أستاذ بجامعة نيويورك أبوظبي ينال جائزة إدوين جي. كونكلين في مجال علم الأحياء التنموي
حاز البروفيسور كلود ديسبلان، أستاذ علم الأحياء في جامعة نيويورك أبوظبي، على جائزة ’إدوين جي. كونكلين‘ لعام 2020 في مجال علم الأحياء التنموي.وتهدف جائزة إدوين جي. كونكلين‘، التي تقدمها جمعية علم الأحياء التنموي سنوياً منذ عام 1995، إلى تكريم أخصائي هذا المجال لمساهمتهم البحثية المستمرة وجهودهم التعليمية المتميّزة التي تساعد على تدريب الجيل المقبل من العلماء البارزين.
ويتمحور عمل ديسبلان حول دراسة آليات تطور الدماغ، ومُختلف أنواع الخلايا العصبية التي تكتسب خواصها المميزة وترتبط مع بعضها البعض لتشكيل الدارات العصبية. كما يُركز جهوده على النظام البصري الذي يُعالج المعلومات الواردة من العين ويوجه الاستجابات السلوكية ذات الصلة. وسلطت أعمال البروفيسور كلود الضوء على قدرة الخلايا العصبية الجذعية على إنتاج خلايا عصبية مختلفة مع مرور الوقت، ما يشير إلى انتظام آلية تشكل الدماغ. وعلاوة على ذلك، يتناول ديسبلان في أبحاثه سُبل تطور الآليات المختلفة المُكتشفة لدى الكائنات بحيث تُتيح لها القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة بها.
وفي سياق تعليقه على الجائزة، قال البروفيسور ديسبلان: "نطمح كعلماء إلى تكريم أعمالنا بطبيعة الحال، ويغمرني الفخر بهذه الجائزة التي حصلت عليها من قبل مجلس جمعية علم الأحياء التنموي والتقدير الذي حظيت به في هذا المجال، وأتوجه بالشكر لكافة العاملين الحاليين والسابقين في المختبر في كلّ من نيويورك وأبوظبي، والذين أسهموا في نجاح المختبر".
ويُعتبر ديسبلان عالم جينات أمضى مسيرة حياته العلمية في تحليل آليات العمل على المستوى الجزيئي والجيني، والتي تتحكم بالقرارات المصيرية للخلايا، فضلاً عن دراسة تطورها، وهو حائز أيضاً على لقب "البروفيسور الفضي" في اختصاص علم الأحياء من جامعة نيويورك في مدينة نيويورك. وحاز البروفيسور كلود ديسبلان على درجة الدكتوراة في فرنسا بينما حصل على شهادة دراسات ما بعد الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو. وتشمل مجالات اهتمام ديسبلان علم الوراثة ومنهجيات التطور للنظام البصري لدى ذبابة الفاكهة وشبكات عوامل النسخ المعقدة التي تتحكم بمزايا مُختلف أنواع المستقبلات الضوئية وسُبل معالجة معلومات الألوان في الفصوص البصرية من خلال البحث في تطورها ووظيفتها وغيرها من العوامل. ويعمل ديسبلان في العديد من المجالس الاستشارية العلمية ووكالات تمويل البحوث العلمية. وهو عضو منتخب في "الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم". كما يحظى بعضوية "الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم"، وتم اختياره كأحد الأعضاء الأجانب في "منظمة علم الأحياء الجزيئي الأوروبية"، إلى جانب اختياره لحمل درجة الزمالة في "أكاديمية نيويورك للعلوم".
ويتمحور عمل ديسبلان حول دراسة آليات تطور الدماغ، ومُختلف أنواع الخلايا العصبية التي تكتسب خواصها المميزة وترتبط مع بعضها البعض لتشكيل الدارات العصبية. كما يُركز جهوده على النظام البصري الذي يُعالج المعلومات الواردة من العين ويوجه الاستجابات السلوكية ذات الصلة. وسلطت أعمال البروفيسور كلود الضوء على قدرة الخلايا العصبية الجذعية على إنتاج خلايا عصبية مختلفة مع مرور الوقت، ما يشير إلى انتظام آلية تشكل الدماغ. وعلاوة على ذلك، يتناول ديسبلان في أبحاثه سُبل تطور الآليات المختلفة المُكتشفة لدى الكائنات بحيث تُتيح لها القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة بها.
وفي سياق تعليقه على الجائزة، قال البروفيسور ديسبلان: "نطمح كعلماء إلى تكريم أعمالنا بطبيعة الحال، ويغمرني الفخر بهذه الجائزة التي حصلت عليها من قبل مجلس جمعية علم الأحياء التنموي والتقدير الذي حظيت به في هذا المجال، وأتوجه بالشكر لكافة العاملين الحاليين والسابقين في المختبر في كلّ من نيويورك وأبوظبي، والذين أسهموا في نجاح المختبر".
ويُعتبر ديسبلان عالم جينات أمضى مسيرة حياته العلمية في تحليل آليات العمل على المستوى الجزيئي والجيني، والتي تتحكم بالقرارات المصيرية للخلايا، فضلاً عن دراسة تطورها، وهو حائز أيضاً على لقب "البروفيسور الفضي" في اختصاص علم الأحياء من جامعة نيويورك في مدينة نيويورك. وحاز البروفيسور كلود ديسبلان على درجة الدكتوراة في فرنسا بينما حصل على شهادة دراسات ما بعد الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو. وتشمل مجالات اهتمام ديسبلان علم الوراثة ومنهجيات التطور للنظام البصري لدى ذبابة الفاكهة وشبكات عوامل النسخ المعقدة التي تتحكم بمزايا مُختلف أنواع المستقبلات الضوئية وسُبل معالجة معلومات الألوان في الفصوص البصرية من خلال البحث في تطورها ووظيفتها وغيرها من العوامل. ويعمل ديسبلان في العديد من المجالس الاستشارية العلمية ووكالات تمويل البحوث العلمية. وهو عضو منتخب في "الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم". كما يحظى بعضوية "الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم"، وتم اختياره كأحد الأعضاء الأجانب في "منظمة علم الأحياء الجزيئي الأوروبية"، إلى جانب اختياره لحمل درجة الزمالة في "أكاديمية نيويورك للعلوم".