أراء الكتـــــــــــــــــــــــــــــــــأب

أراء الكتـــــــــــــــــــــــــــــــــأب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة
نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com


ثقافة العطاء

ينتمي العطاء إلى الصفات الحميدة التى يتميز بها بعض الناس، فالعطاء مرادف للكرم والشعور بالآخر ومضاد للبخل والشح واللامبالاة بما يشعر به نحو الجار قبل البعيد، وككل الأشياء الحميدة يتربع العطاء على عرش الأخلاق الكريمة.
مع أن هذه الخصلة الذكية من أروع الخصال التى تسعد صاحبها حين يعطي محتاجاً أو يقف بجوار ملهوف، أو يجبر بخاطر إنسان أو حتى حيوان، فالعطاء على قدر سهولته عند البعض فهو كبير جدا وصعب عند الكثير، لأن الهبة من أحسن ما يملك المرء، أمر غير هين بالمرة، يعطي المحتاجين ممن نص عليهم القرآن الكريم، من أجود المحاصيل الزراعية يوم الحصاد، ويعطي من ماله أو من طعامه وهذا كبير جدا إلا على الخاشعين الذين يدركون أن المال مال الله، وبيده العطاء والمنع والذل والعزة.
لو لم تكن الصدقة والعطاء لها منزلة كبيرة عند الخالق، ما كان المتوفى يرغب في العودة إلى الحياة ليتصدق، واختيار الصدقة بعد أن رأى فضلها ومكانة المتصدق والمعطي في الآخرة، وأن العطاء طريق ممهد نحو النعيم، فما يملكه الإنسان من ثراء ونعم ما هو إلا بلاء لا يقل عن بلاء الفقر، كما ورد في القرآن الكريم أن النعمة بلاء كما أن الفقر بلاء، وعلى الإنسان أن يدرك حلاوة العطاء وأن ما لديه من فضل ونعم ما هو إلا اختبار من رب العباد، ومحنة يجب أن يحسن التصرف فيها ويوجهها إلى الطريق السليم، خصوصاً وأن أوجه العطاء متعددة ومتغيرة بتغير الظروف والبيئة والجو المحيط للمحتاجين.
الشعور الذي ينتاب المعطي حين يقدم على العطاء لا يوصف، خصوصاً أن أوجه العطاء متعددة، فالكلمة الطيبة عطاء، توجيه الناس للعطاء نوع من أنواع العطاء، قضاء حاجة المحتاج عطاء، فتح باب رزق كتوفير وظائف للشباب من أنواع العطاء، المشاركة في بناء المستشفيات والأبنية التعليمية وحفر الآبار وبناء مراكز إيواء للمتضررين من الكوارث الطبيعية عطاء، المهم أن يشعر الغني بمعاناة الفقراء، ويجفف دموع اليتامى ويمنحهم من الوقت والجهد لأن هذا أيضا من العطاء.
مصطفى عبيد


اسماء مجهولة

نشاهد على الشاشة كل يوم وجوهاً جديدة لممثلين عرب ومصريين ولا تعلق معنا أسماؤهم بالمرة، في البداية ظننت أن عدم التركيز مع الأسماء نابع من كثرة الاكتشافات الفنية ووجود العديد من الفنانين في مرحلة وفترة متقاربة تحول بيننا وبين التركيز مع الأسماء المتعددة، لكن سرعان ما أدركنا أن في الماضي كان هناك أيضا أسماء لشخصيات وجوهها معروفة ويتمتعون بقدر كبير من الإبداع وأسمؤهم مجهولة.
من هذه الأسماء المجهولة في السينما عدد كبير جدا وكان لهم أدوار رئيسة في العمل الدرامي، بل وكانت لهم بعض الكلمات والمواقف الذي يتذكرها المشاهد ولا يتذكر اسم قائلها وهذا شئ غريب جدا، هل لأن الأسماء لم تكن فنية أو لأن نصيبهم من الشهرة الإعلامية لم تكن على ما يرام، خصوصاً وأن الإعلام كان يسعى فقط وراء النجوم والأبطال، ويغفل الممثلبن أصحاب الأدوار الثانوية، وكان الإعلام يتعامل معهم على أنهم كومبارس ناطق.
إذا كان هذا هو حال الممثل المجهول في الماضي فلماذا نجهل أسماء النجوم الجدد، في ظل تعدد مواقع التواصل الاجتماعي وكثرة القنوات التى من الممكن للممثل المجهول أن يعبر عن نفسه بنشر صوره ومقاطع من أعماله وتكرار اسمه، ولا ينتظر طرق بابه من قبل صحافي أو إعلامي، خصوصاً أن معظم هؤلاء كانت لهم مشاهد كثيرة ومؤثرة بل وحيوية جدا في النص الدرامي.
لم تقتصر الأسماء المجهولة على الفنانين والمبدعين فقط بل امتدت إلى المخترعين والعلماء، لكن هذا يعود إلى الأمية وعدم الاهتمام بالتعليم والثقافة العامة، فربما يجهل البعض اسم مخترع الهاتف أو التليفزيون، ولم يعرف أول من فكر في التكييف مع أن كل هذه الاختراعات صممها شخص وفكر فيها لكن خلد اسمه في الكتب والمراجع التى لا يقرأها أحد، لابد أن يكون لدينا الوعي الكافي لمعرفة كل من قدم للبشرية معروف وساعد في التنمية والتطوير.
محمد عبد النظير

الكاميرا الخفية

ظننت أن فاتورة المستشفى التى أعطاها لي المحاسب من ضمن برنامج المقالب الكاميرا الخفية، نظرت حولي أكثر من مرة متابعاً نظرات المحاسب وأنا أبحث عن الكاميرات المخفية خلف النوافذ أو الستائر ولحظة ويظهر المخرج ويطلب مني إذاعة الحلقة، ووسط أجواء من الصدمة الدرامية والابتسامات المصطنعة أقول له لا مانع من إذاعة الحلقة، فكانت ردة الفعل مضحكة وملامح وجهي تنم عن صاعقة كبرى وأنا أقول للمحاسب، المبلغ المدون في الفاتورة مبالغ فيه جدا وأبناء المريض إذا عرفوا المبلغ هم الذين سيصابوا بالشلل الكلي.
بدأ الموقف عند وصولي للمستشفى الخاص للاطمئنان على رجل من العائلة يزيد عمره قليلا على السبعين عاما، أصيب بأزمة قام على إثرها أبناؤه بالاتصال بالإسعاف كأجراء طبيعي يحدث عند حدوث أي تعب طارئ لشخص يصعب معه الإجراءات العادية من الذهاب إلى أقرب مستشفى بواسطة سيارة العائلة، لكن حالته الصحية كانت تطلب الاستعانة بسيارة الإسعاف.
في الحقيقة أن المسعفين حضروا بعد دقائق معدودة وحملوا الرجل بحرفية كبيرة ودخل مستشفى فاخرة، وبدأ الأطباء يتابعون الحالة بكل دقة وإنسانية خصوصاً وأن تجلط الدم تسبب في شلل نصفي أصاب وجهه ويده و جانبه اأايسر، وبعد يومين كانت الحالة مستقرة وبدأ في الحركة البسيطة وعاد بعد أقل من أسبوع إلى حياته الطبيعية، إلا أنه مازال تحت إشراف الأطباء، وزرته في الحالتين ورأيت التطور الذي حدث في حالته، وكنت في غاية الفخر لأن الطبيب المعالج دمث الخلق ينصت للجميع ويشرح الحالة بهدوء.
مازال موقفي من المحاسب غير مفهوم ومنتظراً خروج المخرج وينتهى الموقف بالاندهاش والملامح المرتبكة بسبب الفاتورة التى بلغت مائتين وخمسين ألفاً، في لحظة أردت أن أجعل المشاهد يضحك وتظل الحلقة في ذاكرة الناس لفترات طويلة، قلت للمحاسب: أنا ممكن بهذا المبلغ أن أبني مستشفى صغيراً في بلدنا بعد تحويل هذا المبلغ لعملتنا، لم يبتسم المحاسب ولم يعقب، قلت: الرجل عنده تأمين، فرد قائلا: لا بأس التأمين يدفع، سألت المحاسب لماذا أحضرت الإسعاف المريض إلى هذه المستشفى ولم تذهب به إلى مستشفيات الحكومة بالرغم من قرب مسكنه منها، لم يعلق المحاسب على السؤال وظل صامتا، نسيت الكاميرا وعشت الموقف بحذافيره.
خرجت من دائرة الكاميرا الخفية، وسألت لماذا أقدمتم على علاج الرجل بدون إخباره بالمبلغ الذي سيدفعه والسعر المتوقع للعلاج.
محمد شعيب


الباحثون عن السعادة


نمط الحياة في دولة الإمارات مختلف عن أي دولة أخرى، من حيث النظام وتنفيذ القانون والاهتمام بالإنسان، وهذا واضح للجميع من خلال تفعيل القانون ومراعاة روح القانون واتباع الشروط الإنسانية التى تحتمها على المجتمع.
فمن مكث في الإمارات ليس كمن مرّ فيها زائرا، فالزائر لا يستطيع أن يحكم على الدولة ونظامها في بضعة أيام لا يرى فيها إلا سلوكيات القليل جدا من العاملين في مجال السياحة وسائقي التاكسي وعاملي الفنادق، وبعض المعالم التى تتيح له رؤيتها على عجل دون التمعن فيها وذلك بسبب اللهفة في مشاهدة أكبر عدد من المعالم الأساسية في الإمارات السبع، وربما لم تسعفه الزيارة السياحية لرؤية بقية الامارات والاطلاع على مدنها ومتاحفها والاستمتاع بجوها، ورمال شواطئها، فلكل إمارة ميزة ونكهة ورؤية مختلفة عن الأخرى.
فالزائر بحكم قصر وجوده يحرمه من الاختلاط بالشعب الإماراتي والتعرف على ثقافته وإلى أين وصل من تقدم فكري ووعي كبيرين في مناحي الحياة، الزيارة السريعة تحجب الرؤية وتقلل فرص الاستمتاع بتجربة كل مكان وكل شئ بالدولة.
أما المقيم فينقسم إلى فئتين، فئة الغرض من الإقامة العمل فقط دون الخوض في التجربة وزيارة المعالم والاستفادة من ثقافة الدولة والتفكير في كيفية التعلم وتطوير الذات، وهذه الفئة لا تقتصر على المتعلم أو الأمي أو حتى من يشغل منصباً كبيراً أو صغيراً، فهذا لا يرتبط بهذا الاتجاه بقدر الاستسلام لدائرة العمل وطاحونة الحياة التى لم تنته، فيقتصر يومه على الذهاب للعمل وتأدية ما عليه على أكمل وجه بدون التفكير بالاستفادة من قضاء العطلة في نزهة سياحية داخل الإمارات، بل النزهة التى يعرفها هي الذهاب إلى الأسواق لشراء مستلزمات البيت والجلسة في الاستراحة، وأكبر امنيات عائلته العشاء داخل هذه الأسواق وشراء بعض المستلزمات البسيطة التى تسعدهم حسب التعود والروتين المميت الذي يمارسه طوال العام.
الفئة الثانية ليست ممن يشغلون المناصب، لكن أصحاب هذه الفئة يبحثون عن السعادة في أبسط صورها، حتى لو أعدوا العدة للخروج للشاطئ ونزول البحر والاستمتاع بالسباحة واللعب بالكرة على الشاطئ، وانتهاء يومهم بالغداء في أحد المطاعم المشهورة والتى تتناسب أسعارها مع دخلهم الشهري، ومن الأسر العادية جدا التى تبحث عن السعادة، يخرجون إلى البر بلا تكلفة لإقامة وليمة عائلية للشوي واللعب وقضاء أوقات سعيدة، وهناك حدائق شبه مجانية فنظير دخولها يعتبر مجانياَ ، ومنها المجانية وتحتوي أيضا على ألعاب تناسب العائلة والأطفال وفيها مساحات خضراء تسهم في الاسترخاء وإعادة النشاط مرة أخرى لاستكمال العمل ودورة الحياة.
محمد إبراهيم


مساجد لها تاريخ

مسجد الجزائر الأعظم من أكبر مساجد العاصمة وأفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم، حيث يمتد على مساحة تفوق 25 هكتارا، وبه أطول مئذنة في العالم بارتفاع يفوق 265 مترا، ويطل على خليج الجزائر في حي المحمدية بشرق العاصمة الجزائر.
المسجد الأعظم، سيدشن في غرة شهر نوفمبر القادم، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الـ66  للتحرير، وصمم المسجد وأشرف على بنائه شركة ألمانية، كما يحتوي المسجد على قاعة صلاة رئيسة تتسع لـ 120 ألف مصلٍ، كما يحتوي مكتبة تتسع لـ ٢٠٠٠ شخص، أما عن المشروع بأكمله فيحتوي على مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلومه،  قاعات مؤتمرات ومراكز ثقافية وإعلامية، وحدائق، كما يضم المسجد كذلك ثلاثة طوابق تحت الأرض، تتسع لـ6 آلاف سيارة.
ووقفت مؤخرا القيادات على تقديم أشغال مشروع المسجد، لتعطي مؤشرات ودلالات قوية، خاصة أنها أرادت من هذا المشروع أن يكون صرحاَ قويا مخلدا للشهداء، لا سيما أن تشييد المسجد يعتبر معلما فنيا يجمع بين الأصالة والحداثة ويبرز الثقافة الإسلامية والهوية الجزائرية، مؤكدين تخليد عهد الاستقلال واسترجاع الدولة.
عبد العزيز نصيب/ إعلامي


حواء مخرجة آدم من الجنة

 كانت ولا زالت المراة في حصنها الحصين ، وهي الجوهرة التي لا بد ان تكون في متحف الجمال، حفاظا على شرف الرجال !
على مضض تقبل الشارع الذكوري مشاركة المراة في الحياة ،  يتم منحها من قبل سيادة الذكر، على الرغم من ان الحياة برمتها هي بعد الله سبحانه من عطايا المراة !
وانه من تربيتها ومن قوتها نشا وترعرع ، والمكافاة (ناقصة) ، كيف لكامل وحاشا التشبيه بكمال الله ، وانما بكمال صنعة الله في مخلوقاته بالكمال طالما انه منها خرج ، ومنها تغذى وشرب ، وعلى ايديها توسد السعادة ثم نما وترعرع ، كل هذا القدر من الحقوق المهدورة منها اليه ، ولا زالت هي المقصرة والناقصة، ومخرجة ادم من الجنة ، وكان السيدة حواء هي بطلة القصة.
ليست القضية في حقوق المراة ، بقدر ما هي قيمة المراة على كافة المستويات ، دون التجنيس والتصنيف .
كنت اتمشى قبل ايام بالقرب من الشاطي ، وقد لفت انتباهي اكثر من مشهد ولن أتكلم عنهم كلهم ولكن من اهمهم هو اني رايت مجموعة من الشبان بسراويل قصيرة short ويتجولون مابين البحر والشاطي والممشى والكافتيريا المجاورة بكل أريحية ، دون حجاب ، الا تثير هذه المناظر غرايز النساء ، كما تثير المراة المتبرجة غرائز الرجال ، او ان المراة هي الشيطان ان تبرجت على حد زعمهم.
وتبرجهم على هذه الشاكلة طبيعي، قمة التناقض ! وهل سياتي يوم يكون للمراة فيه الحق باستصدار قانون او تشريع يمنع تبرج الرجال !
وتخرج من حصنها الحصين ، لتساهم في فروع التمكين الرصين.
ميرا علي /إعلامية  



أحب تيتة أكثر

يعانى أطفالنا الآن من التوحد السلوكى، جميع الأطفال الآن ممسكون بهواتفهم الشخصية ومكتفون باللعب عليها، ويرفضون الخروج من منازلهم خوفا من عدم إيجاد "نت" متوفر فى أماكن الخروج.
من المتسبب فى ذلك؟ هل نحن الآباء والأمهات من فعل هذا الجرم فى حق أطفالنا الأبرياء!!؟.
نعم نحن من فعلنا ذلك بهم، حيث قلة الوقت للجلوس معهم وعدم اهتمامنا لمعرفة مشاكلهم أو أفكارهم، وفرحتنا بفكرة أنهم لا يسببون لنا المتاعب بطلباتهم، فى خروجات مناسبة لسنهم سواء مالية أو وقتية التى هي عبء علينا.
عكس تيتة المتفرغة لهم تماما، فتحكى لهم القصص وترسم وتلعب معهم بالعرائس، لذلك أصبح أبناؤنا يحبون تيته أكثر منا، فهى من تسمعهم و تقوم معهم بكافة الأنشطة التي لا نستطيع نحن الآباء والأمهات القيام بها.
الذهاب لتيته بالنسبة لهم هي رحلة استكشافية جديدة لعالم لا يعرفونه، ولا ندخله نحن الآباء المنشغلون عنهم دائما بأعمالنا الحياتية المختلفة.
وهذا إن دل على شيئ، يدل  على أن الطفل لا يبحث عن التطور كما نعتقد وأن أطفالنا أيضاً لم يتغيروا عنا عندما كنا فى مثل أعمارهم كما نعتقد، بل نحن من تغيرنا ولا نريد تحمل مسؤولية أبنائنا.
مستسهلين فكرة أنهم منشغلون عنا بحياتهم، مبررين انشغالهم عنا باهتمامهم  بأفكار ولعب تناسب أعمارهم، وأن ذلك الوضع مريح لهم ويجدون السعادة به، والعكس هو الصحيح مع كل الأسف، فالوضع مريح لنا ليس إلا.
وهذا وضع محزن نحن نقتل براءة طفولتهم قبل أن تتفتح لتصبح وردة شابة.
دعوة عامة منى للجميع بسحب التطور من يد أبنائنا، والرجوع بهم لعصر عدم التطور، حيث الألعاب اليدوية، والألعاب الفكرية الثقافية التى تساعد فى تكوين شخصية طفل سوي سعيد.
ليس طفلا توحدياً لتليفونه.
دعوة أن نخرج بهم يوما واحدا فقط من شرنقة التكنولوجيا إلى اللعب بأشياء جميلة مثل السلم والثعبان، الدومينو، والسودكو والكلمات المتقاطعة.
دعاء لطفي /كاتبة


طاقة الين واليانغ

يكمن السر الإلهي في توازن الكون في التوازن بين هاتين الطاقتين ِ(طاقة الأنوثة والذكورة)، حيث يحتاج كل منهما للآخر فهو مكمل له، وتكمن فكرة وحدة الوجود في أنه لا يتواجد أي منهما دون الآخر.
جاءت الفلسفة الصينية عن نظرية الين واليانغ من مراقبة الطبيعة والبيئة ووجود فكرة الأزواج المتضادة والمنجذبة، أي الخصائص المكملة والمعارضة مثل الذكورة والأنوثة، الماء والنار، الأرض والسماء، الليل والنهار، الإيجابي والسلبي. حيث تمثل طاقتي الين واليانغ الازدواجية الثنائية في الكون والتي تبنى على أن لكل شيء ما يقابله ويكمله فلولا الليل ما عرفنا النهار. وتوجد قوى تجاذب قوية بين الين واليانغ ليكملان بعضهما البعض بينما يوجد تنافر بين الين والين وبين اليانغ واليانغ.
تمثل طاقة الين طاقة الأنوثة، القمر، الليل، البرود، اللين، الحدس، الروحانية، الرومانسية، الغيرة على المحبوب، محبة الطبيعة، العزلة، التخيل، بعض الكسل، المقارنة، السلبية، الوزن الزائد، طاقة التمدد والتأمل واليوغا.
أما طاقة اليانغ تعبر عن طاقة الذكورة، الشمس، النهار، الصلابة، المنطق، الالتزام، الإنجاز، التخطيط، الأرقام، العطاء، التعلم ، السيطرة، الإيجابية، الرشاقة، القوة، الرياضة القوية وفنون القتال والدفاع عن النفس. وتأتي قوة الين من دوران الرض حول نفسها، أما قوة اليانغ تأني من الضوء الصادر عن الشمس، وما ينتج عنهما من تعاقب الليل والنهار.
وكي نحصل على التوازن الطاقي يجب أن يكون لدينا توزان بين الين واليانغ، وهذا التوازن الطاقي يبدأ من الشخص نفسه فلكل منا هاتين الطاقتين فالنصف الأيمن من الدماغ هو الين بينما الأيسر هو اليانغ، وعادة ما يكون لجنس الفرد علاقة بأن تغلب عليه صفات إحدى الطاقتين أكثر، فمن الطبيعي أن تكون الطاقة الغالبة عند الذكر مثلاَ هي طاقة اليانغ لكن احياناَ قد تكون صفات الين هي الغالبة ويعود السبب إلى البرمجيات المزروعة في عقله الباطن، وهنا يجب أن يسعى للحصول على الصفات الذكورية وإيجاد هذا التوازن. ويكمن سر تجلي الأهداف في هذا التوازن والتكامل حيث أن طاقة الهدف هي الين وطاقة النية والرغبة هي اليانغ. لذلك يجب أن تحدد موقعك ما إذا كنت تميل للين أو لليانغ وتسعى للتوازن بين هاتين الطاقتين وتزيد الشعاع الموجود حول جسمك والذي مصدره الروح نفسها.
منال الحبال /إعلامية



الجيل الرابع

 تتكرر هذه العبارة في الأونة الاخيرة بشكل مستمر، وبات هذا المصطلح يردده خبراء استراتيجيون في جميع المجالات، وكان في السابق يرمز للأجيال المتعاقبة من البشر داخل العائلة الواحدة، أو الجيل الذي تخرج في الجامعة، وكثيرا ما يستخدم حاليا في مجال الحروب.
وقد بين أكثر من خبير عسكري أن الأجيال الرامزة للحروب تتغير بتغير العلاقات الدولية وأساليب الحروب الهادفة للاستعمار، ونفهم من هذا المصطلح الجديد أن فكرة الغزو وسفك الدماء بأيد العدو وانتقال الجيوش لم يعد مجدياً بقدر المصاريف الباهظة مقابل دخول الدول والاستقرار فيها، لكن بهذا الجيل الرابع الجديد يختلف نوع السلاح باختلاف التقدم، وأولى مبادئ هذا الجيل بدأت مع انتشار السوشيال ميديا وامتلاك العوام لقنوات اتصال ورؤية العالم من نافذة واحدة، والخطر في الأمر هو هذا الامتلاك المضر والمستهتر لشبكة الاتصال الدولية طوال الوقت وتلقي وابل من الأخبار المغلوطة والإشاعات المغرضة، لمحاربة الدول وزعزعة أمن البشر فيها، وهذا المصطلح يجب أن نضيف له مصطلح آخر وهو الحرب بالوكالة، وهذا أصبح مباحاً ومتاحاً للدول التى لا تود تورط جيوشها في حروب ومواجهات قد تكون عواقبها وخيمة.
الجيل الرابع للحروب صار يدير الحرب من غرف ومنصات على السوشيال ميديا، ففي الأونة الأخيرة شاهدنا لجاناً الكترونية تشن حرباً كلامية على شعب فيرد الشعب على الإساءة بأساءة أكبر وأشد منها، وهذه اللجان تستغل جهل رواد السوشيال ميديا وعدم خبرتهم في تقصي الحقيقة ومحاولة فك رموز أسباب شن هذه الحرب، وغالبا ما يكون صاحب أول شرارة لا ينتمي إلى أي من الشعبين، والهدف هو بلبلة العلاقات وتوترها بين الحكومات، كما تعتمد اللجان على بعض من الحقائق لتغلفه بالكثير من الكذب والبهتان، وهذا للأسف نابع من عدم تقصي الفرد مصدر الخبر أو البحث عن الحقيقة ليكوّن رأيه وتصبح لديه القناعة أو على الأقل تكوين رأي يبيّن الحقيقة من الزيف.
هذا التخبط يعود إلى تراجع الصحف الورقية والاهتمام بالقراءة والاكتفاء بما يرد على القنوات الأخبارية وما ينشر على المواقع الغير المؤهلة لشرف المهنة وتقصي الخبر، فمعظم المواقع تنقل الأخبار مع إعادة صياغة وإضافة حبكة تتناسب مع سياسة الموقع وأهدافه، وللانتصار على أصحاب الجيل الرابع لابد أن يعاد ترتيب الصحافة وتصحيح الأخطاء واعتماد الشعوب على المواقع والصحف القومية صاحبة الرؤية الحقيقية في توصيل الخبر وتحليل الموقف بالمستندات والوقائع وبما لا يدعو مجالاً للشك.
الشيماء محمد /خبير الصحافة والإعلام

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam