أراء الكتـــــــــــــــــــــــــــــــــاب

أراء الكتـــــــــــــــــــــــــــــــــاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية  يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة
نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com



لغتنا الجميلة 

 يبدو أننا في أمس الحاجة لنحمي لغتنا العربية من الضياع وإعادة رونقها إليها  وجمالها و ألقها، ولا سيما أن أبناء هذه اللغة هم أول من عمل على تهميشها و تصنيفها في مرتبة ثانية أو ثالثة ، وذلك من خلال ترديد الدعوات القديمة الجديدة التي تتّهم هذه اللغة بأنّها لم تعد قادرة على مواكبة الثورة التقنية وعصر السرعة المعلوماتيّة، و هذا محض افتراء و تدليس، لأن اللغة العربية استطاعت أن تقدم نفسها بوصفها رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه ، فكانت سريعة التأقلم مع مستجدات أي عصر، و أثبتت حضورها في أكثر من مجال. يجد كثير من الطلاب صعوبةً في النحو، تجعلهم يتساءلون دائمًا : لماذا ندرس النحو و الإعراب، و ماذا يفيدنا في حياتنا العملية ؟ يحتاج هذا السؤال إلى نوع خاصّ من الإجابة بعيدا عن التنظير و التسطيح، ومن هنا يمكن تقديم النّحو إلى المتلقي ( الطالب – المتعلّم )  في المرحلة الثانوية و المراحل السابقة لها من خلال التعريف بأساسيات النحو و قواعده ، دون الخوض في بعض الأمور التي تجعل المتلقي ينفر من هذه المادّة ، مثل الحديث عن إسناد الأفعال إلى الضمائر، أو التفصيل في تحديد أنواع صاحب الحال .  قد يكون من المفيد و الناجع في تقريب النحو إلى المتعلّم سرد بعض الأمثلة التي تؤكد أهميّة الإعراب و دوره في إبراز المعنى ، مثل توضيح دور الحركة الإعرابية والتقديم والتأخير في هذه الآية: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} ، فلولا الحركة الإعرابية لاختلط الأمر على المتلقّي ، ووقع في حالة من الحيرة  التي تأخذه إلى تفسيرٍ لا يحمد عقباه، أو في هذه الآية {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ}. و قد قرأ جماهير القرّاء هذه الكلمة (ورسولُه) بالضم ، على الابتداء ، وخبره محذوف ، والتقدير: ( وَرَسُولُهُ بَرِيءٌ مِنْهُمْ ) .  وثمّة أمر آخر أودُ الإشارة إليه يتعلّق بالوزن الشعري و تدريس العَروض الذي أصبح مهمّشًا في كثير من المناهج في الوطن العربي، ما أثر سلبا على الذائقة الشعرية لدى المتلقِّي الذي بات يتعامل مع النص الشعري بوصفه قالبا جامدا ، متناسيا لذة الاستماع و بوح الروح.
 د . حسين مصطفى العبو   


الإنسانية

تركنا المسار الحقيقي لمفهوم الإنسانية، فبتنا تائهين بلا معنى، ولم ندرك الحقيقة بإيماننا بالإنسانية ومد يد العون والمساعدة دون النظر إلى اختلاف العرق أو اللغة والدين، المساندة الحقيقية هى الاعتراف بالانتماء للبشرية والعمل بالعقيدة الراسخة في الوجدان والتى تعلمناها من حياة الأولين ونمضي على خطاهم لنيل المحبة والأخاء.
ومن المعاني السامية في المساعدة، أن عمر بن الخطاب شد انتباهه أن أبا بكر يخرج إلى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويدخل بيتا صغيرا لساعات ثم ينصرف إلى بيته، وكان عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا سر هذا البيت، ولما مرت الأيام ومازال خليفة المؤمنين أبوبكر الصديق يزور هذا البيت، ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله، فقرر عمر دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه، ليشاهد بعينه ما بداخله، وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق بعد صلاة الفجر. حينما دخل عمر هذا الكوخ الصغير، وجد سيدة عجوزاً لا تقوى على الحراك ليس لها أحد، كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت، فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد، وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء، سأل عمر العجوز ماذا يفعل هذا الرجل عندكم (يقصد أبا بكر الصديق) فأجابت العجوز وقالت، والله لا أعلم يا بني، فهذا الرجل يأتي كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه، ومن ثم يعد لي الطعام، وينصرف دون أن يكلمني.
ولما مات أبو بكر قام عمر باستكمال رعاية العجوز الضريرة، فقالت له، أمات صاحبك، قال وما أدراك، قالت جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى، جثم عمر بن الخطاب على ركبتيه وفاضت عيناه بالدموع وقال عبارته الشهيرة "لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"، علينا أن نتعلم من هؤلاء معنى الأخلاص والود المبني على الألفة وحياة السلم والأمان.
محمد شعيب


التحرش الإلكتروني

هل تعرضت للتحرش (الالكتروني) من قبل ؟ يعرف التحرش الالكتروني بانه: استخدام شبكة الانترنت في التواصل مع الاخر بقصد ايذائه و الاضرار به جنسيا و ابتزازه اجتماعيا.
 في واقع الامر اصبحت شبكة التواصل الاجتماعي بيية خصبة لانتشار التحرش الجنسي الالكتروني و ذلك لارتباطها بغياب الهوية التي تعد من ابرز المحفزات على انتشار هذا النوع من التحرش بدا مع تطور التكنولوجيا و التطبيقات الحديثة المتنوعة الذي اوجد اشكالا مختلفة للتحرش و ذلك لانتقاله من المجتمع الواقعي الى الالكتروني.
و للاسف الشديد يعاني الكثيير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي من تلقيهم رسائل متكررة  غير لائقة اخلاقيا ، و الجدير بالذكر ان التحرش الرقمي اصبح ياخد اشكالا متعددة ومنها : التحرش اللفظي ، والتحرش البصري، و التحرش بالاكراه و الابتزاز ، لذا لابد من ردع هذه الفئة الضالة من هولاء المرضى واتخاذ الاجراءات اللازمة مثل فضح المتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك بنشر اسماء المتحرشين و صورهم و محتوى الرسائل التي يرسلها هولاء عل صفحات متخصصة في ذلك .
التقدم بشكوى رسمية لمراكز الشرطة الخاصة بالجرائم الالكترونية حيث ان وجود عقوبات على الجرائم الالكترونية و ازعاج الاخرين عن طريق الانترنت والاجهزة الالكترونية يسمح بملاحقة اصحاب هذه الحسابات والاجهزة و التعرف على هويتهم الحقيقية وبالتالي تعرضهم للملاحقة القانونية.
  نامل في القريب ان يرجع هولاء المرضى الى رشدهم مع تشديد العقوبات الرادعة لهم.
وضرورة تامين صفحاتنا الالكترونية الخاصة و حماية بياناتنا و ضبط الاعدادات بطريقة امنة تمنع اي مختل من التسلل اليها.
نهلة خرستوفيدس /كاتبة


 مضمون الواقع

 ما بالنا إن كانت محاولتنا للصعود على رقاب الغير مبنية على أساس من الوقيعة بين الآخر وغيره من رفقائنا سوياً ممن نستهين بعقولهم ونوقعهم في مشكلات مع الآخر بكيد منا كي يظهر الآخر مذموماً ويبقى وحيداً مدحوراً مبعداً من الناس كذلك لكنك والغير تنسون الأهم أن الله معه لأنك تعلم بينك وبين نفسك أنك ظالمه وأنك كدت له ليهوي وتصعد أنت على رقبته، فأصبح مغلوباً من وجهة نظرك ، لكن في اللحظة التي تنسى فيها أنت إيمانك بربك وأن الأمور تجري بمقادير ، يبقى هو مؤمناً أن ربه ناصره ولو بعد حين فيكون له النصر عليك ولو فقط بإحساسك المرير بالخزي تلو الخزي من عدم تمكنك من تحقيق الفوز المؤزر بالقمة التي توهمت أنها ستكون من نصيبك إن أنت نجحت في إزاحة من توهمت أنهم يزاحمونك عليها .
وهنا لك علي حق أن أهمس لك في أذنك قائلاً: اتق الله في نفسك وغيرك والآخر، واعلم أنه كما علمنا رسول الله فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنه رفعت الأقلام وجفت الصحف وأنك لن تغير إلا بالقدر الذي كتب لك أن تغيره فاعمل على أن يكون تغييرك بالأفضل من الأساليب وللأفضل من النتائج وليس لشيء آخر وأن مكانك محفوظ في القمة أو في القاع كما هو ينتظرك إن كان مُقدراً لك . أعجب لمن يسعون دائما في ظل المنافسة على الوصول قبل الآخر لإزاحته من جانبهم كي يصعدوا هم للأعلى، وعجبي مبني على ثلاث الأولى: أنك إن أردت أن تصعد للأعلى فعليك اختيار ما ستصعد عليه بدقة كي تضمن استقرارك لكن الصعود على رقاب أو أكتاف منافسيك لن يضمن لك الاستمرار في البقاء بالأعلى.
والثانية: أن من يحفر ينزل ولا يصعد وأنت بإزاحتك أو محاولتك لإزاحة الآخر فأنت تحفر بئر هاويتك لأنك تستحق.
أما الثالثة: بكل تأكيد فينطبق عليك قول الله تعالى :" ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله"
حمدي إسماعيل  /إعلامي


كلاكيت ثاني مرة

 يشهد العالم هذه الأيام انتشاراً لفيروس كورونا في الموجة الثانية و تداعياته على كل الأصعدة (صحية ، نفسية ، اجتماعية، اقتصادية) ومن الأحرى بالإنسان بدل الوقوف متفرجاً على هذه التداعيات أن يقف في وجهها قدر الإمكان و النظر بإيجابية إلى الأمور وعدم التركيز على السلبي منها، ففي حياة الإنسان هدف يطمح للوصول إليه و يضع خطة لذلك، ومن المنطق أن يكون هناك خطة بديلة في حال تعرضت الخطة الرئيسة للفشل أو للمعوّقات فلا يصطدم بالحائط.
في هذا العالم يعيش الإنسان مُعرّضاً لكل شيء من عُسر و يُسر و انفراج و نوائب الدهر، و حتى يقف صامداً في كل الأحوال يجب عليه أن يكون مُهيأ لكل ذلك، فعلى الصعيد الاقتصادي هناك الكثير من الأشياء التي نستطيع القيام بها و أن نمتهنها كمهنة ومصدر رزق نعيش منه، فوجود مساحات كبيرة من الأراضي خالية من المزروعات الأحرى بنا أن نستغلها و نزرعها بالتالي توفير المحاصيل وتوفير فرص عمل و تقليل كُلف الاستيراد ، و قِس على ذلك من الفرص التي تساعد على النهوض بالأمة و الوصول قدر الإمكان إلأى الاكتفاء الذاتي.
أما على الصعيد الآخر فلقد شعرنا بنعم كثيرة لم ندركها من قبل فكانت لنا فرصة لنذكرها و نحمد الله و نشكره عليها من الصحة والعافية والأمان والحرية و غيرها الكثير.
والأهم من ذلك كله أدركنا قوة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى وضعفنا وقلة حيلتنا، و أن لا نتعلق إلا به سبحانه و تعالى.
محمد رواشدة


الطفولة

على الوالدين عدم النقاش والجدال حول الأقارب والأصدقاء وذكر العيوب والمحاسن أمام الأطفال، وذلك لتجنب خلق شخصية مهتزة لا تقدر على ممارسة الحياة الطبيعية، فأحيانا يتحدث الأبوان عن نفس الشخصية بأسلوب ايجابي وأسلوب سلبي، وهنا موطن القلق والخوف من الارتباك الفكري والحكم على الأشخاص، لأن هذا النمط يتبع في غسل المخ، من تزويد الجرعات المضادة حول قضية أو شخص .
فعالم الطفولة يحتوي في مضمونه على الكثير من المشاعر والأحاسيس التى يفتقدها عالم الكبار، وهذا يتضح في لهفة الأطفال والتمسك بأشخاص دون الأخرين، فنبع المشاعر كالحبل السري يشد ويجذب الأطفال إلى كل صاحب حس مرهف، وغالبا ما يستكين الأطفال في أحضان من لديهم حنان وعيون باردة وطاقة ايجابية، على النقيض تماما من الأشخاص الذين يخرج من عيونهم شعاع منفر، يفتقدون لأبسط وسائل المحبة والاحتواء.
الأطفال وحدات قياس للقلوب، ليس هذا فحسب، بل إن مقابلتهم تعكس محبة أهلهم للضيف، فإذا تجنب الأطفال الضيف وابتعدوا عنه، فهذا دليل على عدم الراحة النفسية من خلال الصورة الذهنية التى كونها الأطفال من حديث الأبوين عن هذا الشخص، فالحب والكره ينتقل من الأبوين إلى الأطفال لمجرد السمع، مما يتسبب في الفرقة ومحاولة الأطفال الابتعاد عن مصدر الكراهية الدفينة التى غرسها والديه فيه بدون قصد أثناء الحوار عن الأشخاص.  
ويقف المستمع في منتصف الطريق بلا قدرة على النفي أو القبول، علينا أن نحترم عالم الطفولة ونمنحه الحرية في الاختيار، نكون أوصياء عليه فيما يخص السلوك أما المشاعر والأحاسيس فتركها له ولاستشعاره القوي الذي لا يخيب، لأنه ببساطة يأتي من الفطرة السليمة.
رنا الشريف /كاتبة


شعوب بلا عيوب

البشر متنوعون على الاختلاف وعلى المتناقضات والمزاجية، فلا يوجد ما يوحدهم في حالة واحدة لأنهم لم  يخلقوا ليكونوا كذلك، ولكن هذا لا يعني أنهم لايلتقون في الأفكار أو في الثقافات أو في الدين! وتجمعهم المصالح على الرغم من تناقضاتها.
البشر هم من وضعوا الثقافات وأرسوا للأفكار قواعد ملزمة، والالتزام هنا لا يكون إلا متبايناً في حالات تقتضيها المصالح العليا للأفراد والمجتمعات كالنظام الاقتصادي وصولا إلى أنظمة السير والمرور ، كل هذه الأنظمة ضرورية طالما أن الحاجة لوجودها مهم.
ولكن كل هذا لا يهم وأن ما تقدم مني ليس إلا مجرد مقدمة متواضعة، المهم هو أنه فعلا توجد اليوم ثقافات تقرب الشعوب لبعضها، وتوحدهم وتجمع بعضهم وتفرق البعض الآخر، ولا يتحكم في مصائرهم إلا عبر رغباتهم هم بأنفسم إن أرادوا أن تكون مشيئاتهم أو لا تكون، وهذا طبعا وفقاً لمنظورهم البشري، لا وفق ما يريده الله سبحانه وتعالى، لأن الله سبحانه له المشيئة المطلقة، وأنا لا أتحدث هنا عن مشيئة الله ( وما تشاؤون الا أن يشاء الله) ولكن عن مشيئاتنا في ما نشاء وما لا نشاء.
إنها ثقافة الهاتف ( التلفون) نعم ثقافة الفون وما يحويه من عوالم وتطبيقات جمعت الكل في الكل حتى أصبحت الهواجس كلها هاجسا يشترك فيه البشر كلهم تقريبا، وهو هاجس الواي فاي، ورغبة التواصل من خلال ممارساتنا الإنسانية، لأننا إن قمنا بتشريح كلمة الإنسان عربيا على الأقل فنجد أنها مشتقة من الأنس، لا كما شيع عنها من النسيان! فالإنسان مستأنس بغيره ولذلك خلق الله أنيس آدم وهي حواء، وخلقت حواء وأنيسها آدم خلق قبلها لتستأنس بوجوده، ولن أدخل في جدلية أزلية حول الأنس والاستئناس، فالثقافات تختلف وتتنوع وتتفاوت من حيث الملابس والأكل والموسيقى وكفى أن تكون هذه ملهمة للشعوب بأن تلتقي وتبتسم.
ميرا علي  /كاتبة


طاقة الحدس

الحدس هو صوت الروح الصادر من المعرفة الداخلية النابعة من النور الإلهي الداخلي، وهو ملكة روحية وعقلية تعني القدرة على إدراك المعارف دون أي إثباتات أو أسباب منطقية، المسؤول عن الحدس هي الحاسة السادسة وهي حاسة التوقع والحدس .
يفتح الحدس أعيننا على المستوى الروحي لدينا وكلما كان استقبالنا له لا إرادياَ كان حقيقياَ وهذا ما يميزه عن الوهم والخيال.
تعمل هذه الحاسة بآلية تلقائية طول الوقت دون سيطرة منا وتتعاون مع العقل الباطن لإيصال هذه الإجابات إلينا. كثيراَ ما نحتار عند اتخاذ قرار ما بين صوت العقل وإحساس القلب، وغالباَ ما نسمح للعقل بتوجيه قراراتنا ويكون للقلب رؤية وبصيرة مختلفة نتذكرها بعد فوات الأوان بقولنا " أحسست بذلك ". وقد تتجلى لنا هذه الإجابات على هيئة صوت داخلي نسمعه بآذاننا ممكن أن يكون صوتنا أو أي صوت آخر وذلك عندما تكون مشغولاَ ولا تفكر في الأمر نفسه ويترافق هذا الصوت مع مشاعر وأحاسيس آنية لا تعرف تفسيرها، وقد تتجلى هذه الإجابات في الأحلام حيث ندخل في حالة تغيير عليا من الوعي إلى اللاوعي فنرى في أحلامنا رسائل واضحة مباشرة أو رمزية و دلالية غير مباشرة وقد تأتي هذه الإجابات بالتزامن فمن الممكن أن نجد إجابتنا في كلمة في الكتاب أو الصحيفة التي نقرأها أو نسمع أغنية تؤثر بنا عميقاَ ونجد فيها ضالتنا المنشودة. وكلما زاد لديك الصفاء الذهني والسمو الروحي ازدادت هذه الحاسة لديك والتي يمكن تقويتها بالصلاة والتقرب من الله وبالتأمل الذي يساعدك في الوصول إلى طاقاتك الروحية وفي الابتعاد عن المشاعر السلبية وعن الأشخاص السلبيين الذين قد يجعلونك تضطر تحت ضغط المشاعر والتوتر والحقد التي يرسلونها لك أن تأخذ قرارات انفعالية لا عقلانية و مجردة من الأحاسيس. جرب أن تعطي للحدس دفة القيادة في حياتك ستزيد من ثقتك بنفسك و من قدرتك على اتخاذ القرارات السليمة ستصبح أكثر حكمة وتأني وأكثر قدرة على انتقاء الأشخاص في علاقاتك، لن تكون ساذجاَ ولن تسمح لأحد أن يتجاوز حدود مساحتك الخاصة، كن منفتحاَ على طبيعتك الروحية والحدسية، استمع لوشوشة روحك الداخلية فهي أكثر إجاباتك شفافية وأصدق من يلبيك.
منال الحبال /إعلامية

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot