هذه العوالم الثلاثة وعندما نستقر في العالم العلوي نكون وصلنا لغاية الرحلة الروحية وهي مرحلة الكمال والسلام الداخلي والتواصل مع الروح.



خدعة الإدمان "  ميرا علي /كاتبة "
خدعة الإدمان حقيقة لا بد من كشف ملابساتها لا سيما وأنها تمس جيلاً بأسره لأن المخدرات تصادر مستقبلنا ما لم نقف في مواجهته ،،، ودولة الإمارات واحدة من أهم الدول التي تولي مواطنيها اهتمام الأبناء ، فلم تدخر وسيلة لإسعادهم إلا وقامت بها ، وهذا ما جعل منها وشعبها مثار حيرة واندهاش لدى بقية الدول والشعوب ، وعندما طرحت قضية المخدرات والإدمان ، سعت الدولة نحو تذليل كافة الصعاب والعقبات المعطلة لنجاح المبادرات الداعية إلى علاج المدمنين وانتشالهم من جادة المرض والإدمان إلى جادة الصحة والتعافي.  هذا لأن القضية لم تعد مرتبطة بماجد وفارس وخليل وهيثم بقدر ما هي أصبحت من القضايا المؤرقة والملحة على خارطة التنمية المجتمعية بهدف إضعافها والقضاء على خدعة الإدمان المنتشرة عبر وسائل تقليدية إلى أيامنا، ومعظم الصور النمطية لدى متصدري هذا النوع من التوعية الإعلامية بهدف الحد من تعاطي المخدرات ، حيث تظهر تلك الصور أشخاصا بأجساد هزيلة ومترهلة وبلحى كثة وأسنان مهترئة ومسوسة ، وبثور منتشرة ما بين الوجه وبقية أرجاء الجسم وفوقها عبارة الإدمان الشهيرة : لا للمخدرات ، وكأنه لم يبق إلا عبارة أخيرة (جملة طريقك مسدود مسدود)، وقد تشرب اللاوعي لدى المدمن وإن سعى للخلاص بأنه لا خلاص ولا منجى ، إن استمرارية المدمن متعلقة بالمادة أولا وأقصد عنصر التعاطي تحديدا وتحديدا المخدر ، ثم وجود التاجر ، ولاكتمال وبقية أركان الإدمان فلا بد من تهيئة الظروف كالمكان والزمان المهيئ للتعاطي وهي ليست ميسرة ومتاحة لاستمرارية موضوع الإدمان إضافة إلى وجود الأعراف والعادات والتقاليد والدين وكلها من معطلات استمرارية الإدمان ، مما يرسخ لقاعدة خاطئة وهي سهولة الدخول في الإدمان وصعوبة الخروج منه ، وهذا منافٍ تماما للصحة.  إن الظروف المتاحة للتعافي لا حصر لها عبر بوابات مفتوحة أمام المدمنين وإحتوائهم وهذه هي الحقيقة الصادمة التي لا يتم التطرق إليها على الأقل بنفس الثقل على الرغم أن جهات ومؤسسات التعافي بكافة ظروفها وأماكنها هي متاحة وفق طلب المتعافي بأي وقت.  الإدمان خدعة ولكن التعافي حقيقة ، الإدمان ليس طريقاً مسدودة ، طالما أن التعافي هو بداية المشوار لنقلة إلى حياة أكثر رحابة لا سيما وأن عنصر التحدي الذي يدغدغ مشاعر البشر هو التعافي لأنه صراع من أجل البقاء وليس الإدمان وبجميع أشكاله ، فأهلا بالجميع في عالم التعافي وطي صفحة خدعة الإدمان.



أنواع الأفلام الوثائقية " معاذ الطيب /مخرج "
يوجد العديد من أنواع الأفلام الوثائقية، والتي يمكن إجمال أهمها بما يلي:  الفيلم الوثائقي التوضيحي: تقوم هذه الأفلام بمخاطبة المشاهدين بشكلٍ مباشر إما من خلال معلق تلفزيوني على الشاشة، أو من خلال السرد من خارج الشاشة، ويستخدم المقابلات، ولقطات بي رول، واللقطات الأرشيفية بحرية.
الفيلم الوثائقي الانطباعي: يميل هذا النوع إلى أن يكون غنائياً بدلاً من أن يكون تعليمياً، وشعرياً بدلاً من أن يكون جدلياً، وغالباً ما يتضمن العنصر نفسه مراراً وتكراراً، ويشمل عادةً أسلوب الوعي الذاتي، وجمالية أكثر من تلك الموجود في الأفلام التوضيحية.
الفيلم الوثائقي العكسي: يستخدم هذا النوع أسلوب الوعي الذاتي، أو أسلوب الانعكاس الذاتي والذي ويخاطب عملية التمثيل نفسها، وغالباً ما تشمل العلاقة بين المخرج والمتفرجين، وبين المخرج والمواضيع التي تُطرح، ومن الأمثلة عليها السيرة الذاتية، والتي يمكن أن يظهر المخرج فيها على الشاشة، أو يتحدث بصوته مع الجمهور، كما أن هناك بعض الأفلام العكسية الأكثر رسمية، والتي تركز على العلاقة بين السينما والعالم.  الفيلم الوثائقي التجريبي: لا تتناسب هذه الفئة بسهولة مع أي من الأنواع الأخرى، والتي تشمل أشكال الفن المختلفة كالرقص، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها من الأشكال، كما يمكن أن تتضمن عناصر من الأدب القصصي.  الفيلم الوثائقي المبني على المشاهدة: تقوم هذه الأفلام بتصوير أحداث الحياة العفوية والحرة كما تحدث على أرض الواقع، وغالباً ما تعتمد على اللغة البصرية للأفلام القصصية، والتي تهدف إلى إظهار استمرارية المكان والزمان، وذلك باستخدام عدة تقنيات، مثل زوايا الكاميرا المختلفة، واللقطات المقربة، واللقطات العكسية، واللقطات المائلة وغيرها. ويمتاز الفيلم الواقعي بالعديد من الخصائص التي تميّزه عن الأفلام الأخرى، ومنها ما يأتي: تعتبر المصداقية أهم ميزة في الأفلام الوثائقية، لأنها اكتسبت ثقة المشاهدين قديماً كونها تمثل الأوضاع القائمة بشكل حقيقي، أما اليوم فقد أصبح الأشخاص أكثر شكاً بمحتوى الأفلام، حتى الوثائقية منها، لذا يجب أن توفر هذه الأفلام معلومات ومصادر موثوقة دائماً لاكتساب ثقة المشاهدين.  يعكس الفيلم الوثائقي الأمور الواقعية، وليس الدرامية أو الخيالية، كما أنه يخوض في عالمٍ غير خيالي بأحداث، وقضايا، وصراع، وأشخاص، وعواطف حقيقية، فيُبنى كل محتوى الفيلم المرئي والمسموع على الدقة. يتضمن الفيلم الوثائقي رسالة وقضية هادفة، فيهدف إلى تمرير هذه الرسالة للمشاهدين، فقد استُخدمت الأفلام الوثائقية منذ القدم كوسيلة للتأثير على المشاهدين لأغراض التغيير الاجتماعي أو الداخلي.  ينطوي الفيلم الوثائقي على قدرٍ أقل من السيطرة والتحكم، فعلى عكس أفلام الدراما والخيال، يجب أن يتم تصوير الأفلام الوثائقية في العالم الحقيقي، من أجل الأحداث الحقيقية، وغالباً لا يكون المخرج قادراً على السيطرة على الحدث أو الموضوع الذي يصوره، ولا على الظروف المحيطة بالحدث، ولكن هذا الارتجال في الأفلام الوثائقية يضيف إليها ميزةً خاصة.  يمتاز الفيلم الوثائقي بالمرونة، فهو على عكس الأفلام الخيالية، لا يتبع دليلاً بصري ومفاهيمي ثابت، فمن المستحيل التنبؤ بالأحداث أو تقرير الطريقة التي سينتهي بها الفيلم، كما يوجد عدد أقل من القواعد التي يجب اتباعها، وهذا ما يجعله أكثر تحدياً، ولكن في نفس الوقت أكثر إثارةً. يعتبر موضوع الفيلم الوثائقي أمراً بالغ الأهمية، وبما أن الغرض منها هو موضوع محدد، والظروف المحيطة به غير خيالية، لذا يعتبر الموضوع الجانب الأكثر أهمية من الأفلام الوثائقية، مع إعطاء الأولوية له على جوانب أخرى.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/